|
نـــادي القارئـــات [ ڪُتب، صحفَ ، مجلآتَ | ♦ و للغۃ ﺂلضاد نڪهۃ مختلفۃَ ! ♡ ] |
يمنع منعا باتا رفع المواضيع القديمة .. و يمكن معرفة المواضيع القديمه من خلال ظهور التنبيه اسفل صندوق الرد
|
أدوات الموضوع |
منذ /24-07-2007, 03:05 PM | #21 | |||||||||||||||||||||||||
بنوتة متفانية
|
طيب الكتب شكلها حلوة ومشابهه غير ان في هذا الكتاب الكاتب ضرب امثال كثيرة شاركي يا غاليه، مو كل البنات عندهم الكتاب ابدأي قراءة انا حطيت الجزء الأول تاكيو اوساهيرا والحين كيف أصبح تاكيو اوساهيرا عظيماً؟ أشكر مرورك العطر قودي نورتي
|
|||||||||||||||||||||||||
#ADS | |
:: إعلانات ::
Circuit advertisement
تاريخ التسجيل: Always
الدولة: Advertising world
العمر: 2010
المشاركات: Many
|
|
منذ /24-07-2007, 03:46 PM | #22 | |||||||||||||||||||||
بنوتة متفانية
|
[الجزء الثاني] كيف أصبح تاكيو أوساهيرا عظيما ً ؟ كانت لتاكيو رؤية واضحة و أهداف محددة عمّا يريد ، وذلك منذ اللحظة التي اغترب فيها عن بلده إلى ألمانيا ، أكثر من ثماني عشرة سنة وهذه الرؤية واضحة لديه لا لبس فيها ولا غموض، عاشت معه تلازمه كأنفاسه التي تتردد بين جنبيه ، قل لها نومه ، وكثر معها سهره ، وزهد في أكله وشربه ، وترك من أجلها شهادة الدكتوراه ..ترك كلمات التفخيم والإجلال. تضحيات وقراءة وعمل مستمر لأكثر من ثماني عشرة سنة ، إلا أنه مطمئن لقراراته ، مستمتع بما يفعل ، إنه يرى دنوا أحلالمه ..أحلامه التي نسجها في خياله بدأت تظهر في واقعه ، إنه يراها ..فأسرع لها الخطى وهانت من أجلها كل العقبات..إن مضمار سباق الجري ليشهد بصحة ما أقول ، فبمجرد أن تقع عيني اللاعب على خط النهاية إلا وتراه قد نسي تعبه وانطلق سريعا ً كالسهم . كنت أحد المشاركين في دورة بناء الذات الوالدية التي نظمتها مدرسة التكامل العالمية لأولياء الأمور ، والتي قدمها الدكتور ابراهيم محمد الخليفي ، لقد قسم الدكتور إبراهيم المشاركين المائة على أربع وعشرين طاولة ، فأصبح تقريبا ً كل أربعة مشاركين يشكلون فريقا ً واحداً،وفي بداية الدورة وزع الدكتور على المجاميع نوع من ألعاب التركيب ، وهي عبارة عن صورة مفككه إلى أجزاء كرتونية سميكة ، يقوم المتدربون بإعادة تشكيل الصورة بناء على الصورة الورقية المرفقة مع اللعبة ، لكن لم يكن هذا هو الحال عند كل المجاميع ، لقد قام الدكتور بسحب الصورة الورقية من اثنتي عشرة مجموعة وأبقى الصورة الورقية عند المجاميع الأخرى ، حدد الدكتور زمن الإنطلاق ثم أطلق صافرة البداية ، فهبت المجاميع للعمل لتركيب الصورة المطلوبة.. فماذا تتوقع أن يحدث؟! لقد أصبح المشاركون على حالين ، المشاركون الذين يملكون الصورة الورقية ، والتي تمثل ورقة الحل ن كان عملهم منظما ً وسريعا ً ومثمرا ً ، أما المجاميع التي حُرمت من ورقة الحل ، كان عملهم متخبطا ً وفوضويا ً وبطيئا ً ..