اختفاءْ - ماجدْ إبراهِيم ! [تقريرْ] - . . . . . . (تمَّ إضافة خاطرة)

[M A H O O Y]

.
.
.
.
.
.

السلامُ عليكمْ والرحمة ، تقريريْ اليومْ عن كتابٍ رائعْ - مشوقٍ - متميّز أعرتهُ صديقتِي فلم تستغرق سوى ساعاتٍ لقراءته ! وأعادته لي والبسمة تملؤ محيَّاها أتمنَى أن يجد مكانه بين رفوف مكتباتكمْ قريبًا ، معلوماتْ عن الكتابْ ، اسمه :اختفاء ! للكاتب : ماجد إبراهيم ! نوع الكتاب : نصوص ! عدد صفحات الكتاب : 150 ! دار النشر : طوى للنشر والإعلام ! تاريخ الإصدار : 2004 - 2007 ، خاطرةٌ اقتبستها لكم : مُجرد دمعة! من أوراقٍ عتيقةٍ لعاشقٍ عتيق : أخيرًا . . وبعد دهرٍ من الاختناق ! ، استطعتُ البكاء ! ، استطعتُ انتزاعَ دمعة رخيصةٍ من عينِي حفرتْ خدّي بإزميل أشعة الشمس الحارقة التي استلقيتُ تحتها أمَام البحر ! حَفرتْ خدّي وتمسكت بكل خيوط الشمس لـ تتبخّر . . تبخّرت لتكون غيمةً في سماء بلد لا أعرفه اخترتِه أنتِ و "عريسك" لـ قضاء شهر العسل ! فلا تعجبي يا حبيبتِي إذا ما سألكِ يومًا وأنتِ متأبطة ذراعه عن سر الغيمة التي تظللكِ وحدكِ دونًا عنه ! ، وربما أمطرتْ عليكِ وحدكِ دونًا عنه أيضًا ! إنّها دمعتي ! __ / __ / ____ (لمْ يُدون تاريخ كتابتِها! ) ، 00/00/0000 هـــ 00/00/0000 AD الساعة ــــــــــــ:ـــــــــــ أسند رأسه على كتف الهواء . . وبكى ! ، بكى كثيرًا بلا دموع ! رفع رأسه قليلًا والتفت إلى اليسار ! ، كل ما حوله يجبره على الالتفات يسارًا ! ، هوَ ذلك السيء في كل شيء ! يستيقظُ على سيمفونيَّة من اللوم تعزفها أصوات تعبت من عزفها المكرر والممل لهم وله ! ، يمضي إلى اللامكان بلا هدفٍ واضح المعالم ! لا شيء يحركه سوى ما تبقى داخله من فُتات الحب ! ، ذات الفتات الذي لو وُزع على الكون لزاد عن حاجته ! ، ذات الكون الذي لا يستحق ! كل الأشياء تعاتبه ! ، من أعظمها إلى أكثرها تفاهة بالنسبة له ! ، حتى السيجارة تصرخُ فيه بغضب وهو يُعفِّر وجهها الذي يحترق بين أكوام الرماد وأعقاب أخواتها ! تصرخ فيه : "ليش خلصتني بسرعة؟!" . . وتنطفئ ! ، يبتسمُ معاندًا ويشعل أخرى ! وحده البحر . . من يستمعُ إلى صمته بصمت ! ، حتى إذا انتهت شكواه . . أدار ظهره قائلًا : "أنتَ الي جبته لِـ نفسك!" يودُّ لو صرخ في الأرض كلها بأن وجوده عليها ليس سوى غلطةً كونيَّة ! لكن نورًا داخله يأبى أن ينطفئ يُذكِّره بالحقيقة الأولى التي من أجلها وُجد : (وما خلقتُ الجنَّ والإنس إلا ليعبدون) يرمي بكل الأشيَاءِ خلفه . . ويدخل المسجدْ ! قال الشاعر : إذا رميتَ (أمامكَ) خلفك . . ستكون دومًا في الأمام ! ، أخيرًا ، فِي الحقيقة الكتابْ مميز ومُشوق للغاية ، أسلوب الكاتبْ متربعْ على قمة الأدبْ شكرًا لكم على المُتابعة ، قراءة ممتعة

