![]() |
|
المخالفات ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
المشاهدات: 1832 | التعليقات: 38
..,×رحل للأبد وأنما لم يـــمت (قصهـ قصيرهـ)×,..
قصه أعجبتني فأحببت أن تقرأوها...
الجزء الاول إنها الليلة الأولى بعد مضي سنين طويلة أشعر بالخوف يقض مضجعي وبالبرد يأكلني...ففيالماضي عندما تهاجم الكوابيس أحلامي والخوف داري والأصوات المرعبة آذاني ...أفرهاربة من غرفتي تاركه سريري يؤانس الوحدة إلى حيث هناك أخر الرواق أسير بفزع يشلحركتي حتى أصل إلى الباب المطلوب فأسرع إلى فتحه بيد...وبيدي الأخرى حاملة دميتيلأرى عينين بوسط الظلام تبتسم إلي بحنان ينسيني الخوف وأسمع همسات تخشى أن توقظ أميمن النوم تنطق تعالي إلى هنا يا زهراء أبنتي فسارعت لأنطق له فقطع عليلحظتي كيلا أهمس بأي حرف أعلم أنك خائفة وأن كابوسا مزعجا قد باغتك ولولا ذلك لماأتيت إلي فزعة هكذا نعم إنه أبي الحنون فأتقدم بضع خطوات لأصل إليه وأنام بينذراعيه والأمان يحطني ويغيظ الكوابيس لأنها لم تعد تخيفني فأما هذه الليلة أشعربالخوف بالألم بالشوق والحنين ولا أستطيع النوم ولم يعد هناك بأخر الرواق منينتظرني ليمتص مني خوفي ويبعث بين جوانحي الأمان ويحميني من براثن الكوابيس والقلقفبكيت بمرارة كطفل خائف يخيفه الظلام وتفزعه الوحدة وكعاشق ولهان وحبيب هجر. حتىباغتني صوت الآذان إنه أذان الفجر! يا ألهي أضحى الصباح ولم أنم فقمت بتثاقل لكيأصلي سجدت لله خاشعة أطلت السجود متضرعة باكية حتى جفت دموعي طالبه الرحمة لروحوالدي العزيز ولأرواح المؤمنين والمؤمنات بعد لومي لذلك المارد الخفي الذي يزورالمنازل على غفلة ليخطف أراوح الأعزة منا حتى أعياني السهر فاستسلمت لسلطان النومأخيرا . كان اليوم يوم الجمعة حين صحوت على صوت المنبه فرفعت غطاءالسرير عني وكأني أرفع صخرا عن كاهلي لا قماشا رقيقا يدفئني عن برودة الشتاء وحملتقدمي على المشي بتثاقل وأنا أتثاءب وحين انتهيت من الاستحمام جهزت نفسي بتكاسلوبينما أنا شاردة الفكر حيث جسدي بالدار وعلقي وفكري بالكامل بعيدا سمعت طرقاتمتتالية بصوت خافت فشقت علي صمت وشرودي للحظة فأدركت إن مصدرها منبعث من ناحية بابغرفتي فاغرورقت عيناي بالدموع وتصاعدت الدماء بوجهي وأنشدت أعصابي فأنها طرقات أبيعلى باب داري كل صباح فلحظتها لم أدرك أن الذي أمامي يقف سوى طيف ووهم ارتسم أماميليتمثل لي بصورة والدي بوجه بشوش حنون مشرق وبصوت يداعب سمعي ابنتي العزيزة صباحالورد أنمتي جيدا البارحة أجبت بصوت يفتت الصخر لقوته يذبل إثره الزهر مجيبه كالمجنون الذي يحادث نفسه وكالنائم حينما يحلم ويتحدث وكالواقع تحت تأثيرالمخدر حينما يهذي متى عدت أبي؟! ألم ترحل منذ بضع ليالي عنا؟! حتىشقت الطرقات على باب داري التي تزايدت وأرتفع صوتها بشكل متتالي علي شرودي ولحظةجنوني ما بالكِ افتحي الباب، من تحادثين لقد كان هذا صوت أمي الخائف القلقالفزع فأرتفع صوتي مجيبا على أمي لينطق من بين حشرجة وعبرة