مها : طيب تعالي.. ليش ماتجين؟؟
إرم : خلاص راح اشوف محمد اذا يوصلنا انا وعُلا
مها : طيب ردي علي اذا بتجين
إرم : اوكي خلاص راح اعطيك رنه إذا بجي
مها : ابو البخل باي
إرم : ههههههههه باي
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::
عبد العزيز توه جالس من النوم وكانت الساعه ثنتين ونص الظهر لأنه مانام البارح وكان يفكر كيف راح يقول لبوه عن رايه
عبدالعزيز: شهد وين امي
شهد : ما ادري يمكن بالمطبخ
عبد العزيز راح المطبخ شاف مها مع امه في المطبخ
عبد العزيز حس حاله يكره مها لمجرد انه فكر انها ممكن تكون شريكة حياته
عبد العزيز بدون ما يعبر مها : يمه ابي اتغذى جيعان
ام فهد : طيب يمه الحين اجهز لك الغذا
مها تضايقت من وجود عبد العزيز بنفس المكان الي اهي فيه : خلاص خالتي انا بروح اذا احتجتيني ناديني
ام فهد : انا قلت لك يامها من البدايه انا راح ازين لكم كل شي بس انتي الي اصريتي تساعديني
ابتسمت مها وطلعت من المطبخ
عبد العزيز : ليه يمه من جاينا ؟
ام فهد : إرم وعُلا بنت خالك جايين لمها
عبد العزيز : حلو اكملت
ام فهد ما فاهمه شي : وش فيك ؟؟
عبد العزيز : ولا شي ... الا يمه وين ابوي ؟؟
ام فهد ومستغربه سؤال عبد العزيز : الساعه ثلاث الحين ابوك في الشركه
عبد العزيز : ايه صح طيب يمه خلي الخدامه تصعد لي الغذا غرفتي
وراح راكب الغرفه وصادف ان عُلا وإرم راكبين مع مها غرفه شهد
إرم بجرأه : انت عبد العزيز ؟
عبد العزيز وهو رافع حاجبه مستنكر جرأتها : ايه انا
إرم : طيب الناس تمر تسلم مو كذا
مها تدز إرم عشان تسكت بس إرم بعناد كملت
عبد العزيز : انتي إرم ؟
إرم : وانت وش رايك ؟؟
عبد العزيز متعجب من جرأتها بس حب يحرجها : ايه صح الحين تأكدت انك إرم لأن لسانك بعده اطول منك
إرم : هههههه وانت بعدك تحاول تستخف دمك بس حالول مره اخرى
ورقت الدرج تتقدم عُلا ومها
عبد العزيز منصدم منها وبداخله يقول : الله يعينك يا حسن اذا هاذي صارت حرمتك بس ضحك في النهايه وقال : صحيح الطيور على اشكالها تقع
ورقى لغرفته وبعد دقايق خلص من اكل الغذا ودق على حسن
عبد العزيز : هلا حسن
حسن : هلا عبد العزيز كيفك ؟
عبد العزيز : زفت والحمدالله
حسن : ههههههه حلوه اعجبتني
عبد العزيز : هههههه المهم جهز حالك الحين بمرك علشان نروح الجامعه نسجل صيفي
حسن : اووف تدري انا غلطان اسميك عبد العزيز في الجوال المفروض اسميك هادم اللذات
عبد العزيز : هههههههههههههههه ليش ؟
حسن : والله اني ناسي كل شي وجالس اقول الحين بروح للشباب وتجي انت تذكرني
عبد العزيز : ههههههههههه بعد عشان اكملها اليوم زوجة المستقبل جات لنا البيت
حسن : زوجة المستقبل في عينك ما اقول الا مالت عليك انت وهي
عبد العزيز : اصبر ما قلت لك وش سوت لي
حسن : وش سوت لك
عبد العزيز قاله كل شي
حسن : ههههههههههههه تستاهل هاذي المفروض يكتبون عليها ممنوع الاقتراب واللمس والتصوير
عبد العزيز وحاب يرفع ضغط حسن : يالله الله يهنيك فيها
حسن : اقول يازينك ساكت وتراني بنتظرك خمس داقايق ماجيت بروح عنك
وما عطى عبد العزيز فرصه يرد وسكر السماعه
عبد العزيز يكلم نفسه : هههههههههههههههه والله لو تتزوجها يا حسن ما حد راح يجيب راسك غيرها
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::
مها : الحين انت ليش تكلمي هذا كذا
إرم : والله اولا ما عجبني وثانيا احسه رافع خشمه وعلى وشو ما ادري
