(الجزء الثاني عشر )
لو قلت لك قصةحياتيبالابيات
..........كانادمعت عينك بدل دمعها دم
محبوس منها داخل العين عبرات
..........وقلبيفذكراها حزين ٍ ومغتم
قصة تعاسه حزن الام واهات
..........جرح وعذابالقلب هم وراى هم
انا السعاده انتظرها ولاجات
..........وكل مأقبلتفرحه تعود ولاتم
مكتوب انا اسهر باليالي ولاأبات
..........اجمع بقاياانسان تاه وتحطم
تاهتبي ادروبي بدنيا المتاهات
..........تايه ادور نورٍ بليل ٍ اعتم
انا قتيل الهم عايش ولامات
..........الروح ماتت مابقىغير هالجسم
مرات انا ابكي الهم واشكيه مرات
..........ومرات اقرر انتحرلكن اندم
حتى الصحيب اللي معي بالمسرات
..........راح وتركني هون وصدماهتم
انا المعنى شاعر الحزن بالذات
..........شاعر وذقت فدنيتي مرعلقم
هذيحياتيبين حرف ٍ وكلمات
.......... ياللي نشدتيني انا ليش مغتم
(عوده للحاضر)
في شقة نورا وهند
جود وهي تبكي ومنزله راسها : وهذي هي قصتي
هند وهي تمسح دموعها ومتأثره مره : طيب وين عشتي بعد ماهربتي منهم
تنهدت جود : عشت عند دكتور ابوي الشخصي هو سوري وكان يموت في ابوي
لما عرف بقصتي كلمني و قالي تعالي عيشي عندي وانتي في عيوني وغلاتك من
غلا ابوك هو يكون اخو مربيتي زينب وكنت آخذ اخبار اهلي من زينب
هند بتأثر : طيب وش صار على امك يوم عرفت انك انتي وجواد هربتوا
جود وهي تبكي بحرقه : جتها جلطه بالقلب مره ثانيه وصارت مقعده وحسب كلام
زينب ان حالها من سيئ لاسوء
هند وهي تحاول تهديها : طيب ليش ماترجعين صدقيني بتفرح لك
جود : لا مابي ارجع عند جهاد
هند : طيب ماتدرين وين جواد
جود : الا تجيني اخباره كل يوم وبعدين تراه مخرج مسرحي كبير
واخباره تلقينها حتى في الانترنت
هند : ماشاء الله طيب للحين ماقلتيلي وشلون جيتي هنا
تنهدت جود بهم : لما شفت جهاد مصر انه يلقاني خفت لايطيح علي وطلبت من
عمي ابو ياسر دكتور ابوي انه يسفرني لاي مكان اهم شي يكون خارج
المملكه بس كان الجواز اللي معي جواز جواد وجوازي ماعاد قدرت تاخذه زينب
لان امي صارت ماتفارق غرفتها فقررت اتنكر على اني ولد خصوصا اني نسخه
من جواد قصيت شعري ولبست لبس اولاد وجيت هنا عشان كذا اخاف من
الشرطه واخفي شكلي لانه باين اني بنت بس باوراقي الثبوتيه ولد
هند بهدوء : طيب وليان وش صار عليها
غطت جود وجهها بيديها وبكت بانهيار : ..........