ولعلك الآن أدركت ماذا حدث . المجاميع التي تملك وقة الحل ترى الصورة المطلوب تنفيذها ،إنها تراها بوضوح ، فأصبح عملهم سريعاً منظما ً هادئا ً ، قلّت فيه التساؤلات والإعتراضات ، أما المجاميع التي حرمت ورقة الحل فقد رأيتها في حيص بيص ،هذا يقترح وهذا يعترض وهذا يسأل ، وهذا مل واكتفى بالمراقبة وشرب الشاي ،إنهم مجتهدون في العمل ، ولكن لايعرفون ماذا يعملون،وماذا يريدون لقد فقدوا الرؤية الواضحة ،لقد فقدوا سر النجاح . بعد أن فاز أندريه جاسي في بطولة ويمبلدون للتنس الأرضي عام 1992 ،جاءه الصحفيون يباركون ويهنئون ، قال الصحفيون : مبروك هذا الإنجاز يا أجاسي ، فقال لهم مستنكرا ً : لم تكن هذة المرة الأولى التي أفوز فيها فيها ببطولة ويمبلدون ، فقد فزت بها الآف المرات من قبل . فنظر الصحفيون إلى بعضهم مستغربين هذا الحديث ، وكأنهم يقولون لبعضهم: إننا لم نعرفك إلا هذة السنة ،ومن فوزك فقط هذه البطولة . فأدرك أجاسي حيرة الصحفيين ، وقال لهم : منذ أن كان عمري 10 سنوات ، لا أنام ليلتي إلا بعد أن أكون قد تخيلت فوزي هذا ، وتخيلت نفسي وأنا أرفع هذا الكأس ، لقد تخيلت فوزي وإنجازي وسعادتي آلاف المرات . إن هذة الرؤية الواضحة و المستمرة ، منحت أجاسي ثقة داخلية ، أدت به في النهاية إلى تلك الحقيقة التي حدثت في صيف 1992 عندما فاز بالبطولة . كل العظماء والناجحين كانت لديهم رؤية واضحة عما يريدون ، كانت لديهم أهداف واضحة ومحددة بكم وزمن ..ما المنصب الذي أسعى إليه ؟ ما مقدار المال الذي سوف أجمعه ؟ متى يقع ما أخطط له ؟ بعد سنة ، أم بعد خمس، أم بعد عشرين سنة ؟ قرر التلفزيون الأرجنتيني عام 1970 مقابلة فتى لم يتجاوز عمره 9سنوات ، لأنهم سمعوا أن هذا الفتى يملك مهارات عالية وغير عادية لكرة القدم ، فأجريت مقابلة الفتى دييغو مارادونافي الحي والحارة التي يلعب بها ، فسأله التلفزيون عن أمنياته ، فقال الفتى ابن التسع سنوات وصاحب الأهداف الواضحة : - أريد أن ألعب مع منتخب الأرجنتين . - أريد أن أحقق معهم كأس العالم . - أريد أن أكون أحسن لاعب . وبعد 16 عاما ً وبالتحديد عام 1986 يفوز منتخب الأرجنتين بكأس العالم بقيادة الأسطورة مارادونا . ومن بين تلاميذ الصف ، قال الطفل بيل كلينتون –رئيس أمريكا السابق – لأستاذه: طموحي أن أعمل رئيسا ً لأعظم قوة على الأرض- يقول هذا وهو ابن الأرملة الفقيرة وابن القرية المتواضعة. ضحك المدرس والتلاميذ والجيران وحتى الأقرباء عندما سمعوا تلك الرؤية الجريئة ، قالوا له : كن واقعيا ً أيها الطفل ..لكن الطفل بيل تجرأ على تصور وتخيل ذلك الأمر المستحيل في عقله وباستمرار ، فعمل واجتهد حتى حقق تلك الرؤية المبكرة . الناس العظماء وأصحاب الإنجازات العظيمة نادرا ً ما يكونون واقعيين في تفكيرهم و طموحاتهم ، على الأقل فهم لا يفكرون بالطريقة التي يفكر بها الناس العاديون . *ما خطرت على بالي هذهـ النقطة أبداً..كنت أفكر بطموحي واحلامي على قالب واقعي بعد ما قريت هذا الجزء .. قلت لـ نفسي ولا شي يقدر يوقف في طريقي! اجتمع عبدالله بن عمر ، وعروة بن الزبير ، ومصعب بن الزبير ، وعبدالملك بن مروان ، بفناء الكعبة ، فقال لهم مصعب : تمنوا ، فقالوا ابدأ أنت ، فقال : ولاية العراق ، وتزوج سكينة ابنة الحسين ، وعائشة بنت طلحة بن عبيد الله ..