الجزء الثالث والعشرين
عصر يوم السبت في بيت يوسف
الجازي: يعني خلاص مابقى الا أسبوع وبعدها تنتهي قصة حبي وتبداء قصة ثانية قصة الله العالم فيها وبعواقبها قصة الجازي والوليد هالأنسان ما عمري حسيت أنه يحبني وفجاءة من دون أي مقدمات تغير كل شي وجلس يدافع عن حبه كيف أقول حبه وأنا ما أدري أن كان يحبني ولا لا ليش تسوي كذا يا وليد ما عمري كرهتك ولا حبيتك أعتبرك ولد عم لي وا خو خربت حياتي ونهيتها أنت الي قررت بدايت النهاية أنت الي صنعتها وبنفسك راح تنهيها, كان خليل أهههه يا خليل ما أدري وش تسوي الحين لكن الي أعرفه أني باقيه بقلبك للأبد وأنت كذلك ما راح أنساك ياليتني أموت ولا أشوف اليوم هذا يوم أني أزف لغيرك لكن أعرف أن هاليوم حتكون فيه أنسانة غير الي تعرفها غير الجازي الي حبيتها وتمنيت تراب رجليها غير الي قاومت الكل عشانها ذيك الجازي لك أنت وحدك ماله أحد حق فيها أنت الي صنعتها أنت الي كونت مشاعرها دايم أتأملك وأتأمل كل شي تسويه كل يوم أكتشف فيك شي جديد كل يوم أعرف منهو حبيبي أهههه يا خليل ليتك ترجع وتوقف هالمهزلة
جلست الجازي تبكي في ظلام غرفتها الي ما دش لها نور من بعد غياب خليل
الجازي : جد أني كذابة ومنافقة يوم أقول روح ولا ترجع ويوم أقول أرجع لي يالجازي وش تبين خبريني وحددي هدفك أنتي مبعثرة ضايعة في عالم ماله نهاية وحتمين كذا لين ربك يشاء غير هذا
خليل أرجع لكن لاترجع
حبيبي وقرة العين أحضني لكن لا تقرب لي
قاوم العالم كله من أجلي لكن لا تطاوعني
أحبك حب الصحاري للمطر
أحبك عدد ذرات الرمل
حبك بقلبي والحشا مدفوناً ماله أثر
ياصاحب الذوق الرفيع لا تحزن على بقايا أسمها الجازية
أنت سلبت روحها من غيابك
والكل أمفكر أني معاهم
لا تظنون أني بليا مشاعر انهي حبي متى بغيت
حبي مانولد بيوم وليلة
حبي ربيته وأنا أمه
حبي علمته كيف التضحية وانا أبوه
علمني هو مين حبيبي من أول ما شافته عيوني
طقطقطقطقطق
سارة : الجازي يمه فتحي
الجازي تمسح دموع الكتمان وتفتح الباب لأمها
الجازي : خير يمه
سارة : يله بنروح السوق أنكمل الأغراض لك
الجازي : ليه أغراض وملابس وغيرها خلاص مليت
سارة : يا بنيتي ليه تقولين كذا أنتي مو فرحانة
الجازي بخاطرها : الفرح غادر قليبي من بعد غياب الخليل
سارة : جازية وين رحتي لا يكون تعبانة
الجازي بخاطرها : وش ذنبها أمي أخليها تزعل بسبتي عشان أني مو فرحانة أمي لازم تفرح أنا أول بناتها الي بيتزوجون لا تصيرين كذا يالجازية أنانية خلي غيرك يستانس وانتي مو لازم
الجازي : خلاص يمه روحي لبسي عباتك وانا جاية وراك
البست الجازي عباتها واطلعت مع أمها السوق وقمر وغادة وعائشة وياهم
عند عمر
عمر : ها أخوي ما قلت لي كيف النتايج
زميل عمر: أبشرك كل الي قلتي أنقبلو ا بالكلية ريم سامي وغادة يوسف إحياء وعائشة يوسف فيزياء
عمر : الله يعطيك الف عافية وانشاء الله نخدمك بالأفراح
زميله : لا تنسانا من البشارة أهم شي