هند بخوف : جود وش صار
جود بصوت متقطع من البكا : مادري عنها
هند بصدمه : وشلون ماتدرين
جود بانهيار : عمي وزينب يقولون مو موجوده ببيت فهد ماعنده الا ولد طارق
سنتين ونوف 8 شهور وليان مو في أي بيت من بيوت عماني اختفت ياهند وكأن
الارض انشقت وبلعتها
هند تواسيها : استهدي بالله ياجود وربي بيحفضها لك
جود وهي تبكي : تعبت ياهند تعبت من الانتظار ابي بنتي ياعالم ابي اشوفها
ترى ماطلبت شي كثير تخيلي الحين عمرها 12 سنه ماشفتها الا وعمرها شهر
مدري حتى هي ميته ولا حيه
هند بحزن : جود ادعي باخر الليل وربي بيردها لك وانا اوعدك اني اساعدك
ونلقاها بس لازم ترجعين للسعوديه
جود : مستحيل ارجع لها مابي السعوديه كرهتها من كرهي للمصايب اللي
جاتني فيها
هند : خلاص طيب امسحي دموعك الحين وخلينا نطلع نتمشى شوي
جود بضيقه : مابي ابي ارتاح
هند : لا تبين كفايه الرعب اللي عشناه البارح ولا تهنينا الحين خلينا نعوض عن
الطلعه امس
اما في السعوديه
جلس احمد على الكرسي بعد مادخل ناصرعلى امه لانهم قالو انه ارتفع عندها
السكر
جلس وهو يتذكر كلام ناصر اللي كان صدمه عمره ماتوقعها ابد
( ناصر: السالفه وانا اخوك مره كلمت صديقي فهد وحسيته متضايق مره قلتله
تعال في استراحتك جبت العشا ورحت قبله بعدي بربع ساعه وصل وحالته حاله
كان معه طفله وفي وجهه كدمات وكأنه طالع من حرب انصدمت وقلت وش
السالفه ومن هذا ولده قال وهو الحزن مالي وجهه خلاص ياناصر فقدتها للابد
فرحت لما جبروها اهلها علي وانا قد ايست منها بس هربت ياناصر راحت
وخلتني انا وبنتها طبعا انا انصدمت قلتله فهد وش السالفه علمني ترى اعصابي
بدت تتلف قالي انه يحب بنت عمه وهي تكرهه ودايم تصده وفي يوم من الايام
لقاها ببيت عمه لوحدها واغراه الشيطان واعتدى عليها بعدها هرب واختفى عنهم
عشر شهور وفي يوم من الايام كلمني ابوه وهو تعبان وطلبني ادوره واجيبه لهم
رحت له وانا اتوقع ا ن اهله غلطانين عليه حسب كلام ابوه واقنعته انه يكلم ابوه
لانه رفض يرجع لهم وبالفعل كلم ابوه واجبره انه يجيه راح وهناك تهاوش مع
اخوها وقال تتزوجها غصب عليك وعليها يقول فرحت بنفسي وخذيت بنتي
وقعدت معي طول الاسبوع اللي قبل موعد الزواج بس قبله بيومين انحاشت منهم
دوروا عليها بس مالقوها ودبسوه في بنت عمه الثانيه اللي على حسب علمي انه
مايبيها وقالي انه بيحط بنته في دار ايتام رفضت وقلت هذي بنتك من جدك انت
قال انه مو متحملها بعد مافقد امها حاولت فيه بس كان رافض ويقول باتخلص
منها لاني بتزوج بنت عمي واكيد ماهيب راضيه فيها قلتله طيب انا باخذها
وبربيها عندي قال اجل حطها باسمك لاني متبري منها تهاوشت انا وياه بذاك
اليوم بس رفض انه يعترف بها قلت خلاص بقول لامي وزوجتي اني متزوج
بالسر وهذي بنتي منها واني طلقتها قال بس بشرط ان اهلي مايدرون انها عندك
ابوي تبرى مني وهي السبب انا الحين بتبرا منها اخذتها وجبتها هنا وقلت
لزوجتي وامي نفس الاتفاق صدقوني وبالفعل عاشت عندي وكل يوم اتصل على
ابوها واحاول فيه يجي يشوفها بس هو معند وكل ماكلمته قال اذا مثقله عليك
حطها بدار ايتام انا كل يوم يا احمد اتعلق فيها زياده بس هي لما تكبر انا مو
محرم لها وهذا اللي مأرقني هذي هي قصه ليان )