عُلا : وانت في احد عندك مهوب رافع خشمه ؟
إرم : هههههههه لكن اتحداك والله انه رافع خشمه ما شفتي كيف يكلمني "وتقلد على صوته بطريقه مضحكه " صح الحين تأكدت انك إرم لأن لسانك بعده اطول منك
مها : انت الي بديتي يعني سلم ما سلم وش تبين فيه
عُلا : لا مستحيل إرم تترك احد في حاله
مها : بس تدرين يستاهل الي سويتيه فيه
إرم : ها توك الحين معترضه على الي سويته
مها : بس من جد هذا مغرور ورافع خشمه وما ادري على ايش
عُلا وهي تصفق اياديها ببعض : والله صحيح لي قالوا الطيور على اشكالها تقع
إرم : اقول مها ما عليك منها ... متى راح ترجعي بيتكم؟؟
مها : والله ما ادري انا نفسي ارجع الحين لأني بصراحه مو طايقه هذا الي اسمه عبد العزيز
عُلا : طيب وش معنى عبد العزيز ما قلتي عبدالله والا فهد
مها : لا بصراحه فهد خطيب اختي وحبوب وطيب اما عبدالله بعد طيب غير كذا تحسينه متواضع مهوب مثل اخوه وما نشوفه الا قليل علشان انه دايم بالمستشفى والا نايم والا طالع يعني ما احتك فيه
مها : الا اقول إرم
إرم : هلا
مها : انت تبيني ارجع للبيت
إرم : ايه اكيد على الاقل اقرب لي ويصير فله
مها : وش رايك تكلمين عمي وتقولين له
إرم : ياسلام طيب اهو عمك انا وش دخلني
مها : شنو وش دخلك زوج عمتك
إرم : طيب بس وينه الحين هو
مها : تعالي ننزل تحت تسلمون على خالتي ونسألها متى راح يرجع عمي من الشركه
عُلا : ايه والله نسينا عمتي على طول رقينا فوق بدون ما نسلم عليها
مها : الحين توك تذكرين
إرم : يالله خلينا ننزل
ونزلوا البنات تحت وسلموا على ام فهد وجلسوا معها بالصاله
مها : اقول خالتي متى راح يرجع عمي من الشركه
ام فهد : والله يابنتي الحين جاي توه متصل يسأل اذا نبي شي وهو جاي
مها تكلم إرم الي بجنبها بهمس : خلاص الحين تكلمي
إرم : عاد وش اقول له
مها : ما ادري اهم شي ترجعيني البيت
ام فهد : الحين انتو وش عندكم تكلمون بشويش كذا
عُلا : ايه والله يا عمتي تخيلي طول الوقت وانا جالسه معهم وهم يتكلمون كذا
ام فهد الي صدقت عُلا : لا يبنياتي ما يصير كذا
مها وإرم يطالعون بعُلا وطيرين عيونهم فيها
مها : لا ما عليك منها خالتي تمزح معك
شهد دخلت وكانت ببيت عمها : اوه اوه هلا ببنات الخال
عُلا وإرم مو متعودين عليها : هههههههههههه
مها : اقول شهد وش رايك نبدل خلاص انا هنا في بيتكم وانتي في بيتنا على طول
شهد : ايه والله ياريت اتونس انا مع ساره
إرم : اقول حبيبتي شهد في احلامك اخلي مها بعيده عني
شهد وهي تقلد إرم : اقول إرم حبيبتي في احلامك انا اجلس في بيت عمي
عُلا : ههههههههههههه تعالي حبيبتي شهد
راحت شهد لعند عُلا : انتي بأي صف الحين
شهد بملل : رابع
ابو فهد : السلام عليكم
الكل وعليكم السلام
وبسرعه شهد طارت لأبوها
ابو فهد وهو يلم بنته : هلا هلا بحبية ابوها وش اخبارك
شهد : الحمدالله يبه انا بخير
ابو فهد يرفع راسه للبنات : هلا بنياتي وش لونكم ؟
إرم وعُلا : الحمدالله عمي
ابو فهد : نور بيتنا بعرايسنا
إرم : كلها عروس وحده عُلا بعد سويتها عرايس عمي
مها : هههههه لأن عُلا حجم عائلي
إرم :ههههههههههههههههه
ابو فهد : هههههه انشالله كلكم عرايس
إرم : اقول عمي انتو ما شبعتوا من مها
ابو فهد : وفي احد يشبع من عيون المها
إرم : عمي عاد ما قلنا امدح فيها من زينها عاد
مها : هههههههه منقهره انتي
إرم : عمي الله يخليك خلي هالدبه ترجع بيتهم
ابو فهد : ليش ؟
