العودة   منتديات بنات دوت كوم > ♦ خارجَ التغطيۃ ! > الأرشيف > أسـرتـي هـي أولـويـتـي
◊ - الـقـوانـيـن - مواضيع لم يرد عليها ◊ مركز تحميل بنات ~ قالوا عنّا ~ سجل الزوار ~ أعلني معنا !

أسـرتـي هـي أولـويـتـي قسم يهتم بالأسرة ككيان واحد لا يتجزأ

 
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 07-11-2007, 05:27 AM
الصورة الرمزية ريم الفلا @
ريم الفلا @ ريم الفلا @ غير متصلة
بنوتة مبتدئة
صاحبة الموضوع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 30
قوة التقييم: 0
ريم الفلا @ is on a distinguished road
المشاهدات: 1399 | التعليقات: 8 أجمل ما كتب عن الأم

من هي الأم…؟




الأم هي مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حدود.




هي المرشد إلى طريق الإيمان والهدوء النفسي، وهي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة.


هي إشراقة النور في حياتنا، ونبع الحنان المتدفق، بل هي الحنان ذاته يتجسد في صورة إنسان.


هي المعرفة التي تعرفنا أن السعادة الحقيقية في حب الله، وهي صمام الأمان.

ولن تكفينا سطور وصفحات لنحصي وصف الأم وما تستحقه من بر وتكريم وعطاء امتناناً لما تفعله في كل لحظة، ولكن نحصرها في كلمة واحدة هي النقاء والعطاء بكل صوره ومعانيه.

ولقد عُني القرآن الكريم بالأم عناية خاصة، وأوصى بالاهتمام بها، حيث أنها تتحمل الكثير كي يحيا ويسعد أبناءها.

ولقد أمر الله سبحانه وتعالى ببرها وحرم عقوقها، وعلق رضاه برضاها، كما أمر الدين بحسن صحبتها ومعاملتها بالحسنى رداً للجميل، وعرفاناً بالفضل لصاحبه.

وحث النبي صلي الله عليه وسلم على الوصية بالأم، لأن الأم أكثر شفقة وأكثر عطفاً لأنها هي التي تحملت آلام الحمل والوضع والرعاية والتربية، فهي أولى من غيرها بحسن المصاحبة، ورد الجميل، وبعد الأم يأتي دور الأب لأنه هو المسئول عن النفقة والرعاية فيجب أن يرد له الجميل عند الكبر.







والإسلام قدم لنا الأم بالبر على الأب لسببين:




أولاً: أن الأم تعاني بحمل الابن سواء كان ذكراً أم أنثى وولادته وإرضاعه والقيام على أمره وتربيته أكثر مما يعانيه الأب، وجاء ذلك صريحاً في قوله تبارك وتعالى:




" ووصينا الانسان بوالديه حملته أمه وهنا عي وهن وفصاله في عامين

أن اشكر لي ولوالديك الي المصير" (لقمان:14)

ثانياً: أن الأم بما فطرت عليه من عاطفة وحب وحنان أكثر رحمة وعناية واهتماماً من الأب، فالابن قد يتساهل في حق أمه عليه لما يرى من ظواهر عطفها ورحمتها وحنانها.

لهذا أوصت الشريعة الإسلامية الابن بأن يكون أكثر براً بها وطاعة لها، حتى لا يتساهل في حقها، ولا يتغاضى عن برها واحترامها وإكرامها.

ومما يؤكد حنان الأم وشفقتها أن الابن مهما كان عاقاً لها، مستهزئاً بها معرضاً عنها… فإنها تنسى كل شيء حين يصاب بمصيبة أو تحل عليه كارثة.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله eصلي الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ فقال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك. متفق عليه.

والصحبة والمصاحبة هي الرفقة والعشرة، وأولى الناس بحسن المصاحبة وجميل الرعاية ووافر العطف والرفقة الحسنة هي الأم التي حملت وليدها وهناً على وهنٍ.

قال القرطبي: إن هذا الحديث يدل على أن محبة الأم والشفقة عليها ينبغي أن تكون ثلاثة أمثال محبة الأب، وذلك أن صعوبة الحمل، وصعوبة الوضع، وصعوبة الرضاع والتربية، تنفرد بها الأم دون الأب، فهذه ثلاث مشقات يخلو منها الأب.

