رحيل !

[G н ά d є є я]

*
عندما اقتربَ يومُ رحيلكِ ، فأصبح قاب يومين أو أدنى ..
لم تأبهي بقلبٍ ينبضُ بي
يبثٌّ الدم في أرجاء جسمي بضجر تارة ،
وتارةً ينزفُ ببذخ وثقبه يستع بترف ،
ذكرياتنا معاً تتسرٌّب ، وتنهشُ ما تبقَّى مني .
.. تُشعل فتيلاً فتحرقني بُبطءْ !
ابتسامتي ذبُلت في ثغري قبل أوانها ،
ذرفتُ من الدَّمعِ الكثير حتى قحلتْ !
ما زال المكان يعبق بكِ ، ولوهلة أشعر أنه مُؤثَّث بكِ
.. يتقمَّصُ دوركِ خلسةً ،
وما زال يُؤرقني حتى أصبح وهماً أوغلتُ فيه .
تفاصيلكِ الصَّغيرة ، تطوِّقني و تتمرَّد عليَّ ،
تجبرني على الخنوع أمامها فتحيلني جسداً مُهترئ
.. إلى أن أوشكتِ على الرحيل ، وأنتِ مُرابضة لعتبة البابْ
ندهتُ باسمكِ ، وصرختُ صرخةً مدوية علَّني أجد لصداها ارتداد ..
عيني تتلألأ يومها وتنفرُط منها الدموع ، وأنا أطلب منكِ ألاَّ ترحلي .
كنتِ تتحاشين النظر إليَّ ، وتجرِّين خطاكِ مُثقلة
وأنا أرسُل إليكِ من بعيد تلويحة وَ قبلة إلى أن غبتِ عن ناظري
أشحتُ بقلبي بعيداً و .. غصِّيت !

لملمتُ شتاتي واستجلبتُ الماضي بذكرياته ،

وألقيتها على ضفة نهرٍ ، عليَّ أسلُك سُبل الخلاص
كنتُ أعلم كيف سيكسوني الحُزن ..
كنتُ أعلم كيف سيعتريني الألم ..
كنتُ أعلم أنني قد أكون كل شئ إلا أن أكون .. أنا !
* غدير ()

المصدر: منتديات بنات دوت كوم

---

vpdg !

الموضوع الأصلي : رحيل ! || القسم : بـوحُ خـاطـري || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : G н ά d є є я

[رﭐيــقــۂ ™]

يعطيك العافيه
ابدعتي
الرحيل ألم الله يصبرك
استمري

[أسِيفْ]

وَيبقى الرَحيلُ

هو الشَيءُ الذي لا يُغفَر !
لكن صرخَاتُنا ودموعُنا غدًا يُغشِيها النِسيان
ونكونُ أقوى من الذِكرى

،


غَدير ،
يا أنيسَةُ الحَرف
يا مُترفَةُ الجَمال
رويدًا بآل بوحٍ والعطَاء :"


اقرأوكِ
دون مللٍ أو كَلل

[التوليب،]

هو الفقد مؤلم بكل تفاصيلها
لكنه يعيرنا روحاً تبدو ذابلة بطفولتها وبعدها ..(لن أكمل لأنكِ قد تكوني جربتها)~
غدير
كنت سأقرأ على عجل إلا أن حرفك ألزمني أن أقرأ حتى الحرف الأخير وأشيد بك=)()

[مناير القمر]

الرحيل. ألم. لا ينطوي ابدااا
فيا كم عانينا من الالم والحزن ،.،.
بسبب فراق الاحباب والاشخاص الذين لهم ،.،
مكان كبير وعميييق. في القللب ،.،.
فيا. ياغدير


اشكرركي. من كل قلبي علي هذه الخااطره
الحزينه والرائعه بنفس الوقت .،.،

ودي لگي

[أَشْوآقْ]

وأيُ رَحِيلٍ ذلكَ الذي يُجَآبِهُ رحِيلهْ ؟

وأيُ يدٍ كآنَ يُلوحُ بهآ ؟ وأيُ مَشآعِرٍ كآنَ يُخْفِيهَآ آ آ ؟

بلْ أيُ جَمْرةٍ تلكَ التي أوقَدَتْ نآ آ آ ر الحنينْ ؟

أهلكتهُ وقَتَلتنِي ؟

هي تِلكَ جَمْرَةُ ا ل ر ح ي لْ .. !

::: مُجَردُ وَمْضَةٍ منْ سُطُوري ..


إلى الأمآمِ عزيزتي .. و مآ أمرّ الرحييييييييل !