تكاد تخنقني لاشيء ياأمي لا أحادث أحدا فقالت بحزن وصوت حنون افتحي الباب ففتحت الباب لأرى عينينقد أعيتهما السهر وأرهقتهما الدمع ومصائب الزمن وبهما جمعا من الدموع من خلفأهدابها وهي تنظر إلي نظرة خوف وشفقة على حالي وحالنا فتجمدت مكاني لمأستطع أن أنبس ببنت شفه وأخذت أبتلع ريقي لحالها هيا إن الفطورجاهز فأومت برأسي بالنفي فقالت وهي كاتمة غيضها ألست جائعة فقد طال بك الوقتحتى بضع ليالي ولم تتناولي شيئا وهي مدبرة عني ستنزلين لتناول الفطور شئتِ أم أبيتِ وأنا الآن سأنزل لغرفة الطعام وسنكون نحن بانتظاركِ هل سمعتم ماقد قالته؟! قالت كلمة نحن! إذن ذلك يعني أنا لا أتوهم فهي قدقالتها((نحن)) لفتت هذه الكلمة انتباهي فقد أدمت قلبي العليل وأصابتني بسهممن النار فصرخت دون وعي مني كيف لكي يا أمي أن تقولي نحن وبكل برود! أجابتوالدهشة عنوان وجهها واتسعت حدقتا عينيها فاتحه فاهها ما العيب بكلمة نحن وما الذيدعاك للغضب هكذا؟! أجبتها بقسوة أحتى الآن لم تنتبهي لكلمتكِ، نحن سنكونبانتظاركِ((أنها للماضي وقد ودعناها)) فلن يكون هناك على مائدة الفطور بانتظاريسواكِ فأبي قد رحل عنا وللأبد. فكسر الألم عنق أمي وسار الإحباط بصوتهامتغلغلا ليصل لآذاني وهي خافضة الرأس لم أنتبه لكلمتي فقد أعتدت قولهاسابقا وأدارت وجهها كي تذهب فأوقفتها بصوت يملئه الألم والحسرة والتأسف إنيآسفة يا أمي فقد فلتت مني أعصابي دون أن أشعر بذلك وأرتفع صوتي بوجهك وأنا في غيابعن وعيي وإدراكي الكامل أجابتني لا عليكِ يا زهراء على العموم سأكونبانتظاركِ وبعد الانتهاء من تناول الفطور جلست أمي تقرأ مجلتها الأسبوعيةبينما أنا صعدت لغرفتي لأعتكف على نفسي وأقيد نفسي بالأوهام والدموع فأخذت أجيلبنظري هنا وهناك لعلي أرى ماهو قد يكون أنيسي بغرفتي التي بت أراها مجرد بقايا حطامفوقعت عيني على صندوق صغيرا فعادت بي الذكرى للماضي سريعا وأسعفتني ذاكرتي لتخبرنيبأن هذا صندوق للصور، لصور لطالما التقطتها لي ولأمي وأبي في كل مناسبة تمربنا فأسرعت باتجاه الصندوق وكأني طفلة خائفة من أن تسرق منها دميتها بعد أن وجدتها وكلي شوق ولهفة لرؤية بقايا ذكرى أبي العزيز فبعثرت الصور من الصندوق بحركات جنونية لأجمع من بينها صور والدي كي أضمها لصدري بعد أن وجدت الكثير من الصور لوالدي والدمع يباغت وجناتي بغزارة ليحرقها وجعا وألما فأرتفع نحيبي حتى شعرت فجأة بأن جفوني ترتخي والدنيا بي تدور فتحت عيني رأيت السقف مختلفا ففزعت فرفعت نفسي محاولة النهوض ولشدة خوفي لم ألحظ أمي نائمة على كرسي خشبي بجانبي فانتصبت أمي طارده عن عينيها بقايا آثار النوم هوني عليكِ لا تقلقي يا زهراء فقد أغمي عليك وتعانين من إرهاق بسيط كما قال الطبيب الطبيب؟! أمي أين أنا وماذا حصل وأنا أصرخ بفزع أننا بالمستشفى وكما قلت قد أغمي عليكِ بعد عدة أيام عدت للمنزل وكان حينها الصباح فأوصتني أمي بتناول الفطور وهي خرجت للعمل باكرا اليوم فجلست على طاولة الطعام