إرم : اقرب لي حبيتها الدبه وما اقدر كل يوم انط لها هنا لكن هناك كلها خطوه من بيتنا لبيتهم وانا موصله بلاسواق بلا هم
ابو فهد لما شاف علاقه إرم مع مها تطمن على مها : خلاص اذا تبي ترجع معاكم اليوم ترجع انا ما عندي مانع بس انا عندي شرط
إرم : اشرط على كيفك عمي الدبه مها راح تنفذ
ابو فهد : ههههههههههه اسمعيني يا مها انتي راح ترجعي بيتكم بس ما ابيك تفكرين باللي راح
مها نزلت راسها وما ردت على عمها
ابو فهد : ها وش قلنا
إرم : اقول انتي ارفعي راسك واضحكي لا اجي ارفعه لك الحين منيب فاضيه لك اجيلك هنا كل يوم
مها اضحكت غصبا عنها على كلام إرم
ابو فهد : لا خلاص يالله قومي شيلي ملابسك ما نبيك هنا بالبيت
مها وهي تأشر على خشمها : هههههه على هالخشم عمي
وركبوا البنات مع مها علشان ترتب ملابسها
إرم : هل وش رايك فيني ؟؟
عُلا : وانتي اصلا في اطول من لسانك؟
مها : هههههههههههههههه
إرم : وانتي يالدبه ليه تضحكين هذا جزاتي اني رجعتك بيتكم
مها وهي تبوس إرم : مشكوووووره يا بعد عمري انتي
عُلا : اقول انتو رتبوا الملابس وانا بتص للسواق يجي ياخذنا
إرم : الله والمهمه الصعبه الحين انتبهي سوبر ومن لاتموتي
عُلا : ههههه تقول رتبي وانتي ساكته
واتصلت عُلا بالسواق
عُلا : الو اصغر ؟؟
اصغر : الو اهلا ماما
عُلا : اسمع احنا هنا ببيت بابا ابو فهد تعال خذنا
اصغر : انا مع بابا في مزرأه
عُلا : طيب اقلب وجهك
وسكرت السماعه
إرم : متى جاي لنا
عُلا : ما راح يجي مع بابا بالمزرأه
مها : ههههههه حلوه هاذي بالمزرأه
إرم: والحين
مها : طيب خليني ادق على سواقنا
توها مها بتدق على سواقهم الا وشهد دخلت
شهد : مها حسن تحت يبيك
مها : والله ؟؟ الحين نازله
مها : ياللا جا والله جابه يوصلنا بطريقه
إرم : تدرين عاد والله لو تتقطعين قدامي انتي واخوك ما رحت معاه
اتصلي لسواقكم خليه يجينا
عُلا : ليش عاد ؟
إرم توها بتتكلم كملت عنها عُلا
عُلا : مغرور ورافع خشمه
مها : هههههههههههه طيب خلونا ننزل الحين وبعدين ندق على السواق يجينا
ونزلوا عُلا وإرم مع مها
مها وعُلا وإرم : السلام عليكم
حسن وعبد العزيز : وعليكم السلام
مها : هلا حسن وش اخبارك
حسن : الحمدالله بخير انتي وش اخبارك
مها : بخير
عبد العزيز الي جالس جنب حسن يهمس له : طالع الحين وش بسوي لها
حسن : منهي ؟؟
عبد لعزيز وماسك ضحكته : مرتك
حسن : انت قولها مره ثانيه وربي ما اخلي فيك عظم صاحي
عبد العزيز : هههههههه توبه بس شوف كيف لسانها
عبد العزيز : بنت الخال الناس تدخل تسلم
إرم الي عرفت ان الكلام موجه لها: ههههه ترى اذا انت اذاينك خربانه هاذا مو شغلي لأني سلمت اول ما دخلت
عبد العزيز : طيب الي يسلم يسلم بهالطريقه يا تسلمين بنفس والا لاتسلمين
إرم وهي تمرر نظرها بين حسن الي يناظرها بأحتقار وعبد العزيز الي يحالول يسكتها : لما الموجودين يستاهلون السلام بنفس ساعتها افكر اني اسلم بنفس
حسن يكلم عبد العزيز بهمس : محد قالك تكلمها
عبد العزيز : والله مو لسان عليها
مها : علشان تسكر الموضوع : حسن انا اليوم برجع البيت ترجعنا انا مع بنات خالي؟؟
إرم تناظر مها وودها تذبحها ومها فهمت النظرات بس حقرتها
حسن : طيب انا الحين راجع البيت قوموا
مها : خلاص الحين اركب اجيب الشنطه وارجع
وركبت مها وبقى الجو متوتر تحت بين الجالسين
عبد العزيز يكلم حسن: يعني انا اخلص الصيفي قبلك ؟؟
