.
وَعليكُم السَلامَ وَرحمةُ اللهِ وَ بركَاتُه ..~
تتَهافَت الوسائِل الإعلامِية لِ نقل الأحَداث الدَامِية في الوَطن العَربي وَ لِسان حَال المُشاهِد
يَقول " لَا حَول وَلا قوة إلا بالله " هَذا مَا آل إليه العَرب مِن بَعد تَكاتُفٍ وَ قوة !
المَجاعَات وَ الحُروب مَا هُو إلا الوَجه الآخر لِ تَغير الأخلاق في أمَة مُحمد فَ أصبح الأخ يَحقِد
على أخاه وَ الأختُ تَستَنكِر نُصح أختِها وض الطِفل يَصرخ عَلى أمه فَ كيف لَنا بالتَطور وَنحن
على هَذا الحَال ؟
يُقتَل مِئة شَاب في اليَوم وَ تُشرد ألف عَائِلة فَقط لأنها طَالبت بِحقوقها المُغتَصبة أوهكذا
كَان الرسول يُعامِل رَعاياه ؟ ، إن رَبي يُمهِل وَ لا يُهمِل قَد يَقتُل وَ يُشرد وَ يُبكي الأم
وَ الطِفلة وَلكن نِهايَته وَ عقابَه عِند السَميع العَليم فَ هو مَلكُه وَقادِر على قَهره كَما
تَم قَهر الأوائِل !
رِحم الله أمة إقرأ !