تَحت أقنعَتنا كُلْ يَومْ نَحتَضِرُ بِصَمتْ وَنَتمزَقُ بِإصغَاءْ ()!

[الجوري وبس]

*،

أعتَرفْ بِ ضَعفيّ الشَديد أمَآمَهآ وَ أعتَرفْ بِ أنَني فِي غيَابهَا أشْعرُ
بِ إعيَائِاً شَديدْ !

بِ مُجَردْ إبتِعآدهَا عَنيّ أشعر فِي دَاخلي بِ إنهِياراً حَآدْ
فَ بَعدْ مُجريآتْ اليَومْ عَزمتْ عَلىَ الصَمتْ رَيثَما يَحينْ القَدر !

لَيتْ بِ إستِطآعتْي البَوحْ مَزيداً =|

[الجوري وبس]

نَحنُ كَ الطيورِ تَماماً، نَعيشُ ذَاتْ حُزنْ فِي أقفَاصاً مُظلِمَه أُحكِمَ إغلَاقَها !

[الجوري وبس]

وَ احتَجتُ وَقتاً طَويلْ لِ أعيّ بِ أنْ لِ لأمَلِ مَعناً أجهَله !
مَعنىَ الأمَلْ الحَقيقي هوَ أنْ تُجَرد الذَاكِرَة مِنْ كُلْ الذِكرَياتْ

فَ الذِكَرىَ الحَزينه تُرجِعُكَ لِ لوَراءْ !
..............وَالذِكَرىَ الجَميلة توقِفُكَ مَكآنك !

[الجوري وبس]

.
.
.

........... وَربُكَ قُلْ لِلمَطرِ بِ أنْ يَجرفْ الحُزنْ معَه !
........... وَربُكَ قُلْ لِلمَطرِ بِ أنْ يَجرفْ الحُزنْ مَعه !
........... وَربُكَ قُلْ لِلمَطرِ بِ أنْ يَجرفْ الحُزنْ مَعه !

[الجوري وبس]

وَربْ المُستَضعَفينْ وَ النَاسْ أنْ القَلمْ أصبَحْ يُدمـيّ القَلبْ حَـد تَمزُقـاً تَآمْ !
سَ أعزفُ عَنْ الكِتَابةِ رَيثَما تَستَوعِبْ رئتآي قَليلاً مِنْ الهَواءْ قَليلاً فَقطْ =( !




لِ بيَاضِكُمْ يَ كِرَامْ

[الجوري وبس]

كُلْ عَودةٌ تُتَوجْ بِ أحضَانْ الشَوقْ وَبِ وَجه الفَرحْ، غِيابٌ بِداعي الحُزنْ وَعَودةٌ حَميدة كَفيلةٌ بِ أنْ تُكَللُ بِ عِقداً مِنْ أنفَاسْ الفَرحْ وَيُنثَرُ فِي طَريقها مِنْ الأزهَارِ العَبقْ ! وَلَكِنْ أحرُفي غَابتْ بِ داعي تَوشُحِها بِ حُزناً خَانِقْ لِ تَعود ثانيه بِ حُزناً عَتيقْ ! لَستُ أدَعي الحُزنْ قَطْ وَلستُ مِمنْ يَنقشونْ أجفَانَهُمْ بِ الدَمعْ الفَارغْ أنَا يَ منْ تَقرأونْ الكَلمْ أنثَى شَكَلها القَدرْ بِطَريقةٍ تَمتَصُ الصَدمَاتْ لَحظَة اللاوَعي، لِ يَمُر وَقتٌ كَفيلٌ بِ أنْ يَنزَعْ الصَمتْ عَنْ فَمْ الحَرفْ وَيُزيلْ سِتارْ الألمْ عَنْ روحْ الكَلمْ ()! لَستُ مِمنْ يَخصُ نَفسه بِ مَحبرة النَثر فَ أنآ : أكتُبُ وَحي خَيالٍ ممزوجٌ بِ وآقِعاً مُر.. أكتُبُ مُعَانآة أُناسٍ لَا يَملكونْ قَلماً يَكتُبْ أكتُبُ رُغماً عَمنْ أُجبروآ عَلىَ الصَمتْ أكتُبُ الألمْ الَذي مَزقْ أروآحاً كَثيرة ... أكتُبُ لِ أروي ضمأ قَلمي المُرتَعِد ="( ........أكتُبُ لِ أُخرسْ ريَاحاً تأتي مِنْ غَياهبْ حُزناً عَميقْ أكتُبُ كَثيراً لِ شَيئاً لَستُ أعلَمة ()! ,,,,, لَستمْ تَعلَمونْ وَحدةُ الله يَعلمْ شُكراً بِ حَجْم السَماءْ لِ أرواحاً سَامية َ كانتْ دَائماً بِ القُربْ

[الجوري وبس]

مؤلِمٌ جِداً عِندَما يَكونْ الرَحيلْ هو عَزائي الوَحيدْ !

[الجوري وبس]

وَ أستَوقِفُ قَلمي كَثيراً لِ أقفْ مُطَولاً عَلىَ قَارعة طَريقاً مُعتماً ومُكتَضاً جِداً

............. بأجسآداً فآرغه

يَسيرونْ وَخلفهمْ جنآئز خَيبه وأصوآتْ فَقدٍ ونَذير شؤمْ !
تَركيبةُ حُزناً مُدَمرة ، خآمآتُهآ فَقدْ وصنآعتهآ يأس !

