#1
|
||||
|
||||
المشاهدات: 4001 | التعليقات: 43
قوائم المقاطعة...حياكن الله
![]() السلام عليكن و رحمة الله و بركاته تعرفن أخواتي.....أحوال فلسطين الحبيبة ....و العراق الشقيق..و لبنان مؤخرا و أحداث القتل و التشريد اليومية... تعرفن ان علينا الدعاء... و لكن لا ننسى المقاومة السلبية... القائمة منذ زمن.... فلنحييها كلما تجددت منتجاتهم.... هنا......قوائم المقاطعة الصهيونية و الأميريكية و البريطانية... و من لا تتبعها... فلتتبعها منذ الآن... أتحبين أخيتي........ أن تدفعي اموال ... يقتل بها أخوانكِ في تلك الدول المسلمة؟ فلسطين.... العراق.... أفغانستان..... جونتنامو..... الشيشان.... و غيرهم...... أخيتي تخيلي أن لكِ صديقة عراقية عبر الماسنجر.... و فوجئتِ بموتها.... فماذا ستكون ردة فعلك؟ و ماذا سيكون شعوركِ و قد دفعتِ أموالا تقتلين بها صديقتكِ؟ هل ستكونين سعيدة حينئذ.؟ لا أظن... همسة إلى قلبكِ الحنون.... إذا كنتِ لا تغارين على إخوانكِ... ألا تغارين على دينكِ؟ قد أفتى أكتر من 300 من علماء الإسلام بوجوب المقطعة... منهم الشيخ يوسف القرضاوي.... و كذلك الشيخ الألباني أمازلتِ لا تقتنعين؟ عزيزتي............هنا أجمع لكِ قوائم المقاطعة و المواقع الخاصة بها.....و البدائل لها و بعضها لا يذكر المقطعة البريطانية ....و يذكرها كبديل لا يهم....ابدئي بمقاطعة البضايع الصهيونية و الأميريكية.... ثم قاطعي البريطانية..... و ما أجل أن تشجعي المنتجات الوطنية؟ ثم....إن هؤلاء الذين تشترين منتاجتهم... أتأمنين أن تكون مسمومة و فاسدة؟! من يدري...أعجب لكِ إن كنتِ تثقين بهم.... هنا عزيزيتي..... موضوع متجدد.... أضع لكِ فيه ... كل ما يهمكِ عن الأمر.... و تواقيع أيضا.... و مرحبا بالإضافات... تذكري.... جاهدي نفسك... فأين ستذهبين من سؤال يوم القيامة....؟ بسم الله نبدأ.... http://www.bintjbeil.com/A/qatea/index.html http://www.bintjbeil.com/A/qatea/symbols.html http://www.bintjbeil.com/A/qatea/israeltech.html http://www.ebnee.com/SeeArt.asp?ArtID=127 http://www.inminds.co.uk/boycott-israel.html http://www.khayma.com/tanweer/textes/listes_moqataa.htm http://whyusa.net/arabic/show.php?t=189 فتوى الشيخ القرضاوي : http://www.islamonline.net/fatwa/ara...hFatwaID=18438 http://www.islamonline.net/fatwa/ara...?hFatwaID=1520 http://www.islamonline.net/fatwa/ara...?hFatwaID=8751 فتوى الشيخ عبد الله ابن جبرين : http://www.whyusa.net/arabic/show.php?t=551 وهذه مواضيع أخرى تدور في فلك المقاطعة ، ومن يقرأها فإن كل لبس في ذهن الأخوة سوف يزال بإذن الله تعالى : الثوابت الشرعية للمقاطعة الاقتصادية http://www.islamonline.net/fatwa/ara...hFatwaID=95063 http://whyusa.net/arabic/show.php?t=838 http://www.khayma.com/tanweer/textes/moqataa.htm هذا لليوم... أما غدا ..... فتواقيع لنشر هذه الحملة ((حملة إحياء مقاطعة الكيان اليهودي و البيض المحتلون)) فلا شيء إسمه(إسرائيل) فالدول لا تخترع و لا شيء اسمه (أميريكا)... فالاحتلال لا يجعل المكان ينتسب لمحتله... و ما قدم كان أعظم..... أرحب بالنقد......فعندي الدليل و إبطال رأي عدم وجوب المقاطعة.... سلامي vicky ![]() المصدر: منتديات بنات دوت كوم r,hzl hglrh'um>>>pdh;k hggi الموضوع الأصلي : قوائم المقاطعة...حياكن الله || القسم : "الأرشيف" مغلق || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : النفس المطمئنة
التعديل الأخير تم بواسطة سهام ; 19-12-2006 الساعة 12:20 AM |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||
بنوتة روعة
|
![]()