ولا يستطيع إنسان أن يحصي أو يقدر حق الآباء والأمهات على الأبناء، ولو يستطيع الأبناء أن يحصوا ما لاقاه الآباء والأمهات في سبيلهم، لاستطاعوا إحصاء ما يستحقونه من البر والتكريم ولكنه أمر فوق الوصف خاصة ما تحملته الأم من حمل وولادة، وإرضاع وسهر بالليل، وجهد متواصل بالنهار، في سبيل الرعاية المطلوبة.







ولنا وقفة تأمل عند عيد الأم:



منذ سنوات تم تخصيص يوم للاحتفال بالأم، تحدد يوم 21 مارس ويسمى بعيد الأم كمظهر من مظاهر التكريم لها والبر بها، يقدم فيه الأبناء الهدايا إلى الأم اعترافاً بفضلها وامتناناً بجميلها.




وفي الواقع هذا السلوك لا يعتبر مظهراً من مظاهر تكريم الأم، لأن الإسلام كرمها طوال حياتها وبعد موتها، ولم يخصص لها تاريخاً محدداً يحتفل به المسلمون، ولابد من التكريم لها والبر بها ورعايتها في كل لحظة تشهد عليه الأيام واللمسات الرقيقة الحانية.


ولقد كرم الإسلام الأم واعتبر لها مكانة عظيمة، فهي التي حملت وأنجبت وربت وضحت، وتحملت الكثير كي يسعد أبنائها، وحافظت على النعمة التي أنعم بها الله عليها "نعمة الأمومة" وعلّمت وقوّمت لتخرج جيلاً فاضلاً يشع بالإيمان والحب والخير والعطاء الغزير، والوفاء الكبير.

فالأم غالية وشامخة في كل يوم، ولابد من تكريمها والبر بها في كل لحظة، سواء أكانت على قيد الحياة أم في رحاب الله.


والجنة تحت أقدام الأمهات، ومن بر أمه وتحمل في سبيل تكريمها واحترامها وعرف أنه مهما قدم فلن يوفي حقها، وأنها طالما تحملت من أجله، لكي يحيا ويسعد ويهنأ … قد أطاع الله ورسوله وأصبح بإذن الله من الفائزين بحب الله ورضاه وبمكان في الجنة.


أجـمــل ماقيــل عن الأم : :







وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وأرضها


فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ



- الإمام الشافعي -

********

الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا
أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ
الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا
بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ
الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى
شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ

- حافظ إبراهيم -

********

لَيْـسَ يَرْقَـى الأَبْنَـاءُ فِـي أُمَّـةٍ مَـا
لَـمْ تَكُـنْ قَـدْ تَـرَقَّـتْ الأُمَّـهَاتُ

- جميل الزهاوي -

********

العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ
والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ
وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ
أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ

- أبوالعلاء المعـري -

********

أَحِـنُّ إِلَى الكَـأْسِ التِي شَـرِبَتْ بِهَـا
وأَهْـوَى لِمَثْـوَاهَا التُّـرَابَ وَمَا ضَـمَّا