حسن : وش سويلك انت حامل ماده وحده وانا ثنتين وكل وحده العن من الثانيه
إرم : يعني انتو ما نجحتوا
حسن وهو رافع حاجب : ايه ما نجحنا
إرم وكاتمه ضحكتها علشان تنرفزهم : مبين على اشكالكم
حسن مستغرب ويناظر عبد العزيز
حسن : اقول عبد العزيز اذا نزلت اختي خلهم يجون الي السياره
وقام طالع للسياره
إرم الي مهيب مهتمه لوجود عبد العزيز تكلم عُلا : ما قلت لك رافع خشمه ما صدقتيني "وتقلده بطريقه غبيه " اذا نزلت اختي خلهم يجون السياره
عبد العزيز مطير عيونه مستغرب منها ومن جرأتها
عُلا بهمس : إرم اسكتي خلاص
إرم بصوت عالي : راح اسكت بس هذا ما يغير الحقيقه انه مغرور ورافع خشمه
مها : وينه حسن
عبد العزيز وهو قايم : ينتظركم بالسياره
وعطى نظره لإرم ومشى عنهم
مها : طيب ياللا خلونا نمشي
إرم : انت شغلك هناك في بيتكم اذا وصلنا
مها : ههههههههههه
وراحوا للسياره
مها ركبت مع حسن وعُلا وإرم ركبوا ورى
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::
عبد العزيز : طيب انت متى راجع ؟
عبد الله : على الساعه سبع انا في البيت
عبد العزيز : طيب ضروري ما تنام ابي اكلم ابوي اليوم واخلص بس اهم شي نصرف فهد ما ابيه يكون جالس معنا
عبد الله : ليش ؟
عبد العزيز : يعني انت ما تعرف فهد
عبدالله : طيب طيب خلاص سبع انا جاي البيت
عبد العزيز: اوكي باي
عبد الله : فمان الله ههههه
عبد العزيز : ههههههههه
وسكر عبد العزيز السماعه وكله امل ان ابوه يقتنع برايه
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::
حسن بعد ما نزل مها مع بنات خاله بيتهم ما دخل البيت لأن إرم موجوده فيه فحرك السياره وراح للقهوه
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :
إرم : ياللا حبيبتي مها مع السلامه سلمي لي على عمتي اذا جات
عُلا : يالله مع السلامه
مها : مع السلامه سلمولي على خالي ومرة خالي
بطلعة إرم وعُلا دخل حسن وعطى إرم نظره حتى عُلا لاحظتها وعذرت إرم على الكلام الي قالته عن حسن
بس إرم ما سكتت
إرم : اقول
حسن لف لها واستغرب انها تكلمه
إرم : اقول ترى مافيك شي زياده تناظرني كذا
حسن : تكلميني ؟
إرم : ايه اكلمك تراك زهقتني كلما شفتني ناظرتني كذا
حسن : وكيف انشالله تبيني اناظرك ؟؟
إرم : ماله داعي حتى تناظرني
عُلا : إرم خلاص خلينا نروح البيت
حسن بستهزاء : اقول ماما اسمعي كلام اختك الكبيره وروحي بيتكم
إرم : ويستحسن بعد انك مو بس ما تناظرني الا لا تكلمني بالمره
ومشت وماعطته فرصه يرد عليها
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
عُلا وهم ماشيين للبيت : انت جنيتي وشفيك ؟؟
إرم : والله قاهرني انا وش سويت له يكلمني كذا
عُلا : وش عليك منه احقريه شكله بالمره شايف نفسه
إرم : الحين اقتنعتي بالكلام الي اقوله
عُلا وهم خلاص صاروا داخل الصاله : وين امي ؟؟
إرم : احد قالك الني عالمة الغيب ؟؟ انا معاك من العصر ... وش دراني وين راحت
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
عبد العزيز يكلم عبد الله بهمس : عبدالله وش اقوله
عبد الله : عادي اتكلم معه وقول رايك
ابو فهد : وش فيكم
عبد العزيز : سلامتك يبه ما فينا شي
عبدالله : ليش ما قلته
عبد العزيز : طيب اصبر استجمع قواي
عبد العزيز : يبه
ابو فهد : نعم وش فيك انا اقول وراكم شي انت وخوك
عبد العزيز ويحاول يتكلم بدون مايعصب ابوه : لايبه ما ورانا شي بس ابي اقولك يعني .....