منتظرة؟! فوصلني صوت الخادمة أيلين، زهراء أتريدين أن أقدم لكِ طعام الفطور الآن فقد شارف وقت تناول الفطور على الانتهاء فقلت بحزم ألا تريني أنتظر زهراء! من تنتظرين أبي أيزعجك ذلك زهراء استيقظي من حلمكِ فأبيك قد مات مات لم يعد حيا كي تنتظريه رددت على كلامها بضربة على وجنتها وبكل قسوة وقوة كيف لكي أن تخاطبيني بهذه اللهجة أبتعدي عن وجهي بعد أن صفعتها دون أن أدرك ذلك وبينما هي ذاهبة وصلها صراخي ناطقا بكلمات الرحمن يا بلهاء قال تعالى: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل احياءا عند ربهم يرزقون باغتني صوتها مجيبا بعد أن أدارت لي وجهها أعلم ذلك جيدا قلت لها اصمتي ألم تقولي منذ قليل إنه قد مات فلاذت بالصمت قلت لها إياكِ أن تعيدي الكره قولي قد رحل ولن يعود وإنما لا تقولي قد مات فهو حي عند ربه يرزق نظرت لساعتي فعلمت أن وقت الظهيرة اعلن قدومه وأن أمي حان موعد عودتها من العمل بعد يوما شاق وبينما أنا أطعم عصفوري حبيس القفص سمعت صوت سيارة أمي معلن لي عن وصولها فدخلت أمي ورأتني جليسة العصفور أطعمه ابتسمت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رددت السلام على مضض ولحظتها جررت أقدامي معلنه عن انسحابي للداخل فوصلني صوتها مجددا تأففت بداخلي يا ترى ماذا تريد مني ؟! فوصلني صوتها مجددا زهراء سأدخل لأبدل ملابسي وأستحم كي أنزل لتناول وجبة الغذاء فأجبتها لا بأس سأكون بانتظاركِ حالما تنتهين وعندما دخلت غرفة الطعام سالت دموعي على خدي كسيل جارف من الأمطار وأنا أتألم بحرقة لرؤيتي لكرسي والدي فارغا وكأنه منزوي في ركن بعيدا عن بقية الكراسي والصمت قد لفه والحزن قد تلبسة والظلام رسم معالمه أين بسمت هذا الكرسي وأين ذهبت نكاته المرحة ونصائحة الحكيمة وعندما سمعت وقع أقدام أحدهم قادم نحوي مسحت دموعي وابتسمت ابتسامة قد لفها الحزن وأعياها الألم لأسمع كلماتها تصلني قبل أن أرى طيفها هيا لتناول الطعام والمعذرة أن كنت قد تأخرت قليلا أجبتها لا لم تتأخري وعندما شارفنا على الانتهاء من الطعام المصدر: منتديات بنات دوت كوم >> الموضوع الأصلي : ..,×رحل للأبد وأنما لم يـــمت (قصهـ قصيرهـ)×,.. || القسم : المخالفات || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : MON2
![]() ![]() التعديل الأخير تم بواسطة MON2 ; 25-05-2007 الساعة 05:31 PM |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||
بنوتة مبتدئة
|
![]()
وربي روووووووووووعه
|
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#3 | |||||||||||||||||||
بنوتة مبتدئة
|
![]() انتظر الباااقي هااا
|
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#4 | ||||||||||||||||||||
بنوتة روعة
|
![]()
$و...رحل أبي..!!$
|
||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#5 | ||||||||||||||||||||||
مشرفة " عـالمي الماسنجر "
♥
![]()
|
![]()
لعيونكم كملت......