فنال ذلك وأصدق كل واحدة خمسمائة ألف درهم ، وجهزها بمثلها . وتمنى عروة بن الزبير الفقه ، وأن يحمل عنه ا لحديث ، فنال ذلك . وتمنى عبد الملك الخلافة فنالها . وتمنى عبد الله بن عمر الجنة .. العجيب أنهم كانوا يجدون ما تمنوا وزيادة . يقول ستيفن كوفي في كتابه إدارة الأوليات : " ويمكن القول أن الواقع أثبت أن الأفراد والمنظمات التي تضع أهدافا ً واضحة للوصول إليها تحقق نتائج أفضل ، وأن الواقع يثبت أيضا ً أن القادرين على وضع الأهداف ، والقادرين على الوصول إليها ، يحققون ما يحلمون بالوصول إليه ". حدثني الدكتور بشير الرشيدي – أستاذ علم النفس بجامعة الكويت – بقصة رجل إنجليزي اسمه جراهام ، كان المستر جراهام مديرا ً لإحدى الجامعات البريطانية ، في عام 1978 كان المستر جراهام قد بلغ الستين من عمره ، ولذلك لابد أن يحال إلى التقاعد ويترك العمل في الجامعة ، وبهذة المناسبة فإن الجامعة نظمت لمديرها السابق المستر جراهام حفلا وداعيا ً ، دُعي له العمداء وأساتذة الجامعة والشخصيات التربوية ، وفي يوم الحفل والذي كان مكتظا ً بالأساتذة الأكاديميين ، وبعض الشخصيات التربوية البارزة ، دُعي المستر جراهام لإلقاء كلمة ، كعادة مثل هذه الإحتفالات ، صعد المستر جراهام إلى خشبة المسرح الكبير ، ووقف أمام الميكرفون بكل ثقة الدنيا وقال : وضعت لنفسي عشرين هدفا ً لابد أن أحققها خلال العشر سنوات القادمة – ما أن قال ذلك حتى كثر الهمس والإبتسامات الساخرة من بعض الحضور-أكمل المستر جراهام حديثه بكل ثقة فقال : الهدف الأول : أريد بيتا ً مساحته عشرة آلاف متر مربع ، والهدف الثاني : أريد تذاكر سفر لمدة عشر سنوات قادمه..أريدها لبناتي الثلاث وأزواجهن وأطفالهن ، لكي تزورني كل بنت منهن مع زوجها وأطفالها ثلاثة أشهر بالسنة ، الهدف الثالث ..ثم عد المستر جراهام ثمانية عشر هدفا ً أخرى يسعى لتحقيقها . وبعد عام واحد فقط ، عام 1979 تولت السيدة مارغريت تاتشر رئاسة الوزراء في بريطانيا ، فشكلّت وزارة جديدة كعادة الساسة الذين يتولون هذا المنصب ، وذلك أملا ً بتطوير البلاد وإصلاح الفساد وإرضاء العباد ، وكان من ضمن الذين استدعتهم تاتشر بعد توليها لمنصبها هو المستر جراهام ، وذلك لتعيينه مستشارا ً لسيلسة الجامعات البريطانية ، آملة أن يقوم بإصلاح التعليم وتطويره . رفض المستر جراهام هذا العرض المغري معتذرا ً بأهدافه العشرين التي لم يحققها..هذا المنصب سيمنعه من تحقيق أهدافه ، هذا العمل سيأخذ الكثير من وقتي ، ولا بد لي أن أفكر بتحقيق أهدافي قبل أن أفكر بتحقيق أهداف الآخرين ، إنك يا سيدة تاتشر إن حققت ِ لي هذه الأهداف ، فأنا لا أمانع من أن أتولى هذا المنصب ،قالت : ماهي أهدافك ؟ هل أستطيع أن أسمعها منك ؟ فقال المستر جراهام : الهدف الأول : بيت مساحته عشرة الآف متر مربع، والهدف الثاني ..والهدف الثالث ..وهكذا حتى استعرض أهدافه العشرين كلها ،قالت تاتشر: لامانع عندي أن أحقق جميع أهدافك العشرين، ولكن على شرط واحد ، أن ترجع ملكية البيت بعد موتك إلى الدولة البريطانية . يتبع ..
