بعد ما تعشينا مع بعض .. تركي راح .. وانا رحت غرفتي .. وتميت احوس فيها .. ليما مليت .. لكن تذكرت الجوال!!
شلون كنت ناسيته طول هالمدة ؟!؟
رحت عند التسريحه وبطلت الدرج الأول وخذيت الجوال .. شكله حلو .. نوكيا 6280 ! هع هع
بس المشكله إنه مافيه كرت .. أي أكيد يعني إذا حط لي فيه كرت جان من زماااااان اتصلت في الشرطة !
وأنا أطالع في الجوال ولا سمعت حد يطق الباب .. رحت فتحت الباب علطول وطلع فهد ..
فهد: لي لي ! أنا يبت لج الجوال وينه ؟
أنا : أكاهوا! ورفعت ايدي وعطيته..
قام طلع من جيبه كرت ! وحطه في الجوال ..
كأنه كان يقرا أفكاري ! خخخخخ
فهد: هاج .. بس أول لازم توعديني إنج ماراح تتصلين في حد يقدر يطلعج من اهني ..مثل الشرطه! ولا عيلتج ! لكن ممكن رفيجاتج .. لكن ماتقولين لهم إنج مخطوفة ولا شي .. اممممم .. بس يعني عيلتج اتعرف أرقامهم؟ إذا يعرفون عيل أكيد اتصلوا فيهم عشان يسألون عنج .. خلاص ماتتصلين في رفيجاتج بعد !
أنا : لا لا لا لا لا! مايعرفون أرقامهم !
فهد:متأكدة؟
أنا : ايوا متاكدة 100% !
فهد: اوكي .. يللا أوعديني إنج ماراح تتصلين بجوالج على حد يقدر يطلعج من اهني !
أنا :أوكي .. اوعدك..=_=
فهد: ولا تنسين ! هالجوال عشان تتصلين فيني أنا بعد !
أنا : ايوا مانسيت ..
فهد: أوكي ..أحبج!
ما قلت له شي طالعني وابتسم وعقب طلع من الباب ..
وانا ابتسمت .. وعقب نطيت عالسرير! وانسدحت وأنا مستانسه ومعاي الجوال.. وقعدت العب فيه وأرتب الأشيا مثل ما أنا أحب .. وشفته حاط لي رقمه بالذاكرة .. وبعض الأرقام اللي تذكرتهم بعد حفظتهم فيه ..وتميت ألعب في الجوال ليما تعبت وحطيته على الكومدينو ورقدت ....
أوووووه!
شنو هالأصوات ؟!؟
خلوني أناااااااااام!!
هه؟ شنو هالصوت ؟ كانه فهد ؟!؟
خلني أقوم شالسالفه...
قمت ولا ليحين الدنيل ظلمة .. شفت الساعة كانت الساعة 4 و20 دقيقه!
بس الاصوات تحت وايد مرتفعة لأنها واصلة للغرفة .. خفت .. لأن مو صوت واحد إلا وايد ..
ابسرعة لبست أي شي .. ورفعت شعري .. وقبل ما اطلع سمعت صوت سيارة ياي من الدريشة .. رحت عند الدريشة وشفت عاليسار .. من بعيـــــد شفت سيارة تركي !
شيسووي هالوقت ياي؟ ..ولا أشوفه طلع من السيارة وكانه يكلم حد واقف عند الباب الرئيسي ..ما سمعت شي غير .. ( يللا عيل تعال وياي ابسرعه ! ) ... اوووه .. خلني أشوف شالسالفة ..
وخذيت وياي الجوال وطلعت .. ونزلت ابسرعة لكن بدون صوت على رؤوس أصابع اريولي ..
وعلى راس الدري وقفت وشفت تحت مذبحه!
كان في أربعة رياييل أو وحوش أظن .. طايحين عالارض يسبحون في الدم ..!
وحواليهم فأسين طايحين وسيف عريض واكبير .. !
ولا أشوف فهد طالع من صوب مكتبه وعلى قميصه دم ! ما شافني واقفة فوق من الظلمة ..
