الجزء الحادي والثلاثون :
شيماء بخوف الأم : عبدالرحمن كلمني يا ولدي
عبدالرحمن بصوت ضعيف : يمه عمي عبدالوهاب (هذي كلمات عبدالرحمن عمي عبدالوهاب مافكر بروحه لكن فكر بعمه قبل نفسه(
مها تبكي زوجها ما يتكلم
الوضع حرج للغاية
يعقوب : عمي عمي عمــــــــــــــــي
الكل بالمستشفى
ريم والعنود يواسون مها
والجوهرة جنبها سارة وقمر وشيماء
وليلى جالسة لوحدها تذكرت مأساتها مع سامي أرجعت الأحزان لهامن جديد مع أنها ماراحت كثير
ريم : ذكري الله مها , إنشاء الله بيقوم بالسلامة
مها من دون وعي : ريم شفتي كيف طاح الخيل طاح عليه مو خيله بس حتى عبدالرحمن وخيله
العنود تبكي : لا تقولين كذا شوفي حال بنيتك مو قادرة أطالعه بس أتقطع القلب
مها بعالم ثاني ولا تسمع أحد غير كلمة عبدالوهاب
العنود تأشر على أسيل الي كانت عند نورة : مها شوفيها ( العنود تهز مها ) شوفيها هناك مع نورة
مها تلتفت اتجاه نورة بخاطرها : ليه تأشر لي على البنية ما فيها شي
تلف وجها وطالع الحريم حولها والرجال لكتها عاودت نظرها إلى البنية الي قبل أشوي
مها تمسح أدموعها وتروح لأسيل : يمه تعالي لا تصيحين (تلوي عليها وتصيح ) يمه خلي البكاء علي توك صغيرة
أسيل : ماما وين بابا ليه كلكم تصيحون
مها : أسيل بابا أهني بيجي بعد أشوي , ماما خلاص سكتي ومسحي دموعك حتى أنا باسكت شفتي ( مها تمسح دموعها وتخبي عبرتها عن بنتها )
الجوهرة تتنهد : حسبي الله ونعم الوكيل , لا حول ولاقوة إلا بالله مايجي فرح الا ووراه هم وغم
سارة : لا تقولين كذا يا عمتي
شيماء : يمه تفألي بالخير وانشاء الله الي صار هذا خير لنا مو مضرة
منيرة لقتها فرصة وحبت تصطاد بالماي العكر : أي خير تسمين طيحت عبدالوهاب خير يا قلبك القاسي حتى ولدك تعبان ومرقد وانتي جالسة هنا وتقولين خير حسبي الله ونعم الوكيل ......ليه ماتردين مالك وجه كشفناك عرفنا خفاياك
شيماء : حسبي الله ونعم الوكيل صحيح أنا أم ويهين ولا ليش أنا أم الخفايا والنوايا النجسة مثل وجهي أرتحتي
منيرة مالها وجه وش تتكلم عنه أساسا
نورة : العنود تعالي
العنود : سمي وش فيك
نورة : كيف عبدالرحمن الحين
العنود ": والله ما أدري عنه هناك أبوي جنبه وفيصل ولينة
نورة : ودي أروح له بس خايفة
العنود : نورة حبيبتي لا تخوفيني معك إن شاء الله هو ابخير وإذا تبين روحي تأكدي وبجي وياك
نورة : يالله مشينا
وهم بطريقهم نورة شافت الرجال يهدون يعقوب الي يسب روحه ويتهمها بأنه هو السبب
نورة : العنود الله يعينه
العنود متنرفزة : الله يعين الجميع
في غرفة عبدالرحمن
عبدالرحمن أمبين عليه التعب لكنه يقاوم : يبه الله يرضى عليك أبي أشوف عمي
إبراهيم : وش فيك يا وليدي عمك بخير قلت لك
لينة : عبدالرحمن : ما خبرتك كذا ضعيف قل لا إله إلا الله
عبدالرحمن : لا إله إلا الله محمد رسول الله
طق طق
العنود : أبوي
إبراهيم : دقيقة
فيصل : بطلع أنا لينة بروح عند عبدالوهاب
لينة : صار
أدخلوا البنات
العنود : قووه أخوي
عبدالرحمن : الله يقويك