|
|||||||||||||||||||||
منذ /24-07-2007, 04:15 PM | #23 | ||||||||||||||||||||||||||||||
المشرفة العامة
مشرفة " القرآن الكريم و المحاضرات الإسلامية "
|
التعديل الأخير تم بواسطة عازفة الآهات ; 24-07-2007 الساعة 04:17 PM |
||||||||||||||||||||||||||||||
منذ /24-07-2007, 04:25 PM | #24 | |||||||||||||||||||||
بنوتة متفانية
|
إن أصحاب الرؤى الواضحة و الأهداف المحددة يتميزون بالآتي: 1-يحققون أهدافهم وما يفوق أحلامهم : في الدراسة التي أجريب على جامعة "ييل" في عام 1953 ، سُئل الخريجون عما إذا كانت لديهم أهداف واضحة ومحددة ومدونة في خطط لتحقيق هذه الأهداف ، أظهر 3% فقط أن لديهم هذه الأهداف ، وأن 97 % منهم ليس لديهم أي أهداف واضحة أو محددة ، وبعد عشرين عاما ً أي في عام 1973 اكتشف الباحثون من الأفراد الذين بقوا على قيد الحياة من خريجي دفعة 1953 ، أن الـ 3% الذين كانت لديهم أهداف محددة ، كانوا يملكون من المال أكثر مما يملكه مجموعة النسبة الباقية مجتمعين والذين يبلغون 97% . توصيف الخطة الوطنية الكبرى التي وضعتهاماليزيا منذ عام 1996 والتي رمز لها (vision 2020 ) وما نصت عليه من انضما ماليزيا بحلول 2020 إلى مصاف الدول المتقدمة ، هو أيضا ً شاهد آخر على سرعة ونتائج الأثر الذي تحققه الرؤية الواضحة ، ففي نهاية عام 1999 – أي بعد 3 سنوات من إعلان الرؤية – كانت هناك أكثر من 90% من المدارس الماليزية قد تحولت إلى مدارس ذكية تطبق المفاهيم التقنية في تعلمها وترتبط بالإنترنت .. يا لسرعة النتائج !! 2-أكثر تفاؤلا ً و استقرارا ً و أمنا ً: تبين من الإحصاءات الكثيرة أنَّ أعدادا ً كثيرة من الناس تموت أو تصاب بالأمراض النفسية وجسمانية بعد سن التقاعد . إحدى هذه الإحصاءات إحصائية كويتية تشمل الذين يعملون لحساب غيرهم ، وهي تشمل القطاع الحكومي كله ، تبين التالي - بعد سن التقاعد (يعني 60 سنة تقريبا ً ) 1 % في درجة الغنى . - 4 % وضعهم المادي جيد ، ولكنهم لا يستطيعون الإستمتاع بحياتهم كيفما شاءوا كالسفر دوريا ً. - 3 % ما زالوا يعملون بحثا ً عن الرزق. - 38 % ماتوا وتركوا أهلهم في معاناة مادية. - 54 % عالة على التأمينات الإجتماعية أو الشؤون أو المساعدة من قبل أولادهم . لماذا فقط الـ5 % (مجموع نسبة الفئة الأولى والثانية ) في وضع جيد ؟ لأنهم أعطوا لأنفسهم أهدافا ً يريدون تحقيقها ، هناك الكثير من الناس يخشى وضع الأهداف مخافة الفشل ، لكنهم يتناسون الخطر الأكبر إن لم يحددوا تلك الأهداف ، هناك عدة مخاطر عندما تطير الطائره ، كسرعة الهبوط والإقلاع ، وخطر تعرضها في الجو إلى صواعق ، لكن الخطر الأكبر على الطائرة إن بقيت على الأرض هو الصدأ ، فطيرانها في الجو يجعلها أقل عرضة للصدأ والتآكل . فاجعل لك أهدافا ً تحلق روحك بها ، و تسعدك