- المتنبـي -
********

الأُمُومَه أعظمُ هِبَةٍ خَصَّ الله بها النساء

- ماري هوبكنز -

********

ليس في العالم وِسَادَةٌ أنعم من حضن الأم

- شكسبير -

********

قلب الأم مدرسة الطفل

- بيتشـر -

********

من روائع خلق الله قلب الأم

- أندريه غريتري -

********

إني مدينٌ بكل ما وصلت اليه وما أرجو أن
أصل اليه من الرفعة إلى أمي الملاك

- لينكولن -

********

لن أسميكِ امرأة، سأسميك كل شيء

- محمود درويش -

********







كتب العلامة الشيخ حسن الصفار

يكتسب الطفل لغة الكلام من المحيط الذي يعيش فيه، وكذلك يأخذ سلوكه وأسلوب تعامله من خلال ملاحظته وتقليده للقريبين منه، أنه يأتي للحياة صفحة بيضاء فارغة، ثم تبدأ رسوم العادات والتقاليد التي ينشأ في أجوائها، تنعكس وترتسم على صفحة نفسه وسلوكه. ولأن الطفل يتأثر بالأقرب إليه، والأكثر التصاقاً به، فإن الأم هي المؤثر الأكبر في سلوكه في السنوات التأسيسية من عمره، تلك السنوات التي تتحكم في بناء شخصيته المستقبلية. فالطفل شديد الملاحظة والتأمل في تصرفات أمه وحركاتها، ومن ثم يندفع لمحاكاتها وتقليدها، وتبقى في أعماق نفسه، وخبايا مشاعره، الكثير من الانطباعات عن مشاهداته ومعايشاته لسلوك المحيطين به فترة صغره، وخاصة الأم.
هذه الانطباعات قد تصبح له مصدر توجيه وإلهام فيما يواجهه من مواقف وظروف. وإذا كان بعض العظماء والمفكرين والأدباء، قد تحدثوا عن بعض ما علق بذاكرتهم من فترة طفولتهم، وعن تأثيرات تلك الفترة في تشكيل شخصياتهم، فإنما هم يتحدثون عن ظاهرة عامة، لكل أبناء البشر، وميزة هؤلاء تعبيرهم عن هذه الظاهرة.
انطلاقاً من هذه الحقيقة فإن الأم الواعية، ذات السلوك القويم، والتوجيه التربوي، تصنع شخصيات أبنائها في مستوى رفيع، وبكفاءة عالية.
إن دراسة حياة العظماء في نشأتهم، والتأمل في ظروف تربيتهم العائلية، يكشف في غالب الأحيان عن دور الأمهات في صناعة شخصيات هؤلاء العظماء.
لقد تحدث القرآن الكريم عن نبي الله موسى (عليه السلام) وظروف ولادته ونشأته، في آيات كثيرة، نقرأ فيها حضورا فاعلا لأمه، دون إشارة أو ذكر لأبيه عمران، مع تأكيد المصادر التاريخية على وجوده عند ولادة موسى (عليه السلام)، وأن عمره آنذاك كان سبعين سنة، كما في تاريخ الطبري والكامل لابن الأثير.
أما نبي الله عيسى بن مريم (عليه السلام)، فلم يكن له أب، وانفردت أمه برعايته وتربيته، وجاء ذكرهم بالتعظيم والتقديس في القرآن الكريم، بل خصصت سورة باسمها: سورة مريم.
وكتب أحد الباحثين: (تستطيع الأم الفاضلة أن تؤدي مهمة مئة أستاذ من أساتذة المدارس، هذا ما قاله الشاعر الإنجليزي جورج هربرت، وهذا ما أثبته التاريخ، فجورج واشنطن أول رئيس للجمهورية في الولايات المتحدة، كان قد فقد أباه وهو في الحادية عشرة من عمره، وما كان ليشب على ما شب عليه من رصانة الخلق، وقوة الشخصية، لو لم تكن أمه على جانب كبير من الحكمة والاقتدار، وقد تولت تربيته منفردة بعد وفاة أبيه، ويصدق ذلك كثيرا أو قليلا على عدد من أعلام الأدب والعلم والشعر عبر التاريخ. نذكر منهم على سبيل المثال: جوته، وجرين، وشيللر، وبيكون، وارسكني، فلولا تربية أمهاتهم لهم لما احتل هؤلاء مكانتهم بين أعلام المبدعين).
إن كل أم ترغب الخير لولدها، وتتمنى أن يكون متقدما متفوقا، عليها أن تعلم أن ذلك رهن بحسن تربيتها، وإتقان رعايتها واهتمامها بتوجيهه، وتهذيب سلوكه.
لا يمكن إنكار دور الأب، ولا تجاهل تأثيره في تربية الأبناء، والحديث عن دور الأم إنما هو باعتبارها الأكثر التصاقا بالولد، خاصة في الفترة الأولى من عمره، والتي يطلق عليها علماء التربية والنفس، أنها السنوات التأسيسية لتشكيل شخصية الإنسان.
لذلك نجد النصوص الدينية تؤكد على مكانة الأم، وحقها الكبير على الإنسان فأتعابها وتضحياتها تجاه الولد، أثناء الحمل والولادة والحضانة، لا تقاس بأي جهد آخر، حتى جهد الأب.
ورد عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله من أبر؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال أمك. قال: ثم من. قال: أباك. (البخاري: محمد بن إسماعيل - صحيح البخاري ج 7 ص 69).
وأوضح أن العلاقة بين الطفل والأم خاصة في السنوات الأولى، هي أوثق وأقوى من علاقته مع الأب، بسبب طبيعة دور الأم، لذلك تكون هي الأكثر تأثيرا عليهـ وقدرة على صناعة شخصيته.

