ماذا أقول وقلبي ملؤهـ الآهـ - مساحتي

[ابتسمت أنا]

تَاقتِ الرُّوحُ لِ/مُعَانقةِ «أقْصَاهَــا» : ( ♥ !

[ابتسمت أنا]

حَفظَكَ الله يَا غَالِــيْ

يَا مَنْ يَفخرُ بكَ كُلَّ مُسلِمٍ

أُدركِ جَيدًا أنّهُ لَا وَقتَ لَديكَ لتأبهَ لأقوَالِ شَرذَمة
المُفسدينَ عنكْ وبالأخصّ ذَاكَ الإنسَانْ الذّيْ
انتهَجَ الإدّعاءْ بغيْرِ مَا علمْ والكَذب والافتِراءْ ..

أُدركُ جَيدًا أنّ النَّاجحونَ في الحَياة لَا بُدَّ أنْ يَعترِضَ
طَريقهُمْ مُفسدٌ فِي الأرضْ يَنشُرُ أبشعَ التُّهمِ والأكَاذيب عَنهُم ..

أُدركُ جَيدًا أنّكَ كَمِثلِ النَخلِ يُرمَىْ بالحِجَارة فَيزدَادُ عَطَاءً

أُدركُ جَيدًا أنّ أمثَالُ هَؤلاءْ لَا يجِبُ أنْ تَرُدَّ عَليهمْ مَا لمْ يَملكُوا الأدِّلة
الكَافيةْ لمَا اتهمُوكَ به زورًا وبُهتَانا

أُدركُ جَيدًا أنّكَ لحُلمكَ وَعطفِكَ تَأبَىْ أنْ تُؤنَبهُمْ أوْ تُجعَلهُمْ فِــيْ
مَوضعٍ يُحرجُهمْ ..

أُدركُ جَيدًا أنّكَ لتوَاضعكَ لَا يَعلمونَ أنّكَ أنتَ مَنْ هُوَ أنتْ

أدركُ جَيدًا أن الكَثير مِنَ النّاس يُقدرُونكْ ويَشعرونَ بهيبتكَ ..
وكَثيرونَ يَتمنّونَ لقائكْ ..

أُدرِكُ أنّكَ تَعيشُ لدينكْ .. لآخرتكْ ..

أُدرِكُ جَيدًا أنّكَ مِن الرّعيلِ الأوّل وبقيّةِ السَّلفْ الصَّالحْ ..

أُدرِكُ جَيدًا أنَّ إدرَاكَاتِيْ لنْ تَنتهِيْ ..

وأُدركُ جَيدًا أنّنيْ لا أستحِقُّ أنْ أنتمِيْ إليكْ مَا لَمْ أُطهّرْ قَلبِيْ بنورِ
اللهِ ونورِ كِتَابهْ :""( ~

وَأدركُ جيدًا أننيْ رَغمَ كُلِّ ذَاكْ أفخرُ بكْ أفخرُ بانتمَائيْ !

حَفِظَكَ الرّحمنْ يَا جُنديٌّ مِنْ جُنود الإسلامْ
أحِبّكَ فِيْ اللهْ يا --- يَا غَالٍ عَلــى قَلبِيْ

[ابتسمت أنا]

كُلمّا هَممتُ بفِعلِ شيْءٍ أشعرُ

فِيْ قَرَارةِ نَفسِيْ أنّــهُ -{ خَطَــأ !!

يمْلَأنِيْ الشّيطَانْ بوَسَاوسِهِ المُضلّلةْ :"(

بأنَّهُ مُجَردُ خطَأ بَسيطْ لَا ضيرَ منهْ !

أو أنّنيْ اعتدتُ عَلى فِعل هَذا الشيْء

فَلنْ يَتغيّر شيءٌ إن لمْ أفعلهْ !