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() قوائم بأسماء البضائع والمؤسسات الأمريكية والإسرائيلة، منها على سبيل المثال، لا الحصر: http://www.BoycottUSA.org http://www.BoycottIsrael.org http://www.ummah.org.uk http://www.aqsa.org.uk/flyers/boycott.html http://www.aqsa.org.uk/flyers/boycott1.html http://www.ummah.org.uk/worldaffair...re.php?cafid=58 http://basic1.easily.co.uk/03B051/04C007/cmp_BIG.html http://www.redress.btinternet.co.uk/boycott2.htm http://www.mylinkspage.com/israel.html http://www.mujahideen.fsnet.co.uk/ http://www.whydotheyhateus.org
التعديل الأخير تم بواسطة سهام ; 19-12-2006 الساعة 12:23 AM |
|||||||||||||||||||||
![]() |
#3 | |||||||||||||||||||||
بنوتة روعة
|
![]()
WWW.WHYUSA.NET فتوى الدكتور يوسف القرضاوى الجهاد اليوم فريضة للذين اغتصبوا أرضنا المقدسة ، مما ثبت بالكتاب والسنة وإجماع الأمة أن الجهاد لتحرير أرض الإسلام ممن يغزوها ويحتلها من أعداء الإسلام واجب محتم وفريضة مقدسة على أهل البلاد المغزوة أولاً ، ثم على المسلمين من حولهم إذا عجزوا عن مقاومتهم حتى يشمل المسلمين كافة. فكيف إذا كانت هذه الأرض الإسلامية المغزوة هي القبلة الأولى للمسلمين ، وأرض الإسراء والمعراج ، وبلد المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله ؟ وكيف إذا كان غزاتها هم أشد الناس عداوة للذين آمنوا ؟ وكيف إذا كانت تساندها أقوى دول الأرض اليوم ، وهي الولايات المتحدة الأميركية ، كما يساندها اليهود في أنحاء العالم ؟ إن الجهاد اليوم لهؤلاء الذين اغتصبوا أرضنا المقدسة ، وشردوا أهلها من ديارهم ، وسفكوا الدماء ، وانتهكوا الحرمات ، ودمروا البيوت ، وأحرقوا المزارع ، وعاثوا في الأرض فساداً ، هذا الجهاد هو فريضة الفرائض ، وأول الواجبات على الأمة المسلمة في المشرق والمغرب. فالمسلمون يسعى بذمتهم أدناهم ، وهم يد على من سواهم ، وهم أمة واحدة ، جمعتهم وحدة العقيدة ، ووحدة الشريعة ، ووحدة القبلة ، ووحدة الآلام والآمال. كما قال تعالى (إن هذه أمتكم أمة واحدة) الأنبياء ، (إنما المؤمنون أخوة) الحجرات. وفي الحديث الشريف "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله" رواه مسلم. وها نحن نرى اليوم إخواننا وأبناءنا في القدس الشريف ، وفي أرض فلسطين المباركة ، يبذلون الدماء بسخاء ، ويقدمون الأرواح بأنفس طيبة ، ولا يبالون بما أصابهم في سبيل الله ، فعلينا نحن المسلمين في كل مكان أن نعاونهم بكل ما نستطيع من قوة (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر) الأنفال ، (وتعاونوا على البر والتقوى) المائدة. ومن وسائل هذه المعاونة مقاطعة بضائع العدو مقاطعة تامة ، فإن كل ريال أو درهم أو قرش أو فلس نشتري به سلعهم يتحول في النهاية إلى رصاصة تطلق في صدور إخواننا وأبنائنا في فلسطين. لهذا واجب علينا ألا نعينهم على إخواننا بشراء بضائعهم ، لأنها إعانة على الإثم والعدوان. فالشراء منهم يقويهم ، وواجبنا أن نعمل على إضعافهم ما استطعنا ، كما علينا أن نقوي إخواننا المرابطين في الأرض المقدسة ما استطعنا، فإن لم نستطع أن نقويهم ، فالواجب علينا إضعاف عدوهم. فإذا كان إضعافهم لا يتم إلا بالمقاطعة ، فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. آن الأوان لأمتنا الإسلامية أن تقول "لا لأمريكا" والبضائع الأمريكية مثل البضائع الإسرائيلية في حرمة شرائها والترويج لها. فأميركا اليوم هي إسرائيل الثانية ، ولولا التأييد المطلق ، والانحياز الكامل للكيان الصهيوني الغاصب ما استمرت إسرائيل تمارس عدوانها على أهل المنطقة، ولكنها تصول وتعربد ما شاءت بالمال الأميركي، والسلام الأميركي، والفيتو الأميركي. وأميركا تفعل ذلك منذ عقود من السنين ، ولم تر أي أثر لموقفها هذا ، ولا أي عقوبة من العالم الإسلامي احتجاجاً على مواقفها المتحيزة الجائرة. وقد آن الأوان لأمتنا الإسلامية أن تقول "لا لأمريكا" ولشركاتها ولبضائعها التي غزت أسواقنا ، حتى أصبحنا نأكل ونشرب ونلبس ونركب ما تصنع أميركا. ولقد قال علي رضي الله عنه "ثلاثة عدوك: عدوك ، وصديق عدوك ، وعدو صديقك". وأميركا اليوم أكثر من صديق لعدونا ، إنها وصلت مرحلة الفناء في إسرائيل. إن الأمة