طلع من الباب الرئيسي .. لكن نطرت يمكن يدش مرة ثانيه .. ومثل ما قلت دش مرة ثانية وهو يركض دش مكتبه مرة ثانيه .. قمت أنا ابسرعة ركض تحت بدون ما ينسمع صوت اريولي على الارضية الرخام .. وطليت من الباب .. ولا أشوف سيارة تركي واقفة وهو داخلها ..
وصندقة السيارة مفتوحه.. قمت قربت من السيارة بدون ما تركي يحس وشفت في الصندقة ورا حاطين سيوف وسكاكين وفؤوس ومسدسات وحالـــــه !!!
بل وين رايحين الحرب !!
وسمعت صوت فهد وهو بيطلع ويقول : سوق ابسرعه مانبي نتاخر !
قمت انا تسحبت ابسرعة على جانب السيارة ودنعت وشفت اريوله جاي على صوب الصندقه ويحط فيها اغراض .. لكن هدّ الصندقة مفتوحه! شكله نساها .. وقام راح على صوب تركي ولف عالسيارة من جدام وكان بيشوفني بس أنا لفيت ابسرعة عند الصندقة ودشيت داخلها!!!
وسكرتها اشوووووووي اشوووووووي وبخفة عشان ما ينسمع صوتها ..
وتمشي السيارة علطووووول وبسرعة وانا راسي ينضرب كلما داسوا على مطب!
السيارة وقفت بعد الرحلة العنيفة .. وأنا محبوسة مع هالأسلحة اليابسة اللي اتعور.. وارقبتي اشوي وتنكسر .. الحمدلله ما جاني ارتجاج بالمخ ! ..اشهالحركة الغبية اللي سويــــــــــتـــــــهـــــاااااا !!!
سمعت صوت فهد وتركي .. وكأنهم متجهين صوبي .. ولا الصندقة تنفتح .. وأشوف تركي !
شافني تركي وانصدم .. حتى إنه من الصدمة سكر الصندقة مرة ثانية وانضرب طاااخ راسي !
عاد يوم انضربت على راسي صرخت .. ولا الصندقة تنفتح مرة ثانية .. وأنا حاطة ايدي على راسي وصرخت : وجــــــــــــــــع !! مع ويهك جان سكرته بقوة أكثـــــ......ولا انتبهت هالمرة اللي فتحه كان فهد !
واثنينتهم يطالعوني وقبل ما يقولون رشي أنا نطيت بره السيارة وأشرت على خشم فهد وأنا أقول: صادوووووه!
ها كنت تبي تطلع بدوني هااا !
اعتــــرف !
فهد + تركي : هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاااااااااااااااااااااااااااااي!
وانا اطالعهم واهما اشوي والدموع تطلع منهم ! مستغربة اشفيهم هاذولا؟؟؟
أنا : ها اشفيكم .. ليش تضحكون ؟!؟
تركي : ليش داخلة اهني يالسحلية هااا؟
فهد: انتي كنتي اهني داخل طول الوقت ؟ هههههه..شتسوين اهني هاا .. انتي كنتي راقدة وما كنت أبي أقومج .. قلت خلني أوديج معاي حق شي أسهل .. اهني يمكن تتأذين .. يللا دشي السيارة .
أنا : لا مااااابي ..!
فهد : ليش؟ .. يللا دشي بسرعة .. يللا يللا ..
وهو يدزني ويبطل باب السيارة ويدخلني .. ويقول : لا تطلعين .. أوكي؟
أنا : أوهووووو .. انزين ..
ولا في هاللحظة سمعنا طلقة مسدس ! .. قام تركي طلع الأسلحة اللي داخل الصندقة وقال حق فهد: يللا ابسرعة خلنا اندش!
راح فهد معاه ورا السيارة .. وأنا داخل السيارة طالعت ورا وشفت مثل بيت مهجور وشفت حواليه مافي ولا شي .. مافي أثر للضو ... كنا في منطقة مهجورة في البر .. بس هالبيت الوحيد الموجود .. وفهد كسر الباب بالفاس ودش تركي وراه ..
عاد تركي يبط جبدي .. مو تصرفاته بس .. لأنه عنده شعر أحلى مني !
أنا شعري مموج .. اما اهو شعره مثل الفلبينيين سيــــــــده!
واهو أصغر من فهد .. مو متأكدة .. لكن أظن إن عمره 19 ..