مسح وجهه بضيقه : طيب وش ذنبها ليان بهالسالفه
سمع صوت سلطان التفت وشافه واقف مع دكتور يسأله وهو مصدوم راح له
وهو خايف : سلطان وش صاير ليش انت هنا
التفت عليه وشكله كأن احد ميت عنده : احمد ليش انت هنا
احمد بخوف : خالتي ام ناصر تعبانه ونقلتها انا وناصر بس انت ليش هنا
جلس سلطان على الكرسي بهم : يعني ماكانو عندها بالبيت
احمد باستغراب : منهي
نزل سلطان راسه : ليان
حس قلبه طاح مسك يديه بخوف وهو واقف قدامه : سلطان وش فيها ليان
تنهد : اتصلت العنود على بيتهم لان امي تبي ام ناصر وردت عليها الشغاله وهي
خايفه وقالت ان ليان تعبانه مره وماترد عليهم
رحت اركض لما جيتها كانت نايمه بسريرها ووجها منقلب اسود وشفايفها زرقاء
شلتها وجبتها هنا
احمد ورجوله مو شايلته من الخوف : وش صار عليها
سلطان : قالي الدكتور انها تشنجت لان حرارتها مرتفعه مره وتنفسها بطيء ولا
احد كان عندها يساعدها يقول انها طولت وهي ماتتنفس عشان كذا دخلت بغيبوبه
لانه نقص الاكسجين عندها
طاح احمد على الكرسي بصدمه وهو خايف على ناصر لما يدري بليان
سلطان بحزن : وش صار بامه
احمد بشرود : ارتفع عندها السكر
سلطان : طيب بتقووله عن ليان
احمد : مدري
بهاللحضه طلع ناصر وباين عليه التعب وشاف احمد وسلطان راح لهم وجلس
بجمبهم وهو ساكت
احمد : وش اخبار خالتي
ناصر : الحمد لله بس زعلانه علي
احمد : ماعليه وقت وترضى اعذرها السالفه مو هينه
ناصر بهم : الله يعين
احمد بتردد : ناصر
ناصر : نعم
احمد : ليان ترى تعبانه شوي
وقف ناصر بصدمه : وشوووووووووو
احمد وهو يمسك يديه ويجلسه بجمبه : بس حرارتها مرتفعه لاتخاف عليها
ناصر : وينها
سلطان : هنا بالمستشفى
ناصر : وين
ناضر سلطان احمد وهو موداري وش يقول
ناصر مانتبه لنضراتهم لانه خايف على امه وليان : سلطان باي غرفه
احمد : تعال معي انا بعد ابي اشوفها
قام ناصر واحمد وراحو
ناصر بخوف وهو يناظر احمد رايح للعنايه : احمد وين رايح هذي العنايه
احمد بربكه : ايه ليان هنا
ناصر وهو يتساند على الجدار وبصوت متقطع : لـ ـيـ ـش
احمد : ناصر لاتخاف ربي معها وهي تعبانه شوي تعال انت و شوفها
راح ناصر واحمد ماسكه ومسانده عليه لانه مو قادر يمشي دخلو بالعنايه سأل
احمد عن ليان دلوهم على غرفتها ناظرها ناصر من ورى الزجاج ودموعه تنزل
كانت نايمه والاكسجين على فمها وجهاز تخطيط القلب موصل فيها ووجها خالي
من الحياه
ناصر وهو يناظرها : احمد وش صار وش فيها ليان ما امداني اغيب عن البيت
احمد : كانت حرارتها مرتفعه مره وتنفسها بطيء وماكان عندها احد تشنجت
وطولت وهي متشنجه عشان كذا دخلت بغيبوبه
التفت عليه ناصر ووجه صاير اسود من الهم : اغلى ثنين بحياتي هذا هم قدامي
طايحين بالمستشفى وانا مو قادر اسويلهم شي تصدق انا السبب انا اللي رفعت
صوتي لين اسمعت امي السالفه كلها ثم نسيت ليان والتهيت بامي
احمد : ناصر وش هالكلام انت ماكان ودك ان امك تسمع السالفه وبعدين ليان
وش دراك انها تعبانه
ناصر بحزن : اساسا انا غلطان من البدايه يوم ماصارحت امي بالحقيقه
شال جواله ودق على رقم فهد
فهد : هلا ناصر
ناصر بضيقه : هلا انت وينك فيه
فهد : انا بالبيت ليه
ناصر بحزن : تعال انا في مستشفى ......