ومَا إلــى ذَلِكَ مِنْ خُرافَاتهْ ><

عِندمَا يحدُثُ ذلكْ .. أستَرجِعُ

وأتذكرُ قَولهُ تَعالــىْ:

[ مَالِ هَذَا الكتَاب لا يُغادِرُ صَغيرةً ولا كَبيرةً إلا أحصَاهَا ]

. . . . . . . . . . فأرتَدِعْ !

-{ فَطهّرْ قُليبِيْ أيَا خَالِقِـــيْ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . كَطُهرِ الثِّيَابِ منَ الدَّنَــسِ }-

[ابتسمت أنا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قرآني نبض به أحيآ انتَقَلَت فجر البارحة إلى رحمة الله ،، خبرا كان بمثابة الصدمة ،، أدركت كم هي عزيزة على نفسي ،، غير ان قصة وفاتها ليست قصة عادية ،، من سيناديني بعد اليوم بذلك الاسم الذي تميزت هي بناداتها لي ،، منذ ولادتي لم تنادني قط باسمي ،، " طروقة " هكذا كانت تحب مناداتي ،، ولا تعرفني ان ذكرت اسمي الحقيقي ! ربي ارحمهما وأسكنها فسيح جناتك واجمعني بها في مستقر رحمتك ،، الثلاثاء 13\12\2011مـ

 

 

آمييييييين :"") ~

حَتمًا ، كَانَ رَحيلُها [صــدمَة] لَنَا جَميعًا =(
لَا زِلتُ لا أستَوعِبُ رَحِيلهَا !!
حَتَّىْ دُمُوعِيْ قدْ بَهتتْ . .

أصبحتُ فِيْ حَالةِ ذُهُولْ ، لا أكادُ أستوعِبُ مَا يجرِيْ حَولِيْ !
لَا زَالتْ تتمَثلُّ أمَامِيْ كَ يوم رَأيتُهَا آخر مَرّةْ
وهِيَ تَضحكُ وتمْلأُ الفَرحة مُحيَّاهَا ~

لَا زَالتْ تتَمثَّلُ أمَامِيْ فِيْ ذاكَ اليَوم ، وهِيَ
تترنَّمُ أمَامَ كَاميرا الفِيديُوْ !

لَا زلتُ لَمْ أكتفِ مِنْ أشعَارِهَا وقصَائدهَا /.,

. . . . . . . . . . :""""(


" لكُلِّ أجَلٍ كِتَابْ " ، "إنَّا لله وإنَّا إليهِ رَاجعُونْ "


لَا يَزَالُونْ يَرحلُونْ !
وَاحدًا تلوَ الآخر ، لَا أكَادُ أشْفَىْ مِن جراحِ رحِيل أحدهمْ
حَتّىْ يَرحلُ الآخر :"""(

وقَدْ أكُونُ التَّاليَةْ !

اللَّهُمَّ اجعلْ لَنــا فِيْ الجنَّةْ مَوْعِدًا للقَاء ~

[ابتسمت أنا]

ثَمةُ أناسٌ يَعرفُهمْ الَفرحْ ..
فَ يعرِفُ كيفَ يأتِي حِينَ يأتوُن ،
وَ يْتبعهُم حِين يّرحَلون ..



تِلكَ هِي أنتِ يا رَفِيقَة الرُوح ♡

ــــــــــــــــ

أتعلَمُون ما يَعترِي القلْب حالَ قراءَتِهِ هذهِ الحُرُوفْ ؟

تُباغِتُهُ نَوبَة خَفَقانٍ مُفاجِئة ، فتُحلِّقُ بهِ فِي سمَاواتِ النَّـقاء ،
ليُغرّدَ مَع طُيُور السَّعد ، فَ يلْتقِيْ بِ غُيُومٍ تترَاقصُ عَلَى أنْغامِ
الفَـرَحْ ، ثُمَّ ينهَمِرُ مطرًا يُعِيد للرُّوحِ بهجتهَا ،

لَعلَّكُم لَا تفقَهُون !
لَيسَت فَقطْ تِلكَ الحُرُوف البَرَّاقة هيَ مَنْ تَطِيرُ بِ القَلبِ إلَى آفَاقٍ بهِيجَةٍ ،
وإنّمَا لِ كَونِ تِلكَ الحُرُوف قَد انسَابتْ من قَلبٍ طاهِر ،
هُوَ قلبُ إنسَانةٍ هِيَ أشبَهُ بالنّقاء ،

ولَعلَّكُم لَا تفقَهُون !
. . . . . ولَعلَّكُمْ لَنْ تَفقَهُوا !