نورة : كيفك عبدالرحمن
عبدالرحمن : أبي من يفك همي
خلوني أنصدم بعيني ولا تصدموني بسمعي
أشوف عمي أهون لي
علميهم يا نورة كيف حالي
نورة : لا عبدالرحمن عمي بخير وهناك هم جنبه بس أنت الي ما طبت للحين
عبدالرحمن بترجي وعطف : نورة أصدقك تراني لا تكذبين علي
نورة : ما قدرت تكذب وتواصل هالكذب وتخفي مشاعرها : عبدالرحمن صدقني أرجوك عمي بخير وما فيه شي ( أنزلت دمعتها ) صدقتني ولا لا
العنود: نورة خلينا نطلع
لينة : لا خليها هنا ,, عبدالرحمن عبدالوهاب مغمى عليه وينتظرون أنه يقوم وما فيه غير رضوض خفيفة استرحت
نورة : ها أرتحت الحين لازم كل شي تعرفه ,,,مو لازم أن قمت أعرف كل شي بس أنت قوم (لا زالت تبكي) وبعد كذا لا عمرك تركب خيل سمعتني ولا
عبدالرحمن يسمع نورة وسارح معها وناسي ألمه وكل شي
نورة بصيغة الأمر : عبدالرحمن سمعتني ولا لا
عبدالرحمن : ايه سمعت
لينة : كفوا والله بنت خالد هجديه
عبدالرحمن : خيل أنا أتهجدني
العنود : ليه وش أمفكر روحك كل يوم تبون أتسون سباق والمصيبة اليوم الثاني من العرس المفروض رزة أنتوا وهذاك بعد رجله أتعوره ويركب خيل حسبي اله ونعم الوكيل شوفوا وش سويتوا فينا ياليتكم تحسون قوم شوف مها كيف حاله ولا أسيل خل قلبكم يتقطع
عبدالرحمن : أرجوك سكتي واتفضلي طلعي برة
العنود : بطلع لكن أدري أنك تحس بتأنيب الضمير لازم أقول لك كذا
أطلعت العنود ونورة وبقت لينة وإبراهيم
إبراهيم : هذول بناتنا ولا أنا غلطان
لينة : لا هذول بناتكم لكن التجارب تعلمهم الكثير
إبراهيم : أجل بترخص أنا
عبدالرحمن : يبه طمني على عمي
إبراهيم : إنشاء الله دير بالك على نفسك
طلع إبراهيم
عبدالرحمن : عمتي شفتي العنود وش قالت
لينة : لا تلومه
عبدالرحمن : أنا أول مرة أشوف العنود تكلمني كذا نست أني الكبير ولا حطت أعتبار لهذا الشي
لينة تحط ايدها على يد عبدالرحمن : عبدالرحمن لا تزعل تراها متضايقة ومبين هالشي عليها , حط روحك مكانها وش بتسوي
عبدالرحمن : ها
منيرة واقفه ومقتاظه كثير على الي صار من شيماء وهالشي سوالها عقدة بأنها تأكل أظافيرها
منيرة بخاطرها : لا لازم يصير شي ( تلتفت على يعقوب الي متأثر على عمه والشباب حوله والحريم جنبهم على الكراسي)
منيرة : صح زيادة ما راح أد يسامحك هلى الي سويته في عمك وفي ولد حماي حتى نفسك ماراح تسامحك وراح تكون عضة وعبرة لغيرك
يعقوب يطالع منيرة وكل ماله يرتفع صوته بالصياح
عمر : يمه كافي ماله دخل يعقوب
منيرة : وش عرفك أنت الا متعمد يسوي كذا ما يبون الرفحة تعرف طريقها في بيوتنا شافنا فرحانين بالعرس الا يبون يحزنونا حسبي الله ونعم الوكيل
صحيح كلام منيرة لو النية حسنة عشان كذا ما فيه أحد قدر يسكتها لكن فيه بس واحد سكتها انفتح الباب مال غرفة عبدالوهاب
الطبيب يطلع من غرفة عبدالوهاب وابتسامة على وجهه تدل أن عبدالوهاب بخير
خالد : بشر يا دكتور
الدكتور كل خير أبشركم هو الحين صحي ويسأل عنكم
خالد : الله يعطيك العافية ما قصرت