فهد بخوف : ليه وش صاير
ناصر : تعال وانت بتعرف بتلقاني عند الرسبشن احتريك
ربع ساعه ووصل فهد سلم على ناصر واحمد
فهد : ناصر عسى ماشر وش صاير
ناصر وهو يسحبه للعنايه : تعال وانت ساكت
لما وصلو لغرفة ليان مسك فهد بيديه الثنتين وحطه قدامه وقال : شوف اللي
بالغرفه
ناظر فهد من ورى الزجاج وقلبه يدق بسرعه : من هذي
ناصر ودموعه بعيونه : هذي بنتك يالظالم
فهد : وش فيها ليش هي بالعنايه
ناصر : بدري يافهد توك تسئل عنها تصدق ان هذي المره الاولى اللي تسألني
عنها من يوم اخذتها منك
فهد بعصبيه : كنت واثق انك قد الامانه
ناصر بعصبيه اكبر : وانت ليش ماكنت قد الامانه ونفذت وصيتها لك بالرساله
فهد وهو يبي يروح : هذا شي يخصني وما لاحد دخل فيه
ناصر بقهر : بالله هذا اب يشوف بنته بالعنايه ويصد عنها ويروح فهد تصدق
لحضات احس ماعندك قلب اللي عندك حجر بداله ياخي بنتك بالعنايه ماقلت حتى
بروح اتطمن عليها من الدكتور استغفر ربك وراجع حساباتك وانتبه لاربي يبليك
في طارق ونوف ثم تفقدهم الثلاثه صدقني ماراح يندم الا انت لحضتها ماراح
ينفعك ندمك
سفهه فهد وطلع اما ناصر رجع لامه وهو خايف عليها لادرت بالسالفه
في بيت ابو احمد
العنود بحزن : ياقلبي عليها الله يشفيها
امها : الله يعين ناصر امه من جهه وبنته من جهه
سلطان بحزن : والله لو شفتو شكله لما درى عنها ان ترحمونه
العنود : طيب متى تصحى من الغيبوبه
سلطان : مدري بس الدكتور يقول انه نقص عندها الاكسجين
امه : ام ناصر درت
سلطان : لا مادرت بس سمعت ناصر يقول لاحمد انها زعلانه علي واحمد يقول
اعذرها السالفه ماهيب هينه عاد انا مدري وش السالفه
امه : لايكون هو سبب تعب امه
سلطان : مدري بس حسب كلامه يقول ان امه زعلانه عليه
العنود : الله يشفيهم
دخل احمد بهالوقت وكان شكله مبهدل وتعبان رمى نفسه على الكنب بجمب امه
امه بخوف : احمد تعبان
احمد بهم : لا بس متعبني حال ناصر وخالتي وليان
امه : وش اخبارهم
احمد بحزن : ليان تعبانه مره وبغيبوبه وخالتي مرتفع عليها السكر وناصر تعبان
من تعبهم
امه : الا وش تعبها منه
احمد : منهي
امه : ام ناصر
احمد : مرتفع عليها السكر
امه : ادري بس وش منه من اللي مزعلها
احمد : محد زعلها
سلطان : طيب وش فيه يقول امي زعلانه علي
احمد : مدري
سلطان : الا تدري ترى انت رديت عليه وقلت اعذرها السالفه ماهيب هينه
احمد وهو يصرف بضيقه : وين خوله
العنود : نايمه
احمد باستغراب : ليش تعبانه
العنود : لا مو تعبانه بس طفشانه
سلطان : لا احلفي
العنود ببراءه : والله هي قالت لي كذا
احمد : عن اذنكم بروح اريح شوي
العنود : الا قل بروح اشوف خوله ترى عادي مافيها شي نو بروبلم
امها : العنود خلي اخوك يروح في حاله واستحي على وجهك
احمد بتعب وهو قايم بيروح : ايه اسمعي الكلام