* سَلَامٌ لِ تِلكَ الرُّوحُ التيْ أعشَقُ
استِيطَانهَا رُوحِيْ ♡

[ابتسمت أنا]

.
.
.
.

لِـيْ قلبُ طِفلَہ تخشَى مِن مُجرّد الكَلَام ~

[ابتسمت أنا]

لَا أُرِيــدُ إغمَاضَ عَينِيْ ،

فَكُلّ الصُّور السَيِّئَةْ /

تَندَفعُ إلَيَّ حِينَهَا !!

رَبِّ اجعَلهُ خَيرًا ="(

[ابتسمت أنا]

سأخبرُكمْ بِشَيْءٍ لَمْ يَسبقْ أنْ
أخبَرتُ بِهِ أحَــدْ !!

فَلتحفَظُوْا السِّرْ مَا بَيْنَ
جُدرَانِنَا الأرَبعَةْ =")

[ابتسمت أنا]

. . . . || وعَلَىْ مَشَارِفِ الغُرُوبْ . . وَقفتُ هُنَاكَ أرتَشِفُ قَهوَةً سَودَاءْ لَا يَختَلِفُ سَوَادُهَا كَثِيرًا عَنْ سَوَادِ اللَّيلْ الّذِيْ بَدأتْ السَّمَاءْ تلتَحِفُ بِهْ هُنَــاكْ بَدأتُ الإبْحَارْ فِيْ بِحَارِ ذِكرَيَاتِيْ التِّيْ أصبحتْ شِبَهْ مُهمَلة فِيْ الزَّوَايَــا ، لَا يَكَادُ يَلحَظهَا أحدْ ! || وعَلَىْ مَشَارفِ الغُرُوبْ . . سَافرتُ بَعِيدًا لِأجِدَ مَنزِلًا كُنتُ أسكُنهْ لمَحتُ بَابَهُ المَفتوحْ وتخيَّلتُنِيْ أقعدُ عَلىْ عَتبتِهِ أنتظِرُ مَجِيءَ أحدِهمْ لِيلهُو معِيْ نِيَابَةً عَنْ ألعَابِيْ التِّيْ اكتَشفتُ مُؤخَرًا بأنَّهَا مُجرد قطع بلَاستيكيَةْ لَا تعِيْ مِنَ الوُجودِ شَيئًا ! || وعَلَىْ مَشَارِفِ الغُرُوبْ . . لَمحتُ طَيفًا كَانَ يُريحُنِيْ مُجردُ النَّظرِ إليْهْ ، لَهُ طَلَّة بَهيَّةْ دَافِئَةْ وابتِسَامَة شَفَّافةْ بِمُجرّدْ ذِكرَاهَـا أمتَلِيءُ عَزمًا وطُموحًا ، ولكِنْ الفَرقْ بَيْنَ الابتِسَامَةْ وذِكرَاَهَا بأنَّ ذِكرَاهَا تُجبرُنِيْ قَسرًا عَلىْ أنْ أخفِيْ دَمَعةً تَاقتْ للحُريَّةْ ذَاكَ أنَّ الطَيفَ البَهِي لمْ يَعُدْ عَلَىْ قَيدِ الحَيَــاةْ ! || وعَلَىْ مَشَارِفِ الغُرُوبِ . . تَخيَّلتُ بُستَانــًا فَوَّاحًا بأزَاهِيرٍ تَسَرُّ النَّاظِرينْ عَلىْ حَوَافِهِ أنْهَارٌ تُصدِرُ خَريْرًا يُبهجُ القَلبَ مَسمَعُهُ وفِيْ وَسَطِ البُستَانْ وبِجَانِبِ شَجرَةٌ عَرِيقَةْ اخَضَوضَرتْ أورَاقهَا