الدكتور : بس يستحسن أنكم تدخلون كل أثنين مع بعض
خالد : خير إن شاء الله دكتور بننقل أخوي من هنا للمستشفى الي يتعالج فيها بالخبر ممكن
الدكتور : أههه ممكن هو تحسن لكن يبأ لوه مراعاة بالمستشفى ببس
خالد : شكرا لك دكتور مرة ثانية فمان الله
راح الدكتور وبقوا كلهم ينتظرون خبر خالد
مها : خالد وش صار بشرنا
خالد : الحمدلله زي الحصان وما فيه الا كل خير بس الطيحة خلته يروح بغيبوبة وإن شاء الله بننقله للمستشفى الي تتعاجون فيه بالخبر
مها فرحانة والحين لقت البسمة طريقها : الله يبشرك بالخير سووو الي تبون بدخل له أنا
الجوهرة : خذيني وياك أبي أشوف ولدي وش صار له
مها : يله قومي
أسيل : ماما وأنا
مها : أنتي الخير والبركة
أدخلوا على عبدالوهاب الي كان أمغمظ عينه وسرحان
مها : السلام عليكم
عبدالوهاب فتح عينه وأول من شاف مها لكن مارد جلس يطالع عينها وهي هم
مها إشارة من عينها : عبدالوهاب ليه كذا
عبدالوهاب بإشارة من عينه : سامححيني
مها بإشارة من عينها : ما قلت لك لا ترووح وأنت قلت لا بروووح
عبدالوهاب بإشارة من عينه : سامحيني
مها بإشارة من عينها : لو صار لك شي وش بتفيد سامحيني وش بتفيد لأسيل ولا عبدالعزيز ولا أنا حبيبتك
عبدالوهاب بإشارة من عينه : أرجوك سامحيني
مها من بعد ما كان يبين أنها مو راضية ابتسمت لعبدالوهاب : كيف حالك حبيبي
عبدالوهاب : أههههههههههههههه الحمدلله أخيرا سامحتي
مها من بعيد قبل توصل له : سمعتني أظن وش قلت سامحتك
عبدالوهاب : قربي أنزين
مها قربت وحبت راس زوجها
عبدالوهاب : أهلين بالأمورة أٍسيل
أسيل فرحانة جات مسرعة ورقت السرير ولمت أبوها : بابا وين كنت
عبدالوهاب : كاني أهني أنتي الي وين كنتي
أسيل : أنا جالسة أصيح برا
عبدالوهاب : ليه حبيبتي تصيحين أحد ضربك
أسيل : لا ما حد ضربني بس أنت ما نت فيه وبعدين ماما تصيح كثير
عبدالوهاب يناظر مها بأمتنان
الجوهرة : الله لنا
عبدالوهاب تعدل يبي يسلم على أمها كان يتعور خفيف
الجوهرة تمسك ولدها عشان ما يقوم من جلسته
الجوهرة : خلك مرتاح وش أخبارك
عبدالوهاب : أمي عطيني أيدك ( يمسك أيد أمه ويحبها ) أمي سامحوني أدري تروعتوا كثير لكن ما باليد حيلة
الجوهرة : المهم هل الخيل طلعوها من مزرعتنا
عبدالوهاب :لا يا يمه مالها دخل الخيل أمر الله مكتوب
الجوهرة : مها ما تسمعين زوجك وش يقول
مها : سامعته يا عمتي لكن ما باليد حيلة
الجوهرة : هاووووووو ليه يا بنيتي بيدك أدبيه
عبدالوهاب : ههههههه هذا نصايحك لزوجتي يمه
الجوهرة : للي زيك أيه هذه نصايحي
كملوا جلستهم إلى ان جاء خالد يطلعهم من الغرفة عشان الي بعدهم يدخلون
خالد : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
خالد حب راس أخوه
خالد : ها كيف حال الي أتعبنا
عبدالواب : أبشرك بخير الم خفيف لكن بيزول
خالد : الحمدلله
عبدالوهاب : وش أخبار الشباب
خالد : كلهم بخير عبدالرحمن أرضوض خفيفة لكن الي مو بخير يعقوب
عبدالوهاب خايف : صار له شي
خالد : لا لكن يصيح ويحس انه هو المذنب بحقكم