الإسلامية تبلغ اليوم ملياراً وثلث المليار من المسلمين في أنحاء العالم يستطيعون أن يوجعوا أميركا وشركاتها بمقاطعتها. وهذا ما يفرضه عليهم دينهم وشرع ربهم. فكل مسلم اشترى من البضائع الإسرائيلية والأميركية ما يجد بديلاً له من دول أخرى، فقد ارتكب حراماً، واقترف إثماً مبيناً، وباء بالوزر عند الله ، والخزي عند الناس. وأما الأخوة المسلمون الذين يعيشون داخل إسرائيل، أو داخل أميركا ، فهم مضطرون للتعامل معهم، وشراء سلعهم ومنتجاتهم، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها. والضرورات لها أحكامها. ولكنها تقدر بقدرها ، وقد قال تعالى (فاتقوا الله ما استطعتم) التغابن. وقال رسوله الكريم "إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم" متفق عليه. المقاطعة سلاح فعّال .. على المسلمين في داخل الولايات المتحدة أن يتعاملوا مع الشركات الأقل عداء للمسلمين، والأقل تعصباً وممالأة للصهيونية، وأن يقاطعوا ما أمكنهم الشركات المتحيزة للصهيونية. كما يجب على العرب والمسلمين حيثما كانوا أن يقاطعوا كل الشركات المنحازة للصهاينة، والمساندة لإسرائيل، من أي بلد كانت، مثل (ماركس آند سبنسر)، ومن كان على شاكلته في تأييد الصهيونية، ومؤازرة دولتها (إسرائيل). إن المقاطعة سلاح فعال من أسلحة الحرب قديماً وحديثاً، وقد استخدمه المشركون في العهد المكي في محاربة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فآذاهم إيذاء بليغاً، حتى أكلوا أوراق الشجر. كما استخدمه بعض الصحابة في محاربة المشركين في العهد المدني، كما روت كتب السيرة. لما أسلم ثمامة بن أثال الحنفي رضي الله عنه، ثم خرج معتمراً، فلما قدم مكة، قالوا: أصبوت يا ثمامة؟ فقال: لا، ولكني اتبعت خير الدين، دين محمد، ولا والله لا تصل إليكم حبة من اليمامة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم خرج إلى اليمامة، فمنعهم أن يحملوا إلى مكة شيئاً. فكتبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك تأمر بصلة الرحم، وإن قد قطعت أرحامنا، وقد قتلت الآباء بالسيف، والأبناء بالجوع، فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه أن يخلي بينهم وبين الحمل. وفي العصر الحديث رأينا الشعوب تستخدم سلاح المقاطعة في معاركها للتحرر من الاستعمار. ولعل أبرز من فعل ذلك المهاتما غاندي في دعوته الشعب الهندي الكبير لمقاطعة بضائع الإنجليز، وقد كان لذلك أثره البليغ في حرب التحرير. والمقاطعة سلاح في أيدي الشعوب والجماهير وحدها، ولا تستطيع الحكومات أن تفرض على الناس أن يشتروا بضاعة من مصدر معين. فلنستخدم هذا السلاح لمقاومة أعداء ديننا وأمتنا، حتى يشعروا بأننا أحياء، وبأن هذه الأمة لم تمت ولن تمون بإذن الله. على أن في المقاطعة معاني أخرى غير المعنى الاقتصادي. إنها تربية للأمة من جديد على التحرر من العبودية لأذواق الآخرين الذين علموها إدمان أشياء لا تنفعها، بل كثيراً ما تضرها، وهي إعلان عن أخوة الإسلام، ووحدة أمته، وأننا لن نخون إخواننا الذين يقدمون الضحايا كل يوم، بالإسهام في إرباح أعدائهم. وهي لون من المقاومة السلبية، يضاف إلى رصيد المقاومة الإيجابية، التي يقوم بها الأخوة في أرض النبوات، أرض الرباط والجهاد. وإذا كان كل يهودي في العالم يعتبر نفسه مجنداً لنصرة إسرائيل بكل ما يقدر عليه، فإن كل مسلم في أنحاء الأرض مجند لتحرير الأقصى، ومساعدة أهله بكل ما يمكنه من نفس ومال. وأدناه مقاطعة بضائع الأعداء. وقد قال تعالى (والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير). وإذا كان شراء المستهلك البضائع اليهودية والأميركية حراماً وإثماً، فإن شراء التجار لها ليربحوا من ورائها، وأخذهم توكيلات شركاتها أشد حرمة وأعظم إثماً، وإن تخفّت تحت أسماء يعلمون أنها مزورة، وأنها إسرائيلية الصنع يقيناً. إن الأمة الإسلامية في أنحاء الأرض مطالبة بأن تثبت وجودها، وغيرتها على مقدساتها، وبأن تعرف ما لها وما عليها، من صديقها ومن عدوها، ولا يجوز لها أن تستسلم