في لحظات إنجازها ، وتضمن بها مقاومة الصدأ من روتين العمل أو مشنقة التقاعد . اكتشف فيكتور فرانكل عالم النفس النمساوي اكتشافا ً مهما ً خلال فترة اعتقاله في معسكرات النازية بهذا السؤال المهم : ما الذي جعل بعض الناس يعيشون في هذه الخبرة المريرة " الإعتقال " بينما مات الأغلبية؟! السبب الرئيس الذي اكتشفه داخل الناجين من هذة المأساة هو وجود الإحساس بالرؤية المستقبلية ..لقد سيطر على كل من نجح في البقاء ، بأن لهم مهمة في الحياة يجب استكمالها ، وأن لهم مهام حيوية ما زالوا في حاجة إلى الإنتهاء منها . 3-أكثر تركيزا ً و توجها ً .. إنهم يعلمون ماذا يطلبون وماذا يتركون .. رحل يحيى بن يحيى إلى الإمام مالك وهو صغير ، وسمع منه وتفقه عليه ، وكان مالك يعجبه سمته وعقله ، روي أنه كان يوما عند مالك في جملة أصحابه ، إذ قال قائل : " قد حضر الفيل " ، فخرج أصحاب مالك لينظروا إليه وبقي يحيى مكانه ولم يخرج ، فقال له مالك : لم لا تخرج فترى الفيل لأنه لا يكون بالأندلس؟ فقال له يحيى : إنما جئت من بلدي لأنظر إليك وأتعلم من هديك وعلمك ، ولم أجيء لأنظر إلى الفيل . فأعجب به مالك وسماه " عاقل أهل الأندلس" . لم يستكمل تاكيو أوساهيرا دراساته العليا ، لقد ترك الدكتوراه والمركز والجاه وذهب إلى مصنع صهر الحديد ن ذهب إليه عاملا ً ببدلة زرقاء ، ثماني سنوات وحاله كحال مئات العمال في هذا المصنع ، لا يعرفه أحد ولا يأبه به أحد ، يخدم رئيسه حتى في وقته راحته ..اختار المصنع لأنه طريقه إلى أحلامه ومراده ، الحالم يعرف ماذا يمسك وماذا يترك ..حقا ً إن من يعرف المطلوب يحقر ما بذل. جاء رجل من الأعراب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فآمن به ، واتبعه ، ثم قال : أهاجر معك ، فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه ، فلما كانت عزاة غَنِم َ النبي صلى الله عليه وسلم ، فقسّم فقسم له ، فأعطى أصحابه ما قُسم له ، وكان يرعى ظهرهم ، فلما جاء دفعوا إليه ، فقال : ما هذا ؟ قالوا :قسم قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخذه فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ما هذا ؟ قال : قسمته لك ، قال : ما على هذا اتبعتك ، ولكن اتبعتك على أن أُرمى ها هنا- وأشار إلى حلقه – بسهم فأموت فأدخل الجنة ، فقال صلى الله عليه وسلم : ((إن تصدق الله يصدقك )) ، فلبثوا قليلا ً ، ثم نهضوا في قتال العدو ، فأُتي به إلى النبي صلى الله عليه وسلم يُحمل قد أصابه سهم حيث أشار ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أهو هو ؟ قالوا نعم ، قال: صدق الله فصدقه . ثم كفنّه النبي صلى الله عليه وسلم في جبته ، ثم قدّمه فصلى عليه ، فكان مما ظهر في صلاته : اللهم هذا عبدك ، خرج مهاجرا ً في سبيلك ، فقُتل َ شهيدا ً ، أنا شهيد على ذلك . أذكر لما كنت أستاذا ً للعلوم والأحياء في مدرسة "يوسف بن عيسى القناعي " ، جاءني الأستاذ القدير والمربي الفاضل ، أستاذ الكيمياء الأستاذ علي فراج المدرس الأول يزف لي بشرى سارة ، قال لي : عندي خبر سعيد ، ولكن قبل أن أقول لك هذا الخبر ، يجب تعدُنا بإفطار محترم لقسم العلوم ، فوعدته بالإفطار إن كان الخبر كما يقول خبرا ً سعيدا ً ، أعطاني الورقة التي كان يخبئها في جيبه ، قرأت الورقة ، وإذا هي كتاب ترشيح لوظيفة مدرس أول لمادة الأحياء ، كُتبَ في أسف الورقة موافق ، وغير موافق ، ولا بد أن أشير إلى إحداهما ، أخذت الورقة وبدون تردد وأشرت بعدم الموافقة ، لم يصدق المدرس الأول قراري هذا ، فأخذ ينصح ويلوم ، امسح ما كتبت ..وافق على الترشيح ولاتضيع الفرصة على نفسك ..ولم أزد على قولي له: إني أعرف ماذا أفعل..إني أطلب شيئا ً آخر . يقول زيج زيجلر في إحدى دوراته التحفيزية :"أكثر من 80 % من كل متخرجي الجامعات في أمريكا ، بعد مضي 10 سنوات على تخرجهم يعملون في حقل لا يمت بصلة أبدا ً إلى ما نالوا شهاداتهم فيه حينما كانوا في الجامعة ..يا لها من مضيعة للوقت لا تصدق ". .. احلم بأهدافك وهي تتحقق ، تخيل وانظر إلى نفسك وأنت تحقق أحلامك ، انظر إلى نفسك وأنت تبتسم وقد أصبحت رئيس شركة الكمبيوتر التي حلمت بها ، انظر إلى نفسك في مكتبك العظيم ، تجلس على كرسيك الوفير ، تخيل أن تسمع ثناء الناس عليك ، اسمع التهاني والتبريكات ، تخيل شعورك السعيد ، أنت الآن في أحلى اللحظات وأسعدها ..يا له من شعور عظيم . *كم هي رائعة كلماته..كم هي مبدعة أفكاره..تشعرك بأنك قادرٌ على عمل كل شي.. كل شي.. الدكتور أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 1991 ، كان يكتب على دفاتره ويكتب على باب غرفته "الدكتور " وهو لم يزل طالبا ً في المراحل الدراسية الأولى ، وكان والديه ينادونه بالدكتور أحمد. وعندما تسأل ديفيد بيكام قائد المنتخب الإنجليزي لكرة القدم ، كيف حقق هذا النجاح مع فريقه ؟ وكيف وصل دخله السنوي عام 2002 إلى 12 مليون دينار كويتي ؟ فإنه سيقول لك: كنت أحلم على الدوام أنني ألعب مع المنتخب الإنجليزي! صدقني لن تحقق ما تريد إلا بعد أن تحلم و تحلم و تحلم .. قال تعالى ﴿أفمن يمشي مُكباً على وجهه ِ أهدى أمّن يمشي سويا ً على صراط ٍ مستقيم ﴾ .. الحلم بما أريد تحقيقهُ دوماً و الرؤية الواضحة و الأهداف المحددة و الإصرار هكذا أصبح تاكيو اوياهيراعظيماً وبهذه النقاط أصبحوا عظماء هذا ملخص ما استفدتهُ من هذا الجزء وهي من أروع ما قرأتهُ ما نقلتهُ ولا قرأتهُ معكن إلا لأهميتهُ انتظروا جزءاً قادماً مع أرواحاً أخرى و أهدافاً أخرى في رحلة جديدة مع بقي من خلد الأندلسي، ما نقلتهُ ولا قرأتهُ معكن إلا لأهميتهُ لكم خالص الود . .
