|
"الأرشيف" مغلق إبدعاتٌ مر عليها زمانْ ،، نحفظها هُنا .. |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
المشاهدات: 2757 | التعليقات: 33
><أكاديمية بوح للشعر والخاطرة><
أخواتي ...غالياتي ...يا من أحب كثرت في الآونة الأخيرة الأقلام الأدبية بشكل ملحوظ جدا ، الأمر الذي جعل من التمييز بين الجيد والرديء أمر صعب إلا على المتمكنين من اللغة وعلومها المتفرعة. وصار الكثير يكتب خواطر مسجوعة ويدعى أنها شعر , والبعض الآخر يهجم على الأصالة الشعرية الموزونه والمقفاة بحجة الحداثة , وهو من الحداثة فى واد سحيق , وما محاربتهم للأوزان والتفعيلات إلا عن قصور منهم وتكاسل فى تحصيل الأدوات الشعرية الواجبة للشاعر, وهذا لا يقلل من أن البعض منهم لديه ملكة وموهبة شعرية حقيقية ولكن غير مصقولة , هنا سأحاول الصقل قدر المستطاع . علوم اللغة المادة التي ينفر منها الكثير و الكثير , خاصة من لم يتح لهم مدرس يقرب لهم المعلومات بأسلوب يخفف من جفافها الظاهر . فهنا سأجمع الكثير والكثير من علوم الشعر والخواطر ولتكون مرجعا للجميع والتي تحمل هذا الغلاف الخاص بها هي من مجهودي وجمعي وتنسيقي ومصادرها كانت سلسه لأحدى المنتديات الخاصه بالشعر فقط ملاحظات وكتابات الشاعر صلاح الحربي رؤيا للدكتور ناجي وكتاب كيف تبدع بالقصيدة للدكتور عبدالحميد لكن غالياتي ...ولأجل أن نرقى من امكانات القسم نريد الجميل ونريد الفذ دوما ولكي نطور من امكاناتنا الشعرية والنثرية لنجعا من هذا الموضوع مرجع لنا جميعا ومن لديها اي سؤال أنا جاهزة للرد وفقكن الله جميعا أتمنى لكن التوفيق جميعا ودمتم بحب مدينة الحب المصدر: منتديات بنات دوت كوم ><H;h]dldm f,p ggauv ,hgoh'vm>< الموضوع الأصلي : ><أكاديمية بوح للشعر والخاطرة>< || القسم : "الأرشيف" مغلق || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : LOVECITY
Back for you I'm a teacher of English now التعديل الأخير تم بواسطة LOVECITY ; 28-12-2007 الساعة 10:21 PM |
منذ /28-12-2007, 10:24 PM | #2 | ||||||||||||||||||||
تألّقت وسطكن
|
بدايةً
الحالة النفسية أثناء الكتابة ...أو الحال اللتي تكتب بها ...لابد أن تأخذ طابعاً .. معيناً.. إما حزن ...وإما قهر ...وإما فرح ...واما شوق ..أو وله ...أو حنان . .. أو مواقف معينة أخرى فمنها تنبثق الأبيات... حتى لو ما كنت كاتب للشعر أو الشعر من طبعك ...أنا متأكده إنك قلت بيت في يوم من الأيام أو خاطرة أو إحساس ..أو حتى أنشودة ...حتى لو يوم كنت طفل ... كل واحد منا فيه هذا الشي بداخله ...ولكي تستقيم الكتابة ...وتكتمل الصورة المطلوبة من القصيدة قلباً...وقالباً..أقترح عليك أخي الكاتب ..أن تتبع هذه الأشياء وتراعيها.. أولاً:- جو المكان .. وأن يكون ملائماً..للحالة اللتي أردت أن تكتب بها ...وأنا أفضل الجو الهاديء.. فهو الجو المثالي للكتابة ...وحاول أن تكون متأكداً..من أنه لا يوجد أي ارتباط أو عمل ...وأفضل الأوقات المساء.. ثانيا:- موضوع القصيدة : قبل الشروع في كتابة القصيدة يجب أن تكون لديك فكرة معينة وتريد الوصول إليها أو التعبير عنها والأفضل أن تكتب هذه الفكرة على ورقة خارجية وكذلك تكتب بعض النقاط التي تود أن تثيرها وتنقلها من الفكرة إلى النص , وهذا ليس عيباً...بل يساعد على جعل القصيدة أقل تكلفاً.. ثالثاً:- حاول أن تعيش الفكرة اللتي كتبتها .. . بأن تكون شبه مسترخي ...أو كطفل صغير لا يفكر إلى بشيء واحد معين لكي يفعله أطلق العنان لروحك ...وخيالك لكي تعيش تلك الفكرة.. رابعا :- لا تحمل هم الوزن أبداً... وابدأ بالبيت الأول ...وتخيل نفسك ...