لمـا عودتْني عليكـَ [ترحل ]
وبكل أسَى قلتهاْ
لاحد يزعلهـآ~
==============
استمر الكل بونَـاسَة طول رمضان بعيد عن المشاكل اللي تحاذفت عليهم بالفتراتِ الأخيرهـْ..
فِي آخِر رمضَـانْ]
بتاريخ 23/9
كان الكل مشغول بتحهيزات عرس تركي ومحمد
فكانو يطلعون العصر وبالليل يقرون قرآن ويصلون
وبهاليوم ْ وهم فِي السوق ْ
فهد : يلا ياشباب ماخلصتو
سعود: وش فييك ؟ محمد مابعد يخلص
محمد بابتسامه لفهد: مو مشكلة ننقسم مجموعات أفضَل
تركِي : يكون أفضَل يلا
======
بعد مارجعوا من السوق
رمت نفسها على الكنبه وقالت :يــــــــآآهـ تعبت مررة
ام فهد: اييهـ والله قوموا ساعدونِي نكمل الفطور
وجدان :يمممه والله تعبت
نزلت سارة بعد ماصعدت الاغراض وهي ترفع شعرها~
وجدان : هاجربتي الفستان ؟
سارة : لسى احس تعبانهـ مرة
ام فهد: الله يعيين
======
على الفطور
ام محمد: يافرحتِي بس عيالي الاثنين عرسهم
هدى احمر وجهها :............
حسام: هههههههههههههههههه تستحيين
بسام : الحمدلله والشكر يعني تسوي روحك مو عارفها هي اذا احد مدحها تستحٍي
هدى :يمه شوفِي عيالك
ام محمد :بسسسكم
ابو محمد : محمد يبهـ خلصت تجهيزاتك
محمد: ايه
ام محمد: محمد وش فيك ليه جسمك نحفت مرة ؟؟
محمد:سلامتك يمه بس من الارهاق
ام محمد: اهتم بنفسك يمه وراك بيت ومرأه وعيال ~
محمد ناظرها لمدة طويلة وابتسم : ان شاء الله يمه ان شاء الله
بسام: محمد انت مو طبيعي فيك شي؟
محمد: مافيني الا العافِية
أنا شبعْت
قام وصعد لغرفتهـ والهدوء يطغى عليهـ
رن جوالهـ~
***: مافيهـ أمل ْ
محمد: الحمدللهِ على كل حال
***: لو ماتأخرت ذآك اليوم ماصَار اللي صار
محمد: الوالد كان تعبان ماقدرت أتركهـ
***: والحل ..؟؟
محمد: انتظر .. والحمدلله على كل حال
***: أنت مهمل مهمل <<قفل الخط
============
في يـَومِ 27
لم اعلم أنَّ هذهِ الليلة أتعسُ ليالي العمر التي تمر علي
لمَ أخفيتَ عنِّي هذا الاَمر لِمَ؟؟
لمَ عذَّبتنَـآ هكذآ لترحَل بهدوءٍ وصمتِ
أرجوكَ أجِب قبلَ أن تغفو عينيْكـَ
سَـأَقِفُ أمامكَ بكل قوتِي لأمنع عيناكَ من أن تُغلقْ
أولَست القلبَ الحنون الذي حوى الجميع بابتسامتهـ ..بهدوئِه ..بطيبةِ قلبهـ ..
جلسَ الكل من الصباح وصلحوا الفطور ببيت أبو تركي ْ
طلعت جوليا حامِل طبعاً ~
في المطبخ ~
منى : يعني ليهـ هدى وريم مايجون معانا
سارة : حبيبتي العرايس لازم يرتاحون وش فيكِ
جوليا: ام محمد اللهْ يخليكِ خذي هالبروستد كمليه مااقدر أطول بالجلسَة }
هدى : هلا والله
لولوة : مبرووووووووووووك بعد قلبي
هدى: اشتقت لك يالدوووبهـ يـآه من زمان عنك اليوم سمعت سارة وملاك يتكلمون عنك
لولوة :ههههههههههههههههههههههههههههههه والله مشغولَه وانتي تعرفي اللي عندي بالموت أفضَى
هدى تذكرت حالها : الله يعيين
لولوة : ها أخبار النفسية ؟؟
هدى : الحمدلله بس مكتومَة
لولوة : لازم حبيبتي شي طبيعي
هدى :ان شاء الله يكون كذا لا تنسِي تعالي
لولوة : رح اشوف مازن
هدى : لا تنسي ؟
لولوة : كيف انسى ياعمري بحاول انسسق مع مرة ابوي
هدى: يلا أخليكِ حبيبتي
لولوة : أوكِ مع السلامه
هدى : في حفظ الله
طالعت بريم
هدى :ريم ريم
ريم كانت سرحانهـ
هدى : ريم
ريم : هلا بغيتي شي
هدى : حبيبتي أعتبريني غريبهـ بس أهم شي بوصيك بشي أماانهـ محمد أخوي حافظي عليهـ قلبي معورنِي عليهـ
دمعت عيونها وصار لها زمان ما كلمتها ولا حكت معها ولا شعوريا قامت لها وضمتها
هدى بقلبها:يــــــــــآه اشتقت لك ياريم
ريم تدمع : لا توصي حبيبتي محمد بعيوني