التعديل الأخير تم بواسطة MON2 ; 26-05-2007 الساعة 09:21 PM |
||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#6 | ||||||||||||||||||||
بنوتة روعة
|
![]()
ربـمـــا لا تــزال زهــراء أســيــرة الخـــوفـ ..
|
||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#7 | ||||||||||||||||||||||
مشرفة " عـالمي الماسنجر "
♥
![]()
|
![]()
تستاهلين يابنت العز ........ الفصل الثالث من الجزء الاول فاطمة استيقظي اقتربنا من السوق، قالت كم مضى بنامن الوقت وأنا نائمة أجبت ليس بالكثير سيدة النوم وتبادلناالضحكات وبينما نحن نتجول بالسوق أعجب أمي وشاحا أسود اللون فهبت لشرائهفلفت انتباهي صاحب المحل فقد غزا الشعر الأبيض شعره ومشقات هذا الزمان تركت بصمتهاعلى جبينه إنه يشبه أبي يا ألهي لما كل ما حاولت أن أنسى الألم يأتي بحثا عنيويرتسم لي أمامي كالمرصاد لا هرب منه لكني هذه المرة تمالكت نفسي لا أريد أن أخيفوالدة صديقتي، بدموعي وحالاتي الهستيرية شعرت بعقارب الساعة تتوقف وحركة هذا الكونفي صمت وصمود أمي متى ستنتهين من شراء هذا الوشاح الذي تسبب بالألم لي وأعادالماضي لم أصدق نفسي وأنا أرى الجميع يخطو مبتعدا عن هذا المحل وعن صورة ذلكالمشيب فأسرعت الخطى خلفهم مبتعدة وشعرت بتحرر نفسي من قيود ثقيلة على قلبي ومؤلمةتشجيني بدأت السماء تظلم والشمس تعلن عن انهزامها لتسحب جيوش أشعتها راحلة ها أنا ذي أشعر بحزن الشمس يخيم على السماء عند المغيب وأن الظلام أسدل ستائره فانسحبنا نحن بدورنا من السوق عائدين لمنازلنا وهذه المرة غريب أمرهذه العاشقة عاشقة النوم لم تنم أثناء طريق العودة فاطمة لماذا لمتنامي ابتسمت لأني أريد أن أحدثك بأمر ما تحدثينني بماذا يا ترى؟! أسمعي أنا صديقتك وأعرفك جيدا ولا داعي إلى أن تخفي عنيما يخالجك يا ترى ماذا تقصد بقولها هذا ألاحظت ماذا اعتراني من شرود حينما رأيتصاحب ذلك المتجر؟! قطع علي صوتها حيرتي وتساؤلاتي أعرف إن ذلك الرجل قد ذكركبوالدكِ حتى توالدت عليكِ الذكريات من جديد لتلتهمك من رجليكِ حتى رأسك وأنتِ واقفة أسمعتون ما قالته؟! إذن لم يخب ظني فقد لاحظت ماقد اعتراني وهي لم تكذببقولها إنها صديقتي وتعرفني جيدا فخفضت رأسي رفعت رأسي بيديها ووقعت عينايبعينيها وقالت عيشي حياتكِ استسلمي للواقع إذ لا مهرب من ذلك أنسي الماضي وأقنعينفسكِ بالحقيقة أنه الماضي، الماضي الذي لا يعود ولا تقفي على آثاره كثيرا فيمضيبكِ الوقت دون أن تشعري وتمضي بكِ السنون دون أن تشعري فحينها لن ينفع الندم بعدفوات الأوان حسنا يا فاطمة سيكون لكِ ما تريدين وتتمنين زهراء كل هذالمصلحتكِ يا عزيزتي فوصلنا إلى منزلهم وودعتني فاطمة وأمها وكذلك أمي فقدكان لها نصيبها من توديعهم وأما أنا قد استسلمت للتفكير يا ترى بماذا أفكرهذه المرة؟ أفكر بحياتي بدون أبي أفكر بمستقبلي الذي ينتظرني فالقدر هومن يسيرنا لا نحن من نسيره وحقا هناك صعوبات صعب أن نتخطاها وإنما الصعب يصبح سهلاأن أردنا نحن ذلك بقوة عزيمتنا وأرادتنا فعلينا ألا نجعل من الصعب مستحيل زهراءمالكِ شاردة أنها أمي تخاطبني لاشيء يا أمي، هيا لقد وصلنا للمنزل ألن تنزلي منالسيارة أجبتها بلى يا أمي ذهبت أمي لغرفتها وأنا لغرفتي شعرت بالنعاسيغلبني والتعب يؤرقني فنمت ولم أستيقظ ألا في الصباح الباكر على صوت طرقات البابإنها أيلين تناديني لأنزل لتناول الفطور فوالدتي بالانتظار أقبل الصباحعلينا وأنا نائمة منذ الأمس حسنا يا أيلين سأستحم لأنزل فيما بعد صوتهايكلمني لا تتأخري فوالدتكِ بانتظاركِ ((استعجبت تكرارها لعبارة والدتكِ بانتظاركِفوخزني قلبي بأن هناك
وبرجع انزل لك فصل .....
|
||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#8 | ||||||||||||||||||||||
مشرفة " عـالمي الماسنجر "
♥
![]()
|
![]()
وبعد أن انتهيت من الاستحمامنزلت إلى غرفة الطعام صباح الخير أمي لم ترد علي كانت شاردة الفكر يا ترى ماالذي يشغل فكرها؟! رددت تحية الصباح بصوت أقوى صباح الخير يا أمي صباح النوريا وردتي أسمعتون صوتها؟! نبرتها مختلفة تنبأني بمصير مجهول قادم ماذاهناك يا أمي سألتها بعد الانتهاء من تناول الفطور أنتهيتي من تناول فطورك أجبت نعم حسنا سأخبرك وأخبرتني بكل شيء منذ البداية وحتى النهاية فثارت أعصابي ورميت بالكأس الذي بيدي على الأرض أبعدت الكرسي للخلف ووقفت صارخةبوجهها كيف له أن يتجرأ على طلب يدكِ؟ إنه عمك يا زهراء وأنا لم أوافق عليه ألالخوفي عليكِ وتأمينا على مستقبلك وأرثكِ الذي ورثتين من بعد رحيل والدكِ ونحن كماتعلمين كالمقطوعتين من الشجرة إذ أهلي ببلد آخر وليس لدينا هنا سوى عمكِ صرخت مجددا لا لا لا مستحيل لن توافقي على هذا الزواج ولا أنا أؤيد هذهالزيجة التي لا محال ستكون زيجة فاشلة فأنا بعد حادثة والدي أصبحت مزاجية لأبعدالحدود وأنانية وحادة الطباع أومأت برأسها نفيا لقد وافقت وانتهى الأمر شعرتبالقهر يمزقني وبعيني تأكلانها بنظراتي الحاقدة وأدرت وجهي عنها صاعدة لغرفتي وصلني صوتها مجددا المبحوح إلى أين ذاهبة أجبتها بغضب إلى أين بربكِ إلىغرفتي لا شك بذلك حسنا وأنا ذاهبة للعمل الآن بكل برود تخبرني بذهابها للعمل دخلت غرفتي والألم يعتصرني والقهر يمزقني ويقتل الرحمة بقلبي فلم يسعفنيشيئا سوى قلمي ومفكرتي ففتحتها لأخط بها ما