|
الـقـصـص و الـروايـات [ ﺂحداث ، شخصيات ، مغامراتَ ، ۊ غيرهِآ | بَ قلمکِ ﺂنتِ ♥ ] |
يمنع منعا باتا رفع المواضيع القديمة .. و يمكن معرفة المواضيع القديمه من خلال ظهور التنبيه اسفل صندوق الرد
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
المشاهدات: 8349 | التعليقات: 31
يوميات فتاة مسلمة
المصدر: منتديات بنات دوت كوم d,ldhj tjhm lsglm الموضوع الأصلي : يوميات فتاة مسلمة || القسم : الـقـصـص و الـروايـات || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : moslema 4 ever
|
#ADS | |
:: إعلانات ::
Circuit advertisement
تاريخ التسجيل: Always
الدولة: Advertising world
العمر: 2010
المشاركات: Many
|
|
منذ /14-02-2013, 12:23 AM | #2 | |||||||||||||||||||||||
بنوتة مبتدئة
|
رد: يوميات فتاة مسلمة
|
|||||||||||||||||||||||
منذ /14-02-2013, 12:26 AM | #3 | |||||||||||||||||||||||
بنوتة مبتدئة
|
رد: يوميات فتاة مسلمة
|
|||||||||||||||||||||||
منذ /14-02-2013, 12:28 AM | #4 | ||||||||||||||||||||||
بنوتة مبتدئة
|
رد: يوميات فتاة مسلمة
الان اريد رأيكن هل اكمل ام لا
|
||||||||||||||||||||||
منذ /15-02-2013, 12:31 AM | #5 | ||||||||||||||||||||||||
[ مديرة المنتدى ]
ملكة التنسيق مبدعة الردود
أسودُ اللون
|
رد: يوميات فتاة مسلمة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
التعديل الأخير تم بواسطة عائِشة ; 15-02-2013 الساعة 12:39 AM |
||||||||||||||||||||||||
منذ /15-02-2013, 01:01 PM | #6 | ||||||||||||||||||||||
بنوتة مبتدئة
|
رد: يوميات فتاة مسلمة
الحمد لله انها عجبتك يا قمر
|
||||||||||||||||||||||
منذ /15-02-2013, 01:24 PM | #7 | ||||||||||||||||||||||
بنوتة مبتدئة
|
رد: يوميات فتاة مسلمة
الحلقة الثالثة
جلست في قاعة المحاضرة و انا مشغولة البال... يا الله... كم سيكون عدد المتبرعين يا ترى؟ كم سيكون المبلغ؟ يا لحظك يا مرام... كلما تبرع واحد كانت لك حسنات إضافية دون أن ينقص من حسناته شيء!! ((الدال على الخير كفاعله)) و أنت دللت على الخير و شجعت عليه... ما أحلى الاحساس بالإيجابية... ما أحلى إحساس الفرد بانتمائه إلى المجموعة ما أحلى الأخوة في الإسلام، حيث لا يؤمن أحدنا حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه... و وجدتني أعانق راوية في سعادة ناسية أننا في قاعة المحاضرة ـ مرام!! هل جننت؟؟ الناس ينظرون إلينا! أنت مثيرة للشبهات... مادا دهاك؟؟ ـ أحبك في الله يا راوية!! نظرت إلي كمن ينظر إلى مجنون يخشى ردة فعله العصبية ـ أحبك الله الذي أحببتني فيه، لكن ما لزوم العناق في قاعة المحاضرة؟؟ ـ التعبير عن الحب ليس مرتبطا بمكان و لا زمان هزت كتفيها في يأس ـ لا حول و لا قوة و لا بالله... أرجو أن تشفي بسرعة من مرض الحب المفاجئ لأنني لا أريد أن أتعرض إلى المزيد من المواقف المحرجة بسببك وقفنا في وسط الساحة نراقب جموع الطلبة بعد أن عثر كل منهم في درجه على القصاصة الإعلامية، و قد تجمع بعضهم في حلقات يتناقشون المسألة... اقتربت منا سهير، طالبة في الصف الرابع و هتفت ـ هل قرأتما القصاصات؟ جميل... الآن ستدهبان أمامي إلى مكتب الدكتورة منى... هيا، هيا بلا تأخير!! الجميع يجب أن يشارك... إنها حالة إنسانية... ثم انطلقت إلى المجموعات الأخرى المتفرقة في الساحة تحثهم على التبرع، و بالفعل كان عدد منهم يتوجه إلى المبنى المقابل حيث مكتب الدكتورة منى... نظرت إليها و على شفتي ابتسامة سعيدة... إنها تنال نصيبها من الحسنات هي الأخرى، الحمد لله أنها لا تنقص من حسناتي شيئاً و لا من حسنات المتبرعين... ـ كم أحبك في الله يا سهير... نظرت إلي راوية مبهوتة و تنهدت ـ يا إلهي، ها قد عادت إليها حمى الحب!! تم جمع المبلغ، و قد ساهم الكثيرووون و خلال أيام قليلة تمكنت أم نهى من إجراء العملية... لم أكن إلى جانب نهى حين تسلمت المبلغ من الدكتورة منى و هي في غاية التأثر و الحيرة، لكنني أتخيل دموعها التي كانت تسيل على خديها بغزارة في عدم تصديق... فتسيل دموعي في فرح حقيقي أنا و بكل فخر صنعت الحدث بتوفيق من الله تعالى و الله إنه شعور لا يعادله شعور أن يستخدمك الله لتيسير شؤون عباده اللهم استخدمني و لا تستبدلني و وفقني إلى ما تحبه و ترضاه... اليوم كنت في زيارة والدة نهى رفقة بعض الأخوات... جميعنا لم تربطنا بها صداقة سابقة... لكنها الأخوة في الله فالحمد لله على نعمة الإسلام... إنها الخطوة الأولى... لقد أيقنت بأنني قادرة على أن اكون فاعلة و إيجابية في محيطي، و لا تزال أمامي خطوات كثيرة لتحقيق الحلم... مثل كل فتاة مسلمة أحلم ببناء بيت مسلم متين البنيان أحلم بالزوج الصالح، و الذرية الصالحة و الوئام و الانسجام... أحلم برجل يملأ حياتي بهجة، أكون له أمة مطيعة فيكون لي عبدا ملبياً... يعينني على طاعة الله و يأخذ بيدي إلى الفردوس الأعلى... يااااه، أيقظوني، فإنني قد أغرق في مثل هذه الأحلام، أحلام اليقظة!! كانت هذه الأحلام تراودني، و لازلت، مذ وعيت أهدافي في الحياة و حصرت محاورها. و كان يوم... أحسست فيه أن أحلامي قاب قوسين أو أدنى مني... كان ذلك منذ بضعة شهور، كنت في قاعة المكتبة (غريب أمري، كأن كل مذكراتي تبدأ في قاعة المكتبة!! أرأيتن كم أن العلم يفتح الأبواب، واظبن على الذهاب إلى المكتبة العمومية و ستتغير حياتكن إن شاء الله، مثلما تغيرت حياتي...) كان في الكلية عدد من الطلبة الأجانب، بعضهم فلسطينيون و لبنانيون مسيحيون. بل أن بعضهم يحاول التبشير في الكلية و دعوة الشباب المسلم إلى المسيحية المحرفة. و المصيبة هي أن بعض الشباب المتذبذب يستجيب إلى الدعوة فيغير دينه، لأنه أصلا لم يكن يطبق الدين الإسلامي على أسس صحيحة... و لا حول و لا قوة إلا بالله... المهم كنت يومها في المكتبة، و كالعادة كانت هنالك أصوات تتعالى بحوار بدا ساخناً... رفعت رأسي في سخط، ألا يحلو لهم الكلام إلا في المكتبة؟؟ هناك ساحات مخصصة لذلك، كما أنهم يختارون الطاولة المجاورة لطاولتي... لا بأس يا مرام، صبرا ًجميلاً، و الله المستعان على ما تصفون... كم أحب دعاء سيدنا يعقوب. لا سبيل إلى التركيز على الجهاز العصبي، أعصابي أصلاً لم تعد تستحمل, فلأنظر فيما يتحدثون و هل يستحق الموضوع كل هذه الضوضاء... انتبهت إلى أن أحد الشباب يتكلم بلهجة لبنانية واضحة... ثم سمعته يهتف بكلمات مثل اليسوع و التضحيات الجسيمة و... لم أعد أحتمل! وقفت من مكاني إلى حيث تجلس المجموعة، حيث توسط المبشر مجموعة من الشباب و الفتيات يشرح لهم نظريات دينه