وكأنك طفل صغير سوف يلقي بأنشودة أمام أي أحد يحبه بدون رهبة ولا خوف .. خامساً... الوزن:-... إخترع لحناً..معيناً..مهما كانت نبرة اللحن لاتهم ولكن يجب أن يكون اللحن قريباً للقلب مستساغاً..وسهلاً..وكأنه أنشودة ..في البداية..ولا تتخيل أي شيء إسمه بحور الشعر أو غيره ..لأن هذا التخيل قد يقتل الإحساس والإلهام بداخلك ...ويكسر روحك ... والبحور.. أشياء إخترعتها الألحان والقصائد ..ولم تخترع القصائد من البحور.. سادساً:- القافية: حاول أن تتناسب القافية مع نفس اللحن ..أي أن تكون حروفها سهلة وأنت في أول الطريق وأن تستعمل الألفاظ الخفيفة حسب المناسبة وحسب الفهم الدارج ...إلى أن تتمكن من الكتابة شيئأً فشيئأً.. بالكلمات الصعبة أو باللهجة البدوية . ..أو بأي لهجة أتقنتها .. سابعاً :- أن تكون حذراً..بالتنقل بين صور القصيدة ..وأن تكون الصور تدريجية . ومتناغمة لكي لا يتبين الخلل بينها وتنقل المستمع من صورة إلى صورة بشكل مزعج ... وهذه العملية بسيطة وسهلة كل ماعليك ...هو التركيز على الفكرة الأساسية اللتي كتبت بنودها في ورقة خارجية .. ومن ثم تربط الصور وتتنقل من صورة إلى صورة . سابعا:- ً لا تلتزم بلحن معين تحبه .. لأن هذا سوف يلزمك الكتابة والمتابعة على نفس اللحن ..ويحد من كتاباتك ويعيبها لأنه لا يوجد لديك سوى لحن واحد أحببته فحاول ..أن تنوع اللحن من قصيدة لأخرى .. ثامناً:- نفس اللحن اللذي لحنت به الشطر الأول من البيت الأول ..طبقه في الثاني..وأيضاً.. طبقه في الشطر الأول من البيت الثاني ..وفي الشطر الثاني من البيت الثاني وهكذا إلى آخر القصيدة .. فإن إختل معك اللحن أو وجدت نشازاً..فمعناه أن هذا الموقع فيه كسر ...وان تمت ... فهنيأً لك أيها الشاعر ما كتبت.. تاسعاً:- حاول أن لا تبدأ قصيدتك بحروف الياء أو الهاء ...وحاول أن يكون الحرف قاسياً في البداية لتطول القصيدة فالحرف المتحرك يلزمك دائماً ويغتال القصيدة من بدايتها.. ...ملاحظة هامة : وأنت تكتب إن وجدت نفسك قد بدأت بالتكلف فالأفضل أن تبتعد عن إكمال الأبيات إذا كنت في بداية الطريق وتكتفي بما كتبته ..أفضل من أن تدمر ما كتبت ويظهر التكلف في قصيدتك.. الملاحظة الثانية : عندما تخطر على بالك أكثر من فكرة جميلة ورائعة ..حاول أنلا تضعها كلها في قصيدة واحدة .. لأنك وبكل بساطة ((لو حطيت الزين مع الزين مابان زينه))...وحاول أن تكون فكرة الموضوع واحدة ..
|
||||||||||||||||||||
منذ /28-12-2007, 10:27 PM | #3 | ||||||||||||||||||||
تألّقت وسطكن
|
~*¤ô§ô¤*~ الشعر ~*¤ô§ô¤*~ :
هو الكلام الموزون المقفى بأسلوب وعاطفه ومعنى .. ~*¤ô§ô¤*~ القصيده ~*¤ô§ô¤*~ : هي مجموعة ابيات من بحر واحد مستويه في الحرف الاخير وما قبله بحرف او حرفين او يزيد , وفي عدد التفعيلات اي الاجزاء التي يتكون منها البيت الشعري واقلها ستة ابيات وقيل سبعه وما دون ذلك يسمى قطعه .. ~*¤ô§ô¤*~ القافيه~*¤ô§ô¤*~ : هي قفل البيت وهي اخر مايعلق بالذهن من بيت الشعر .. ~*¤ô§ô¤*~ البحر~*¤ô§ô¤*~ : هو النظام الايقاعي للتفاعيل المرره بوجه شعري ويعرف لدى العوام بالطرق اما الطاروق فيعنى اللحن لديهم ويطلق تجاوزا على البيت الكامل معناه وبحره ولحنه . والفرق والوزن ان البحر يتجزء الى عدة اجزاء من الوزن الشعري كل جزء يمثل وزنا مستقلا بذاته حيث التام وهو مااستوفى تفعيلات بحره والمجزوء وهو مانقص عن التام بالتفعيله الاخيره من كل شطر . والمشطور وهو ماسقط نصفه وبقي نصفه الى خر . والمنهوك وهو ماحذف ثلثاه وبقي ثلثه اي لا يستعمل الا على تفعلتين اثنتين .. إلخ من الاوزان . ~*¤ô§ô¤*~ البيت~*¤ô§ô¤*~ : كل موزون مقفى وينقسم الى ثلاثة اقسام هي : ا~*¤ô§ô¤*~ العروض~*¤ô§ô¤*~ : ويطلق هذا المصطلح