عمر : أبشر حقك محفوظ وما نأخرك فمان الله
زميله : فمان الكريم
عمر : يا فرحتي الحين أقدر أروح بيت عمتي وابشرها
عمر راح بيت عمته يبشر ليلى
في بيت الجوهرة كان الوضع سكون غير أن فيه دوشة داخل غرفة لينة
لينة : فيصل قلت لك ما فيه روحه
فيصل : وليه عاد
لينة : تسأل بعد ليه كأنك مو عارف
فيصل : عارف بس أنتي ليه يروح تفكيرك لبعيد أنا رايح مع الوالد
لينة : ولو ما تروح البنات هناك حلوات قصدي أزبالات
فيصل : ههههه ليش كل هذا الصراخ ما تقولين
لينة : لأنك لأنك حبيبي وأغار عليك
فيصل : حلفي أنك تحبيني وتغارين علي
لينة : والله العظيم وبرب الكعبة أحبك موت
فيصل : ليه أنتي ظالمة تبين أتعبيني بس أنا كيف أجيك الحين لازم أضرب خط
لينة : ليه
فيصل : أخاف أموت وأنتي مو جنبي تدرين قلبي ما يقوى على الكلام الحلو
لينة : أجل كيف تتركني وتروح للفلبين
فيصل : قلت لك يا حياتي عشان أبوي ولا أقدر أخليه يروح لوحده
لينة : والله بتوحشني
فيصل : أيوه يا سيتي أولي زيادة
لينة : أنقلبنا مصاروة خلنا سعوديين المهم فيصل تعرف أني ما أقدر على بعدك بس عشان عمي بتروح لكن أنسى تعيدها
فيصل : وابشرك بنروح تايلند
لينة كانها تبكي : لا لا الا هناك
فيصل : صدقتي ولا يهمك تعالي معاي
لينة : ياريت اتمنى اليوم الي يجمعنا ونكون بعش واحد
فيصل : تدرين حبيبتي فيه مقولة تقول البنت قبل الزواج ما تتمنى شي غير الزواج لكن من تتزوج يا هي طلباتها ماتخلص بتطلب كل شي عكس الرجل الي قبل الزواج كل شي يبيه بس بعده مايبي شي غير يكونون أهله مرتاحين
لينة : مين الي قالك
فيصل : والله قاريها من كتاب
لينة : أنت تقراء كتب
فيصل : أقول راح تعرفين ضرتك الي بالبيت بس تعالي
لينة : أيا الخاين تغشني وتكذب على أهلي أفرك متزوج
فيصل : لينة لينة وش تقولين أقصد الكتب أنا أعشق القرايه
لينة : أهاا تحب القرايه أجل خذ راحتك بس اياني وياك تسوي غير هالشي
فيصل : تدرين كنت أعايب على الرجال الي يخافون من حريمهم وكنت دايم أسال ليه الحين عرفت ليه
لينة : زين عرفت
فيصل : حبيبتي تدللي وش تبين من هناك
لينة : أبي سلامتك بس
فيصل : خلش عن المنافق
لينة : كذا يا فيصل تظن أني أنافقك أجل باي وراح تعرف من الي ينافق
سكرت لينة السماعة
لينة : أنا أنافق وعلى مين زوجي خله يجلس الحين يحرقص
فيصل : وش سويت أن هاللسان يبيله قص الحين كيف أراضيها خلني أدق مرة ثانية
الجوال يدق عند لينة لكنها مو رافعته
فيصل : هذي ثالث مرة أدق ولا ترفعها يا ربي وش هالورطة مع هالبنت ما فيه غير حل واحد أنزل الحساء واقابلها وبالمرة أودعها
جهز فيصل أغراضه وودع أهله
في بيت سامي
سلطان : يمه أتوقع أنك تعبانة
ليلى بخاطرها : وكيف ما أتعب بعد ما حملت هم ثقيل على قلبي ما أقدر أشيله لوحدي
سلطان : أمي اكلمك
ليلى : هلا حبيبي وش بغيت
سلطان : لا أنتي جد تعبانة , أبوي شوف أمي وجها شاحب
سامي : ليلى وش قلنا خلاص