المحرفة!! لم أستطع تمالك نفسي، فاقتربت لأدخل في النقاش : ـ يبدو أن الحوار شيق هنا... دعونا نستفيد!! تطلع إلي الشاب في دهشة و قد استفزه منظر حجابي الذي يغطي صدري و كتفي : ـ أهلا بك يا أختي، إن كنت مهتمة باليسوع، تفضلي و شاركينا!! ـ بالطبع مهتمة، و إلا لما كنت تركت مراجعتي و انضممت إليكم! أحست المجموعة الجالسة حوله بأن حرباً على وشك أن تشب بين الإسلام و المسيحية في ساحة الوغى،( أقصد المكتبة...) فأخذ المجتمعون يتسللون رويداً رويداً من الحلقة ليتركوني قبالة الشاب و كلانا يتطلع إلى الآخر في هدوء مستفز... طيب قمت بمهمتي و فرقت الناس من حوله، الآن يجب أن أنسحب لأنه ليس من اللائق أن أجلس إليه وحدنا، ثم ماذا سيقال عني أنا المسلمة الملتزمة إن رآني أحدهم أحادثه؟ أنه نجح في تنصيري؟؟ ـ أظن أنه علي أن أذهب الآن... رمقني بنظرة فاحصة : ـ ظننتك متحمسة للحوار، ثم إن لدينا متسعاً من الوقت للحديث بهدوء و ترو بما أن المجموعة انسحبت... أم أنك لا تثقين في متانة حججك، فتفضلين الانسحاب! إنه يحاول إغاظتي!! اشتعل وجهي، و تصاعدت الدماء إلى رأسي و هممت بأن... و لكن... __ ولكن مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا ؟
|
||||||||||||||||||||||
منذ /15-02-2013, 01:27 PM | #8 | ||||||||||||||||||||||
بنوتة مبتدئة
|
رد: يوميات فتاة مسلمة
الحلقة الرابعة
هممت بأن أصرخ في وجهه و ألقنه درساً في احترام الدين الإسلامي ... لكن مرت بذهني فجأة آية كريمة أحبها : ((لو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)) و ((وجادلهم بالتي هي أحسن))... فأخذت نفساً عميقاً للسيطرة على انفعالي ثم قلت في ثقة : ـ ليس من خلق رسولنا الكريم أن يرد على استفزازات المشركين، و نحن نسعى إلى أن نكون على خطاه، لذلك لن أرد عليك ... كما أنني آسفة لأنه يجب أن أنصرف فليس من خلق الفتاة المسلم أن تجلس لمجادلة الرجال دون حياء، لكن إن شئت يمكننا أن ننظم جلسة نقاش يحضرها الشباب المسلم لتبادل الأفكار... حينها سمعت صوت من خلفي يقول في صلابة و حزم : ـ أنا أول المشاركين في الجلسة إن شاء الله! التفتت دهشة إلى مصدر الصوت... رأيته واقفاً أمامي، تقدم بكل هدوء و سحب مقعداً ليجلس قبالة الشاب اللبناني و هو يقول : ـ اعذراني إن قطعت حواركما، لكنه يبدو شيقاً بالفعل، و يهمني أن أشارك... كان من الواضح أنه استمع إلى قسم من حوارنا. أحسست بالسعادة... فقد جاءت المساندة! لم أكن أعرف الشاب القادم بصفة شخصية لكنني أراه كثيراً في المكتبة، و يبدو عليه أنه طالب مجتهد. يجلس في ركن قصي حيث لا يضايقه أحد، لا يرفع رأسه عن كتبه... ربما من التركيز الشديد... و ربما غضاً للبصر... تكلم دون أن ينظر إلي بمثل وقاحة الكثير من الشباب اليوم : ـ بعد إذنك أختي... سأتكفل بحجز إحدى القاعات، و أضع إعلاناً على لوحة الإعلانات حتى يشاركنا كل من يريد أن يدلي بدلوه، و سأحرص على أن يكون الحوار منظماً و حضارياً، دون تبادل الاتهامات المخزية و أو استعمال حجة الحنجرة و الاستفزاز... ما رأيكما في مساء الأربعاء؟ لم نملك إلا أن نوافق و قد بدا أنه سيطر على الموقف تماماً... لكنني كنت سعيدة، ربما لأن الإسلام لا يزال بخير ربما لأنني كنت في موقف عصيب و وجدت من يقف معي و هو لا يعرف عني سوى أنني أخت في الله و ربما... لكن الأكيد هو أنني أحمد الله كثيراً لأنني لم أتسرع بالقيام بردة فعل عصبية كانت كفيلة بإفساد كل شيء في لحظات فتشوه صورة الإسلام و المسلمين و تضيع فرصة الحوار بين الأديان... و تجعلني في موقف حرج و فظيع أمام الشاب الشهم الذي أنقذ الموقف... يوم الأربعاء، يكون بعد غد... و بالفعل كان الإعلان يحتل صدر اللوحة صباح الغد... و رأيت عدداً من الشباب يقفون لمطالعته و كانت صديقتي راوية متحمسة جداً لحضور الجلسة، و لم تكن تعلم شيئاً عن السبب الأساسي لعقدها... إنه مساء الأربعاء... وصلت باكراً إلى الكلية رفقة براوية التي بدت في غاية الاستعداد و قد أحضرت معها عدداً من الكتيبات الدعوية لتوزيعها على الحاضرين ما شاء الله على حبيبتي راوية... لا يفوتها شيئٌ! لازال أمامي مشوار طويل حتى أكون في إيجابيتها و تفكيرها السليم... لم يكن هنالك عدد كبير من الطلبة في الساحة... فليس هناك محاضرات هذا المساء... كنت أنظر في الوجوه، كأنني أبحث عن شخص معين... كنت بالفعل أبحث عن شخص معين، و قد انتابني القلق... هتفت راوية منفعلة : ـ إنها فرصة رائعة أن نتمكن من التحاور مع الطلبة المسيحيين بصفة مباشرة، فكم كنت أتمنى أن تتاح لنا الفرصة مند زمن! بارك الله في صاحب الفكرة و جزاه عنا كل خير... هززت رأسي موافقة و لم أنبس ببنت شفة... لاحظت راوية شرودي فهمست : ـ هل هناك ما يقلقك؟ ـ أنا؟؟ لا أبداً! لكنني متوترة قليلاً، فالحوار لن يكون سهلاً، علينا أن نتوقع دفاعاً متيناً من الطرف المقابل ـ لكننا أصحاب الحجة الأقوى! لا تخافي، سيقوم الشباب بالواجب... بدأ المهتمون بموضوع النقاش يتوافدون على الكلية، ثم فتح أحد الشباب باب قاعة المحاضرات من الداخل، و دعا الجميع إلى الدخول... أخذنا مقاعدنا في الصفوف الخلفية، حيث جلس الشباب من الأمام. و امتلأت القاعة شيئاً فشيئاً... ، الحمد لله على هذا الجمع الغفير... اللهم وفق الشباب إلى حسن الدفاع عن دينك و تبليغ و لو كلمة عن رسولك الكريم صلى الله عليه و سلم. ثم رأيت بطلي يدخل من الباب الجانبي يحمل رزمة من الأوراق، و معه شابان آخران يحملان رزماً مماثلة و شرعا في تمريرها إلى صفوف الجالسين. أحسست بخفقان قلبي يشتد... ماذا دهاك يا مرام!؟ اهدئي!! إنه شاب شهم، مسلم و يحب دينه و كفى! لا تتركي الأحلام، أو بالأحرى الأوهام تسيطر عليك... فأنت بالكاد تعرفينه! غضضت بصري، و انغمست في قراءة الورقة التي وصلت إلى يدي بعد أن انتشرت الأوراق على الحضور... كانت تشرح بأسلوب بليغ و حضاري أهداف اللقاء، و تؤيد حرية التعبير عن الآراء بما في ذلك الدين، و تضمن للجميع حقهم في المشاركة... و السؤال..ماذا سيحصل في هذه المناظرة..؟ <<<<<< تابعونا >>>>>>>
|
||||||||||||||||||||||
منذ /16-02-2013, 04:11 PM | #9 | |||||||||||||||||||||||
[ مديرة المنتدى ]
ملكة التنسيق مبدعة الردود
أسودُ اللون
|
رد: يوميات فتاة مسلمة
رائع ،
|
|||||||||||||||||||||||
منذ /17-02-2013, 03:27 PM | #10 | ||||||||||||||||||||||
بنوتة مبتدئة
|
رد: يوميات فتاة مسلمة
يا بنات
|
||||||||||||||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أسلمت, يوميات, فتاة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|