للوهن واليأس، وتقبل السلام الجائر الذي تفرضه عليها الصهيونية المغتصبة. يقول الله تعالى (فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم) محمد. وعلى أخواتنا وبناتنا من ربات البيوت دور كبير في هذه القضية لعله أهم من دور الرجل، لأن المرأة هي التي تشرف على طلبات البيت، وشراء ما يلزم له من السلع والأدوات، وهي الألصق بتوجيه البنين والبنات من الأطفال، وإشرابهم الروح الجهادية، وتوعيتهم بما يجب عليهم نحو أمتهم وقضاياها، وما يلزمهم نحو أعدائها وخصوصاً في مجال المقاطعة، وإذا وعي الأطفال ذلك التزموه بحماسة وقوة، وأصبحوا هم بعد ذلك الذين يوجهون الآباء والأمهات. وإني أدعو هنا كل المؤمنين بالله تعالى من المسيحيين ومن غيرهم، وكل المؤمنين بالقيم الأخلاقية، وكل الأحرار والشرفاء في العالم إلى أن يقفوا بجانبنا، وأن يساندوا الحق ضد الباطل، والعدل ضد الظلم، وأن ينتصروا للمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يسقط منهم كل يوم قتلى وجرحى في سبيل الله والدفاع عن حرماتهم ومقدساتهم. كما أهيب بالعمال في بلاد العرب والمسلمين وفي أنحاء الأرض، أن يناصروا الفلسطينيين في قضيتهم العادلة، ويغضبوا لهم، ويحتجوا على أصحاب القوة الغاشمة بما يقدرون عليه من تعطيل مصالحهم. وأخيراً أدعو الحكماء والعقلاء وأهل الخبرة في كل بلد، أن يكوّنوا اللجان التي تنظم المقاطعة، وتهيئ البدائل، وتتفادى السلبيات، وتستمر في توعية الجماهير، حتى تعلو كلمة الحق، ويزهق الباطل (إن الباطل كان زهوقا)، (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون، وستردون إلى عالم الغيب والشهادة، فينبئكم بما كنتم تعملون). من بعض الفتاوى المقاطعة للصهاينة ومن يدعمهم واجب شرعي المقاطعة ستجبر الشركات على إعادة النظر في علاقاتها الكيان الصهيون المقاطعة جزء من الإنكار القلبي أو العملي في أمر يسعه اختيار بديل عنه فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة نجاح غير عادي أن يدرك حلفاء اليهود أن دعمهم للكيان الصهيوني يكلفهم الكثير "وأن صبر العرب والمسلمين إزاء انحيازهم المكشوف لليهود آخذ في النفاد . ليلة الأربعاء 3 رمضان 1421هـ أعلنت إذاعة ( b b c) البريطانية أن شبكة مطاعم ( ماكدونالدز) تبرعت بريال من قيمة كل وجبة لمستشفيات الأطفال الفلسطينية "وذلك بسبب الخسائر التي منيت بها بعد الانتفاضة . إن أبرز ميزة في هذه الأمة "في هذا الظرف "هي كثرتها العددية "وقلة فاعليتها "وحتى هذه يمكن استثمارها وتوظيفها في الأدوار السهلة "التي تحتاج إلى أعداد كبيرة "ولا تتطلب جهدا متميزا "ولا وقتا طويلا "وعملية الهجوم على المواقع اليهودية في الإنترنت وتدميرها نموذج لهذا الاستثمار . كما أن المقاطعة للبضائع اليهودية والأمريكية هي نموذج آخر . ففي صيف 1997م "وبعد حملة دامت أربعة أشهر قدمت شركة نايكي(nike) اعتذارا للمسلمين في العالم "وأوقفت مبيعات أحذية ظهر فيها ما يبدو أنه لفظ الجلالة "وتم سحبها من الأسواق . كما أن الشركة وافقت على إعداد وتمويل دورات تدريبية لموظفيها حول آداب التعامل مع المسلمين "على أن يتم ذلك بالتشاور مع ممثلين للجالية الإسلامية في الولايات المتحدة . كما وعدت الشركة بإقامة ملاعب للأطفال المسلمين في عدة مدن أمريكية "وقد تم بناء أحد هذه الملاعب . وفي أغسطس 1999م وبعد ضغط من عدة منظمات إسلامية ودول عربية أعلنت شركة برجر كنج ( BURGER KING ) إلغاءها لمشروع المطعم الذي قررت تدشينه في الضفة الغربية . وقد قاد الحملة ضد الشركة منظمة ( A M J ) ( المسلمون الأمريكان للقدس) بالتعاون مع منظمة كير ( CAIR ) وطلبوا من الشركة إلغاء المطعم ؛ لأنه في أراض محتلة "فخضعت الشركة للضغوط الإسلامية لكنها لم توف بوعدها "فجددت المقاطعة لها مرة أخرى . وما زالت . إن سلاح المقاطعة الاقتصادية من الأسلحة الفعالة "والمستخدمة منذ عصر حصار الشعب إلى العصر الحديث "حيث تتعاظم قيمة الاقتصاد . ولذلك استماتت الولايات المتحدة في تدمير المقاطعة العربية