تقاس أهمية أية وظيفة بعدة مقاييس من أبرزها ما يلي:
1- أهمية الإنجاز الذي تنتجه الوظيفة.
2- مدى الجهد المبذول في القيام بها، والكفاءة المؤهلة لذلك.
3- نسبة توفير البدائل والخيارات لأدائها.

فكلما كان الإنجاز أهم، والجهد المبذول أكبر، والتأهيل المطلوب أرفع، والبدائل أقل، كانت الوظيفة أرقى وأعلى.
على أساس هذه المقاييس فإنه يمكن اعتبار الأمومة أرقى وظيفة في المجتمع البشري، فهي ترتبط بإنتاج الإنسان نفسه، وصنع شخصيته، وذلك إنجاز لا يدانيه أي إنجاز.
أما الجهد الذي تتطلبه مهمة الأمومة من حمل وولادة ورضاعة وحضانة، ففيه درجة قصوى من الخطورة والعناء والمشقة، ويعبر القرآن الكريم عن ذلك بقوله تعالى: ﴿حملته أمه كرها ووضعته كرها﴾ وفي آية أخرى ﴿حملته أمه وهنا على وهن﴾.
كما أن مؤهلات دور الأمومة صفات نفسية فطرية لا يمكن توفيرها بأي ثمن، إنها الحب الحقيقي، والحنان الصادق، والتحمل للعناء بكل رضا وسرور.
وعلى صعيد توفير البدائل والخيارات فإن من الواضح وجدانا وتجربة أن لا أحد يملأ مكان الأم، ولا يستطيع تقمص دورها المتميز.
فالأمومة هي الوظيفة الأرقى، والأم التي تحسن أداء هذه الوظيفة، لا يمكن تثمين دورها بأي ثمن، ولا تحديد أجرها بأي مقابل، وكل إنسان مطوق بفضلها، ومهما عمل وقدم لأمه فلن يستطيع مكافأتها.
ومن المؤسف جدا ما تعيشه أغلب المجتمعات في هذا العصر، من إعلاء شأن الاهتمامات المادية والشهوانية، على حساب النوازع الإنسانية النبيلة، حيث تروج بعض الأفكار والتصورات التي تقلل من قيمة دور الأمومة وتستخف به، في مقابل الإشادة بالأعمال الوظيفية الأخرى، التي تدفع المرأة للقيام بها، بعض النساء أصبحن يشعرن بالهامشية والتخلف والخجل، إذا كان دورهن متركزا على القيام بمهمة الأمومة، بينما الوظيفة مدعاة للفخر والاعتزاز.
إنه لا مانع من عمل المرأة في أي مجال من مجالات الحياة لكن لا ينبغي أن يكون على حساب دور الأمومة، ولا يصح أبدا أن يستهان بقيمة هذا الدور.
وكما تطالب المنظمات الإنسانية والتربوية، فإنه ينبغي سن القوانين والتشريعات، التي تمكن المرأة العامة من أداء وظيفة الأمومة المقدمة بالشكل المناسب.
إن الضعف والتقصير في أداء مهام الأمومة، ينعكس سلبا على شخصيات ونفسيات الجيل القادم، فلابد من تعبئة وتوعية واسعة، تعيد هذه الوظيفة إلى مركز الصدارة في اهتمام امرأة اليوم.
إلى جانب إغداق الحنان والعطف، وتقديم الرعاية اللازمة للطفل، يجب أن تهتم الأم بغرس بذور الاستقامة والصلاح في نفسية وليدها، وأن تسعى لإعداده للرقي في مدارج الكمال، إنها بسلوكها وسيرتها تستطيع أن تكون نموذجا يحرص أبناؤها على الاحتذاء به، ومحاكاته، فاهتمامها بالمعرفة، والتزامها بالخلق القويم، وأداؤها للواجبات الدينية، يوجد في نفوس أبنائها نفس هذه التوجهات، ويدفعهم للأخذ بها.
كما أن محادثة الأم مع الأبناء، وتقديمها النصائح والإرشادات، وشرح حقائق الحياة ومعادلاتها لهم بلغة واضحة رقيقة، يسهم كثيرا في بناء شخصياتهم الواعية الناضجة.

