( على أعتابِ غيابِك ! )

[[سَرابْ!]]

.

.

مازلت أُوقِدُ عُتمة الليل بذكراك وأسقيها بماءٍ شديد المُلوحة تسكُبه عيناي !
أتحسس الثُقب السحيق في أعماقي .. الذي خلّفته بشاعةُ غيابُك !
أستجمِعُ مزيدًا من الذِكريات العالِقة في أزارير مِعطفك وأحشُرُها به
ذِكرى .. ذِكرى
فيتّسِع مع كُلِّ ذكرى يبتلِعُها !

مازِلت أرسُم من طيفك النائي أُمنية مخذولة تنمُو في صدري مساءً وتموتْ !
وأنسُجُ من حُزني معاطِف أبتاعُها للمارّة والبؤساءْ
لأقيهم قسوةً الشِتاءْ في العامٍ / الوجع الثالث من غيابك !

مازلت أغفُو على عتبات غيابك وأتشبّث ببقاياك
أدُسُّ ملامِحك في طيّاتِ صدري خشية أن يسلُبك منّي أحد

أترقّبُّك في محطّاتِ إنتظاري
حامِلًا في كفيّ باقة وردٍ بيضاءْ تُقاوِم الذُبول الذي يعتريها رويدًا رويدًا
وينقضُّ عليها !

كُلُّ الوجوه التي أرقُبُها أمست تُشبهك لِفرطِ إشتياقي
وكُلُّ أوجاعي بدت تتضخّم لِفرطِ غيابك
مازِلت ذابلًا / مُهترئًا
أُصارِعُ حُزني في ليالي الوِحدة
ويعرُكُني فأُناديك بصوتٍ واهِن " أن عُد "
فيرتدُّ صوتي إليّ كسيرًا .. يفيضُ بالخُذلان !

بِقلم : [سَرابْ!]
11/8/1431هـ

المصدر: منتديات بنات دوت كوم

---

( ugn HujhfA ydhfA; ! )

الموضوع الأصلي : ( على أعتابِ غيابِك ! ) || القسم : بـوحُ خـاطـري || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : [سَرابْ!]

[سوبر فرح]

ما اروع هده الكلمات °°°
وما اجمل هده العبارات °°°
التي تنبع من المبدعات°°°

يسعدني اكون اول من ردت على الموضوع الرائع

تسلمي

وانا باانتظار جديدك


تقبلي مروري

[Ra7eel]

وعلى اعتاب غيابهم
تقف الروح صامته ..
وبريق العينين لافت ..!!

يكادون يبتلعون جزء من قلبي


سراب
تغيبين فترات
وتعودين ببوح يعفي غيابك الطويل

لكلماتك رونق
ولقلبك جوريه

دمت بخير

[لانا]

تلكّ امنية تجوب من الخيآل البعيدّ . . .
ليتّ لغيآبهم هو الآخر غيآب !ينتشلّة من وآقعنا القريبّ . . .
لنكفّ عن الأنين ! وعن ترنيمة الحزنّ العقيمّ . . .

سرآب . . .

لبريقّ أحرفك نغمةّ الحزنّ والوجعّ السحيقّ . . .
لاكنّه تعدى خطوطّ مايقآل عنهّ رآئع ورقيقّ . . .
جميلّة أنتي يآ سرآب . . .
رغمّ توجعكِ . . .!

لكنّ ليتكِ هنآ تبقينّ . . .
ونكفّين عن المغيبّ !

[أُمنيةْ]

.
.

مازِلت أرسُم من طيفك النائي أُمنية مخذولة تنمُو في صدري مساءً وتموتْ !

 

 

أرض الأمنيات ليست بعاقر ،
لا بد أن يكون لها يوماً ميلاد بلا موت

.

أترقّبُّك في محطّاتِ إنتظاري حامِلًا في كفيّ باقة وردٍ بيضاءْ تُقاوِم الذُبول الذي يعتريها رويدًا رويدًا وينقضُّ عليها !

 

 

" أحقر " الوقت عند الانتظار
ينفذ صبري مع كل حبة رمل تسقط من ساعتي

.

حامِلًا في كفيّ باقة وردٍ بيضاءْ

 

 

مازِلت ذابلًا / مُهترئًا

 

 

الحالُ المذكّرة تكررت بين سطورك
هل لي أن أسأل لمَ؟

" ســراب "
أمنياتي لـ " وطن البوح "
ألا تغيبي

.
.

[حروف]

أقتطف الثمار
لأستنشقها
بين أسطركِ الغضة
التي تلتهم أنفاسي
إنني لا أستطيع أن أمحو مشاعري
رائعة يا سراب
أنتِ جداً رائعة

[أسِيفْ]

يشهَدُ الغياب أنّ الحال لن يدومْ !
وَ مازِلتِ تُعيدينَ الكرَّة يا [ سراب ] ^^


لا تَنسيْ أنّي الأُولَى فِي طَابُور المُعجباتِ بِكِ ()

[نسايم شرق]

اهلين

الكلمات جدا راائعه

اعجبتني كثيرا

تعجز الكلمات ان تشكركِ على هذا الموضوع وهذه الكلمات الاكثر من رائعه

واشكرك جدآآ جدآآ

تحياتي لكِ


نـــسآيـم شرق

[سكّر]

وعلى أعتابِ السائلين..
تجدين سكّر
تسائل وحشة الوحدة..
لِمَ يرحلون ؟؟
وقد نامو على كتفي نهاراتٍ
وليلْ !!!