والإسلامية للشركات والبضائع اليهودية "وللشركات المتعاملة مع اليهود . وبالفعل "فقد تهتكت المقاطعة "وصارت أثرا بعد عين "ويبدو أنه من المستبعد حدوث مقاطعة رسمية شبيهة في ظل العولمة الاقتصادية التي تسعى إلى محو الحدود التجارية بين الدول "بما لا يسمح لأي دولة أن تتصرف وفق مصالحها الوطنية والقومية . لكن الشيء الذي يمكن أن يحدث هو المقاطعة الشعبية حين ترتفع وتيرة الوعي لدى الشعوب المسلمة "بحيث يختار المشتري البضائع والسلع والشركات العربية والإسلامية "أو حتى أيّ بضاعة أخرى ليست أمريكية ولا إسرائيلية . ولا أحد يستطيع أن يجبر المواطن العادي على شراء سلعة بعينها "أو التعاون مع شركة بعينها "أو عرض منتجات هذا المصنع أو ذاك . وهذا ما فعله غاندي (1869-1948) بمقاومته السلبية "ومقاطعته للعادات والمنتجات الأوربية "وحمله الهنود على هذا الأسلوب رغم تخلفهم "وعدم وجود قرار يدعمهم .. حتى آتت تلك الجهود أكلها وأعلنت بريطانيا سحب آخر جندي إنجليزي من الهند سنة 1947م . وإذا كان من السذاجة أن نتصور أن المقاطعة ستؤدي إلى انهيار الاقتصاد الأمريكي أو اليهودي "فإننا يمكن أن نجزم بأن أرباح الكثير من الشركات والمؤسسات ستتراجع قليلا أو كثيرا "وهذا سيحدوهم إلى إعادة النظر في مواقفهم "وسيضطرهم إلى البحث عن الأسباب ومعالجتها وفق مصالحهم المادية , لا سيما إذا علمنا أن أصحاب رؤس الأموال في هذه الدول لهم نفوذ سياسي قوي . لقد ألحقت المقاطعة العربية بإسرائيل خسائر تقدر بـ 48 مليار دولار منذ قامت المقاطعة . وبالأمس نشرت جريدة الحياة "(28 /شعبان /1421هـ ) في صفحتها الاقتصادية أن خسائر شركات التكنولوجيا اليهودية في الولايات المتحدة بلغت منذ بداية الانتفاضة المباركة عشرين مليار دولار "نعم أؤكد أن الرقم صحيح :عشرين مليار دولار . نعم قد يكون هناك انخفاض عام في هذا القطاع "وقد تؤثر تجاذبات الانتخابات الرئاسية "لكن لا يمكن التهوين من أثر الانتفاضة بحال . وأصدق إخواني القول : لقد كنت أداري ابتسامة ساخرة على شفتي وأنا أقرأ سؤالا ورد إلي من بعض الإخوة في مصر قبل أسابيع يتخوف فيه من أثار المقاطعة على المسلمين العاملين في تلك الشركات "وإمكانية فقدانهم أعمالهم .. وقد قلت في نفسي : أبشر بطول سلامة يا مربع ثم أردفت : يبدو أن الأخ الكريم أخذ الأمر بجدية كبيرة "وأنه مفرط في التفاؤل . وما هي إلا أيام حتى أعلنت شركة سانسيبري أنها لا تساند اليهود "وأكدت مصادر إعلامية أن بعض هذه الشركات قد انخفضت مبيعاتها في مصر إلى 80 % "ونشر في بعض الصحف صرخة باسم الموظفين العاملين في تلك الشركات بأنهم سيواجهون التشريد بسبب هذه المقاطعة . إن أمريكا تمارس سياسة المقاطعة "أو ما تسميه هي بالعقوبات الاقتصادية ضد شعوب بأكملها مما جعلها تعاني من الموت والدمار دون أن يستدر ذلك عطف الأمريكان أو شفقتهم "ولم تتحرك في ضمائرهم أية لوعة من أجل صور الأطفال الجياع البائسين . وما بين عامي 1993- 1996م استخدمت الإدارة الأمريكية سلاح المقاطعة الاقتصادية ستين مرة ضد 35 بلداً "وأحيانا بحجج واهية نفخت فيها المصالح السياسية "ويقدم كتاب " العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية الأمريكية " من تأليف : ريتشارد هاس معلومات مهمة حول أهداف العقوبات ونتائجها. فلماذا يتردد المسلمون في استخدام سلاح المقاطعة السلبية "ليؤدي بعض النتائج "أو ليشعر المسلم على الأقل بأن ثمت دورا ولو محدودا يستطيع أن يقوم به ؟ إنه جزء من الإنكار القلبي أو العملي السهل الذي لا يخسر فيه المرء أكثر من أن يختار بضاعة عربية أو إسلامية أو يابانية "أو حتى أوربية عند الحاجة وربما تكون بالميزات نفسها "وبالسعر نفسه . وفي قصة ثمامة بن أثال سيد بني حنيفة عبرة "فقد قرر ألا يصل إلى كفار مكة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ( البخاري 4024- ومسلم 003310) فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم أن يحمل الميرة بعدما اشتكوا إليه الجوع والمسغبة . وهذا كما أنه دليل على مشروعية استخدام هذا الأسلوب "إلا أنه دليل على الروح الإنسانية الصادقة التي تميز بها الإسلام "وحكم بها العالم ردحا من الزمان "" ملكنا فكان الصفح منا سجية فلما ملكتم سال بالدم أبطح ولا عجب هذا التفاوت بيننـا فكل إناء بالذي فيه ينضـح وفي سبيل تفعيل هذه المقاطعة لا بد من : أولا ًً : تعدد اللجان والمواقع الساهرة على إحيائها وتنظيمها ومواصلتها "وتواصل المسلمين مع جميع القنوات ومنها المواقع الإلكترونية " اللجان الشعبية والفتاوى والتصريحات والأخبار للتعرف على الجديد "والتوثق من المعلومات "ولا بد من الإشادة بالمبادرات السباقة في هذا الإطار "المؤتمرات واللجان المختصة في الأردن والسودان ولبنان والخليج وغيرها . ثانيا : الوعي الشعبي الشامل "بحيث لا تكون هذه أفكار شريحة خاصة "أو نخبة معينة "وجمهور الناس بمعزل عنها "هذه تبعات يسيرة يجب أن يتحملها الطفل الصغير "كما يتحملها الشيخ الطاعن "والعجوز الفانية "ويتحملها المثقف كما يتحملها البقال "وما لم يتم توسيع رقعة هذا الوعي وتلك القناعة "فلن يكون ثمت مقاطعة حقيقية . وجدير بالاهتمام أن نشر الفتاوى الشرعية يدعم هذا التوجه "وقد صدر عدة فتاوى عن شيوخ أجلة "وحبذا أن يصدر شيء كهذا عن المجامع الفقهية والهيئات العلمية ولجان الفتوى في العالم الإسلامي "وذلك حتى يفهم الناس أن المقاطعة هي مطلب شرعي إلى جانب كونها ضرورة وطنية . ثالثا : المرحلية "إذ إن الاستغناء عن جميع تلك السلع يعتبر أمرا غير واقعي بالنظر إلى جماهير الناس "وسرعة ركونهم إلى الرخاء والرفاهية "وتأثرهم بالدعاية المضادة "وبالنظر إلى تداخل العالم وتواصله وصعوبة الإبحار ضد التيار لدى العامة فلا بد من تركيز الجهد على : أ – مقاطعة الشركات والسلع اليهودية "خصوصا في الدول التي تتعامل اقتصاديا مع إسرائيل "وفي البلدان غير الإسلامية . ويجب التعرف على هذه الشركات بصورة جيدة "والاستفادة في هذا من قوائم اللجان المسؤولة عن المقاطعة العربية السابقة لإسرائيل "ومن الكتب المتخصصة "ومنها : كتاب " اللوبي اليهودي في العالم "من تأليف : نديم عبدة "مع مراعاة التحديث "وعدم الاكتفاء بالمعلومات التاريخية . ب – مقاطعة الشركات الأمريكية الداعمة للكيان "أو المتعاطفة مع اليهود "خصوصا الشركات الكبرى "والتي يوجد لها بدائل جدية كشركات السيارات "والأغذية "والملابس "والأثاث "والتجميل "والمصارف "والإعلام "والتكنولوجيا … يجب أن نضع المسلم العادي أمام مسئوليته المتواضعة "ونساعده على أدائها "ونهتف بصدق للنجاح الذي يحققه "ومن هذا الإنجاز الفردي القليل سيحفر نهر التحرير مجراه "وتتحرك دوافع الإيجابية و المشاركة في ضمير الأمة"وبهذا تتحول ( الصيحات الغامضة ) إلى برنامج علمي واقعي معقول … فهل بدأنا .. ؟ أشك "وأتمنى . أما التمني … فشاهده في قلب كل مسلم . أما الشك فشاهده شاعر النيل الصوفي المتألق : ( محمود حسن إسماعيل ) (1327-1397هـ)في صرخته : (( طريق الضياء )) معبراً عن مأساة النازحين : بدأنا نمزق ثوب العدم ****** ونلطم بالحق وجه السُّدُم بدأنا كما بدأ الهالكون ****** إذا الصور في جانبيهم ألم بدأنا كما بدأ التائهون ****** رمى الفجرَ في ناظريهم علم بدأنا كما انتبه الضائعون ****** على صيحة من هدير القمم بدأنا كما انتفض اليائسون ****** على ثورة النور في ليلهم بدأنا وفينا الأسى والهوان ****** وفينا العذاب "وفينا السقم وفينا .. وفينا وفينا المظالم والظالمون ****** وحوش "وبيد "ومرعى غنم وفينا الكرامة مهجورة ****** كمحصنة لوثتها التهم وفينا المذلة للغاشمين ****** كأنا ولولم يشاءوا خدم وفينا الدسيسة قدِّيسةٌ ****** تدس الردى في عبير وسمّْ... ودقت علينا طبول السماء ****** فقمنا لها من رفات الحُُلُم صحونا وكنا الرماد الهشيم ****** فعدنا اللظى الصارخ المحتدم تباركت يارب ..هذا الجحيم ****** من الرق ما كابدته أُمم بدأنا ندمر طاغوته ****** وطغيانه الزاخر المرتطم بدأنا نشق طريق الحياة ****** لفانين شابوا بوادي العدم..