هدى : محمد ياريم يضغط على نفسه ولا يشوف احد زعلان
ريم : اهدأي حبيبتي ان شاء الله بعيوني
على الفطور في المغرب
جوليا:بموت تعب
ام فهد: وش فيك كـأنها أول مرة تحملين
رنـا : والله يخالتي اعذرها انا افكر اوقف بعد اللي شفتهـ
ام سعود: ها؟
رنا: امزح عمتي رح اخلف لك 50
وجدان :ههههههههههههههههههههههههههههههههه
ام فيصل: ام محمد وش فيكِ؟ليهـ ماتاكلين ؟
ام محمد: قلبي من أمس أنفاسِي مكتومه
ام فيصل: سمي بالله حبيبتي ومايصير الا الخير
عند الشباب
محمد: شباب مشتاق لكم كثيير
حسام : معليش ياعيال الاخ هيمان من يوم زوجناه
بسام : الا على طَاري الزواج ماباقِي الا 3 ايام
حسام : ايه
فهد: والله يوم زواجنا كنا مرتبكين الغريب انكم هادئِين
سعود: يؤ سم بالله لا تحسدهم
تركي بقلبهـ: ليه محمد هادِئ كذا؟
محمد:شباب أنا بروح المسجد بقرأ قرآن شويهـ
فيصل وخالد: معاكْ
سعود : وأنا بعد
فارس وحسام وبسام وفهد وتركي : مشينا
محمد: خل نقول للأهل
دخل الكل بعد ماصعدوا البنات فوق ~
ام محمد : هلا والله وينكم
فارس : يخالتي وهققه مع المعارِيس
ام محمد:هههههههههههههه عقبالك
فارس : ترآ أخترت لي من الحين
ام سعود: عيب ياولد اعقل
الكل:ههههههههههههههههه
محمد: يلا أحنا رايحين المسجد توصون على شي
ام محمد بخوف:يمه محمد
محمد وهو يمشي للباب التفت لها وابتسم بهدوء: هلا يمه
ام محمد : انتبهوا خايفه عليكم
محمد راح لها وباس يدينها وقال:مابيصير الا الخير ، دموعك غاليهـ علي تألمني إذا شفتها
ام محمد : أبوك هناك انتبهـ لهـ
محمد: تآمرين يمه .. وين هدى بكلمها ؟
ام محمد : روح الحديقة واخليها تجيك
محمد: أوكِ يمه دموعك غاليه
ام محمد بابتسامة : وانت اغلى يمه لا تنسى انتبه لأبوك خايفه عليه
محمد :ان شاء الله
طلع الحديقة وقال للشباب يسبقونه المسجد
طلعت ومعاها ريم
هدى : تدري ممنوع تشوفها بس لأنك أصريت على هالشي هربتها لك
محمد: هههههههههه تسلمين
ريم :صرت لعبة عندكم تهربوني
محمد : ليه يعصب الحلو ؟
هدى : احم احم نحن هنا
محمد:ههههههههه مو مشكلة بدل تركي أنا
هدى بحيا : محمد
محمد: هههههههه ياحلوكم منو قدي أحلى اخت واحلى زوجة بالحياة جنبي
وابتسم بهدوء: أنا رايح المسجد تأخرت بس قلت بشوفكم
اشتقت لريم وهدى عندي لك ورقة ماتفتحينها الا بعد شهرين من زواجك
هدى : اخاف قنبلة ~
محمد:هههههههههههههه ايه موقوته المهم ان ريم الشاهد على اني عطيتك الورقة
ريم :ليه هو تركي بيتركها على كيفها ؟
محمد: ريم الله يخليك اتركي المشاكل
ريم : انا مااعتدت عليك الا لاني مجبورة لو أن هدى مااعترضت طريقنا ماصار اللي صار كان بعد 3 ايام زواجي مع تركي منو يصددق
محمد بقلبه: كافِي جروح
ابتسم لها وقال : طيب الحين ماتحبيني
ريم بخجل : شويهـ
محمد ضحك على عفويتها للتو تهاوشه والحين هدأت علمها هالفترة اللي راحت تحبه كسبها بصبره عليها باخلاقه
محمد مسك يدين هدى وحطهم بيدين ريم وقال:يعني خلاص ترجوا اصدقاء
هدى بضحكة خفيفه : اوك
ريم : محمد تأخرت من متى مشو عنك
محمد: اوف صحح صدق ان كيدهن عظيم
ريم وهدى هم ماسكين يدين بعض :هههههههههههههههههههههههه
=============
دخل المسجد وجلس يقرأ قرآن
حس بآلامه تزيد .. جسمه حار .. ضربات قلبه تزيد
ضغط على نفسه وماكانت تهدأه الا آياتِ الله
قام صلى وحس براحَه كبيرة
====
لما جاء الكل بيطلع على البوابه المسجد ~
كانت عيونه على أبوه .. ينفذ اللي قالت له أمه
زاد ألمه حط يده على قلبه
فيصل: محمد فيك شي