العنود : ان شاء الله اقول رح لخوله تراها بتطير عنك الحق عليها
امها : انا وش قلت
العنود : وانا وش قلت بعد
سلطان : لا ابد بس وصيتي احمد على زوجته
العنود : ايه ابي مصلحتهم فيها شي
امها : انا لو اقعد عندكم شوي انهبلت اروح احسن لي
التفت سلطان على العنود بعد ماراحت امه : بصراحه وضع البيت مو معجبني
العنود : وشلون يعني
سلطان : مدري احس الحزن يخيم على الاجواء
العنود بحزن : والله ليونه تحزن
تنهد سلطان : أي والله لو شفتيها كان صحتي انا اول ماشفتها توقعت انها ميته
العنود : اسم الله عليها
سلطان : تصدقين عاد اليوم كان تبي امها لو شفتي شكلها وهي تصيح والله تحزن
لدرجة ان ابوها بكى واحمد وجدتها
العنود بنظره : وانت
سلطان ببراءه : حتى انا صحت
العنود : طيب ليش ابوها مايوديها لامها
سلطان : خليها تقوم من هالغيبوبه بالسلامه وبعدين والله لو تبيني اوديها انا
بنفسي وديتها
في الكويت
نورا تتصل على هند
هند : هلا والله
نورا بزعل : هلا بالقاطعه
هند : حرام عليك والله كنت مشغوله
نورا : يعني ماشفتي رسالتي
هند : لا والله اساسا من البارح مافتحت جوالي
نورا : طيب وش اخبارج
هند : الحمد لله بخير
نورا : وش مشغوله فيه وانتي لوحدج
هند : ابد مع جواد
نورا بفجعه : جوااااااد
هند بضحكه : ايه ليش
نورا : كذابه اساسا جواد متى عطاج ويه
هند : اجل وش رايك اذا قلت اني انا وياه طالعين الحين نتمشى وقبل طلعنا
لمنطقة الغابات
نورا : لوحدكم
هند : اكيد
نورا بخوف : هنود لا تتمادين معاه تكفين انتبهي على نفسج ترى ماتعرفين عنه
شي احس وراه مصايب مو مصيبه بس
اسمعت جود كلامها لان هند حاطه على السبيكر : نورا وش هالكلام
نورا : يماااااااه انت من وين طلعت
جود وهي ماسكه ضحكتها : والله جالسه تكلمين حبيبتي وتسبيني عندها وتبيني
اسكت
نورا بقهر : حبتك اليراده قل امين والله اذا ما ابعدت عن صديقتي لاكون ذابحتك
جود : لا هند ماعادت صديقتك هند الحين حبيبتي
هند من وراها : حرام عليك جواد
نورا بصراخ : انتي اساسا المفروض ماخليك بروحك عندك مراهقه متأخره انا
يومين بالكثير وجايتك
هند وهي تضحك : اقول لاتخربين عطلتك عشاني انا عندي جواد لاتخافين علي
نورا بقهر : علللللللللللى تبن
هند وجود : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
قفلت نورا الجوال بقهر وهي تسب وتلعن
دخلت فاتن : اسم الله عليج شنو فيج
نورا بقهر : الحقير لعب بعقلها
فاتن باستغراب : منهي
نورا : الزفته هند
فاتن : منو اللي لعب بعقلها
نورا بصراخ : منو بعد غير الحقير جواد
فاتن : هدي نفسج وهند مو ياهل عشان يلعب بعقلها
نورا : كان عندها الحقير ويضحك معها ويسولفون صدقتوني الحين يوم اقولكم ان
هند متغيره
فاتن باستغراب : طيب اذا سولفو وضحكو يعني لعب بعقلها
نورا بقهر : من متى يعطيها ويه ولا يسولف معها ولا عشاني سافرت وتركتها