عبدالوهاب : ليه وش صار
خالد : في السبق الجام مال يعقوب أنقطع ولا قدر يسيطر على خيله فاضربت خيل عبدالرحمن وبعدها خيلك
عبدالوهاب : ماله ذنب وينه هو
خالد : بيدخل الحين بس خل مها وأمي يطلعون
مها : تامر شي بو عبدالعزيز
عبدالوهاب : ما يا مر عليك عدو بس لا تروحين خلك هنا
مها : خير
أطلعوا الحريم وطلع خالد
خالد : يله أخل يبي يشوفك وانت يوسف أدخل وياهم
دخل يوسف وسلم على أخوه ومن ثم دخل يعقوب وهو منزل راسه وكان لا بس شماغه من دون عقال ومبين عليه البكاء
عبدالوهاب أفااا بو يوسف ليه كذا
يعقوب من سمع عمه راح له ولمه وبكاء عنده
نترك الشباب بالمستشفى ونروح لباريس
في الشقة كان سكوت جعل من المكان أحلى و أحلى وكانت ريحة العطر في كل مكان الصالة تسمع فيها صوت العصافير أما في غرفة النوم ما كان هناك الا صوت واحد صوت يبين ان صاحبه تعبان من حلم ومتضايق
الوليد بحلمه :
طايح على الأرض وخايف يترجى شخص وخايف منه أمبين من نظرات عيونه له
وليد : لا لا أرجوك خليني أعيش لا لاتموتيني سامحيني أدري غلطت سامحيني
في الجهة الي خايف منها وليد كانت امرأة لا بسه عباة ومو أمبين منها شي رافعه السكين تبي تضرب وليد وليد : أسف والله بس لا تقتليني
المرأة حركت السكينة بقوة أتجاه وليد واطعنته طعنة خلت
وليد تتعالى شهقاته ويحس روحه بيختنق
قام وليد من الحلم مرتاع وبصوت عالي : لا لا لا
قامت الجازي مرتاعة من النوم ما تدري وش صاير
الجازي خايفة : وش فيك وليد
وليد : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
الجازي : وش فيك وليد خرعتني
وليد : ما أدري يالجازي حلمت بان وحدة بتقتلني بسكين
الجازي : الحمدلله على كل شي إنشاء الله خير
الوليد عصب : أقول لك بتقتلني وتقولين لعله خير أنتي ما تفهمين
الجازي ما أستحملت كلام وليد وقامت من السرير للصالة
الوليد : وش سويت أنا أحد يكلم مرته كذا يوم الصباحية ,,,تستاهل لعله خير ها خلها لوحدها ممكن تراجع روحها وترجع
الجازي يامن أردتي السلام
وتخليتي عمن أحبكي لسنين
لعلكي بأول إختبار سقطي
ولم تستطيعي حتى الدفاع
لا تحزني ولا تبكي حتى الدموع
لا زلنا بأول الطريق فاصبري
وتحلي بالشجاعة وانهضي
الجازي : لا ماني قايمة فهمت ,,,أقول الحمدلله على كل حال ويسوي كذا حتى الدموع بوقفه ما أحد يستاهل أبكي عشانه غير..............................
لازمت مكانها والوليد لا زال بالغرفة
بعد ساعة
الوليد : ما يصلح كذا أهي في مكان وأنا بمكان , ,أروح لها لكن كيف وهي الغلطانة ((وليد يقاوم التحدث مع روحه مو راضي يكلم نفسه )) أنا ماني متكبر (نفس وليد : شكلك نسيت عمر بن الخطاب وش قال ))مانسيت وإذا تبين ذكرتك قال ماوجد أحد في نفسه كبراً إلا من مهانة يجدها في نفسه,,, سمعتي عارفه ,,,أوفففففففففففففف ,,,,,,بقوم خلاص
راح وليد للصالة ولقا الجازي حاطه راسها بين رجولها
وليد يحط أيده على راس الجازي ويمسح على شعرها : الجازي أسف
الجازي: ...................