ابو فهد : وش فيك منت على بعضك ؟؟
عبد العزيز بعد ما اخذ نفس عميق : يبه انا ما ابي اتزوج الحين
ابو فهد بكل برود : محد قالك تزوج
عبد العزيز بأستغراب : كيف يبه وانت قايل ......
ابو فهد يقاطع عبد العزيز : انا قلت خطوبه والزواج الوقت الي تبون
عبد العزيز بهدوء حتى ما يعصب ابوه : ايه يبه انا حتى خطوبه ما ابي اخطب الحين
ابو فهد : وليش ؟
عبد العزيز يدز عبدالله ويهمس له : تكلم معاي ساكت كنك ابو الهول
عبد الله : يبه عبد العزيز بعده ماكون نفسه
عبد العزيز بهمس لعبدالله : هذا الي قدرت عليه
ابو فهد : وانا ما قلت تزوج الحين قلنا اخطب واذا على انك ما كونت نفسك الخير كثير وانت راح تشتغل بالشركه
عبد العزيز لما حس ان ابوه قاعد يسكرها عليه من كل الجهات : يبه انا ما ابي اتزوج الحين والبذات هاذي مها ما ابيها
ابو فهد بدأ يعصب : انت وش قاعد تقول هاذي بنت عمك وش تبيني اقول لعمك
عبد العزيز : يبه قوله أي شي ما ادري بس المهم هاذي مها انا ما ابيها
انت تدري اني ما اواطنها بالمره كيف تخطبها لي بدون ما تاخذ رايي
ابو فهد : انا كنت افتكرك رجال واعقل من كذا وهذا الكلام ما احبها والا ما اطيقها كبرت عليه
عبد العزيز:يبه ابي اعرف انت الحين وشلون يعني انت ماتبي اعيش سعيد يعني تبيني اعيش باقي حياتي بهم ونكد
ابو فهد : اترك عنك هالكلام وصير رجال واخذ بنت عمك
عبدالله : يبه صدقني الزواج بهالطريقه ما ينجح يعني الحين انت خطبت مها لعبد العزيز بدون ما تاخذ رايه كيف راح تكون حياتهم؟؟.. ما راح يرتاحون
ابو فهد : اشوفكم ياعيال حصه تبون تمشون كلمتكم علي
عبد العزيز : يبه انا ما قصدي امشي شي عليك بس والله انا مها مستحيل اتوافق معها ما ابيها يبه ما ابيها
ابو فهد وصوته عالي : يعني تبيني ارجع بكلمتي الي عطيتها لعمك
عبد العزيز : يبه انت الي من البدايه عطيتهم كلمه بدون ما تاخذ رايي
ابو فهد وعصب من قلب : وشو يعني انا الغلطان ؟
عبد العزيز : انا ما قلت انك غلطان بس ليش ما اخذت رايي قبل لا تعطيهم كلمه
ابو فهد : وليش ما تصير مثل ولد عمك هذا حسن ما قال شي
عبد العزيز : يبه انت وش دراك انه راضي
ابو فهد : اعرفه ولد عمك رجال ما يكسر كلمة ابوه
عبد العزيز : يبه لايغرك سكوته تراه مهوب راضي
ابو فهد : المهم انه ساكت مايرضى على ابوه يكسر كلمته قدام الرجال
عبد العزيز خلاص خلصت كل اساليبه في اقناع ابوه : يبه انا ما علي من احد بكيفه يسوي الي يبي ويتزوج الي يبي بس انا ما ابي اتزوج مها
ابو فهد وهو راكب الدرج : انا ماراح اقول لعمك شي لأني ما ارجع بكلمتي تبي انت روح قوله
عبد العزيز : يبه لحظه
ابو فهد الي وصل لنص الدرج وقف بدون ما يتكلم
عبد العزيز : انا عادي عندي اتزوج واليوم قبل باكر اذا تبي بس مها لا ارجوك يبه ما ابيها والله حرام ماراح نرتاح بحياتنا
ابو فهد : عيب عليك تقول هالكلام وش تبي يقول عني عمك رجعت بكلمتي ورحت زوجتك وحده ثانيه
وكمل وراح الغرفه ولسان حاله يقول ما الك غير بنت عمك
عبد العزيز جلس على اقرب كنبه له وحط راسه بين اياديه