ليلى بخاطرها : وش تبيني أسوي أضحك ولا أرقص خبر وفاتك ما هو سهل علي
سامي بخاطره : أعيالي يا ليلى لا يدرون لا تحسسيينهم بشي
ليلى بخاطرها : أدري وش تبي لكن
جرس الباب يطق
حمدان :قوم أفتح الباب
سلطان : وانت ليه ما تقوم
حمدان : انا الأكبر ولازم تطيعني
منال : أنا ماني قايمة لا تطالعوني
ريم : لا أنت ولا أهي أنا الي بقوم أفتح الباب
ريم : الو مين
عمر بخاطره : هذا صوتها أكيد
عمر : السلام عليكم
ريم : وعليكم السلام , سكتوا ما أسمع
عمر: بغيت عمتي موجودة
ريم : منوا أنت
عمر : أنا أنا عمر
ريم بخاطرها : كيف ما عرفت صوته كيف
عمر : الو لبنان
ريم : هلا دقيقة أدخل المجلس
دخل عمر المجلس
ريم : أمي هذا عمر بالمجلس
ليلى : وش فيه جاي بعد
سامي : ليلى وش قلنا , وانتي وش فيك تخربصتي بس دريتي ولد خالك هنا
ريم : ها لا ما فيه شي
ريم بخاطرها : عمر هنا ما أنسى هذاك الموقف بالمجلس
عمر : ياربي هنا كان أجمل ذكرياتي شفت فيه الغاية (غصن البان ) شفت ريم حتى أسمك حلو وش الي فيك مو حلو قولوا لي
ليلى : السلام عليكم
عمر : وعليكم السلام والرحمة
حب عمر راس ليلى
عمر : وش فيك عمتي وجهك امعبس وشكلك متكدرة حيل شايلة هموم الدنيا
ليلى : الله يعيني
عمر : لا تنسين تلجاين لربك ولا تنسين قول اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا وانت تجعل الحزن إذا شئت سهلا , عمتي قوليه
ليلى : بعدين
عمر : لا الحين
ليلى بصوت عالي : والله مو رايقة لك وش تبي
عمر تكدر من هالكلام وقام من مكانه : عمتي أنا بقوم وبمشي لكن عرفي أني أبيك مستانسة وانتي أبيتي بس لازم تقولين الدعا ومن بعدها بمشي
ليلى بخاطرها :أعذرني ياولد أخوي حالتي ما هي حاله
ليلى : اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا وانت تجعل الحزن إذا شئت سهلا ارتحت خلاص
عمر : مو أنا الي أرتحت أنتي ةما راح أضايقك بمشي مع اني كنت حاب أجلس وياك لكن مافيه نصيب سلام
طلع عمر وليلى تضايقت من الي سوته لعمر لكنها ما تنلام
ريم أطالع عمر من النافذة وهو لمحها في الأخير يوم بيركب السيارة بعدها تذكر ليه هو جا ففوراً دخل المجلس وشاف عمته جالسه زي ما هي وحاط راسها على رجلها
عمر : عمتي
ليلى : رجعت أسفة عمر لكن
عمر : لا لكن ولا شي ما عاش الي يزعل منك بس حبيتك تغيرين جو والحين معاي لك بشارة يبي لها كيك وحفلة
ليلى : وشي
عمر : ريم
ليلى : وش فيها ريم
عمر : أقبلوها بالكلية وتخصصها إحياء زي ما بغت
ليلى تغيرت ملامح وجها للأحسن وفرحت والدموع أعرفت مجراها
ليلى : لولولوششششششش
سامي : وش صاير
حمدان : والله مو عارف لكن خلنا نروح نشوف
يليى : لولولوششششش
سامي : وش صاير
ليلى والدمع بعينها والفرح ماليا وجها : سامي مبروك الف مبروك
سامي : على أيش
ريم توها نازلة ولابسة عباتها مع أختاها منال يقربون جنب المجلس
ليلى : ريم ريم أنقبلت بالكلية وتخصصها إحياء
سامي والأبتسامة مالية وجهه: والله مبروك علينا جد خبر يفرح