واعشَوشَبتْ أرضهَا فتجلُسينَ تَحتهَا تتَفيَّأينْ بِظِلَالهَا وتنْعمِينَ بنسَمَاتِهَا النَّاعمَةْ ثُمَّ تُنَادِينِيْ لأجلَسَ بجَانِبكِ لنتَسَامَـرْ ونتَضاحَكْ معًا ! || وعَلَىْ مَشَارِفِ الغُرُوبْ . . طَارَتْ بِيَ آلَــةُ الزَّمَنْ لأجِدنِيْ أجلَس القُرفصَاءْ أتنَهدُ وأستَرجعُ الأسَىْ الذِيْ اجتَاحَنِيْ بِقسوَتِهِ المَريرَةْ ، فَأتلوَّى مَعْ كُلِّ آهَةٍ مَصدَرُهَا قَلبِيْ ، ثُمَّ أفتحُ عَينِيْ وقَدْ بهتَتْ كُلَّ حَواسِيْ لأجِدَ شُعَاعينِ تُحِيطُ بهمَا هَالةٌ مِنْ نُــورْ يحتَويَانِيْ فأجِدُ أنَّ دُمُوعِيْ قَدْ عَادَتْ للوُجودْ ولَكِنْ تَختَلِفُ فيْ كَونِهَا دُمُوعُ فَرحٍ وارتيَاحْ لأنَّهمْ لَا يَزَالُونَ هُنَا ، بقُربِيْ ! || وعَلَىْ مَشَارِفِ الغُرُوبْ . . اشتَقتُ للجَنَّةْ للخُلُودْ فيْ نَعيمِهَا ، لأنهَارهَا وخمرِهَا وقُصورِهَا وبَسَاتينهَا وكُلَّ الأحلَامْ التِّيْ لنْ تتحَقّقْ إلّا فِيهَا ، اشتَقتُ لَشَيءٍ لَنْ أُجِيدَ وَصفهُ ، ولنْ ينطَفِئَ شَوقِيْ إلَّا حينَمَا أجِدُنِيْ فِيْ الجَنَّةْ بجَانبِيْ مَنْ أُحبُّ لَا أفقدهُمْ أبدًا ولا نعَانِيْ مِنَ الحُزنِ أو الخوفِ أبدًا وأرتَشفُ مِنْ حَوضِ النَّبيْ صلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّمْ وأراهُ يَبتسِمُ ليْ ، ولنْ يتحَقق ذلِكْ إلَّا بعَمَلٍ شَاقٍّ خَالِص النَّوَايَــا ! || وعَلَىْ مَشَارِفِ الغُرُوبْ . . لَنْ يَنتَهِيْ حَدِيثِيْ ، فَحُرُوفِيْ قَدْ وَجَدتْ عَلَى مَشَارِفِ الغُروبِ حَقلًا وَاسِعًا لا حَدَّ لنهَايتِهْ ! || . . . .

[ابتسمت أنا]

وغَدَوتُ لَا أعِــيْ مَنْ أكونْ ="( !


•• رَبَّاآهـُ ||
أَمطِرنِيْ بفَيضِ رحمَاتِكَ يَا رَحِيمْ
يَا مُغِيثُ أغثنِيْ بِغَوثِكَ ~
يَا مُعِينُ أعنِّيْ ولَا تُكلنِيْ إِلَـىْ نفسِيْ طَرفَةْ عَينْ
يَا عَليمُ أنتَ أعلمُ بِمَا يعْتَرِينِيْ فارزُقنِيْ سَكِينَةً فِيْ
النَّفسْ وطَمأنِينَة فِيْ القَلبْ

-{,’ . . ! *