وأظن لأنه أصغر من فهد عشان جذي مو قوي وايد .. يعني مصاص دم مبتدىء!
تركي مو رفيج فهد .. لأن مرة لما كنا قاعدين أنا وفهد بالصالة .. واهو قال لي إنه كان عنده واحد رفيج .. بس إنه ما قال شنو صار معاهم بالضبط .. وقال إنه ما يبي رفجان .. مو لازم على قولته .. وبعد قال .. : كفاية لي لي الحلوة معاي!
وقال إنه محد يجي قصره وايد .. مثل تركي .. لكن ليش زيارات تركي قامت اتزيد؟!؟
طالعت ورا على صوب البيت وأنا أفكر .. وشفت فهد وتركي طالعين !
طلعت من السيارة وقلت لهم : بهالسرعة؟!؟ اشصار؟
فهد : ما صار شي .. بس كانت مجموعة اصغيرة .. وخلصنا عليهم ابسرعة بدون تعب ..
تركي: ما كنا نحتاج المسدسات .. لكن واحد منهم شمخني على ويهي .. وشعري راح فيها اهىء اهىء!
أنا : ههههههه .. تستاهل !
تركي : ها ليش أستاهل؟!؟ شوفي شعري راح فيها .. قذلتي انقصت .. يعني القصة اختربت !
أنا : تستاهل لأنك اتقول لي يالسحلية !
تركي : زين يالسحلية يللا دشي السيارة !
أنا : رووووح يالفلبيني! .. زين وين أسلحتكم ؟!؟
فهد واهو يسكر الصندقة : قطيناها داخل .. مو محتاجين لها .. بعد السيارة بتتوصخ بدمهم إذا حطيناهم داخل !
تركي : يللا دشوا السيارة .. الشمس بتطلع ألحين ..
كلنا دشينا في السيارة المخفية .. ومشينا ..
قلت : شنو هالمنطقة ؟
تركي : الخور ..
أنا : الخور؟ امممممم ..
قمت انسدحت .. كنت تعبانة لأني ما كملت نومي .. وقعدت أفكر ..
ولا أسمع صوت سيارة ... كأنها سيارة شرطة!؟!
قمت ابسرعة وأطالع ورا .. ولا صج طلعت سيارة شرطة وتسوي صوت عشان سيارتنا اتخفف!
سيارتنا وقفت وتركي يقول: أووووه مو وقته هاي !
فهد : لا تخاف .. إذا صار شي بنتخلص منه !
تركي فتح الجامة(الدريشة ) اللي على صوبه وهو متضايق من الشمس .. لكنها ليحين مو قوية وايد .. والشرطي جا وقام يكلمه .. وقال له خله يطلع من السيارة ..
تركي طلع .. وما سمعت كلامهم كله .. وقام الشرطي دخل راسه وشافني ..
وفتح بابي .. وقال لي أطلع ... يووووه صج وهقة !
طلعت ووقفت .. قام قال الشرطي حقي وحق تركي : شتسوون بهالوقت طالعين ؟ وفي هالمنطقة المهجورة ؟!؟
أنا قلت : وانت شتسوي اهني ؟! خخخخخ
الشرطي : شنو ؟ أنا شرطي ولازم أكون اهني ! وانتي منو ؟ وشتسوين اهني ؟ ومن هذولا بالنسبة لج ؟!؟
أنا : أأأأ .. أنا ليلى ! ووو كنت يعني .. امممم .. رايحة مع اخوي!
الشرطي : اها .. هذا اخوج ؟ ويأشر على تركي ..
أنا : لا ... قصدي اي !
الشرطي : شنو لا اي ؟ وقعد يطالعني مادري شلون بعيونه اللي اتخرع !
أنا : لا بس انا تعبانة وما رقدت وعبالي إن .. إن .. يعني خربطت من بين فهد وتركي !
الشرطي : انزين .. ممكن تبطل الصندقة اللي ورا؟ قال حق تركي ..
وتركي وهو حالته حالة قاعد يصبب عرق ! خخخخخ .. راح وبطلها بدون تردد .. أنا قلت ليكون يشوف المسدسات ؟ لأنها الاشيا الوحيدة اللي ما استعملوها ..
