|
الـقـصـص و الـروايـات [ ﺂحداث ، شخصيات ، مغامراتَ ، ۊ غيرهِآ | بَ قلمکِ ﺂنتِ ♥ ] |
يمنع منعا باتا رفع المواضيع القديمة .. و يمكن معرفة المواضيع القديمه من خلال ظهور التنبيه اسفل صندوق الرد
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
المشاهدات: 3044 | التعليقات: 3
السّعادة الأبديّة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، مشاركتي البسيطة لسهرات الخميس قصّة كتبتها لمّا كنت صغيرة في المرحلة الإبتدائيّة لكن بالطبع تغيرت أفكاري الآن وصرت أكتب بشكل أفضل قد ترون بعض الأخطاء / ف أنا لم أعدّل عليها احم احم كانت الوحيدة التي تجلس على شرفة منزلها ، بالتّأكيد ، فمن المستحيل أن يخرج أحدٌ في هذا الجوّ العاصف . فالسّماء ملبّدة بالغيوم الدّاكنة ، والمطر شديد الغزارة ، وأصواتٌ من البرق والرّعد في كلَ مكان. قررت الخروج والذّهاب إلى مكانها المفضّل . نزلت إلى الشّارع وبدأت بالبحث عن سيّارة أجرة ، لكنّها وجدت الشوارع خالية من كلّ شيئ . فلم يكن امامها إلّا الذّهاب سيراً . أخذت تمشي إلا أن وصلت إلى البحر ، ذلك المكان المفضّل لديها . جلست على الرّمال وبدأت بتأمّل البحر ، ثمّ أخذت تشكي له همومها وأحزانها ، فلقد يأست من حياتها . في ذلك الوقت ، كان البحر هائجاً ، وأمواجه قويّة ، تضرب الحجارة الّتي على الشّاطئ . فجأةً ، لفت انتباهها حجرٌ من بين الحجارة ، فلقد كان هذا الحجر يتحرّك . أثار هذا الحجر فضولها فقرّرت الذّهاب ورؤية ما يحرّكه . ركضت إلى أن وصلت إلى هذا الحجر ، فرأت تحته سمكةً عالقةً . أخذت تنظر إلى هذه السّمكة بإمعان ، فوجدت فيها المثابرة وعدم اليأس . كان ذنب هذه السّمكة هو العالق تحت الحجر ، ومن المستحيل أن تنجو السّمكة في هذا الجوّ العاصف . لكنّ السّمكة لم تيأس ، وواصلت تحريك جسدها ليخرج ذنبها ، لكنّها لم تستطع . أشفقت عليها وقرّرت مساعدتها . أخذت تحمل الحجر لكنّه كان ثقيلاً جدّاً ، فحاولت دفعه ، استجمعت كلّ قواها وبدأت بدفع الحجر ، وأثناء دفعها للحجر جرحت يدها ، فبدأت تنزف . قطرات من الدّم تركت أثراً هناك . لكنّها قاومت جرحها ولم تيأس ، فالسّمكة علّمتها أنّ الأمل موجود في كلّ كائن . استمرّت هي بدفع الحجر بينما أخذت السمكة بتحريك جسدها ، وبفضل تعاونهما نجحت في إبعاد الحجر عن السّمكة ، فغطست السّمكة إلى أعماق البحر لترجع إلى أهلها . فرجت كثيراً لمساعدتها للسّمكة ، ثم وصعت يدها في الماء لتغسل الجرح الذي ينزف . عادت بها الذّاكرة إلى الشّهر الماضي ، وقتها روت لها جدتها قصّة و أخبرتها أن تتذكّرها دائماً . هذه القصّة تتحدّث عن أسطورة قديمة ، تقول بأن حاكم إحدى البلاد غضب على شعبه ، فقرر هو ووزارءه سلب السعادة منهم وتخبيئها في مكان. اقترح الحاكم أن يخبّؤها في مكان ما في الشارع ، لكنّهم فشلوا لأن البشر سيجدونها عند سيرهم . فاقترح أحد الوزراء تخبيئها في أعماق البحر ، لكنّهم فشلوا لأن البشر سيجدونها عند ذهابهم للصيد . وأخيراً اقترح أحدهم تخبئتها في القلب ، حيث لن يجدها أحد ، فوافقوا جميعاً . نزلت دمعةٌ من عينيها وأخذت تردّد المقولة الّتي تقولها جدّتها دائماً : " إنّ السّعادة موجودة في كلّ واحد منّا ، ونحن من نلوّن حياتنا . فإمّا أن نلوّنها بألوان زاهية فنحصل على السّعادة ، وإمّا أن ندع غيرنا يلوّنها باللّون الأسود فيجعلها حزينة كئيبة " . ثمّ ابتسمت ابتسامة دافئة من قلبها وشكرت الله على نعم وحمدته على إنقاذها من غفلتها . ومع إبتسامتها أشرقت الشّمس السّاطعة ، وهدأ البحر ، ورجعت السّماء صافية ، لينطلق فجر جديد ، وحلم جميل يتمدّد في أعماقنا بحثاً عن السّعادة الأبديّة . السّعادة الّتي نصنعها بأيدينا . انتهىت وش رأيكم المصدر: منتديات بنات دوت كوم hgs~uh]m hgHf]d~m الموضوع الأصلي : السّعادة الأبديّة || القسم : الـقـصـص و الـروايـات || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : نُوِي..♥ !
|
#ADS | |
:: إعلانات ::
Circuit advertisement
تاريخ التسجيل: Always
الدولة: Advertising world
العمر: 2010
المشاركات: Many
|
|
منذ /30-07-2013, 12:23 AM | #2 | ||||||||||||||||||||||||
[ مـشـرفــۃِ عـامــۃِ سابقا ]
ملكة التنسيق مبدعة الردود
- يَ ربْ ♥ -
|
رد: السّعادة الأبديّة
|
||||||||||||||||||||||||
منذ /30-07-2013, 10:32 PM | #3 | ||||||||||||||||||||||||
بنوتة عسولة
يآرب... ♥
|
رد: السّعادة الأبديّة
عائشة
التعديل الأخير تم بواسطة نُوِي..♥ ! ; 30-07-2013 الساعة 10:34 PM |
||||||||||||||||||||||||
منذ /20-09-2019, 01:42 AM | #4 | |||||||||||||||||||
عضوة موقوفة لأسباب إدارية
|
رد: السّعادة الأبديّة
ط±ط§ط¦ط¹ظ‡ ..
|
|||||||||||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأبديّة, السّعادة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|