هي التفعيله الوارده في نهاية صدر البيت .. ~*¤ô§ô¤*~ الضرب~*¤ô§ô¤*~ : ويطلق هذا المصطلح على التفعيله الوارده في نهاية عجز البيت ~*¤ô§ô¤*~ الحشو~*¤ô§ô¤*~ : ويطلق هذا المصطلح على بقية التفاعيل في صدر البيت وعجزه .. اجزاء البيت الشعري .. ~*¤ô§ô¤*~ الصدر~*¤ô§ô¤*~ : وهو النصف الاول من البيت ويسمى ايضا المصراع الاول ويصطلح عليه عاميا بالمشد .. ~*¤ô§ô¤*~ العجز~*¤ô§ô¤*~ : وهو النصف الثاني من البيت ويسمى ايضا المصراع الثاني ويعبر الثاني ويعبر عنه العوام بالقفل وتطلق كلمهة القفل تجاوزا على البيت كله الا انها تعني بالضبط العجز
|
||||||||||||||||||||
منذ /28-12-2007, 10:30 PM | #4 | ||||||||||||||||||||
تألّقت وسطكن
|
الشعر الشعر هي الخبرة النفسية للشاعر حين يقع تحت سيطرة مؤثر ما (موضوع انفعل به)يستهويه ، فيندمج فيه بوجدانه وفكره مستغرقاً متأملاً حتى يتفجر ينبوع الإبداع لديه فيصوغه في الإطار الشعري الملائم لهذه التجربة . أنواع الشعر 1 – ذاتية : و هي ما تعبر عن ذات الشاعر و تصور أحاسيسه و مشاعره مثل قصيدة " صخرة الملتقى" لناجي ، و قصيدة " المساء " لمطران . 2 – عامة : و هي ما تتجاوز ذاتية الشاعر لتعبر عن آفاق عامة سياسية مثل قصيدة " دعوة إلى الثورة على الظلم " للبارودي ، أو اجتماعية مثل قصيدة " كم تشتكي " لإيليا . 3 – ذاتية تحولت إلى عامة : و تظهر عندما ينفعل الشاعر بموضوع معين فيؤدي شدة انفعاله إلى تحويلها إلى تجربة تتناول مشكلات الآخرين مثل قصيدة " غربة و حنين " لشوقي . موضوعات الشعر: موضوعات التجربة ليست محددة ، فهي تتسع و تتنوع لتشمل كل ما في الحياة صغر أو كبر مما يؤثر في نفس الشاعر من النواحي الكونية أو النفسية أو الاجتماعية ، ونوع الموضوع ( تافهاً أو خطيراً )ليس أساسا في قيمة التجربة ، وإنما أساسها دائما صدق الانفعال به، ولكن إذا اجتمع جلال(عظمة) الموضوع وصدق العاطفة زاد ذلك من قيمة التجربة وسما به . &عناصر التجربة الشعرية عناصر الشعر 1 - الوجــدان (العاطفة – الإحساس - الانفعال - الشعور ) . 2 - الفكــر ( المعاني - الخواطر – ما تدور حوله الأبيات ) . 3 - الصــورة التعبيرية ، و تشمل الألفاظ و العبارات و الصور و الموسيقى " الصياغة الشعرية " . &الوجدان الوجدان في الشعر. جـ : لابد من تحقق شرط أساسي في التجربة الشعرية و هو : " الصدق الفني الشعوري " و هو ما يسمى بالوجدان ، و هو انفعال الشاعر بتجربته ( من حزن - ألم – سرور – سعادة – يأس – أمل حب – كراهية –غضب – فخر ..إلخ ) و استغراقه فيها ، و التعبير عما يعانيه بصدق ، و بلا زيف أو مبالغة وبدون الصدق الشعوري لا يعد الشعر شعراً ؛ فالوجدان الصادق أساس التجربة ، هو الذي يمنح الشعر الحيوية و القوة و التأثير . ما نقصد بالصدق الشعوري ( الوجداني ) ؟جـ : نقصد بالصدق الشعوري ( الوجداني) : 1 - صدق الانفعال بالتجربة و الاستغراق فيها . 2 - صدق التعبير عنها بلا زيف أو مبالغة . %لاتنسَ أن ما يخرج من القلب مكانه القلب ، و ما يخرج من اللسان لا يتعدى الأذن بعض التجارب الشعرية التي لاتعد من التجارب الناجحة . جـ : بعض التجارب الشعرية التي لاتعد من التجارب الناجحة : 1 - الشعر الصادر عن الحس الظاهري دون اندماج شعوري فيه . 2 - شعر المناسبات الذي ينظم بغير إحساس صادق . 3 - شعر المحاكاة للآخرين أو الطبيعة دون انفعال أو إحساس صادق . 