حمدان : مبروك يمه (يحب راس لأمه(
ليلى : الله يبارك فيك
سلطان : ياعمر وينك من زمان أذا جيتك تخلي أمي فرحانة خلك هنا على طول مبروك يام حمدان (يحب راس أمه(
ليلى: هههه الله يقطع شرك وين ريم أجل
سامي : ريم وينك
ريم : كاني أهني
ريم تبكي من الفرح
ليلى :تعالي ياقلب أمك قربي
عمر أنحرج لكن ويش يسوي الموقف أقوا منه ولا هو بشوره
ليلى تضم بنتها وتبكي وياها
سامي : وانا مالي رب
ريم : أفا عليك أنت الكل بالكل ( تحب راس أبوها (
منال : مبروك ريم وعقبالي
ريم : أمين
عمر : أجل أستأذنكم فمان الله
سامي : وين رايح مافيه روحه
حمدان : عمر : وين رايح تو الناس وبعدين ما جلسنا مع بعض
عمر : أنشوفك الليلة عند الشباب
سلطان : يله عاد أجلس أفرح ويانا
عمر : أنا خلاص سويت الي علي ولسا باقي عمتي سارة وقمر يفرحون حق بناتهم
ليلى : بشر
عمر : الحمدلله أنقبلوا
عمر جات عينه على عين ريم وكل واحد منهم يستقبل أعذب معاني الشكر من الثاني
سامي لاحظ هالشي : عمر وأخوك عبدالله وش أخباره
عمر : وين عبدالله أنقبل بالكلية الأمنية من يومين
ليلى : وليه ما قلتوا شان فرحنا له
عمر بخاطره : ماهو مني من أمي خايفه على ولدها العين وش أسوي أنا
عمر : خيرها بغيرها
ليلى : أجل بكلمها
عمر : كيفك يله مع السلامة
طلع عمر وفي خاطره شي جميل كثير
عمر : أخيرا شفتها أخيرا أرتويت الحمدلله
ريم بخاطرها : مشكور ألف ياعمر بس كيف أوصلها لك كيف بفكر وشوف
في أمريكا الساعة 9 صباحا كان خليل توه صاحي من نومه لأن محاضرته الساعة عشر
خليل: معاذ معاذ
معاذ كان نايم مع أن عنده محاضرات
خليل : معاذ قوم محاضرتك بدت
معاذ قام مرتاع
معاذ : وش فيك
خليل : المحاضرة مالتك بدت
معاذ : الله يهديك تقومني كذا عشان محاضرة
خليل : أقول بلا كسل قوم
معاذ : بس بنام ساعة
خليل : كيفك بس تذكر ال DN
معاذ: والله هذا هو الي أمبهدلني هالحرمان وهذي قومة عشانك
خليل : عن أذنك بدخل الحمام وأنت بكرامة
معاذ : عجل خليل
دخل خليل وتسبح بعدها دخل معاذ
خليل : بمشي أنا ها
معاذ : فمان الله أشوفك هناك
خليل طلع من الشقة واتجه للجامعة وصل بعد ربع ساعة لكن خليل كان باله مشغول على فلانة
خليل : وينها هذي وش الي سويته عشان ما تحضر أسبوع كامل الا بيجون أسبوعين أحس أني السبب الله يستر
دخل خليل الكلاس وجلس قدام
أما معاذ فتوه طالع من الشقة ودعس بالسيارة زين يلحق , وصل خلال عشر دقايق دخل الكلاس وهو أمنزل راسه منحرج
الدكتور : every time do same thing
معاذ: I am sorry I am late can I enter please!!!!
الدكتور : this is the last time hmmm
معاذ: أبشر بسعدك I promise you
الدكتور : you can Enter
معاذ : أخيرا ً
بعد عشرين دقيقة خلص الكلاس
خليل : حتى اليوم ما جت
روز كانت خلف خليل وما تدري وش تسوي لكن لازم تواجه الموقف
خليل قام يبي يطلع من الغرفة لكنه تفاجئ بوجود روز
خليل : صباح الخير
الترجمة كالتالي
روز: .................