|
|||||||||||||||||||||
منذ /24-07-2007, 08:02 PM | #25 | |||||||||||||||||||
بنوتة CooL
|
شكرا لكِ
|
|||||||||||||||||||
منذ /26-07-2007, 12:05 AM | #26 | |||||||||||||||||||||||||
بنوتة متفانية
|
ستحققي ما تتمنيه إن شاء الله كوني كذلك يا رائعة الفشلُ بداية كل نجاح مهما ضربت بنا العواصف وصعبت الظروف وضيق بنا الطرق لابد من العثور على طريقاً آخر..لابد فقط لـ نملك الأمل بكل مافيه ونتجنب اليأس وكل ما يأتي به ونرسم أحلامنا و طموحنا في عقولنا و قلوبنا فـ بكل تأكيد سنحقق ما نريد، عازفة الآهات شاكرة لكِ مشاركتك غاليتي كم يسعدني ذلك
|
|||||||||||||||||||||||||
منذ /26-07-2007, 12:26 AM | #27 | |||||||||||||||||||||||||||||
بنوتة متفانية
|
غاليتي عراقية كما قلتِ ضعي أهدافك أمامك .. أمام عيناك حيث أنك لا تفكرين ولا ترين سوى ذلك الهدف تلك النقطة التي تتمنين الوصول إليها الطرق كلها مسدودة وليس هناك طريقاً مفتوحاً أو طريقاً سهلاً لتعبرينه غير ذلك الطريق الذي يوصلك لهدفك ركزي عليها .. هي تلك النقطة فقط وقولوي في نفسك "أنا استطيع .. استطيع .. استطيع" اكتبي في ورقة .. كل ما تحتاجين فعله للوصول إليه وكيفية تنفيذها .. بكل الطرق لديك اكتبي الصعوبات التي ستواجهينها وحاولي بكل تفكيرك طرق للتخلص من هذه الصعوبات لا تتركيها..بل واجهيها..أنت اقوى منها ستجدين نفسك عند هدفك لانك بذلت كل جهدك للوصول إليه أتمنى لك التوفيق،
أريدك أن تنتهي من قراءة هذا الكتاب وقد زُرِع فيك الأمل بأكمله من جديد وقتل كل ذرة يأس فيك بعلم أنك بكل تأكيد تستطيعين الوصول إلى هدفك إلى حلمك إلى طموحك إنه ! فقط ! يريد مثابرتك
|
|||||||||||||||||||||||||||||
منذ /27-07-2007, 09:25 PM | #28 | |||||||||||||||||||||
بنوتة متفانية
|
متى ما كان هناك عزم، كان هناك سبيل ..
بعد أن انتهينا من رحلة رائعة مع تاكيو اوساهيرا وبعد ان تعلمنا منه ان الفشل بداية كل نجاح
|
|||||||||||||||||||||
منذ /13-06-2010, 03:17 PM | #29 | |||||||||||||||||||||
بنوتة new
تحت المطر..
|
قال تعالى ﴿أفمن يمشي مُكباً على وجهه ِ أهدى أمّن يمشي سويا ً على صراط ٍ مستقيم ﴾
|
|||||||||||||||||||||
منذ /27-06-2010, 04:43 AM | #30 | |||||||||||||||||||||
بنوتة SpeciaL
بنوتة نشييطه ^^
|
السلاآم عليكم
الكتآب هادا رآآئع بمعنى الكلمة انا قرأت زمآن صرآحة استفدت منو اشياء كتييره استمتعت واستفدت في نفس الوقت انصحكم يا بنآآت اقرأو دفء الشتاء جزاك الله خير على طرح الموضوع وجعل ما قدمتي في ميزان حسناتك يآآرب انتظر جديدك تحيتي
|
|||||||||||||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أصْـبَـحُـوا, القلب, بدي, جداً, عُـظـمَاء؟معاً, نيو, كَـيـْفَ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|