لعب عليها
فاتن : نورا الله يهداج شنو اللي قاهرج الحين بعدين ماتدرين شنو بينهم لاتحكمين
وانتي ماتدرين
نورا : على العموم انا بروح لهم بعد يومين
فاتن بصدمه : انهبلتي انتي
نورا : ليش
فاتن : باقي شهرين في الاجازه شنو تبين هناك
نورا : ماراح اطول هند مو عايبتني بشوف احوالها بعدين برجع
فاتن بعتب : نورا ترى صار اهتمامج في هند اكثر منا
نورا : فاتن الله يهداج شنو مناسبة هالكلام ترى هند يتيمه وما احد وراها وانا
مابيها تضيع
فاتن : وحنا مو ايتام
نورا بصدمه : فاتن شنو هالكلام ترى ماراح اطول
طلعت فاتن وهي تقول : على راحتج بس ياليت تهتمين فينا مثل اول تراج تغيرتي
وكلنا حاسين بهالتغير
حست نورا بضيقه ونزلت تحت في الصاله لقت خواتها وامها مجتمعين
نورا : السلام عليكم
اهلها : وعليكم السلام
راحت وجلست بين التوأم
نورا بصوت قصير : سارا انا تغيرت عليكم
سارا : وشلون
نورا : يعني ماعاد اهتم فيكم مثل قبل
سارا : لا بس لاتروحين منا كثير لان عمي دايم يصارخ علينا اذا كنتي مسافره
يارا : ايه وبعد مره ضرب فاتن لانها ردت على حنين
التفتت نورا على فاتن بعصبيه : ليش ماخبرتيني
فاتن باستغراب : بأيش
نورا بقهر : ان عمي ضربج
فاتن بلا مبالاه : مابغيت اشغلج عن هند
امها : فاتن شنو هالكلام وانتي يانورا انا اللي رفضت لاني مابيج تشيلين همنا
نورا بحزن : يعني يتعرض لكم اذا كنت مسافره
امها : لا بس مره وهي لما ضرب فاتن
يارا بلقافه : لا ماما نسيتي لما طرد خالتي من البيت
سارا : ايه ولما حبسني انا ويارا عنده بالبيت ورفض انج تاخذينا
نورا بعصبيه : شنوووو
امها : .........
التفتت على الجوهره : جيجي قوليلي الحقيقه
الجوهره : ايوه صحيح اللي قالوه
نورا بقهر : ليش طيب حبسهم الحقير عنده
الجوهره : لانه يبي يزوج فاتن لجاسم بس امي رفضت
نورا بقهر : طيب ليش ليش ماعلمتوني ولا انا خلاص سافرت ماعاد صرت منكم
امها : نورا حبيبتي انا خفت عليك اعرفك متهوره وعمك يكرهك
نورا : وربي لايندم ماكون نورا بنت جاسم
خذت نفس وهي تهدي نفسها من العصبيه : يمه
امها : هلا
نورا : ابيكم تسافرون معي بنروح نقضي العطله هناك في بريطانيا
سارا ويارا وهم ينطون بفرح : اييييييييييه
امها : بس يانورا انتي تبين تفتحين فرع ثاني لشركة ابوج لاتضيعين فلوسج على
الفاضي
نورا : لا ماعليه اهم شي سعادتكم وفرحتكم وهالحقير حسابه عندي
امها بعتب : نورا ترى مهما صار بيضل عمج
نورا بقهر : عمه المرض يارب انا اساسا ما اعتبره عم الله ياخذه – التفتت على
الجوهره وفاتن – ها تبون بريطانيا ولا دوله ثانيه
الجوهره بفرح : لاعادي نبي بريطانيا اهم شي نسافر برا الكويت
نورا : وانتي يافاتن
فاتن ودموعها بعيونها : ابيج بس تحميني من عمي انا اخاف منه ولا اقدر اوقف
بويهه بس انتي ماتخافين