خليل : ماذا بكي
روز : ليس بي أي شيء
خليل : إذا لماذا الغياب
روز : كنت مريضة لذا أخذت فترة نقاهة
خليل : أهههههههه
روز : لماذا تسأل عني وتبحث
خليل : ها أنا لا
روز : إذا ماهو تفسير كلامك
خليل : أنا لا أدري ماذا حل بي أتجاهك أحسست أني مسؤل عنكي
روز بخاطرها: أمي تقول أن كلامهم يسحر القلوب صحيح
خليل : روز ماذا بكي أين ذهبتي
روز : أنا هنا لكن هل أستطيع أن أخذ من وقتك القليل لأني أريد بعض التفسير لكثير من الأمور
خليل : لا يوجد عندي كلاس لذا سنذهب
راح خليل مع روز لكافيه قريب منهم
روز : اول شيء ماهو أسمك
خليل : أسمي خليل وأنا من السعودية وأنا مسلم
روز : أنا روز من هنا لكنني مسيحية وكاثولوكية
خليل : أسم على مسمى
روز : شكرا أنت مسلم صحيح أنت تأكل لحوم البشر
خليل : من ذا قال لكي هذا
روز : لست أنت بل أجدادك أسفة
خليل عصب : حتى أجدادي لا يقومون بذلك
روز : إذا فهمني ما هو سبب أعتدائكم على النساء وقتل الأطفال والشيوخ في فلسطين وغيرها
خليل : سبحان الله المفروض منا نحن أن نقول ذلك فأنتم قد أنتهكتوا كل الديانات والأعراف السماوية وقمتم بتعذيب المسلمين وذلهم وغيرها الكثير التي حتى قومكم يكرهونها منكم
روز : لا أصدقك والدتي قالت ذلك
خليل : وعد مني أن أتي لكي بكتاب يشرح الدين الأسلامي من أوله لأخره وبعدها أحكمي بنفسكي عليه
روز : حسناً
خليل : لقد حافظنا عليكم وعلى ممتلكاتكم وعلى كنائسكم عكسكم تماماً
روز متحيرة مين تصدق أمها ولا خليل
روز : هذا هو أهم شيء لدي والأن عن أذنك لدي محاضرة
خليل : شكراً لكي على صراحتك ولولا ذلك لأبقيت كل هذا بقلبكي وأما عن الكتاب سأتي له بكي غداً
في السعودية الساعة 8مساء بيت الجوهرة
عبدالوهاب: الله لنا غيرنا في ناس تحبهم وحنا لا
عبدالوهاب يطالع عبدالرحمن
مها : هو ياحافظ مين قال ما نحبكم جد أنك طماع ما تقول بس
عبدالوهاب : والله هذا الإنسان طماع من عمره
عبدالرحمن بخاطره : وش قصده بهذي الكلمة
عمر : أجديدة كيف دراعتك خلصت
الجوهرة : هالحزن الخياط ما خلصها والملكة قربت
لينة : قلت لك جيبيهم وفصليهم معاي أنتي مو راضية
الجوهرة : أنتوا تفصيلكم غير وانا غير أنتوا شباب
عبدالوهاب : أتخيلك يمه وانتي لابسه واحد من فساتين هالأيام ههههههههههه جد بطيحين الشباب
لينة : بسم الله على أمي إنشاء الله ما تلبس هاللبس أساسا أستغفر الله اول أنعايبعلى الي تحط فتحة تحت عند رجولها ولا نعايب إذابينت اليد الحين حفر ومن تحت الله يستر على الحريم غير الشفاف وغير وغير الي يعجز لساني أقوله