عاد شفت الضابط قعد يفتش داخلها وعقب سكرها !
وراح على صوب فهد وقال : وانت من ؟
أنا قلت له : هاي رفيج اخوي !
فهد : ايوا .. أنا رفيجه ..
أنا : عشان ما تشك احنا طالعين بس جذي لأني قلت حق اخوي يمشينا في مكان عشان انشوف الشمس تشرق! وبعد حلو الجو في الصبح !
وحاطة ايديني على خصري وأتكلم بثقة!
وأقوله بعد بدلع : أووووه الشمس طلعت وفاتني المنظر! وألحين الجو بدا يحتّر.. عشان جذي بنروح البيت ألحين ..
الشرطي : أوكي خلاص .. بس لا تيون هالمنطقة لأنها مهجورة .. وعشان جذي بروح معاكم وأوصلكم!
أنا : لا ما يحتاي .. احنا ..بــــ ..
الشرطي : لالا أنا اصر ..
فهد طلع من السيارة وقال : أوكي مو مشكلة .. يللا عيل .
عاد أنا بهاللحظة طالعت على سيارة الشرطي وشفت حد قاعد بالكرسي الثاني .. بس .. أحس شكله مألوف ! كأني شفته من قبل ؟!
لالا يمكن حد ثاني ...
وعقب انا دشيت وطالعت ورا وشفت الشرطي دش سيارته وقام يلحقنا يوم احنا مشينا ..
ما اهتميت احنا وين رايحين لأن أصلا احنا في المجهول .. ولا راح أدل المكان ..
بس استغربت وين راحت المسدسات ؟ سألت فهد واهو قال : كان في مكان مخفي ورا داخل السيارة .. فخشيتها اهناك ..
أنا : عاد ليش خشيتها ؟ شلون عرفت إن في شرطي بيفتش؟
فهد: لا ما كنت اعرف .. بس قلت خلني أرتبهم أحسن ..
أنا : اها ... أوكي.
قطيت نفسي وانسدحت وسكرت عيوني ...
ما حسيت إلا وأنا مسكرة عيوني خمس دقايق .. ولا أقوم وأحصل نفسي في السرير!
عاد منو يابني الغرفة مادري.. بس أظن إنه فهد يعني من غيره .. يوووه اهو شلني بحضنه وأنا كنت راقدة!؟! ليش ما قمت خخخخخ
المهم .. شفت الساعة كانت الساعة 1 وعشر دقايق .. قمت عشان أتسبح وأبدل ملابسي ..
بعد ماخلصت سبوحي لفيت شعري بمنشفة لأني ماحب أسشوره .. وطلعت بالروب..
وشفت ملابسي اللي قطيتها على السرير ..
وطلعت الجوال منها وقعدت عالسرير ... وفتحت على قائمة الأسماء اللي حفظت فيها بعض أرقام رفيجاتي اللي تذكرت أرقامهم ..
بس اشبقول لهم ؟ أكيد بيسألوني ليش ما اتصلت فيهم من مدة .. عادي بقولهم إني رحت فجأة بيت اختي وسافرت معاها .. أو .. مادري .. بس بطلع أي شي لو سألوني ..
اتصلت في .. المهـــا ..
بـــل ! ما كمل الرنتين ولا ردوا عليه خخخخ .. أكيد أختها الصغيرة .. أظن عمرها 3 أو4 سنوات ..
أنا : ألووو ..
شيخة : ألوووو ..... منو انتي ؟
أنا : أنا ليلى ..
شيخة : ليلى؟ .... اتعرفين اخوي ... علوي يقعد يزعج خلوووف ... و ...
أنا : اها .. انزين.. روحي نادي المها ..
شيخة : انزين ..
ونطرت ليما المها ردت عالتلفون ..
المها : ألو .
أنا : ألووو .. شلووونج ؟
المها: هيييه انتي ! ليش ما اتصلتي؟ .. وينج أتصل على جوالج مقفل ماتردين؟
أنا : امممم .. يعني شكله خربان .. زين انتي اتصلتي عالبيت؟
المها : لا ماعرفه ضاع مني الرقم .. اتصلت في مها واهي قالت إن معاها بس رقم جوالج ..