نورا بقهر : وربي لايندم سكت له وايد لاتخافين ماراح يتعرض لج مره ثانيه بس
ها تبين تروحين لبريطانيا ولا مكان ثاني
فاتن : لا عادي انا معكم من وين مارحتو
نورا : خلاص عيل باحجز لنا تذاكر وبنسافر بعد يومين واللي تبي السوق تقولي
الجوهره وفاتن : اكيد نبيه
نورا : عيل خلاص بكره تنزلون للسوق لان مامعنا وقت وانتي يمه بتروحين
للسوق معنا
امها : لا انا مالي حايه فيه
نورا : اوك يالله ياحلوين بروح ابلغ هنود تجهز قدامنا الشقه
امها : لا مانبي في شقتكم خلي هند تاخذ راحتها بنحجز في اوتيل
نورا : اوك
راحت واتصلت على هند
هند : هلا والله رضيتي علينا
نورا من بين اسنانها : اقول بعد بكره انا يايه لج واعر ف كيف اعدلج
هند بجديه : نورا بدون هبال لاتخربين عطلتك عشاني وبعدين انا مو بزر عشان
تخافين علي
نورا : على العموم انا يايه وامي وخواتي سياحه
هند : اها حياكم الله
نورا : يالله عيل ماطول عليج اخليج مع حبيبج
هند بضحكه : مشكوره حبيبتي عاد هو يأشرلي يبيني اسكر عشان نكمل تمشيه
نورا بقهر : اقول ضفي ويهج
سكرت الجوال وراحت تجهز هي وخواتها للرحله
اما عند هند وجود قاعدين في حديقه
جود بضحكه : وش تقول نورا
هند : بتجي بعد يومين
جود : هههههههههههه والله هالبنت توحفه
هند : بس بيجون معها خواتها وامها
جود بصدمه : وشلون
هند : بيجون هنا سياحه
جود : يا الله يبيلي اصرف نفسي من الحين
هند : ليش
جود : ليش تبينهم يقولون وش هالولد اللي عايش معكم
هند : لا طبعا بنقول انك متنكره لان عندك ضروف
جود بتردد : مدري بس احس انه احسن لو ابعد عنكم في هالفتره
هند برفض : لا مو احسن بتبقين معنا
جود : يصير خير
في الرياض ببيت ابو طارق
كان فهد جالس بغرفته ومقفلها عليه ويتذكر شكل ليان نزلت دموعه
وهو يحس بحرقه على بنته
بس هو اخفاها عن جواد عشان يحرق قلبه لانه يضن انه هو اللي
مهرب جود
عشان كذا ماعترف فيها لانه مايبي جواد يدل مكانها ولا هو كل يوم يروح
ويناظرها لما تطلع من المدرسه وترجع مع السواق يتمنى انه يقدر يقولها انه
ابوها ويقدر يضمها ويشوف عيونها اللي يعشقها وماينام الليل الا اذا شاف
صورتها بجواله
راح وطلع الرساله اللي مخبيها من 12 سنه
تذكر وشلون وصلته
(كان جالس بغرفته وهو يناظر بنته ودموعه تنزل للمره الثانيه يفقد الامل في
جود بس الحين الظاهر انه للابد بيفقدها سمع ضرب على باب الغرفه
فهد : ادخل
دخلت الشغاله وبيدها ضرف قالت ان زينب مربية جود تقول وصلوه لفهد
انصدم يعني جود اتركت له رساله خذا الضرف منها بلهفه فتحه وقعد يقراه
ودموعه تنزل )
في الجزء الثالث عشر راح نعرف ان شاء الله وش كانت وصية جود لفهد
اتمنى ان هالجزء حاز على رضاكم واعجابكم
انتظروني في الجزء القادم
[ ﺂحداث ، شخصيات ، مغامراتَ ، ۊ غيرهِآ | بَ قلمکِ ﺂنتِ ♥ ]
منذ /11-04-2011, 05:54 PM
.gif "Md1 (86)")