عبدالله لما شاف اخوه على هالحاله : عبد العزيز هونها وتهون
عبد العزيز بإنكسار : وش اهونها يا عبدالله وش اهونها خلاص ابوي اختار الي مستقبلي
عبد الله : طيب انت الحين لا تفكر والي الله كاتبه بيصير
عبد العزيز والعبره خانقته : وش ما افكر وش ما افكر خلاص انا انتهيت يا عبدالله انتهيت تعرف وش يعني انتهيت ابوي يقولي روح قول لعمك يعني تتخيلني اروح اقول لعمي ما ابي بنتك
عبدالله : وانت بعد تخيل ابوي يروح يقول لخوه خلاص رجعنا بكلامنا مانبي بنتك
عبدالعزيز : طيب وانا وش ذنبي اعيش باقي حياتي مع وحده ما ابيها اكرهها من صغري
عبدالله : طيب انت الحين تعوذ من ابليس وانسى الموضوع على الاقل حاليا والي الله كاتبه راح يصير
عبد العزيز قام وهو ساكت وطلع غرفته
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::
في غرفه ابوفهد
ابو فهد يفكر في عبد العزيز الي توقع منه ردة هالفعل بس هو حاط في باله ان عبد العزيز دايم ما يعرف مصلحته
وتذكر مها الي تغيرت 180 درجه بعد ما جت إرم علشان كذا رفع السماعه وكلم ابو حسن
ابو فهد : السلام عليكم
ساره : وعليكم السلام
ابو فهد : هلا حبيبتي ساره وشلونك
ساره : انا لوني احمر انت وشلونك عمي
ابو فهد : هههههه انا بخير يا حبيبتي وين البابا
ساره : دقيقه الحين اناديه
ساره راحت لعند امها: ماما وين بابا
ام حسن : بالمكتب
راحت ساره وحولت التلفون لغرفة المكتب
ابو حسن : السلام عليكم
ابو فهد : وعليكم السلام وشلونك يابو حسن
ابو حسن : بخير الله يسلمك انتو شلونكم
ابو فهد : بخير كنت بقولك الحين مها ما شاء الله تحسنت نفسيتها الحمدالله
ابو حسن : ايه والله ما بغينا الحمدالله
ابو فهد : ايه عاد انا قلت دامها تحسنت ماله داعي نأجل الموضوع اكثر
ابو حسن : ايه على خير خلاص يبيلنا بعد نكلم ابو سالم علشان نخلص مره وحده
ابو فهد : الي تشوفه
ابو حسن : خلاص على خير انشالله بكره انا اكلم ابو سالم
ابو فهد : على خير يالله فمان الله
ابو حسن : فمان الكريم
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::
عبدالله راح عند غرفه عبد العزيز وتردد قبل ما يطق الباب
بس في الاخير طق الباب لأنه يبي يتطمن على اخوه
عبد العزيز الي عرف من طقه الباب انه عبدالله: عبد الله انا بخير ما فيني شي بس ابي اجلس لوحدي
عبدالله راح غرفته بدون ما يتكلم مع عبد العزيز
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
والحين نجي لحسن الي حب يكلم ابوه لوحده راح وطق غرفة المكتب
ابو حسن : ادخل
حسن : السلام عليكم
ابو حسن : وعليكم السلام
تقدم حسن وجلس على الكرسي واخذ الورق الي على المكتب وجلس يلعب فيه
ابو حسن : وش عندك تكلم
حسن : يبه انا بتكلم بس لا تعصب
ابو حسن : الله يستر وش مسوي ؟؟
حسن في باله مو انا الي مسوي انت يابوي الي مسوي
حسن : لا يبه ماسويت شي تطمن بس ابي اقولك انا الحين مو مستعد للزواج
ابو حسن : لا انشالله ما راح اقصر عليك بشي ياولدي وانت انشالله ماراح تتزوج الا لما تخلص دراسه والحين بس خطوبه
حسن : لا يبه انا مابي لاخطوبه ولازواج ولا بنت خالي ما ابيها
