العودة   منتديات بنات دوت كوم > ♦ خارجَ التغطيۃ ! > الأرشيف > "الأرشيف" مغلق
◊ - الـقـوانـيـن - مواضيع لم يرد عليها ◊ مركز تحميل بنات ~ قالوا عنّا ~ سجل الزوار ~ أعلني معنا !

"الأرشيف" مغلق إبدعاتٌ مر عليها زمانْ ،، نحفظها هُنا ..

 
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 05-02-2009, 07:28 PM
انفال انفال غير متصلة
بنوتة new
صاحبة الموضوع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 13
قوة التقييم: 0
انفال is on a distinguished road
المشاهدات: 692 | التعليقات: 1 كيف يضيّع الشيطان حياتك؟

كيف يضيّع الشيطان حياتك؟

فالسؤال الآن هو عن الآلية التي يستخدمها الشيطان ليتسبب بضياع حياة الإنسان، نجد الإجابة على هذا السؤال في الآية (39) التي سبق ذكرها من سورة النور: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ) حيث إذا تفكرنا في قول الحق هنا نستنتج بأن الله يبيّن لنا بأن الإنسان الضال في هذه الحياة يكون في وهم (كَسَرَابٍ) أي أنه يعيش في كذبة، خيال، و وهم بحيث أنه يعتقد بأنه على حق و أن أعماله لها قيمة و لكن الحقيقية هي لا قيمة لها.

فيتضح الآن بأن الآلية التي يستخدمها الشيطان لإضلال الإنسان هي أن يضع الإنسان في وهم و خيال أي يعمل له عالم تخيلي و نجد تصديق هذا في قول الحق في سورة النساء – الآية (119): (وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا)، حيث يخبرنا المولى بأن الشيطان سيضع الأمنيات للإنسان أي أن يجعله يعيش في عالم خيالي (بعيد عن الواقع).

و من أهم الخصائص التي تميّز هذا العالم الذي يعمله الشيطان للإنسان هو أن قواعد هذا العالم معاكسة تماما لقواعد المولى في القرآن الكريم، فمثلا في عالم الخيال الذي يعمله الشيطان للإنسان يكون الزنا هو الشيء الطبيعي و أن عدم إقامة علاقات جنسية قبل الزواج هو الشيء الشاذ و المستهجن.

و يمكننا معرفة الطريقة الرئيسية التي يستخدمها الشيطان ليضع الإنسان في عالم خيالي من التفكر في الآية (120) من سورة النساء: (يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا) حيث يخبرنا المولى بأن الشيطان يعد الإنسان الوعود و أن الشيطان يربط هذه الوعود بأمنيات بأن هذا الوعد سيحقق لك السعادة في هذه الحياة و الآخرة.

كيف يوصّل الشيطان وعوده إليك و كيف يقنعك بها؟

قبل الحديث عن نوعية وعود الشيطان و كيف أنها تجعلك تعيش في كذبة و وهم يجب علينا معرفة كيف يوصّل الشيطان وعوده إليك و كيف يقنعك بها، و يمكننا معرفة الإجابة بالكامل من التفكر في آيات القرآن الكريم كما هو مبيّن فيما يلي:

1. التفكر في آية 4 من سورة الناس (مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ):

يبين هنا الله عز و جل بأن هناك أذى و شر من وسوسة الشيطان للإنسان و نتعلم من هذا بأن طريقة تأثير الشيطان على الإنسان هي الوسوسة (الْوَسْوَاسِ) أي أن الشيطان يتحدث للإنسان مثل ما يتحدث شخص لآخر، و يذكر المولى أيضا بأن الشيطان في ذات الوقت خناس أي مستتر و متخفي (الْخَنَّاسِ)، أي أن الشيطان يتخفى من الإنسان أي لا يشعر الإنسان بوجوده.

فالسؤال الآن هو كيف يستطيع الشيطان أن يتحدث للإنسان و في ذات الوقت لا يشعره بوجوده؟ تكمن الإجابة على هذا السؤال في التفكر فيما يلي:

· آية 16 من سورة ق (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ): حيث نتعلم من هذه الآية الكريمة بأن لكل إنسان فينا صوت نفس (تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ) و هذا الصوت هو الذي يتحدث به الإنسان و هو في ذات الوقت الصوت الذي يسمعه الإنسان في عقله عندما يفكّر الإنسان مع نفسه بهدوء (أي بدون النطق بالقول). فيخبرنا الله عز و جل بأن الشيطان يتحدث إلينا و في ذات الوقت لا يشعرنا بوجوده فالطريقة الوحيدة لكي يتحقق ذلك هو إذا قام الشيطان بمطابقة صوته من حيث الطول الموجي و الذبذبة لصوت نفس الإنسان الذي يسمعه الإنسان في عقله عندما يفكر مع نفسه بهدوء و بالتالي يعتقد الإنسان بأنه يسمع صوت من مصدر واحد في عقله (أي نفسه) و لكنه في حقيقة الحال فإنه يسمع صوتين من مصدرين مختلفين و لكن لأن قرين الإنسان (شيطانه) يطابق صوته لصوت نفس الإنسان فإن الإنسان يعتقد بأن جميع الأفكار التي يسمعها في عقله هي من نفسه و هذا يوافق قول الحق بأن الشيطان هو وسواس و خنّاس في ذات الوقت.

2 . التفكر في آية 4 من سورة الفلق (وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ):

يبين المولى هنا بأن هناك شر و أذى من نفث (أي نفخ) الشيطان في العقد، فالسؤال الآن هو عن ماهية هذه العقد؟ تكمن الإجابة في الآية 21 من سورة الذاريات (وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ) حيث يعظنا المولى بالتفكر في خلقه لأجسامنا فإذا قمنا بذلك نجد بأن هذه العقد هي العقد العصبية في الدماغ البشري.



فالسؤال الآن هو عن علاقة الشيطان بهذا الأمر؟

يمكن معرفة الإجابة من التفكر في الآية 20 من سورة سبأ (وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ) حيث نتعلم من هذه الآية الكريمة أن إبليس يحاول أن يصدق كذبه و ظنه على البشر و من هذه الطرق هي أن يوّلد قرين الإنسان (شيطانه) شعور مطابق للفكرة التي وسوس بها للإنسان و لتوضيح ذلك أعطي المثال التالي:

يوسوس قرين الإنسان (شيطانه) له بفكرة عن طريق الصوت المطابق لصوت النفس و يسمعها الإنسان في عقله تقول له بأنه نجس و غير نظيف و لذلك فإن عليك إعادة الاغتسال أو الوضوء مرارا و تكرارا و ليصدق إبليس هذه الكذبة على الإنسان فإنه يوجه صوته (الذي هو عبارة عن اهتزازات) الذي يوسوس به للإنسان على العقد العصبية في الدماغ التي تحفز و تشد العضلات في منطقة الصدر و بالتالي تولّد ضيق في الصدر و شعور بالخوف و القلق لدى الإنسان مما يدفع الإنسان إلى تصديق هذه الكذبة أكثر و أكثر، و بالتالي يوّلد ذلك عقدة النجاسة.

ما هي وعود الشيطان للإنسان؟

السؤال الآن بعد معرفة الطريقة التي يؤثر بها الشيطان على الإنسان هو عن ماهية ما يعد الشيطان به الإنسان، و يمكننا معرفة الإجابة على هذا السؤال من التفكر في آية (268) في سورة البقرة: (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)، حيث نجد بأن الله عز و جل يعلمنا بأن الشيطان يعد الإنسان الفقر أي أن الشيطان يوسوس للإنسان بصوت مطابق لصوت النفس و يقول له في عقله بأنه سيفقر و أن المصائب ستحل به من جرّاء ذلك و في ذات الوقت ينفث الشيطان في العقد العصبية لدماغ الإنسان لتوليد شعور الخوف في صدره و من ثم يقوم الشيطان بالوسوسة للإنسان بأن الحل لكل هذا الخوف و القلق هو بأن تقوم بأعمال مثل السرقة، الربا، الرشوة، و غيرها من الأعمال التي لا ترضي الله عز و جل و بالتالي يعيش الإنسان في غرور و هذا يعني بأن يعتقد الإنسان بأنه على حق و أنه يقوم بشيء له قيمة و لكن الحقيقة هي عكس ذلك تماما.




يتبع....


;dt dqd~u hgad'hk pdhj;?

الموضوع الأصلي : كيف يضيّع الشيطان حياتك؟ || القسم : "الأرشيف" مغلق || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : انفال


عدد زوار مواضيعى Website counter

قديم منذ /05-02-2009, 07:30 PM   #2

انفال
بنوتة new

 
    حالة الإتصال : انفال غير متصلة
    رقم العضوية : 57009
    تاريخ التسجيل : Jan 2009
    المشاركات : 13
    بمعدل : 0.00 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : انفال is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 0
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 818
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور انفال عرض مواضيع انفال عرض ردود انفال
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

تابع الموضوع}~


صورة (1): العقد العصبية في الدماغ البشري للإنسان.