عبدالرحمن : نعيب زماننا والعيب فينا ومالي زماننا عيب سوانا
عبدالوهاب : صح اللسانك وشذي الموهبة الي عندك ما كنا ندري عنها
عبدالرحمن : هالشعر مو لي
عبدالوهاب : أدري قصدي الي بالمزرعة
العنود : أفا عليك أخوي شاعر وحساس
مها : هذي صدقتي
العنود : من عمري وانا يسموني الصادقة
عمر : قولي غيرها
الجوهرة : قوموا للمجلس خلوا الحريم ياخذون راحتهم
عبدالوهاب يتباكى : مها تطردني أمي من أهني قولي لها أتخليني جنبك
مها تتفاعل معه : قوم حبيبي خلاص لا تصيح أجيب لك رضاعة
عبدالوهاب : أفا والشناب هذي وين راحت
الكل يضحك
مر أسبوع ثاني وقرب اليوم الموعود
يوم الخميس ملكة الجازي مع وليد
في أمريكا
معاذ : خليل قوم المحاضرة ما بقى عليها شي وانت الأسبوع هذا غياباتك أكثرت
خليل : شوف مين يتكلم أبو الغيابات ,
معاذ : صحيح أنا عندي غيابات لكن أنت حرام ياخذون عنك سمعه شينه
خليل : ما أقدر أروح بجلس هنا متضايق كثير
معاذ : وش فيك يا خوي
خليل : ما فيني شي
معاذ : كيفك لا تقول ماقلت لك
خليل : توكل أنت للجامعة وتركد بالطريق
معاذ : أشوفك صرت أمي وانا ما أدري مع السلامة
راح معاذ للجامعة أما خليل جالس لحاله بالشقة
خليل : يعني خلاص أنتهى كل شي انتهى حلمي انتهت امالي بهذي الحياة الجازي راح تروح لشخص ثاني الجازي الي من يوم صغري وانا أتخيلها زوجة لي كنت ما ارضى احد يكلمها او يغلط عليها أغار عليها حتى من نفسها اليوم كيف بغار عليها كيف بدرس وليه ادرس حق مين الي كنت حاط اهدافي لها راحت راحت ( جالس حزين (
في الجامعة
روز : صباح الخير معاذ
معاذ بخاطره : صباح الفل والياسمين والنرجس على وجيه الحاضرين أمري تدللي
روز : معاذ
معاذ : ها وش فيك
روز : أين خليل
معاذ : ما حضر اليوم
روز : ليه
معاذ: والله هو متضايق كثير
روز : لماذا أخبرني
معاذ : ما قال لي أي شي
معاذ : وليه أنتي مهتمة فيه كذا
روز: زميلي بالكلية ولماذا السؤال
معاذ : تساليني انا ليه السؤال
روز : ماذا بك عفوا سأغادر وأذهب لخليل أوصف لي العنوان
نترك معاذ مع روز ونرجع لخليل
خليل : يارب ليه يصير لي كذا انا ماعمري اذيت احد والناس يحبوني بس الجازي ليه ما وفقتني وياها خليل وش تقول انت كيف تتكلم كذا هذا ربك والي يسويه كله خير أنزين وين الخير في زواج الجازي وينه قول لي تراني مليت الوحدة وما أقدر اتصور انها لغيري
الجرس طنطنطنطن
خليل :منوا الي جاي هالوقت
راح خليل وفتح الباب
روز : السلام عليكم ورحمة الله وبركات
خليل مو قادر يصدق روز أتسلم
خليل : انتي ..................