ابو حسن وماسك اعصابه من كلام حسن : وليش ماتبي بنت خالك شايف عليها شي ؟؟
حسن : لا يبه ما شفت شي بس انا ما ابي اتزوج وحده من العايله لأن الواحد ما ياخذ راحته ابد أي شي يصير راح تتأثر علاقة العيله ببعض
ابو حسن : وانت ما شاء الله مهتم بعلاقة العيله ؟؟
حسن : اكيد ما ابي شي يصير بينك وبين خالي
ابو حسن : والي تقوله الحين ما راح يأثر بالعيله ؟ يعني انا الحين اذا رحت لخالك وقلت له والله ولدي ما يبي بنتك مابيزعل
حسن : يبه انت ليش ما سألتني قبل لا تخطب
ابو حسن : ياحسن ماراح تلاقي احسن من بنت خالك طيعني وخذها
حسن : يبه هذا مهوب بلعبه كذا خذها على طول لا اعرفها ولا تعرفني
ابو حسن وعصب: وشو يعني تبي وحده تعرفها ومسوي معاها علاقه وبعدين تتزوجها برايك هاذي الي راح تحفظ اسمك وتربي عيالك
حسن : انا ما قلت ابي وحده اعرفها والا لي علاقه معها
ابو حسن : اجل خلاص ما الك غير بنت خالك ومستحيل ارجع في كلمه قلتها
حسن وعصب اهو الثاني : يبه انا ما ابيها ولا ابي غيرها ما ابي اتزوج ما في زواج بالغصب
ابو حسن : صح ما في زواج بالغصب واذا ماتبي تتزوج لا تتزوج بس لا انت ولدي ولا اعرفك ولا اشوفك بهالبيت
حسن : يبه ...
ابو حسن يقاطعه : انا قلت الي عندي وانت براحتك
وطلع ابو حسن من الغرفه وسكر الباب بكل قوته ارتعب منها حسن
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وباليوم الثاني كانت الصاعقه الثانيه لما ابو سالم خبر إرم بالموضوع
ابو سالم : يابنتي تعالي ابيك شوي
إرم : خير بابا
ابو سالم : تعالي ياعيون بابا اجلسي بجنبي
جلست إرم جنب ابوها وهي لسه ما تدري وش ينتظرها
ابو سالم : اسمعيني زين يا بنتي في واحد متقدم لك
إرم : قبل لا تسمع بقيه الكلام : ما ابي بابا ما ابي اتزوج الحين ابي اكمل اول دراستي بعدين افكر في الزواج
ابو سالم الي كان واثق من كلامه : اسمعيني يابنتي انت اعرفي اول من الي متقدملك وانا متأكد اذا عرفتي راح تعيدي النظر في رايك
إرم الي استغربت من كلا ابوها ومنو هذا الي يقصده اني بغير رأي علشانه
إرم : طيب يبه منو هذا
ابو سالم ببتسامه : عبد العزيز ولد عمتك
إرم من الصدمه لأنه اخر واحد ممكن يتقدم لها وقفت
إرم بصراخ : لا بابا ما ابيه هذا بالذات ما ابيه مستحيل اخذ ما ابيه
ابو سالم بعجب : وش فيك يابنتي وليش اهو بالذات وش الي صاير
إرم : ما ابيه هذا واحد مغرور ورافع خشمه وشكله ما يحب الا نفسه
ابو سالم وهو يضحك : ههههههه مسرع ما حكمتي عليه الحين انتي بهالكم يوم عرفتي هذا كله عنه ؟
إرم : ايه يبين اصلا هذا ما ينفع للزواج شكله ما يتحمل المسؤوليه
ابو سالم : طيب وش الي خلاك تقولين هالكلام؟؟ وش عرفك عنه ؟؟ وبعدين انتي منهو الي مو مغرور وشايف نفسه عندك انتي كل الناس تقولين عنهم كذا
ابو سالم : انت فكري واعطيني رايك فكري زين وحطي في بالك زين وش راح يصير لو انتي رفضتي
إرم : ما حد راح يغير رايي ما ابيه ما ابيه لو اخر رجال العالم ما ابيه
ابو سالم بعصبيه : إرم وش هالكلام الي تقولينه هذا ولد عمتك والا في بالك احد ثاني