قلت بنطر ليما انتي تتصلين فيني .. زين جان اتصلتي من تلفون عادي .. لازم يعني تتصلين من جوالج؟
(عندي رفيجتين أسماءهم : مها و المها ! فلة مو ؟!؟ )
أنا : ... مادري ما فكرت فيها خخخخخ
المها: لا والله مسوية نفسج غبية يعني!
أنا : لا بس كنت مشغولة اشويووونه وما حصلت فرصة ..
المها : مشغولة .. حتى لو مشغولة في خمس دقايق تقدرين تتصلين !
أنا : زين زين يا يدتي ! بتصل فيج دايما لا تهاوشيني..
المها : اي أحسنلج ! .. المهم .. يعني أحفظ رقم هالجوال ؟
أنا : ايوا .. زين نرجع حق البداية ! شلونج؟!
المها: ابخير! ..وانتي؟
انا : ... آآآه .. انا ...
المها: بل بل ! آآآه بعد ؟ اشفيج ها ؟
أنا : لا مافيني .. بس توني تسبحت ..
المها : صرتي هادية أكثر من قبل ! .. انتي يوم تتكلمين ما توقفين!
أنا : تتطنزين مع ويهج !؟! ..
طق طق << حد يطق الباب!
أنا : مها ! بتصل فيج بعدين .. يللا مع السلامة ..
المها : اوكي باي ..
سكرت الجوال وحطيته عالطاولة ... ورحت بطلت الباب .. وطلعت الخدامة اتقول:
تفضلي تحت الغدا جاهز ..
انا : اوكي بيي بعد شوي .
وراحت الخدامة وسكرت الباب .. انا شليت المنشفة من على شعري .. شعري ينشف ابسرعة .. بس قمت مشطته اشوي .. وكان اشوية بس مبلول .. وقمت رفعته فوق وحطيت فيه عيدان مال اليابانيين حق الشعر ..
ولبست قميص أكمامه قصيرة وستايله نفس اليابانيين والأزرار على الجنب ..
وتنورة سودة سادة مافيها شي ..
وطلعت من الغرفة ونزلت تحت .. لكن قبل ما أنزل من الدري العود شفت على الصوب الثاني اللي يودي حق الصوب الثاني للبيت .. اللي المفروض اتكون غرفة فهد اهناك ..
رحت اهناك وتميت امشي .. الطريج اللي أروح فيه حق غرفتي متشابه مع هالطريج .. فمشيت مثل ما أمشي حق غرفتي .. وحصلت باب يشبه بابي ..
قمت قربت من اهناك .. كان بس ضو خفيف .. أقدر إني أشوف مسكة الباب اللي تلمع .. مسكتها وبطلت الباب اشووووي اشوووي .. وفتحته فتحة بسيطة وطليت منها أشوف إذا في حد داخل ..
مافي حد .. وبطلت الباب ودشيت منه .. قمت ادور في الغرفة .. مع إني ماعرف شسوي بالضبط اهني .. بس .. فضول يمكن ..
رحت وشفت شي يلمع عالطاولة .. وقربت وشفت إنه مثل سلسلة ومعلق عليها قلادة على شكل قلب .. مو صغيرة كان حجمها مثل الساعات القديمة اللي ما تنحط عاليد .. خذيتها وفتحتها .. ولا صج طلعت ساعة ! .. لكن كان في صورة محطوطة داخل الساعة .. صورة بنت!
ماقدرت ادقق فيها لأني سمعت صوت كأن باب الخزانة يتسكر !
تصرقعت ! والساعة طاحت من يدي ! ولفيت ابسرعة على صوب الصوت !
لكن مافي حد؟!؟ شالسالفة؟!؟
يوووه خلني أطلع ليكون وحدة من الخدم موجودة اهني ولا شي ! وعقب اتقول حق فهد إني دشيت غرفته !؟
شليت الساعة من الأرض وسكرتها بسرعة .. ورجعتها مكانها مثل ما كانت محطوطة من قبل..
وسرعت من مشيي وطلعت من الغرفة وسكرت الباب ورحت علطول للدري العود ونزلت منه .. ورحت غرفة المطعم .. ودشيت من الباب ..
أوه لا ! طلال اهني ؟!؟! *_*