![]() |
|
المخالفات ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
المشاهدات: 538 | التعليقات: 10
,-°لنــأخد العبرة ,-°
مساء الخـــير ![]() .. وانصعت لأمره.. وكان لقاء جامداً.. تجاهلته فيه تماماً.. رغم أنه كان محملاً بالهدايا لنا.. وكان المسكين مشتاقاً جداً لنا.. كنت أشعر أني حانقة عليه بشدة.. شيء لا يمكن وصفه.. أحبه.. ومشتاقة إليه.. لكن عاتبة وغاضبة إلى أبعد حدٍ عليه.. لدرجة أني لا أريد حتى رؤيته أو الجلوس بقربه.. كنت أشعر أنه لي.. أبي.. أبي لنا.. فلماذا يتركنا ويرحل.. نحو امرأة أخرى.. وحين رأيتها ومدت يدها للسلام عليّ.. أدرت وجهي عنها ومددت يدي ببرود.. وملامح وجهي تزدريها بشدة.. حاولت أن تتحدث معنا بطيبة، وأن تستدرجنا في الحديث.. لكني كنت أصوب نظراتي الحادة تجاه أخواتي الصغار حتى لا يتحدثن معها.. وكنت قد هددتهن قبل قدمونا حتى لا يتجاوبن معها ولا مع أبي.. شعر أبي بخيبة أمل.. وأعادنا بهدوء بالسيارة دون أن نتبادل حتى كلمة واحدة.. وحين وصلت إلى المنزل.. أسرعت نحو غرفتي.. وأخذت أبكي بحرقة.. كنت أعلم أني أحبه ولا أود أن أعامله هكذا.. ولكن لا أستطيع.. لم أعرف لماذا كنت أبكي بالضبط.. لكني شعرت بحرقة في صدري.. وددت لو أصرخ بشدة حينها.. تمنيت لو أفتح عيني فأجد نفسي قد استيقظت من حلمٍ مرعب.. ويعود أبي إلينا.. هنا.. كما كان من قبل.. أبي الذي نحبه ويحبنا.. ولا يحب أحداً غيرنا.. لكن.. هيهات.. * * وذات مرة.. سمعته.. كان شريطاً رائعاً.. عن بر الوالدين.. كنت عائدة من المدرسة.. وسمعته في سيارة خالي.. شعرت بأنه هزني من الأعماق وأيقظني.. وفجأة أحسست بأني حقيرة.. وصغيرة جداً.. وأتفه من أي مخلوق على الأرض.. أيعقل ما قمت به؟ فقط لأن الله لم يكتب لوالديَّ أن يعيشا معاً.. أقرر مقاطعة أبي ونسيان كل أفضاله عليّ؟.. هل لمجرد كونه انسحب بهدوء من حياتنا فإنني أشن عليه حرباً شعواء..؟ إنه لم يسيء إلينا بأي شكل.. لم يقصر في حقوقنا.. ولا تربيتنا ولم يبخل علينا يوماً بأي شيء نحتاجه – حتى بعد أن تركنا.. بل إنه يحاول أن يرانا وأن يأخذنا لزيارته.. بينما أنا أرفض؟!! هل هذا عدل؟.. كم أنا غبية ومتعجرفة.. إنه السبب بعد الله في ظهوري لهذه الحياة.. وهو من سهر وقلق على راحتي حين مرضت وهو من حرص على تدريسي ورعايتي في الصغر.. وبعد كل هذه الأفضال.. أعاقبه لمجرد كونه اضطر لأسباب قاهرة أن ينفصل عن أمي؟! بدأت أعيد حساباتي وأفكر من جديد.. وشعرت بحنين كبير لوالدي.. وخفت أن يقبض الله روحي قبل أن أرضيه عني.. نعم لابد أنه لا يزال متضايقاً لما واجهته به من جفاء.. وما أن وصلت إلى المنزل.. حتى أسرعت ورفعت سماعة الهاتف واتصلت عليه.. - أبي.. أبي.. أنا آسفة.. أرجوك سامحني.. - ربا.. ماذا هناك.. ما بال صوتك هكذا.. هل حصل شيء؟ - أبي.. أنا أحبك.. أقسم بالله أني أحبك.. لكن.. لا أعرف لماذا.. وانقطع صوتي لأني لم أعد أعرف ماذا أقول وشهقات البكاء تخنقني.. فصمت قليلاً ثم قال.. وأنا أيضاً أحبك يا ابنتي.. وأعرف تماماً لماذا كنت تتصرفين هكذا.. أعرف أن الأمر شديدٌ عليكن.. ولكن هذا قدر الله.. ماذا أفعل.. أنا أحبكن يا ابنتي وسأظل أحبكن.. ثقي بذلك.. - هل أنت راض عني إذاً.. - نعم بارك الله فيك.. بعد ذلك.. تغيَّرت أشياء كثيرة في داخلي.. ولم أعد أشعر بذلك الحزن وتأنيب الضمير الذي كان يخنقني.. أصبحت حياتي أكثر إشراقاً وراحة.. أصبحت أحرص على بَّر أبي وصلة رحمه وأحاول إرضاءه عني بكل الوسائل.. * * قبل شهر أنجبت زوجة أبي طفلاً.. شعرت لوهلة بشيء من الغيرة لأنها أنجبت ولداً بينما نحن كلنا بنات.. لكن أبي قال لنا بالحرف الواحد وأمام زوجته.. - ثقي يا ربا.. أن أحمد لن يكون أغلى من أي واحدة منكن.. ووالله أني لن أفضله بأي شيء عليكن، فكلكم أبنائي ولا فرق بينكم.. فشعرت بارتياح جميل.. وكانت زوجة أبي طيبة جزاها الله خيراً حين سمحت لي بأن أضعه في حضني وأحمله بكل ثقة.. لأبدأ مرحلة جديدة من حياتي وصفحة بيضاء صافية.. لا مكان فيها للحقد والكره إن شاء الله موعدنا غدا ان شاء الله مع قصة جديدة^^ المصدر: منتديات بنات دوت كوم <-°gkJJHo] hgufvm <-° الموضوع الأصلي : ,-°لنــأخد العبرة ,-° || القسم : المخالفات || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : °-sweet-°
|
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||
بنوتة محلقة
|
![]()
صباح الخـــــير بنات
|
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#3 | ||||||||||||||||||||
مشرفة " نـــادي القارئـــات "
عضوة مجلس إدارة بنات
لنوركَ أحتاج يا خالقي !
|
![]()
|
||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#4 | ||||||||||||||||||||
مشرفة " نـــادي القارئـــات "
عضوة مجلس إدارة بنات
لنوركَ أحتاج يا خالقي !
|
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة همس السَحر ; 17-06-2008 الساعة 01:30 PM |
||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#5 | |||||||||||||||||||
بنوتة محلقة
|
![]()
يسلمو غلاتيــ
|
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#6 | |||||||||||||||||||
بنوتة محلقة
|
![]()
يسلمو غلاتيــ
|
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#7 | ||||||||||||||||||
بنوتة محلقة
|
![]()
|
||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#8 | ||||||||||||||||||||||
بنوتة SpeciaL
goodbye ♥
|
![]()
كتير روعة
|
||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#9 | ||||||||||||||||||
بنوتة محلقة
|
![]() نورتي الموضوع
|
||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#10 | ||||||||||||||||||
بنوتة محلقة
|
![]()
حجابي .. أنقدني من الموت حدثت هذه القصة معي قبل ثلاث سنوات كنت أستعد للسفر إلى الأراضي المقدسة برفقة والدي الحبيب، فلقد قضينا الإجازة الصيفية في العام الماضي في تلك الرحاب وما أروعها من إجازة ، يكاد قلبي يطير طربا ونفسي تذوب توقا ومشاعري ترفف حبا إلى اللقاء … عشق أبدي تجسد وحب أزليا توطد ربط جسور المحبة وأوتار الوداد وأكاليل الوفاء بين قلبي الصغير وبيت الله الذي سكن أعماق روحي من أول نظرة وأول لقاء فشهد توقيع عهدًا على الحب ووعدًا للوفاء سُطرت حروفه بدموعي وكلماته بأنفاسي وأسطره بتضرعي