التعديل الأخير تم بواسطة سهام ; 19-12-2006 الساعة 12:41 AM |
|||||||||||||||||||||
![]() |
#4 | |||||||||||||||||||||
بنوتة روعة
|
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة سهام ; 19-12-2006 الساعة 12:33 AM |
|||||||||||||||||||||
![]() |
#5 | |||||||||||||||||||||
بنوتة روعة
|
![]()
سلاح المقاطعة وأثره في نصرة المسلمين ما حكم مقاطعة البضائع والسلع الأمريكية والإسرائلية وبخاصة في هذا الوقت الذي بلغ اعتداؤهم وتطاولهم على المسلمين ومقدساتهم مداه في كل مكان؟ السؤال
05/02/2006 التاريخ الدكتور الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي المفتي الحل بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فسلاح المقاطعة من أنجح الأسلحة وأشدها فتكا بالأعداء في هذا الوقت، وهذا واجب الأفراد والهيئات والحكومات سواء بسواء ، كل يقوم بواجبه وبقدر ما يستطيع وعلينا أن نركز على البضائع الصهيونيةالصنع أو الأمريكية الخالصة التي لا يدخل في شراكتها أحد من المسلمين ولا يترتب عليها ضرر أكبر للمسلمين وعلى المشاركين لليهود والأمريكان أن يقاطعوهم أيضا ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل الواجب علينا مقاطعتهم ثقافيا وتربويا واجتماعيا ونعود لهويتنا الإسلامية وتقاليدنا الأصلية حتى نتخلص من قيد هذا الاحتلال. يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي فمما ثبت بالكتاب والسنة وإجماع الأمة: أن الجهاد لتحرير أرض الإسلام ممن يغزوها ويحتلها من أعداء الإسلام واجب محتم وفريضة مقدسة، على أهل البلاد المغزوة أولاً، ثم على المسلمين من حولهم إذا عجزوا عن مقاومتهم، حتى يشمل المسلمين كافة. فكيف إذا كانت هذه الأرض الإسلامية المغزوة هي القبلة الأولى للمسلمين. وأرض الإسراء والمعراج، وبلد المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله؟ وكيف إذا كان غزاتها هم أشد الناس عداوة للذين آمنوا؟ وكيف إذا كانت تساندها أقوى دول الأرض اليوم، وهي الولايات المتحدة الأمريكية، كما يساندها اليهود في أنحاء العالم؟ إن الجهاد اليوم لهؤلاء الذين اغتصبوا أرضنا المقدسة، وشردوا أهلها من ديارهم، وسفكوا الدماء، وانتهكوا الحرمات، ودمروا البيوت، وأحرقوا المزارع، وعاثوا في الأرض فسادا.. هذا الجهاد هو فريضة الفرائض، وأول الواجبات على الأمة المسلمة في المشرق والمغرب. فالمسلمون يسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم، وهم أمة واحدة، جمعتهم وحدة العقيدة، ووحدة الشريعة، ووحدة القبلة، ووحدة الآلام والآمال كما قال تعالى: (إن هذه أمتكم أمة واحدة) (إنما المؤمنون إخوة) وفي الحديث الشريف: " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله". وهانحن نرى اليوم إخواننا وأبناءنا في القدس الشريف، وفي أرض فلسطين المباركة، يبذلون الدماء بسخاء، ويقدمون الأرواح بأنفس طيبة، ولا يبالون بما أصابهم في سبيل الله، فعلينا ـ نحن المسلمين في كل مكان ـ أن نعاونهم بكل ما نستطيع من قوة (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر) (وتعاونوا على البر والتقوى). لما أسلم ثمامة بن أثال الحنفي رضي الله عنه، ثم خرج معتمرًا، فلما قدم مكة، قالوا: أصبوت يا ثمامة؟ فقال: لا، ولكني اتبعت خير الدين، دين محمد، ولا والله لا تصل إليكم حبة من اليمامة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم خرج إلى اليمامة، فمنعهم أن يحملوا إلى مكة شيئا، فكتبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك تأمر بصلة الرحم، وإنك قد قطعت أرحامنا، وقد قتلت الآباء بالسيف، والأبناء بالجوع، فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه أن يخلي بينهم وبين الحمل . والبضائع الأمريكية مثل البضائع الإسرائيلية في حرمة شرائها والترويج لها. فأمريكا اليوم هي إسرائيل الثانية. ولولا التأييد المطلق، والانحياز الكامل للكيان الصهيوني الغاصب ما استمرت إسرائيل تمارس عدوانها على أهل المنطقة، ولكنها تصول وتعربد ما شاءت بالمال الأمريكي، والسلاح الأمريكي، والفيتو الأمريكي. وأمريكا تفعل ذلك منذ عقود من السنين، ولم تر أيَّ أثر لموقفها هذا، ولا أي عقوبة من العالم الإسلامي. وقد آن الأوان لأمتنا الإسلامية أن تقول: لا لأمريكا. ولبضائعها التي غزت أسواقنا، حتى أصبحنا نأكل ونشرب ونلبس ونركب مما تصنع أمريكا. إن الأمة الإسلامية التي تبلغ اليوم مليارًا وثلث المليار من المسلمين في أنحاء العالم يستطيعون أن يوجعوا أمريكا وشركائها بمقاطعتها. وهذا ما يفرضه عليهم دينهم وشرع ربهم. فكل من اشترى البضائع الإسرائيلية والأمريكية من المسلمين، فقد ارتكب حرامًا، واقترف إثمًا مبينًا، وباء بالوزر عند الله، والخزي عند الناس. إن المقاطعة سلاح فعال من أسلحة الحرب قديمًا وحديثًا، وقد استخدمه المشركون في محاربة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فآذاهم إيذاءً بليغًا.. وهو سلاح في أيدي الشعوب والجماهير وحدها، لا تستطيع الحكومات أن تفرض على الناس أن يشتروا بضاعة من مصدر معين. فلنستخدم هذا السلاح لمقاومة أعداء ديننا وأمتنا، حتى يشعروا بأننا أحياء، وأن هذه الأمة لم تمت، ولن تموت بإذن الله. على أن في المقاطعة معاني أخرى غير المعنى الاقتصادي: أنها تربية للأمة من جديد على التحرر من العبودية لأدوات الآخرين الذين علموها الإدمان لأشياء لا تنفعها، بل كثيرا ما تضرها…. وهي إعلان عن أخوة الإسلام، ووحدة أمته، وأننا لن نخون إخواننا الذين يقدمون الضحايا كل يوم، بالإسهام في إرباح أعدائهم. وهي لون من المقاومة السلبية، يضاف إلى رصيد المقاومة الإيجابية، التي يقوم بها الإخوة في أرض النبوات، أرض الرباط والجهاد. وإذا كان كل يهودي يعتبر نفسه مجندًا لنصرة إسرائيل بكل ما يقدر عليه. فإن كل مسلم في أنحاء الأرض مجند لتحرير الأقصى، ومساعدة أهله بكل ما يمكنه من نفس ومال. وأدناه مقاطعة بضائع الأعداء. وقد قال تعالى: (والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير). وإذا كان شراء المستهلك للبضائع اليهودية والأمريكية حرامًا وإثمًًا، فإن شراء التجار لها ليربحوا من ورائها، وأخذهم توكيلات شركائهم أشد حرمة وأعظم إثمًا، وإن تخفت تحت أسماء يعلمون أنها مزورة، وأنها إسرائيلية الصنع يقينًا. (فلا تهنوا وتدعو إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم). والله أعلم
التعديل الأخير تم بواسطة سهام ; 19-12-2006 الساعة 12:36 AM |
|||||||||||||||||||||
![]() |
#6 | |||||||||||||||||||||
بنوتة روعة
|
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة سهام ; 19-12-2006 الساعة 12:39 AM |
|||||||||||||||||||||
![]() |
#7 | |||||||||||||||||||||
بنوتة روعة
|
![]()
|
|||||||||||||||||||||
![]() |
#8 | |||||||||||||||||||||
بنوتة روعة
|
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة سهام ; 19-12-2006 الساعة 12:25 AM |
|||||||||||||||||||||
![]() |
#9 | |||||||||||||||||||||
بنوتة روعة
|
![]()
و المزيد بإذن الله قادم فمن ستكون معي؟
|
|||||||||||||||||||||
![]() |
#10 | |||||||||||||||||||||
بنوتة روعة
|
![]() ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|||||||||||||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله, المقاطعةحياكن, قوائم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|