البـآرت .. 8 .. والأخيـــــــــــ!ــــــ!ــــــــــــــر ..
جلسسـت كاندي تـراقب الأميـر وهي معـجبة بجمـآله الأخاذ ..
فجأة شـعرت كاندي بأن أحداً ما خلفها أتى ليغطي عينيها الجميلتين ..
فقالت بصوت عالٍ: مــــــن ؟؟
فرد صوت رقيق : أنا شخص غريب ..
ضحكت كاندي وقالت : هههههه أنـت شان أليس كذلك؟؟
أجاب : إجـآبة خـآآآآآآ........ صحييحـة ..
فأدارت بنظرها نحوه فصرخت بسعادة : أخييي العزيييييز ..
فاحتـضنته واغرورقت عيناها بالدموع ..
فسألها قائلاً: ما مناسبة هذه الدموع؟
أجابته وهي تمسح دموعها : إنها دموع الفرح يا أخي شان إنها دموع الفرح سببها إنجاز شيء مستحيل ..
فتقدم الأميـر نحوهـم بابتسامـة تبرز وسامـته ..
وقال : لا أعـرف كيف اشكركِ يا كاندي .. أنا مديون لكِ بحيآتي أيتها العزيزة
فقال شان : والآن الى اللقاء نحن ذاهبون أمي قلقة كثيراٌ عليـنا ..
كاندي : لااا ارييييييد أريد البقـاء هناااا لقد أحببت هذا المـكان من كل قلــبي لا أريد أن أتركـه أرجوك شـان فالنبقى قليلاً ..
ضحك شان باستهزاء : أتمزحين؟؟ الآن منذ 5 أيام ونحن في هذه الغابة أوه أقصـد القرية والآن ماهي ردة فعل أمي تجاهكِ أنتي بالذات؟
فقالت كاندي بعناد وإصرار : سأبقـى ..
تقدم شـان وقال: حسنـًا أبقي هنا وأنا سأعود .. وعودي لوحدكِ ..
قالت كاندي باستعجال : أتـمنى أن أبقى هنا يا جيفرز ..
قال جيفرز : وأنا أتمـنى ان تبقي معنا يا كاندي .. لكن يتوجب عليكِ العودة ..
فأعطاها صندوق كعربون صداقة ..
شكرته كانـدي وودعته بحرارة
ثم ركضت بأقصى سرعتها وهي تصرخ لأخيها : شاااااان أرجووك أنتـظرني تووقف سأسسقط آآه ..
فخرجا من الغابة وأوقفا سيارة أجرة التي أوصلتـهم إلى محطة القطار ..
فقالت كاندي بعد ان تأففت : أنا جاااائـعة .. لا أعلم كيف ستكون ردة فعل أمي بالتأكيد ستكرهني ..أوف
قال لها شان : كلا لا تقولي هذا من المستحيل أن تكون هناك أم تكره إبنتها ..
فسألته : ولكن ماذا تظن كيف ستكون ردة فعلها ؟؟
أجاب شان : ستسقط لكِ سيلاً من الأسئلة التي لاتعد ولا تحصـى ..
فقالت بعد صمت دام دقيقتين ..
صرخت بصوت عالٍ فسمعها كل من في المطعم : أعلــــــــم أنه طعام لكن ما نووعه؟
قالت بعصبية : ما نوع الخضار أقصد ما أسمهاااا؟
أجاب ببرود : خضـروات خضراء ..
فقالت : هه لا أريد لا تجيب لا أريد أن أعرف ..
فصمتت لبرهـة ثم قالت : شان ما رأيك أن نأتي في كل سنـة في هذا التاريخ إلى غابة الثلج لنزورها ؟؟
أجاب : شيء رائع .. أنـآ موافق هذه فكرة جيدة ..
سألت كاندي : شان متـى سيتحرك القطار؟
قال شان بانزعاج : ألا تظنين بأنكِ ثرثاارة لقد تكلمتِ كثيراً يكفيي
قالت كاندي : هذا آخر سؤال أجبني هيا ..
كاندي : إذا لا تعرف سأذهب ..
فذهبت كاندي والغضب يتملكها ..
فسألت الشرطي عن موعد تحرك القطار إلى العاصمة لندن ..
فأجابها : في الساعـة الثانية والنصف ظهراً ..
فحدثت نفسها وهي متفاجئة : لم يبقى الا نصف ساعـة سأسرع لإخبار شان ..
فأسـرعت نحوه وأخبرته ..
يتـبع ..