4 - السرقات الشعرية التي يرى فيها الشاعر بعين غيره ويحس بحس غيره، ولا يضيف جديدا. &الفكر ما نقصد بالفكر : نقصد بالفكر موضوع القصيدة أو فكرتها العامة و مجموعة الأفكار الجزئية التي تندرج تحت إطار الموضوع العام . أشد التجارب الشعرية تأثيرا في النفس ـ : أشد التجارب الشعرية تأثيرا تلك التي اجتمع فيها صدق الوجدان و عمق الفكر، وسمو المعنى وإنسانيته؛ لأنها حينئذ تحلق في آفاق رحبة وتسمو إلى مستوى إنساني يضمن لها البقاء والخلود. &الصورة التعبيرية الصورة التعبيرية " الصياغة الشعرية " عناصرها ثلاثة هي : ( ا ) الألفاظ والعبارات. (ب) الصور والأخيلة. (جـ) الموسيقا. ( أ ) الألفاظ والعبارات الكلمة هي مادة التعبير عن التجربة الشعرية وهى الأداة السحرية في يد الشاعر بما يحمِّلها خلال الصياغة من دلالات وإيحاءات، و ليس هناك ألفاظ خاصة بالشعر فكل كلمة يمكن استخدامها بحيث تغنى في موقعها مالا تغنى كلمة أخرى. مقاييس جمال اللفظة او القوانين التي تحكم جمال اللفظة وضع البلاغيون كثيرا من المقاييس التي تحكم جمال اللفظة من: 1 - السهولة و الوضوح و الدقة في موضعها . 2 - مطابقتها لقوانين اللغة في النحو والصرف . 3 - البعد عن الغرابة و الألفاظ المهجورة . 4 - البعد عن الابتذال (أي قربها إلى العامية ) . 5 - عدم تنافر الحروف،لذلك عاب النقاد قول الشاعر : و قبر حرب بمكان قفر و ليس قرب قبر حرب قبر 6 - ملاءمتها للموضوع جزالة ورقة ، وكذلك ملاءمتها الجو النفسي فإن كان الشاعر سعيدا ترقرق البشر من ألفاظه وإن كان حزينا شعرت بالمرارة في تعبيره. %لا تنسَ أن مقياس جمال اللفظة أو العبارة هو أن غيرها لا يغنى عنها في موقعها . مثل كلمة "الطين" التي قد تبدو غير صالحة للشعر ولكن "إيليا أبو ماضي" استخدمها في موضعها في قوله عن إنسان نسى أصله وتكبر: نسى الطِّينُ سَاعَةً أَنَّهُ طِينٌ حَقِيرٌ فَصَالَ تَيهًا وَعَرْبَد (ب) الصور والأخيلة ـ الخيال من أقوى الوسائل في التعبير عن الفكر والشعور معا تعبيرا مؤثرا ، فهو أشبه بثوب العروس الذي تتجمل به القصيدة .. &الصورة الخيالية نوعان: 1 - خيال جزئي : التشبيه والاستعارة والكناية و المجاز . 2 - خيال كلي : و يسمى أيضاً بالصورة الشعرية أو اللوحة الفنية أو الصورة الكلية ، و طريقة التعامل مع الأبيات لاستنتاج و رسم الصورة يتمثل في : 1 - وصف الصورة من خلال ألفاظ الشاعر و وجدانه . 2 - تحديد أجزاء الصورة و هي الأشياء المحسوسة التي يمكن أن ترى و تحس . 3 - استنتاج أطراف الصورة و هي : أ - الصوت : في الألفاظ التي نسمع من خلالها صوتاً . ب - اللون : في الألفاظ التي نرى من خلالها لوناً . جـ - الحركة : في الألفاظ التي نحس من خلالها حركة . مثال تطبيقي للخيال الكلي : شَاكٍ إلي البحرِ اضْطِرَابَ خَواطِرِي فَيُجِيبُنِي برِياحِهِ الهَوْجاءِ ثاوٍ علي صَخْرٍ أَصَمَّ وَلَيْتَ لي قَلْبًا كهَذِي الصَّخْرَةِ الصـمَّاءِ يَنْتابُها مَوْجٌ كمَوْجِ مكارِهِي ويَفُتُّها كالسُّقْمِ في أعضـــائِيرسم مطران في الأبيات صورة كلية أبدعها بفكره و لونها بعاطفته - أجزاؤها : (الشاعر - البحر - الرياح - صخر - موج ) . - خطوطها : صوت نسمعه في (شاك - يجيب - صوت الرياح والموج ) ، وحركة نحسها في (اضطراب - هوجاء - ينتابها موج - يفتها ) ، ولون نراه في (زرقة البحر - لون الصخر ) . % تذكر أن : الصورة الممتدة : يكون المشبه في الصور واحداً ، و المشبه متعدداً مثل قول القائل : الفتاة بدر في بهائها ، شمس في ضيائها ، طاووس في خطوها مقاييس الجمال في الصور الخيالية مقاييس الجمال في الصور الخيالية : 1 - أن تكون ملائمة للموضوع وللجو النفسي: ولذلك عابوا قول شوقي في وصف أكفان "توت عنخ آمون" وهو مدرج فيها . [وكأنَّهُنَّ كمائِمٌ وكأنَّكَ الوردُ الجنين ] ؛ لأنه شبه الأكفان بأكمام الزهر، وشبه جثة "توت عنخ آمون" بالورد في داخلها، وشتان بين جمال الورد وجو الأكفان وجثة الميت 2 - أن تصدر عن حس نفسي صادق، وألا تكون مجرد صدى لإحساس ظـاهر . ولذلك عابوا التشابه الشكلي في قول ابن المعتز و هو يصف الهلال : انظر إليه كزورق من فضة قد أثقلته حمولة من عنبر وفضلوا عليه قول شاعر معاصر يصف الهلال أيضا : يا وَيْحَهُم قد شَبَّهُوكَ بمِنجَلٍ ماذا حَصَدْتَ ؟ أتَحْصدُ الأيَّامَا ؟ 3 - أن ترتبط بغيرها من الصور الجزئية، وتتلاءم جميعها مع الفكر والشعور بالتجربة . ولذلك عابوا قول شوقي يصف "قصر أنس الوجود" والمياه تحيط به. قف بتلك القصور في اليم غرقى ممسكا بعضها من الذعر بعضا كعذارى أخـفين في الماء بضا سابحات به وأبدين بضا (أي كتفاً) فقد جعل هذه القصور أشخاصا يمسك بعضها ببعض خوف الغرق. وتلك صورة توحي بالذعر والفزع. وفي البيت الثاني شبه القصور وقد اختفي جزء منها في الماء، وظهر جزء بفتيات سابحات وقد اختفي جزء من أجسامهن وظهر جزء، وهى صورة مشرقة فيها مرح وجمال، ولا تجرى في سياق الصورة الأولى، ولا تأتلف معها. 4 - أن تكون أقرب إلى الإيحاء منها إلى التعبير الصريح المباشر. (جـ) الموسيقى عنصر هام من عناصر الصياغة له تأثير عظيم يحقق للنفس المتعة حين يقرأ أو يسمع قصيدة . . لاحظ جمال التقسيم الموسيقي والإيقاع النغمي في قول أبي تمام : تَدْبِـير مـُعْتَصـِمٍ بِاللـَّهِ مُنْتـَقــمٍ ***** لِلـَّهِ مـُرْتَقِـبٍ فِي اللَّهِ مُرْتِغـِب الموسيقى في الشعر نوعان . وضح بالفعل الموسيقا في الشعر نوعان "ظاهرة وداخلية": 1 ـ الموسيقى الظاهرة( خارجية ) : و تتمثل في : - الوزن الواحد : و هو وحدات موسيقية تسمى تفعيلات، ووظيفتها ضبط النغم وكل مجموعة منها تسمى بحرا - وحدة القافية: و هي اشتراك بيتين أو أكثر في الحرف الأخير وحركته، ووظيفتها ضبط الإيقاع، وتحقيق المتعة . - المحسنات البديعية : من جناس و حسن تقسيم و تصريع وكل ماله جرس صوتي تحسه الآذان. 2 - الموسيقا الخفية( الداخلية): وتنبع من اختيار الشاعر لألفاظ موحية منسجمة ، و من جودة الأفكار و عمقها وترابطها وتسلسلها ، و من روعة التصوير.
التعديل الأخير تم بواسطة LOVECITY ; 28-12-2007 الساعة 11:00 PM |
||||||||||||||||||||
منذ /28-12-2007, 10:32 PM | #5 | ||||||||||||||||||||
تألّقت وسطكن
|
|
||||||||||||||||||||
منذ /28-12-2007, 10:33 PM | #6 | ||||||||||||||||||||
تألّقت وسطكن
|
|
||||||||||||||||||||
منذ /28-12-2007, 10:36 PM | #7 | ||||||||||||||||||||
تألّقت وسطكن
|
أولا : مقدمة حول علم العروض:
أـ تعريفه : هو علم تعرف به صحة أوزان الشعر العربي حين تعرض عليه ليكشف مواطن الخلل فيه ، ومن ناحية أخرى ليأمن الناظم من اختلاط البحور المتشابهة في قصيدة واحدة . ب ـ معاني العروض: عرَّف ابن منظور العروض في كتابه لسان العرب بعدة تعريفات فالعروض: الناحية ، وهو الطريق الذي يعارضك إذا سرت ، ويجمع على عُرُضْ ، وتأتي بمعنى فحوى الكلام ومعناه ، كما تطلق على مكة والمدينة . وما يهمنا هنا هو أن العروض .. عروض الشعر ، وهي آخر النصف الأول من البيت كما أنها مؤنثة تجمع على أعاريض . وقيل: سمي العروض عروضا لأن الشعر يعرض عليه أي يقابل به. ج ـ نشأة علم العروض: يرجع الفضل في نشأة علم العروض إلى الخليل بن أحمد الفراهيدي ،أحد أئمة اللغة والأدب في القرن الثاني الهجري . وهناك عدة روايات أوردها أصحاب التراجم حول الباعث الذي دعا الخليل إلى التفكير في علم العروض ووضع قواعده . ـ فقيل أن الخليل كان مرة في الحج ، ودعا ربه أن يهبه علما لم يسبقه أحد إليه ، ولا يؤخذ إلا عنه . فما أن رجع من حجه حتى وضع هذا العالم وكان في الأساس نحويا لغويا أديبا . ـ وقيل : سئل الخليل ، هل للعروض أصل ؟ قال نعم . مررت بالمدينة حاجا، فرأيت شيخا يعلم صبيا ويقول له : نعم لا . نعم لالا. نعم لا. نعم لالا نعم لا . نعم لالا. نعم لا. نعم لالا قلت : ماهذا الذي تقول للصبي ؟ فقال : هو علم يتوارثونه عن سلفهم يسمونه ( التنعيم ) لقولهم فيه :نعم . قال الخليل : فرجعت من الحج فأحكمتها ، أي فأحكمت هذه الصنعة ، وتمكنت منها. ـ وقيل إن الخليل كان مارا بسوق الحدادين ، فتناهى إلى سمعه أصوات المطارق ، فأعجبه الصوت ، فاستنبط من ذلك علم العروض . ـ وقيل أيضا أن الخليل هاله اتجاه بعض الشعراء إلى النظم على أوزان لم يعهدها العرب من قبل ، فراح يدرس وينقر بأصابعه حتى استنبط أوزان الشعر . ومهما كانت الدوافع ، فالنتيجة أنه أوتي موهبة فطرية عالية وأن عبقريته وذكاءه مكناه من استنباط علم العروض ، هذا العلم الذي سيظل مقترنا باسمه دون أن يزاحمه فيه طامع أو طامح. وهنا تجدر الإشارة إلى أن فارق مهم بين علم العروض وعلوم اللغة الأخرى . هذا الفرق هو أن علوم اللغة الأخرى استحدثت ثم أخذت في النمو للتكامل جيلا بعد جيل، أما علم العروض فقد أخرجه الخليل متكاملا اللهم إلا بعض الزيادات التي لامجال أن تمس جوهره وأساسه . فائدة: الخليل هو أول من جمع الحروف العربية في بيت واحد ، فقال من البسيط: صِفْ خَلْقَ خَوْدٍ كَمِثْلِ الشَّمْسِ إذْ بَزَغَتْ يَحْظَى الضَّجِيجُ بهَا نَجْلاءَ مِعْطَار ثانيا: مفهوم الشعر أـ تعريفه: هو كلام منظوم يقوم على وحدتي الوزن والقافية . وهذا ما اشتهر في الأدب العربي القديم . وقد أطلق مفهوم الشعر على عدة كتبات أدبية كالشعر المنثور وهو مايزخر بالصور والأخيلة إلا أنه يفتقد للوزن والقافية . أو الشعر الحر ـ أو مايسمى بشعر التفعيلة ـ والذي ينتقل فيه الكاتب بين عدة بحور دون التقيد بقافية معينة . ب ـ القصيدة العربية: مجموعة من الأبيات تلتزم وزنا شعريا واحدا وقافية واحدة . ويقصد بوحدة الوزن أن يكون عدد تفاعيل كل بيت فيها واحــدا. كما أن وحدة القافية تعني التزام (رويٍّ) واحد أيضا في جميع أبياتها. والحد الأدنى للقصيدة سبعة أبيات وليس لها حد أقصى ، فإذا طالت سميت (مطولة أو ملحمة) ، وإذا نقصت عن سبعة أبيات أطلق عليها (مقطوعة) ، وحين تتقلص إلى بيتين تسمى (نتفة) .ج ـ الوزن العروضي: الوزن الشعري سياق موسيقي ملحوظ في الكلام، يأتي نتيجة لانتظام أصوات الحروف الهجائية في سياق لفظي (صوتي) تنتظم فيه الحركات والسكنات وفق ترتيب خاص . وهذا هو الإيقاع الصوتي الموسيقي الذي تبنى عليه القصيـدة . والوزن العروضي هو أن تقارن الحركات والسكنات الموجودة في بيت الشعر الذي تريد اكتشاف صحة وزنه بالحركات والسكنات التي تقابلها في تفاعيله
|
||||||||||||||||||||
منذ /28-12-2007, 10:38 PM | #8 | ||||||||||||||||||||
تألّقت وسطكن
|
التفاعيل العروضية تعريفها: يتكون البيت الشعري من عدة مقاطع مؤلفة من حركات وسكنات . يسمى مجموع هذه المقاطع بالتفاعيل لأنها مشتقة من الفعل (فـَعَلَ) . وتتركب هذه التفاعيل من عشرة أحرف تسمى أحرف التقطيع ، مجموعة في جملة : (لـَمَعَتْ سُيـُوفـُنـَا) . والتفاعيل العروضة ثمان: اثنتان خماسيتان ، هما : فـَعُولُنْ ،فـَاعِلـُنْ . وست سباعية ، هي: مـَفـَاعِيلُنْ ، مُفَاعَلـَتُنْ ، مُتـَفـَاعِلُنْ، مَفـْعُولاتُ ، مُسْـتـَفْعِلُنْ، فـَاعِلاتـُنْ. أقسام التفاعيل: تتألف التفاعيل التي تتكون منها أوزان الشعر من عدة مقاطع ، تختلف في عدد الحروف والحركات والسكنات ، ولكل مقطع منها اسم خاص به وهي كما يلي: السبب:يتكون السبب من حرفين ، وهو نوعان: 1ـ سبب خفيف : ويتألف من حرفين ، أولهما متحرك (/)وثانيهما ساكن (5) ، نحو (عـَنْ، لـَنْ،بـَلْ) . 