مقالة جريدة اليوم العدد (10848)
الموافق: 25 ذو الحجة 1423هـ

تحياتي










H[lg lh ;jf uk hgHl

الموضوع الأصلي : أجمل ما كتب عن الأم || القسم : أسـرتـي هـي أولـويـتـي || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : ريم الفلا @


عدد زوار مواضيعى Website counter


  #ADS
:: إعلانات ::
Circuit advertisement
 
 
 
تاريخ التسجيل: Always
الدولة: Advertising world
العمر: 2010
المشاركات: Many
 

:: إعلانات :: is online  
قديم منذ /07-11-2007, 05:39 AM   #2

ريم الفلا @
بنوتة مبتدئة

 
    حالة الإتصال : ريم الفلا @ غير متصلة
    رقم العضوية : 42310
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    المشاركات : 30
    بمعدل : 0.00 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : ريم الفلا @ is on a distinguished road
    التقييم : 20
    تقييم المستوى : 0
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 579
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور ريم الفلا @ عرض مواضيع ريم الفلا @ عرض ردود ريم الفلا @
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

وهذه قصة وقعت في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم لها علاقه بالموضوع أحببت أن اكتبها لكم لكي يكون الموضوع شامل .
حكى أنه في زمن النبى عليه أفضل الصلاة والسلام شاب يسمى علقمة

وكان كثير الاجتهاد في طاعة الله في الصلاة والصوم والصدقة فمرض

واشتد مرضه فأرسلت امرأته إلى رسول الله أن زوجي علقمة في النزع

فأردت أن أعلمك يا رسول الله بحاله، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم

عمارا وصهيبا وبلالا وقال : امضوا إليه ولقنوه الشهادة، فمضوا عليه

ودخلوا عليه فوجدوه فى النزع فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ولسانه لا

ينطق بها فأرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبرونه أنه لا ينطق

لسانه بالشهادة، فقال صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه أحد حي ؟؟

قيل : يا رسول الله أم كبيرة بالسن.


فأرسل إليها رسول الله وقال الرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى

رسول الله وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك.


فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقالت :

نفسي له الفداء أنا أحق بإتيانه، فتوكأت على عصا وأتت إلى رسول الله

صلى الله عليه وسلم فسلمت فرد عليها السلام وقال لها : يا أم علقمة

كيف كان حال ولدك علقمة ؟؟


قالت : يا رسول الله كثير الصلاة وكثير الصيام وكثير الصدقة.


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما حالك ؟


قالت : يا رسول الله أنا عليه ساخطة.


قال : ولم ؟


قالت : يا رسول الله يؤثر علي زوجته ويعصينى.


فقال رسول الله : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة من الشهادة، ثم

قال : يا بلال انطلق واجمع لى حطبا كثيرا.


قالت : يا رسول الله وما تصنع به ؟

قال : احرقه بالنار بين يديك.


قالت : يا رسول الله لا يحتمل قلبي أن تحرق ولدي بالنار بين يدي.


قال : يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى، فإن سرك أن يغفر الله فارضي

عنه فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصدقته ما دمت عليه

ساخطة.


فقالت : يا رسول الله إنى أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرنى من

المسلمين أنى رضيت عن ولدي علقمة.


فقال رسول الله : انطلق يا بلال إليه فانظر هل يستطيع أن يقول لاإله إلا

الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياء مني فانطلق بلال

فسمع علقمة من داخل الدار يقول لاإله إلا الله.


فدخل بلال وقال : يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة

وإن رضاها أطلق لسانه.


ثم مات علقمة من يومه فحضر رسول الله فأمر بغسله وكفنه ثم صلى

عليه وحضر دفنه، ثم قام على شفير قبره فقال : يا معشر المهاجرين

والأنصار من فضل زوجته على أمه فعليه لعنة الله وملائكته والناس

أجمعين.


لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عزوجل ويحسن إليها

ويطلب رضاها فرضى الله فى رضاها.