إرم وهي ماشيه لغرفتها : لاثاني ولا ثالث بس هذا ما راح اخذه
ابو سالم : بنت تعالي انا اكلمك
إرم ولاكأنها تسمع احد مشت وراحت غرفتها
ابو سالم عصب من قلب وبدأ يصارخ : يا إرم
ام سالم : خليها معليك منها ماراح تاخذ الا ولد خالها
ابو سالم : هاذي البنت دلعناها زياده عن اللزوم
ام سالم : بكره تتزوج وتعقل
عُلا كانت منصدمه من الحديث الي يدور بين امها وابوها ما تصورت ان في يوم بيمر وابوها يغصب وحده منهم على شي ما تبيه لأنه دايم مدلعهم ومخليهم على كيفهم
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
اما بغرفه إرم الي كنها مر عليها اعصار الاشياء كلها على الارض
والتحف كلها مكسره وإرم تكلم نفسها
إرم وهي رايحه جايه بالغرفه : ما ابيك لو كنت اخر واحد بالعالم ما ابيك ما اخذك ياحسن ما اخذك
وش قصدك بالي تسويه تصرفاتك معي ما كانت تدل على انك بتخطبني ليش ليش خاطبني ما ابيك
قطع تفكيرها طق على الباب إرم افتكرت انه ابوها
إرم : ما ابي اكلم احد تركوني لحالي
عُلا : افتحي ارم انا عُلا
إرم فتحت الباب لعُلا
دخلت عُلا وما استغربت من حال الغرفه لأن إرم اذا عصبت يتقعون منها أي شي
إرم : وش قال ابوي لما جيت عنهم هنا
عُلا بشويش وكأنها خايفه من رده فعل إرم : ماما قالت انك راح تاخذين عبد العزيز مهوب على كيفك
إرم بعصبيه : شنو اجل على كيف مين على كيفهم لا على كيفي وما ابيه لو اخر واحد بالعالم ما ابيه
عُلا وتحط يدها على كتف إرم : طيب هدي بالك
إرم تشيل يد اختها بكل عصبيه : مالك شغل فيني اتركيني
وظلت إرم على هالحاله بعصبيه لحد مانامت
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::
ابوحسن : هذا ولد عمك يا مها
مها : ادري بابا انه ولد عمي بس انا اقولك شي انا ما ابي عبد العزيز واذا انت بتجبرني على هالشي انا ماراح اقدر اسوي شي بس تهون عليك بنتك يايبه تزوجها كذا ؟؟
ابو حسن : ما احد راح يغصبك يامها بس انت فكري واعطيني رايك لا تتعجلين في رايك والحين انا ما ابي اسمع منك شي بكره يابنت تعالي لي وقولي رايك وتأكدي محد راح يغصبك
ابو حسن يقول هالكلام وهو خايف ان مها تصر على رايها وترفض عبدالعزيز وابو فهد ماكان متوقع ان مها ترفض
حسن الي كان جالس معهم ارتاح من كلام ابوه اذا هو غصبه من الزواج
من إرم ما غصب مها بالزواج من عبد اللعزيز
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::
مها ركبت غرفتها وجلست تفكر في الي قاله ابوها ماكانت تفكر انها ترفض او توافق على عبد العزيز لكن تفكر كيف عبد العزيز بيخطبها واهي تعرف عبد العزيز مستحيل يقدم على هالشي
مها وهي تكلم نفسها : اكيد .. اكيد عمي وابوي اهم الي مدبرين السالفه بس ما توقعت يا عبد العزيز ان في احد بالعالم يقدر يجبرك على شي حتى لوكان هالشخص ابوك ...غريبه بس راح اريحك ما راح اوافق يا عبدالعزيز و ابتسمت براحه وتغطت ونامت
يالله توقعوا معي وش راح يصير هل راح توافق مها ويتم زواج عبد العزيز من مها وحسن من إرم
والا ان مها راح ترفض وإرم ماراح تسكت وراح تقاوم