2ـ سبب ثقيل : ويتألف من حرفين متحركين (//)، نحو (بـِكَ، لـِمَ، لـَكَ) . الوتــد: يتكون الوتد من ثلاثة أحرف ، وهو نوعان : 1ـ وتد مجموع : وهو اجتماع حرفين متحركين (//5)، بعدهما ساكن، نحو (مـَتـَى، عـَلا، نـَعـَمْ) . 2ـ وتد مفروق : وهو اجتماع حرفين متحركين يفصل بينهما حرف ساكن (/5/)، نحو ( لـَيـْسَ، سـَوْفَ، أيـْنَ). الفاصلة: تتكون الفاصلة من أربعة أحرف أو خمسة ، وهي نوعان: 1ـ فاصلة صغرى : وهي اجتماع ثلاثة أحرف متحركة بعدها حرف ساكن(///5)، نحو(لـَعِبَتْ، دَرَسُوا، بَرَدَى). 2ـ فاصلة كبرى : وهي اجتماع أربعة أحرف متحركة بعدها حرف ساكن(////5) ، نحو (نَصَرَنـَا، يـَجـِدُكـُمْ، سَألَهُمْ). فائدة:جمعت الأسباب والأوتاد والفواصل في قولهم: لم أرَ عَلـَى ظـَهْر ِ جـَبـَل ٍ سَمـَكـَة ً. لـَمْ = سبب خفيف==>/5 أرَ = سبب ثقيل .===> //..... لا نقول أرى لأن الفعل مجزوم بلم عـَلـَى = وتد مجموع==>//5 ظـَهْر ِ = وتد مفروق.==>/5/ جـَبِل ٍ = فاصلة صغرى==>///5 (لأنها تقرأ جبلن) سَمَكـَة ً= فاصلة كبرى ==>////5 (لأنها تقرأ سمكتن)
|
||||||||||||||||||||
منذ /28-12-2007, 10:43 PM | #9 | ||||||||||||||||||||
تألّقت وسطكن
|
تعلمنا حتى الآن أسماء التفاعيل العروضية وأنواعها وطريقة كتابتها وأقسامها وتدربنا عليها وعرفنا الأسباب والأوتاد والفواصل ,وهذه بداية كان لابد منها لفهم اللبنة الأولى للقصيدة الشعرية وهى التفعيلة . الآن ننتقل إلى بعض المفاهيم عن البناء الكامل للبيت الشعرى وأجزاءه التقسيمية العروضية . ثم نتعلم كيفية الكنابة العروضية والتقطيع العروضى للأبيات . أولا : البيت الشعرى : ============ (1)تعريفه :- هو الوحدة البنائية الأولى للقصيدة ( ونقصد القصيدة العمودية ذات الشطرين) (2)أقسام البيت :- يتألف بيت الشعر من شطرين , الشطر الأول يسمى ( الصَّدْر ) و الشطر الثاني يسمى ( العَجُز ) وآخر جزء (آخر تفعيله) من الشطر الأول يسمى ( عَروض ) وآخر جزء (آخر تفعيله) من الشطر الثاني يسمى ( ضَرْب ) (الحشو) هو التفاعيل التي قبل تفعيلة العروض و الضرب من كل شطرأى هو جميع تفعيلات البيت ما عدا العروض والضرب . مثال توضيحي : --------------- على سبيل المثال (البحر الطويل) يكتب تفاعيله هكذا: (فعولن مفاعيلن فعولن)( مفاعيلن) -----( فعولن مفاعيلن فعولن)( مفاعيلن) <...... حشو .......><عروض>------<......... حشو .....>< ضرب> <.......الصــــدر.........>------<.....العجـــــز.....> وقبل أن ندخل فى البحور الشعرية بتفاصيلها وهي ستة عشر بحراً : البسيط – الرجز – السريع – المنسرح – المجتث – الخفيف – المديد – الرمل – المقتضب – الطويل – المتقارب – الهزج – المضارع – الكامل – الوافر- المتدارك لا بد أولا أن نتعلم كيفية الكتابة العروضية ( طريقة التقطيع العروضى ) ثانيا: الكتابة العروضية ( كيفية التقطيع العروضي ): ============================ إن الكتابة العروضية تتبع اللفظ فكما تلفظ تكتب بدون زيادة ولا نقص بمعنى أن علم العروض علم صوتى فالذى يُنطق يُكتب والذى لا يُنطق لا يُكتب . وهنا يجب أن نتعلم كيفية التعامل مع بعض الأشياء والتى تختلف فى النطق عنها فى الكتابة مثل التشديد والتنوين والمد وما يزاد وما ينقص فى الصوت عن المكتوب وبالتفصيل أقول: (1) – الحرف المشدد : يقطع عروضياً أي (يكتب) بحرفين (الأول ساكن) و(الثاني متحرك) مثل: مدَّ = مدْدَ / رقَّ = رقْ قَ (2)– المدة : تقطع عروضيا أى (تكتب) بحرفين (الأول متحرك) و (الثاني ساكن) عكس الحرف المشدد ( أ ا ) مثال: الآن = الأ ا ن / آمن = أامن / سآمه = سأامه (3) - التنوين : تقطع عروضيا أى (تكتب) نوناً ساكنة فتحاً أو كسراً أو ضماً أمثلة علماً = علمن سماءٍ = سمائن ماءٌ = ماؤن هوىً = هون (4)– تزداد ألف في بعض أسماء الإشارة هذا , هذه , هذان , هذين , هؤلاء , ذلك مثال هذا = هاذا هـ – تزداد ألف في لفظ الجلالة وفي ( لكن ) المخففة و المشددة توضيح الله = اللاه الرحمن = أررحمان لكنْ = لاكن لكنَّ = لاكنْ نَ (5)- اللام الشمسية: وهو الحرف الثاني من ا ل التعريف يكتب ولا يلفظ ولا يقطع في العروض ويعوض عنها مضاعفة الحرف بعدها والحروف التي تأتي بعد اللام الشمسية هي ت ث د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ل ن مثال الشمس = أش شمس جاء النهار = جاء ن نهار (6)– اللام القمرية: وهي اللام التي تلفظ من ا ل التعريف والحروف التي تأتي بعد اللام القمرية هي أ ب ح ج خ ك و ف ع غ ق م هـ ي مثال : القمر = أ ل قمر (7)– همزة أ ل التعريف لا تقطع عروضياً إذا جاءت ضمن الكلام مثل: جاء الولد = جاء لولدو سطع النورُ = سطعن نورو أما إذا أتت في أول الكلام فتكتب وتلفظ وتقطع بالعروض مثل : السيف أصدق = أ س سيف .......... البدر يلوح = أل بدر........ (8)– تحذف الواو من ( عمرو ) رفعاً وجراً مثال : من عمرٍو = من عم رن (9) – تحذف الياء و الألف من أواخر أحرف الجر المعتلة عندما يليها ساكن مثل : إلى البيتِ = إلل بيتي (10) – ألف الجماعة لا تذكر في التقطيع العروضي (11)– الألف في آخر كلمة( أنا ) لاتذكر في التقطيع العروضي مثال أنا الغريقُ = أنل غريقو (12)-ـ تزاد واو في بعض الأسماء كما في : داود : داوود . طاوس: طاووس (13)- تحذف همزة الوصل وهي الألف التي يتوصل بها إلى النطق بالساكن إن كان قبلها متحرك في الأسماء: اسم، ابن، امرؤ، امرأة، اثنان، اثنتان، ايمن المختصة بالقسم. ملاحظة : -------- (حرف الروي) إذا كان متحركاً يأخذ في التقطيع العروضي كإشباع له حرف ساكن حسب حركته الفتح = ألف / الضم = واو / الكسر= ياء . فلا يجوز الوقوف على متحرك بل يُمد حتى التسكين , وتسمى الأحرف المتولدة عن الحركات الثلاث (الفتحة، الكسرة، الضمة) أحرف الإطلاق. * فإذا كانت الحركة (فتحة) كتبت ألفا نحو: إلهي عبدك العاصي أتاكــا ** مقرا بالذنوب وقد دعاكــا *وإذا كانت الحركة (ضمة) كتبت واوا نحو: ثلاثة ليس لهم إيابــو ** الوقت والجمال والشبابــو *وإذا كانت الحركة (كسرة) كتبت ياء نحو : بئس صديق الدرهمِـي ** ومستــغــلِّ النـعـمِـي * ( وخلاصة هذه القواعد فى كلمتين بسيطتين كما قلنا فى البداية :مايلفظ وتسمعه فى النطق يُكتب وما لا تلفظه لا يكتب فى (فى التقطيع العروضى)أى فى الكتابة العروضية ) * أرجو أن تكون الأمور واضحة وميسورة إلى هنا لأنه عليها سنكمل العملية التعليمية. ثالثا: رموز التقطيع وإختيار التفعيلة هي العملية التي يتم بها استبدال ألفاظ البيت المراد تقطيعه بوضع الرموز العروضية مكانها ، تمهيدا لاختيار التفاعيل المناسبة للبيت وتحديد بحره ،وذلك يكون بالدلالة على الحرف المتحرك بخط مائل (/) وعلى الحرف الساكن بالسكون (صفر مستدير) (5) . فرمز (مفاعيلن) مثلا: //5/5/5 . ورمز (متفاعلن ) ///5//5 وهكذا).كما سبق وتعلمنا فى الدرس السابق). ويكون اختيار التفعيلة بعد الفراغ من وضع الرموز, يتم استبدال الرموز التى كتبناه ا بالتفعيلة المماثلة لها , بحيث نختار التفعيلة التي تتناسب حركاتها وسكناتها والرموز المكتوبة، بحيث تتطابق التفعيلة بالتالي بحركاتها وسكناتها مع ألفاظ البيت وحروفه حركات ٍ وسكنات.
|
||||||||||||||||||||
منذ /28-12-2007, 10:46 PM | #10 | ||||||||||||||||||||
تألّقت وسطكن
|
|
||||||||||||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
><أكاديمية, للشعر, بني, والخاطرة>< |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|