اللهم اكرمنا برضى أمهاتنا وآبائنا علينا





 

 
قديم منذ /07-11-2007, 10:53 AM   #3

ضلام
بنوتة new

    حالة الإتصال : ضلام غير متصلة
    رقم العضوية : 43528
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    المشاركات : 5
    بمعدل : 0.00 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : ضلام is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 0
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 298
    استعرضي : عرض البوم صور ضلام عرض مواضيع ضلام عرض ردود ضلام
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

يعطيك الف عايه ريم .....موضوع رائع





 


سبحلن الله وبحمده سبحان الله العضيم:041:
 
قديم منذ /07-11-2007, 11:46 AM   #4

@محبةالورد@
بنوتة Cute

    حالة الإتصال : @محبةالورد@ غير متصلة
    رقم العضوية : 16371
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 471
    بمعدل : 0.07 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : @محبةالورد@ is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 19
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 2542
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور @محبةالورد@ عرض مواضيع @محبةالورد@ عرض ردود @محبةالورد@
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

موضوعك رائع جداُ

جزاك الله ألف خير

وأعطيتي حق الأم بشكل رائع


محبةالورد





 


سبحان الله ...أستغفر الله ...لا إله إلا الله...الله أكبر

من مواضيع : @محبةالورد@

 
قديم منذ /07-11-2007, 01:42 PM   #5

.:الريـم:.
بنوتة محلقة

    حالة الإتصال : .:الريـم:. غير متصلة
    رقم العضوية : 43460
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    المشاركات : 170
    بمعدل : 0.03 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : .:الريـم:. is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 17
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 928
    استعرضي : عرض البوم صور .:الريـم:. عرض مواضيع .:الريـم:. عرض ردود .:الريـم:.
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

يسلمــوـو على هــلامـوضــوع الروعــهـ ، واللــهـ يخليلــكـ أمــكـ يـــآرب..





هــذي حلــوة:.
__

__
لن أسميكِ امرأة، سأسميك كل شيء

- محمود درويش -

ـــــ
ـــ






تقبلـــي مــروري..

.:الريـم:.





 



حسـآفـهـ يـآزمـن، مـآعــآد بـآقـي بالزمـن [ أصـ ح ــآبـ ]،،

خطــآي أنــي تـ ع ــلمـت الـوفــآ والنــآس [ كــذآبـهـ]،،

التعديل الأخير تم بواسطة .:الريـم:. ; 07-11-2007 الساعة 01:51 PM
 
قديم منذ /07-11-2007, 03:21 PM   #6

ريم الفلا @
بنوتة مبتدئة

 
    حالة الإتصال : ريم الفلا @ غير متصلة
    رقم العضوية : 42310
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    المشاركات : 30
    بمعدل : 0.00 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : ريم الفلا @ is on a distinguished road
    التقييم : 20
    تقييم المستوى : 0
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 579
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور ريم الفلا @ عرض مواضيع ريم الفلا @ عرض ردود ريم الفلا @
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

ضلام محبة الورد الريم

يسلمووووووووو





 

 
قديم منذ /07-11-2007, 08:34 PM   #7

إتحادية على طول
بنوتة new

    حالة الإتصال : إتحادية على طول غير متصلة
    رقم العضوية : 43601
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    المشاركات : 4
    بمعدل : 0.00 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : إتحادية على طول is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 0
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 328
    استعرضي : عرض البوم صور إتحادية على طول عرض مواضيع إتحادية على طول عرض ردود إتحادية على طول
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

ما قريت الموضوع كامل ..
..
يعطيكي العافية أختي ..
:)





 
قديم منذ /09-11-2007, 10:58 PM   #8

الصامتة
بنوتة مبتدئة

    حالة الإتصال : الصامتة غير متصلة
    رقم العضوية : 43713
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    المشاركات : 20
    بمعدل : 0.00 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : الصامتة is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 0
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 566
    استعرضي : عرض البوم صور الصامتة عرض مواضيع الصامتة عرض ردود الصامتة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

جزاج الله خير حبوبة





 
قديم منذ /26-12-2007, 12:41 PM   #9

عاشقة الإمارات
بنوتة Cute

    حالة الإتصال : عاشقة الإمارات غير متصلة
    رقم العضوية : 43414
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    العمر : 30
    المشاركات : 549
    بمعدل : 0.09 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : عاشقة الإمارات is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 17
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 2921
    استعرضي : عرض البوم صور عاشقة الإمارات عرض مواضيع عاشقة الإمارات عرض ردود عاشقة الإمارات
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

يسلمو على الموضوع





 


من مواضيع : عاشقة الإمارات

 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أجمل, الأم, كتب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 05:03 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة بنات دوت كوم © 2014 - 1999 BANAAT.COM