محمد:لـ <<تو بيكملها الا طاح على الارض مع كتلة منالدم انطبعت عليها
الكل بصدمة : محمد
الكل اجتمع حوله
ابومحمد رفعه وتلطخت يدينه من دم ولده
ابومحمد: محمد يبه وش فيك؟ تكلم رد علي؟؟
خالد: الاسعااف
وصلت السيارة ~
ابو تركي راح يخبر الكل
هدى وام محمد وريم جنو من البكا لما درو بالسالفه
الكل ينتظر على الباب ~
طلع الدكتور
ام محمد: ولدي ولدي ويينه وين اخذته
؟؟
ابو محمد : اهدي الله يخليك شصار ؟
الدكتور : مافيه أمل مستحيل يعيش ولا تيأسوا من رحمة رب العالمين ؟
ابو محمد: شنو يعني ؟
الدكتور : كان يعاني من هالمرض من مدة طويلة وكان يعالجه بس الظاهر ان ه احتاج عمليه بس ماعملها وتأصل المرض فيه ولا في أمل
ام محمد انهارت على الارض: ليه يايمه ليه ماخبرتني ليه ؟؟ ليه تذبحني ابتسامتك آخر الايام وكأنك تدري يممه محمد هذا كذاب انت عرسك بعد يومين نسيت <<وقامت تهلوس
رفعها ابو محمد بصبر
دخل الكل عليه
المكان بارده ومظلمه
حس بوجودهم .. ابتسم
وقال بصعوبه:يمه أحبك يايمه
قربت منه وحطت يدينها على فمه تبيه يسكت لايجهد نفسه
باس يدينها
وسكت مدة وقال: يبه سامحني
بسام حسام سامحوني
بسام وحسام انكبو عليه يبكون
ايه نعم دموع الرجوله تسيل بهالموقف
لأنه مو انسان عادي
لأنه ابوهم واخوهم وامهم وكل شي بالنسبه لهم
ابو محمد : تفائل يبه ليه تيئس وليه ماخبرتني كنت فديتك بكل جزء من جسمي؟
محمد: تسلم يبه
التفت يدور المكان
ايه يدور عنها
عن التوأم اللي ما كانت تفارقه
يبي ينظر آخر نظره لها
محمد :يمه هدى
كانت واقفه ورا الكل
مو قادرة تشوفه نطق باسمها وزحمت الكل
وانكبت عليه
هدى : انت وعدتني بتظل معي لما نحقق اللي نتمناه تذكره
محمد: مااقدر حبيبتي الاقدار حتمت علي
هدى ظلت تبوس يدينه :محمد مالي أحد غير ربي وغيرك لا تتركني محمد لما بابا وماما يروحون المستشفى لعلاجهم منو يظل معاي
منو يحامي عني محمد بتروح وتتركني
الكل قام يبكي بقوة
جاء تركي يرفعها محمدبصعوبه: السموحه منكم كلكم
وكمل:
محمد : تركي
التفت له ودموعه على خده
محمد : هدى أمانه بعنقك حافظ عليها
تركي انهار على الارض وقال : سامحني سامحني الله يخليك سامحني
محمد ابتسم بألم : آه << تألم
ناظر له تركي
محمد: تركي أنت -وبألم <<آه-ماسويت شي
ريم تقدمت له : محمد ماتحبني ليه تروح عني؟؟
محمد :ريم -آآ- أحبك
ريم : محمد والله احبك قوم الله يخليك
بدأت نبضات قلب هذا الشاب تختفي ورآء ابتسامته التي لم تفارقه
قال بآخر كلمةٍ منه: أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمداً رسول الله
أغمض عينيه الى الأبد .......
فلأترك لكم هذه المساحه هنا للبكاء ...
صمت سادَ على الغرفه اخترق هدؤه صرخات الأحبهـ
~ وهكذآ انتهت حكاية هذا الانسان الطاهر لتبقى عالقةً بالاذهان
ضحى بحياته من اجل انقاذ والده فضل حياة والده على حياته التزم الصمت قاسى الامه لوحده في ظلامِ الليل راكعاً ساجِداً يطلب الغفران والعفو مات في شهرٍ فضيل وقبل أن يزف لعروسِه زُف للمقابِر ليحوي الثرى جسده الطاهِر مات والجميع راضٍ عنه مات بعد أن ارضى والديه بعد ان تسامحَ من الجميع بعد ان صلى وتلى من كتابِ اللهِ فازدان وجهه بتلك الايات واطمأنت روحه الى حيث يرقدُ بِسلام فهلا كنت/ـي مثله يامن تقرأ سطوري ؟؟!! ~
لم تنتَهِ الرواية لازال الكثير ينتظرنا لكن أقف معكم الى هنا ~
سيتغير الكثير من بعدِ رحيل ذلك الشاب~
فماذا سيحصل ؟؟
ملاحظة :
اكره الكتابهـ عن مثل هذه اللحظات لكن هنالك أحداثٌ تستوجِب ذلك فانتظروها على أحر من جمر