روز : نعم لقد أسلمت والفضل يرجع اليك
خليل : والله ني كنت مهموم وزعلان لكن بخبرك هذا فرحتيني والحين أطمانيت عليك
روز : جد كنت خايف علي
خليل : من أول . الحين ليه جالسة عند الباب تفضلي
دخلت روز وخليل وجلسوا بالصالة
خليل : من أول ما شفتك حبيتك كأخت لي وقلت حرام تروحين النار لذا سعيت من أول شي ادعيك والحمدلله الله ما كذب رجاي
روز : الأن أترك هذا أريد أن أعرف لماذا أنت زعلان
خليل : أههههههههههه وش أقول لك ان قلت اني فرحان كذاب
روز : لماذا
خليل : الجازي ياروز
روز : من هي الجازي :
خليل : بنت عمي وحبيبتي وحياتي كلها أحس الهدف من وجودي بالحياة بعد عبادة المولى هو اسعادها والعمل على راحتها لكن اليوم راح تروح مني للأبد
الدموع عرفت مجراها لخليل
روز : خليل : أرجوك توقف ليس أنت الذي يبكي الجازي أوغيرها لا تساويك
خليل قام أمعصب : روز بس لا تكملين وحذاري أنك تتكلمين عن الجازي كذا
روز : وماذا قلت أنا لكي تنفعل علي
خليل : أنتي قللتي من شان الجازي وهالشي ما أرضاه
روز : خليل راجع روحك واعرف الي تسويه صحيح أم خطاء
خليل : صحيح لانها حبيبتي تخيلي من صغري وانا احبها أتضارب مع الكل عشانها يسموني خليل الجازي من كثر لصقتي فيها وبعد هذا يبون ياخذونها حق واحد ثاني وانا لا وخطاء لأني خلاص ضحيت ولازم أدعي لها أنا فرحان اني ضحيت لحبيبتي لأن مو سهل أنك تضحي مو عشان التضحية بل عشان مين الي يستاهل والجازي تستاهل الف مرة من التضحيات
روز : تدري شوقتني لرؤيتها
خليل : أضمن لك أن شفتيها بترتاحين مئة بالمئة
نترك خليل الي مامل من الكلام عن الجازي وروز ما قصرت معه أسمعت له كثير لين أرتاح قليل بس
أما بالسعودية
إبراهيم : شيماء تعالي
شيماء : سم والله أني مشغولة
ابراهيم : شوفي الخادمة الجديدة
شيماء : من جدك جبت وحده وليه ما تقول
ابراهيم : حبيت أسويها مفاجئة
شيماء : مشكور والله جد محتاجة لها وش اسمها ووينها
ابراهيم : خديجة تعالي
خديجة : السلام عليكم
شيماء :وعليكم السلام كيف حالك
خديجة : بخير الجمدلله
شيماء : يتكلم كويس عربي
خديجة : بل أتكلم الفصحى ان أردتي
شيماء : ماشاء الله أنزين تعالي هنا بوريك غرفتك ارتاحي بعدها بعلمك كل شي
جات الساعة ثمان والكل تجمع في بيت يوسف
عبدالوهاب : مبروك يا وليد اخيرا فتحتوا الباب للباقي
وليد : الله يبارك فيك وانا ماحشت احد والحين يله الدور على خليل وعبدالرحمن
عمر : أنا قبلهم
الكل يضحك
خالد : وش عجلك على الزواج
عمر : يبه الزواج نص الدين وانا أبي والله أتزوج أخوي وخلاص يبقى انا مو تبي تشوف احفادك عجل علي
خالد : جد انك مكار
عندالحريم
الجازي أطالع الباب من أجلست بغرفتها تخاف يجي الكتاب عشان أتوقع لكن خاب ظنها لأن يوسف جاها بعدنصف ساعة وطلب منها توقع
الجازي : وين
يوسف هنا بس قبل كذا أنتي اموافقة يا بنيتي
الجازي بخاطرها : الحين تستشيرني المفروض من زمان هالكلام لكن شقول غير حسبي الله ونعم الوكيل وينك ليه ماجيت
ليه ماجيت وانشلتني من بئر الظلام
جف من كثر مطاليبه
وينك خليتني وحيدة بين الأشرار
رغم جفاك والله منتظرتك وما راح انساك
يوسف : ابنيتي وش فيك
الجازي: ما فيني شي وين تبيني أوقع
يوسف : هنا
وقعت الجازي وكل نقطة حبر تلعنها الجازي الف لعنة لانها وثقت الزواج
الكل : لولولوشششششششششششششششش
والطقاقة تطق على أغنية هب السعد والكل فرحان من وإلى إلا الجازي الي ظاهرياًفرحانة لكن بالباطن لا والف لا