حيث أن كل عقدة عصبية في الدماغ مسئولة عن وظيفة معينة في الجسم، فهناك عقد عصبية في الدماغ وظيفتها تحفيز العضلات في الجسم و يتم هذا التحفيز عن طريق توليد اهتزازات في هذه العقد و بعدها ينتقل سّيال عصبي للعضلة المراد شدّها كما هو مبين في صورة (2).

صورة (2): انتقال السّيال العصبي لتحفيز و شد العضلات من أثر تحفيز العقد العصبية في الدماغ.



فالسؤال الآن هو عن علاقة الشيطان بهذا الأمر؟

يمكن معرفة الإجابة من التفكر في الآية 20 من سورة سبأ (وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ) حيث نتعلم من هذه الآية الكريمة أن إبليس يحاول أن يصدق كذبه و ظنه على البشر و من هذه الطرق هي أن يوّلد قرين الإنسان (شيطانه) شعور مطابق للفكرة التي وسوس بها للإنسان و لتوضيح ذلك أعطي المثال التالي:

يوسوس قرين الإنسان (شيطانه) له بفكرة عن طريق الصوت المطابق لصوت النفس و يسمعها الإنسان في عقله تقول له بأنه نجس و غير نظيف و لذلك فإن عليك إعادة الاغتسال أو الوضوء مرارا و تكرارا و ليصدق إبليس هذه الكذبة على الإنسان فإنه يوجه صوته (الذي هو عبارة عن اهتزازات) الذي يوسوس به للإنسان على العقد العصبية في الدماغ التي تحفز و تشد العضلات في منطقة الصدر و بالتالي تولّد ضيق في الصدر و شعور بالخوف و القلق لدى الإنسان مما يدفع الإنسان إلى تصديق هذه الكذبة أكثر و أكثر، و بالتالي يوّلد ذلك عقدة النجاسة.

ما هي وعود الشيطان للإنسان؟

السؤال الآن بعد معرفة الطريقة التي يؤثر بها الشيطان على الإنسان هو عن ماهية ما يعد الشيطان به الإنسان، و يمكننا معرفة الإجابة على هذا السؤال من التفكر في آية (268) في سورة البقرة: (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)، حيث نجد بأن الله عز و جل يعلمنا بأن الشيطان يعد الإنسان الفقر أي أن الشيطان يوسوس للإنسان بصوت مطابق لصوت النفس و يقول له في عقله بأنه سيفقر و أن المصائب ستحل به من جرّاء ذلك و في ذات الوقت ينفث الشيطان في العقد العصبية لدماغ الإنسان لتوليد شعور الخوف في صدره و من ثم يقوم الشيطان بالوسوسة للإنسان بأن الحل لكل هذا الخوف و القلق هو بأن تقوم بأعمال مثل السرقة، الربا، الرشوة، و غيرها من الأعمال التي لا ترضي الله عز و جل و بالتالي يعيش الإنسان في غرور و هذا يعني بأن يعتقد الإنسان بأنه على حق و أنه يقوم بشيء له قيمة و لكن الحقيقة هي عكس ذلك تماما.


و ما يعدهم الشيطان إلا غرورا:

يذكر المولى عز و جل في القرآن الكريم في سورة الإسراء – الآية (64): (وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا)، أن كل شيء يعد الشيطان به الإنسان هو عبارة عن غرور و من معاني الغرور هو الاعتقاد بأن شيء له قيمة و لكنه في الحقيقة لا قيمة له و هذا يعني بأن جميع وعود الشيطان توهم الإنسان بأنه يعمل شيء له قيمة و لكن في الحقيقة يكون عبارة عن وهم (خيال) و لا قيمة له.

و عندما يأتي اليقين للإنسان فإنه يرى خداع قرينه (شيطانه) له و يرى بأن هذا القرين قد خذله كما يذكر الحق في سورة الفرقان – الآية (29): (لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا)، و أيضا قول المولى في سورة إبراهيم – الآية (22): (وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ).

فنجد إخواني و أخواتي رحمة الله عز و جل بنا في بيان و تفصيل كل هذا في القرآن الكريم لينجي بواسطته البشر من الغرور و الشيطان فأنصحكم أن تتعلموا هذا العلم و تسعوا لنشره بين الناس لتكون كلمة الله هي العليا و لبيان رحمة الله على عبادة مما يقرّب الناس إلى المولى و إلى صراطه المستقيم.


اتمنى من الجميع قرائة الموضوع والاستفادة منه...
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
.





 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الشيطان, حياتك؟, يضيّع, كيف


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 04:28 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة بنات دوت كوم © 2014 - 1999 BANAAT.COM