إلى الكريم بالعودة واللقاء … فهاهي لحظة اللقاء تقترب ولم يبقى إلا أيام معدودة… بعد أن حجزنا التذاكر وأعددنا متطلبات السفر أقترح والدي أن نقوم بزيارة بيتنا في الجبل في بلدة صغيرة أسمها ككلة تبعد عن محل إقامتنا في العاصمة نحو ساعتين بالسيارة للسلام على جدي وجدتي وأعمامي قبل السفر وطلبُ السماح منهم ، وهي عادة جرت في بلادنا لكل من يقصد الحج أو العمرة وبالفعل غادرنا العاصمة طرابلس وصلنا وباقي أفراد الأسرة إلى ذلك البيت حيت قامت عمتي بترتيبه وتجهيزه قبل لنا لنبقى فيه الأيام التي تسبق السفر فكانت نقاوة الهواء أول من قابلنا والبعد عن صخب المدينة وضجيجها ثاني من حضننا ، بالإضافة إلى جمال المناظر الطبيعية التي إن دلت على شيء فإنما تدل على عظمة خالقها من أودية رائعة وجبال راسية وبساتين مسبحة بحمد العظيم … مرت تلك الأيام القليلة في سعادة كلمح البصر بين الأهل والأحباب إلي أن جاء اليوم الذي سنغادر فيه إلى العاصمة ومنها إلى مكة ، دعتنا زوجة عمي لتناول طعام الغداء في بيتها فقبلنا الدعوة وسبقتني أمي وأخواتي على أن ألحق بهم بعد أن أكمل تجهيز بعض الأغراض … أنهيت ما كان بيدي وتناولت الطرحة ووضعتها على شعري وعندما هممت بالخروج من باب البيت أردت أن أتأكد من أن الطرحة تغطي مقدمة رأسي جيدا ولا يظهر شيء من شعري … عندما وضعت يدي شعرت بشيء لم أعرفه وبسرعة كبير وبحركة تلقائية تمسك يدي بذلك الشيء وتقوم برميه وإلقاءه بعيدا وكأن قوة غريبة تحركها … عندما رأيت ذلك الشيء كاد أن يغمى علي … عقرب … نعم إنها عقرب سوداء ضخمة ضخامة لا يمكن وصفها صرت أردد بصوت لا يكاد يسمع عقرب عقرب عقرب نعم أنها عقرب … بقيت تحت هول الصدمة غير مصدقة … لا بد أنها كانت على الطرحة عندما أخذتها وارتديتها دون أن أشعر بوجودها فلابد أنها دخلت من النافذة … ولكن كيف لم تلدغني في ناصيتي وكيف عندما لمستها بيدي ورميتها لم تلدغني في يدي… تذكرت قول الله سبحانه وتعالى (من يتق الله يجعل له من أمره يسرى) … وما قصتي كلها إلا تصديق لقوله عز في علاه … وتبين كيف أن حرصي على حجابي هو الذي أنقذني من الموت المحقق فسبحان الله والحمد لله… هرع الجميع إلىّ يهنئونني ويباركون على سلامتي غير مصدقين ما حدث ومستغربين نجاتي من موت محتوم…… وبعد أيام قليلة كنت جالسة في المسجد الحرام أنظر إلى الكعبة تذكرت تلك الحادثة حمدت الله وشكرته أن مد في عمري ووهبني عمرا جديد … وأيقنت أن هذا العمر الجديد ما هو إلا مكافأة من العزيز الحكيم لخوفي على حجابي وخشيتي أن يظهر مني ما حرم الله ظهوره…… فأقول من خلال قصتي هذه لمن مازال عندها تردد في لبس الحجاب … والله ان الحجاب الذي أنقدنا في الدنيا سينقدنا بعون الله في الآخرة وأقول لأختي المتحجبة ازدادي حرصا على حجابك وتشبثي به تشبث الغريق بقشة النجاة وعضي عليه بالنواجذ ولا تجعلي شيئاً يظهر من جسدك أو شعرك فحجابك رمز لعفتك وطهرك وصفاءك ونقاءك ودليل محبتك وتذللك لخالقك… قصة واقعية عاشتها _ حفيدة الحميراء
|
||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
العبرة, °لنــأخد |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|