مر الوقت سريع على الكل الكل فرحان لهم حق أكبر أثنين بالعايلة راح يتزوجون
وليد : عمي بغيت أدخل
يعقوب : وليه تقولها وانت مستحي
وليد انحرج
يوسف : الله يعينك جايتك تعاليق مالها نهاية اصبر بشوف درب لك
دخل يوسف وشاف درب لوليد لأنه بيجلس جنب الجازي والكل موجود
دخل وليد والحريم يلولشون له ومابقى غير المحارم الي هم لينة وليلى الشباب يرقصون مع عماتهم ام البقية من الحريم جالسين عند البيبان يتفرجون
وليد : السلام عليكم
الجازي بخاطرها : بدينا هذا أولها يابنت أعقلي وهذا هو زوجك ارضي بالنصيب وما تدرين ممكن أحسن من . .... أستحالة لكن بسوي الي مفروض علي
الجازي : وعليكم السلام
وليد : كل ليلة أشوف القمر لكن مثلك مالقيت
الجازي انحرجت من هالأطراء
الجازي : مشكور يالغالي
وليد بخاطره : تقول لي الغالي ياني مستانس يعني رضت الجمدلله
وليد : كيف حالك عساك مستانسة
الجازي : والله أني فرحانة كثير لأن الكل فرحان بزواجنا
وليد : صادقة الكل فرحان وهذي نعمة من رب العالمين
لينة : وش تقولون
وليد : يالملقوفة وين زوجك
لينة : وانتي وش فيك امنزلة راسك كذا
الجازي : استحي على وجهك
لينة : عرفتها الحين ياوليد لا يغرك خجلها
وليد : والله راضي عليها بس هي أهم شي راضية علي
لينة : يعني أطلع منها أنا
وليد : أبيك تحسين من زمان
كملوا الحفل والمعرسين فرحانين الحمدلله الجازي اقتنعت
شيماء : الحمدلله مبروك عليك يا سارة ويا منيرة
سارة : الله يبارك فيك وعقبال اعيالك
منيرة : ما أظن
سارة : شيماء ها لا تنسين العنود
شيماء : بشري بالخير
منيرة : وش تقولون
شيماء : مبروك عليك الزواج وعقبال ما نشوفك جدة يارب
منيرة : الله يبارك فيك بس توني انا صغيرة
شيماء متضايقة من هذي منيرة لكن لازم تعدي هالليلة على خير
راحت شيماء للعروسين تبارك لهم
شيماء : مبروك وليد منك المل ومنها العيال الله يبارك لكم
وليد فرحان عمته شيماء تبارك له
وليد يحب راس شيماء : الله يبارك فيك يارب
شيماء : وانتي مبروك عليك الوليد ومبروك عليه الجازي ربي يهدي سركم ويفرحكم
الجازي عيونها دمعت وحضنت شيماء : الله يبارك فيك وعقبال خليل والعنود وعبدالرحمن
شيماء : يسمع منك ربسي والحين نشفي ادموعك لا يخترب المكياج
جففت الجازي عيونها وكملوا لليلتهم على خير والكل فرحان
في بيت ابراهيم الساعة ثنتين
خديجة : ماما هنا يغسل ملابس
شيماء : أي
خديجة تنظف الملابس وتتاكد اذا ماكان فيها اغراض
خديجة : ايش هذا
اطلع يدها لقت خمسمائة ريال في المخبه
خديجة : وش اسوي الحين
بخاطرها : اخذها لأني فقيرة ولا أحد داري اذا أسالوا بقول ما أدري بس هذا اول يوم لي واسوي كذا حرام وش أسوي يارب اعني
بعد ربع ساعة خديجة تدق الباب على شيماء
شيماء : مين
خديجة : نعم ماما أنا خديجة
شيماء : نعم وش فيك عسا ما صار شي
خديجة : لا ماما ما في شي بس أنا لقيت الفلوس بالمخبة فجيت اعطيك أياهم
شيماء : وينها
خذت شيماء الفلوس وصكت الباب
خديجة : أنا الغلطانة ليه أعطيها الفلوس حتى شكرا ما قالت ولا عطتني شي منها أنا الغبية
في بيت خالد
عمر : مين الي مرسل لي في هذا الوقت
فتح الجوال وقرا الرسالة
عمر : ما أصدق ريم وتقول مشكور كثير على الي سويته ومشكور انك طلعت امي من حالتها الي هي فيها ومبروك على زواج أخوك وليد واخيرا عقبالك
عمر : الله انا أسعد انسان إذا وليد فرحان ان وش بسوي ارسل لها او لا