المصدر: منتديات بنات دوت كوم

---

hojthxX - lh[]X YfvhiAdl ! FjrvdvXD - > > > > > > (jl~Q Yqhtm oh'vm)

الموضوع الأصلي : اختفاءْ - ماجدْ إبراهِيم ! [تقريرْ] - . . . . . . (تمَّ إضافة خاطرة) || القسم : نـــادي القارئـــات || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : M A H O O Y

[мɑнɑ -]

شكلة كتآب خطيييير

تعجبني الخوآطر اللي زي كذآ ..

وتنسيقك زآد الموضوع حلـآوة ..

لك /

لي عودة بالتقييم

عنآق مودة

[همس السَحر]

حين قرأتُ العنوان قرأته هكذا (اختفاء ماجد إبراهيم)
فـ توقعته رواية بوليسية..
خاصة أنكِ من عشاق هذا الفن


ثم فهمتُ العنوان الصحيح

أتذوق الكتابات الأدبية..
وأحببتُ حديثكِ عنه..


مهوي..
إطلالتكِ مميزة هنا

[● ليلـﮛ]

الله ~

يآحبي للخوآطر اللي زي كذآ ..
كنت اتمنى لو أضفت خوآطر أكثر
لهآلخآإطرة اليتيمة ..

[M A H O O Y]

مهاَ ،

أسعدتيني بردك ي نقيَة ، شكرًا

،

همسْ ،

هههههههههههههههههه أهم شيء مبصوم على جبهتي كلمة (بوليسية) =d
ولا يهمك أنزل كتب أدبيَّة عشانك ؛)
تسلمين ع الرد الجميل

،

ليلك ،

وليش لا ؛)
نضيف خاطرة ، شوفيهَا بالموضوع !

[لآڤِنْدَرْ ..]

ششكله جميل
بإذن الله اقتنيه ()
ششكراً لإسلوبكِ المشوقْ

؛

[M A H O O Y]

^

شكرًا لكِ لافندر

[G н ά d є є я]

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته . .

مهّوووي , ماشاء الله قلمك فعّال !

فـ توقعته رواية بوليسية.. خاصة أنكِ من عشاق هذا الفن

 

 

يآه , نفس الإحسآس !!

بالعآدة لآ تستهويني الكُتب الأدبيّة لحدّ كبير :/ !
لكن شدّتني الخآطرة التي اقتبستيها من الكتآب . .

من أوراقٍ عتيقةٍ لعاشقٍ عتيق :

أخيرًا . .

وبعد دهرٍ من الاختناق ! ، استطعتُ البكاء ! ، استطعتُ انتزاعَ دمعة رخيصةٍ من عينِي حفرتْ خدّي بإزميل أشعة الشمس الحارقة التي استلقيتُ تحتها أمَام البحر !

حَفرتْ خدّي وتمسكت بكل خيوط الشمس لـ تتبخّر . .

تبخّرت لتكون غيمةً في سماء بلد لا أعرفه اخترتِه أنتِ و "عريسك" لـ قضاء شهر العسل !

فلا تعجبي يا حبيبتِي إذا ما سألكِ يومًا وأنتِ متأبطة ذراعه عن سر الغيمة التي تظللكِ وحدكِ دونًا عنه ! ، وربما أمطرتْ عليكِ وحدكِ دونًا عنه أيضًا !

إنّها دمعتي !

__ / __ / ____ (لمْ يُدون تاريخ كتابتِها! )

الـــــــــــــــــيييييييييييييييييييييييمه

,

بإذن الله يكون الكتآب من نصيبي قريبآ
شكرآ مهّوووي , شوّقتيني للكتُب الأدبيّة ~

وآصليّ يا المبدعة

[M A H O O Y]

نورتيني غدييير ،
أسعدتِييني بـ ردك الجميل ي مبدعة الردود
لا يفوتك تراه شيء
ب التوفيق