الوليد : جازي سامحيني أدري المفروض ما أتكلم كذا لكن وش أسوي بالعصبية الي فيني
الجازي:................................
الوليد : قومي حبيتي وشوفي وش جايب لك من الوالدة الصباحية مالتك دقيقة أجيبها
راح الوليد يجيب الصباحية وجا
الوليد يقدم الصباحية للجازي : سمي يا أحلى معرسة
الجازي بصوت بحوح : ما أبي شي بهالدنيا كثر ما أبي كرامتي
الوليد انصدم بكلام الجازي
الجازي : لا ذهب ولا غيره يغنوني عن كرامتي هي الشي الوحيد الي يحسسني بعزتي ...والأصعب من هالشي أن تجي الأهانة منك في يوم الصباحية في أول يوم لنا مع بعض وتبي تراضيني بالصباحية ما أبيها
الوليد حس بذنبه الي سواه قام وحب راس الجازي : ها وش تبين زيادة على كذا حبيت راسش و أوعدك أني ما أرفع صوتي عليك أبد رضيتي يالغالية تراك بتعذبيني كذا
أرفعت الجازي راسها ولا حبت توريه وجها وليه توريه عشان يشوف دموعها لا,,قامت وراحت للغرفة خذت ملابس لها وادخلت الحمام
الوليد : يعني لا زلتي زعلانة
الجازي : وليد تراني جيعانة مو متغدين ولا
الوليد : أخيراً ,,,,ايه بنتغدى خلصي أنتي وبوريك باريس على أصولها
الجازي أطالع نفسها بالمرايا: لا ماراح تشوف وجهي الحزين أبد أنا شموخ ,,,,,,,,,,,,,لكن مجروح,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تسبحت الجازي وطلعت من الحمام ولازال شعرها يقطر ماي فجلست تمسح على شعرها
الوليد شافها كذا وقام أخذ المنشفة
الجازي : ليه تاخذه
الوليد : لعله خير
الجازي : لعله خير!!!!!
وليد يمسح شعر الجازي من الماي : ها عرفتي وين الخير
الجازي : أول مرة أحد ينشف شعري لا أحساس غريب ان حد يمسحه عنك أيه وليد هنا شد أشوي
وليد : كيف الحين
الجازي : ايه
وليد : تبين أدلكك بعد
الجازي انحرجت : لا كافي كذا ( وخرت عن وليد وراحت جنب المرايا(
وليد بخاطره : أدري تستحين بس لا
وليد : الجازي ترا نقيت لك وش بتلبسين
الجازي : وينه
وليد يوري الجازي الملابس
الجازي: أنت مجنون ألبس كذا بره
الوليد : ليه وش فيها أنتي بباريس وبعدين بتلبسين عباتك
الجازي : انا ما لبست هالشي بالعروس تبيني ألبسه هنا ,,,,,أستحالة ,,,وبعدين كيف ترضى ألبس هاللبس ما تغار
وليد يكتم غيظه : ومين قال أنا ما أغار لكن
الجازي : قلت ما ني بلابسته دور لي شي أستر من هذا
الوليد : عنك مالبستي شي الشرها علي أقول وش الحلو عليك
الجازي بخاطرها : كيف ترضى لي ألبس كذا وين الغيرة أههه لو تدري خليل كيف يغار حتى لو أنك قايلي ألبسه معك أستحي فما بالك في الشارع لا لا يعني لا
الوليد : أنزين خلصي بسرعة ولبسي كفنك ولا تطلعين من جسمك شبر بره في الهواء
الجازي : وهذا الي بيصير
الوليد : عاد سمعي بطلعين بملابس على كيفك ماهنا طلعه بتفشلينه أنتي
الجازي بلبس ملابسي الحين أطلع وبعدها شوف أن كنت راضي ولا زي ما قلت والأفضل أجلس هنا لحالي وأنت روحح تمشى
طلع الوليد معصب على كلام الجازي
الجازي : وش البس الحين ايه هذي حلوة وهالتنورة معاها يا حلاتهم بيتخبل ان شافهم علي
ألبست عباتها وأطلعت
الجازي : ها كيف
الوليد : لا يكون كذا بطلعين