رأسُهُمْ ثَقيلْ وَ كَذالكْ أحرُفيّ ! لآ أدري مآ حَلْ بيّ ! مَا عدتُ أستَهوي القَلمْ

وَ مآ عآدْ الوآقعْ يَستَنشقُ الوَرقْ !

مُنعَطفْ طَريقْ يؤدي لِ لهَآوية !
حَسناً سَ أسلُكه ! لَرُبمآ لَا عَودة ليّ منه !
لآ يَهُمْ فَ لآ شَي يُغري لِ لبقآء !
لآ يَهُمْ .....................................
لآ يَهُمْ .................................................

لَمْ يَعد المَوتْ كَابوس فَ الحيآة حُلمْ وهَـ أنآ أستيِقظُ منه !

أستَيقظُ صَبآحاً عَلى بقايا أنفَاسكْ الَتي مَازآلتْ مُتَشَبثةٌ بأحضآني
أُزَاولْ رُكنَهُ الخَالي وبهِ سَواد قَهوةٍ إرتَشفهآ قَبل الرَحيلْ !لَرُبَمآ إنتَشلْ سَوآدهآ قَلبُة

سَ أستَنشقْ قَليلاً مِنْ الهَوآءْ ، خَارجاً أرى السَماءْ غَاضبه والَودقْ عقآبْ !
لَا وجودْ لِلَفرحْ فَ الحُزنْ سَيد الَموقفْ ... وَحدهُمْ المُذنبينْ مَنْ يَفرون هَرباً
لَ يَتحَمل مَنْ ليسَ لَهُ ذَنبْ بُكآءْ السَمآءْ تآرة وَ غَضبهآ تآرة !

أعودْ لغَيآهبْ الحُزنْ، أتَأملْ كُرسيكْ الخَالي
أقتَربُ مِنه وكأنكْ مَعي أحتَضنْ الألمْ عَلهُ يأتي بِكْ !
رآئحَتكْ مَا زآلتْ عَالقةٌ بيّ مَازلتْ وَ خآلقي أتَنفَسْ ذِكْرَاكْ عِشقاً
أتأملْ القَمرْ فَ مُنذُ رَحيلكْ ووجهُهُ شَاحبْ وَ وجهي مِنْ شِدة الألمْ ذَبُلْ
مَا عِدتُ جورية وَ ما عاَد قَمرْ!

حَل المَساءْ رَبآآآآهـ كَمْ أكرَهُ نَفسي بِدونه!
..................كَيفْ يهنأ لي النَومْ !
............................ وكَيفْ يهدأُ لي بَال !

مَنْ سَ يَحتضنني غَيرة وَ منْ سَ يحكي ليّ حكآيآتْ عشقْ !

فِي لَحظة الفقَدْ أقرَرتُ حيَنهآ أنْ أنطَوي عَلىَ نَفسي وَ عَلىَ أنْ أهب حَيآتي لِذكرآكْ /=

رَجوتُكَ لآ تُطلْ الغيّابْ فَ أوصالي تَتَقطعُ بَرداً وقَلبي يَتمزقُ مِنْ الخَوفْ
لا حَياة ليّ دونكْ فَ الكَونْ مِنْ حَولي يَرتعد وَ أقدآمي تَخذلُني عِند الوقوفْ !
أذرعُ الخَوفْ في غيآبكْ تَمتدُ لِ تَلتَفْ حَولْ عُنقي فَ تَسلبَ منيّ ذَرآتْ الهَواءْ

عُذرَاً عَلىَ التَوقفْ فَ أكَمآلي الآنْ يَعنيْ الإختِنآقْ

وَ لحَديثْ الحُزنْ بَقية .........

* إرشيفيه

[الجوري وبس]

أحياناً كَثيرة ألجأُ لِ لبَوحْ بِ العَامية لِ شُعوريّ بِ أنْ عَاميَتي تَخلوا
مِنْ ثُقلِ مُصطَلحاتْ الفُصحَى الأليمَه، أتَلمسُ فِي مُفرَداتْ ( الضَادْ )
عَبَقْ أندَلُساً ضَائعْ وَقُدساً مُحتَله وَعِراقِاً مَسْلوبْ وَعَرَباً مَكْتوفي الأيدي =|

أتَرنمُ تَارةً بِ أمجَادْ عَرباً مَضوا !
وأتَرنَحُ تَارةً بِ أشبَاهـ عَرباً بَقوا !

مُنذُ رَحيلْ تِلكْ الأمجَادُ أصبَحتْ الضَادْ وَأتبَاعُها فِي إنهياراً تَامْ، فَقد أصبَحنا تَحتْ
وَطأت إنقِسامِنا وَأبتِسامِنا حيّنْ يَغدر العَدو فَ تُغيّرُ الأنفُس بِ إبتِسامةِ
ضَعفاً تُخفي حِينَها الألمْ وَتُظهِرَ الرَحمَة فِي قَلبِ مَنْ ظَلمْ!

[الجوري وبس]

ثَقيلةٌ هي سَاعَاتْ الإنتِظارْ !
ثَقيلةٌ هي سَاعَاتْ الإنتِظارْ !
ثَقيلةٌ هي سَاعَاتْ الإنتِظارْ!