يخالجني وكتبت هذه السطور بين حناياأضلعي الرقيقة بركان ثائر وبحر هائج وصرخات تدوي تجعلني عاجزة عن سماع أي صوتًآخر بي قهر يهز جبال شامخات ويبدد غيوم اخترقتها ناطحات سحاب ويذبل له الزهرويتفتت إثره الصخر لي قبضة يد تحطم ودموع تلطم والسن تنطق بخرس وأعين تخترق قلوبا محدثه بها رعبا وخوفا لشراستها بي قهر مكتوم وغيض مرسوموحسره آن لها أن تدوم فأصرخ وأصرخ بصمت بألم بقهر بتمرد وقسوة وكأني لبوأهثائرة هائجة غاضبة خارجة لتقف بوجه من أعقد لسان طريقها هكذا أكون لحظاتالقهر حتى أستسلم للدمع وأسجد خائرة القوى منهوكة الفكر منزوعة الفؤاد مجروحةالنفس فأشعر وكأنما صوت غاية في الصمت يدوي بداخلي يهز أركانوجداني يأجج النيران بين أجنح كسيرة لجراحاتي تورمت مآقيي وتوردت وجناتي أثردمعاتي يخرج صوت ألمي بين حشرجة قطعت أوصالي أغلقت دفتري الذي طالما ماأحتضن مشاعري الثائرة الغاضبة تارة والمتألمة اليائسة تارة أخرى وداعب فرحي وخففحزني ولوعتي وعلى وجبة الغذاء لم تجرأ أمي أن تستدعيني لتناول الغذاء معها وبعد بضع ليالي أقيمت حفلة صغيرة بمنزلنا بمناسبة زواجها من عمي طبعا لمأحضر الحفل ذهبت لأبات بمنزل صديقتي فاطمة
التعديل الأخير تم بواسطة MON2 ; 28-05-2007 الساعة 04:45 PM |
||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#9 | ||||||||||||||||||||||
مشرفة " عـالمي الماسنجر "
♥
![]()
|
![]()
فاطمة أنها صديقتي أتذكرونها لقدنصحتني بحزم على موقفي هذا ونصحتني وكسرت عنادي حتى أستطيع أن أعتاد العيش فيالمنزل مع وجود الدخيل ((عمي)) رش بعض من القطرات على وجهها حتى استفاقت أمي وأشربها الباقي أجابتوالإعياء يكاد يخنقها ماذا حصل يا جاسم لقد أغمي عليكِ كما أظن وصلهم صوتيعليكم بالذهاب للمستشفى وعلى الفور لا لن أذهب ليس هناك داعي للذهاب أجبتوإنما قطع علي حديثي الدخيل سنذهب للمستشفى لنطمأن عليكِ استسلمت أمي لطلبهوذهبوا للمستشفى بقيت بانتظارهم حتى عادوا يزفون إلي تلك البشارة التيلطالما تمنيت أن تتحقق بعدما أيقنت بإحالة تحقيقها بعد وفاة أبي أنني حامل يازهراء ومنذ أسابيع قليلة تهلل وجهي بالفرح وباغتتني الدموع مجددا وإنما تختلفدموعي هذه المرة فأنها دموع الفرح حقا ما تقولين يا أماه أجل يا زهراء صحيحما تقوله والدتكِ أسرعت لأقبل أمي فرحه قائلة أن شاء الله تكون أختا ضحكوا جميعا إنشاء الله يا زهراء إن كان هذا ما تتمنين وصلني صوت عمي لقد خفنا أن يضايقكِهذا الأمر أنزلت رأسي خجلة من موقفي السابق معهما إزاء زواجيهما فقال ولكن الحمدلله على تقبلكِ لهذا الأمر فابتسمت ووقفت مودعة إياهم أنا سأدخل لأصعد لغرفتيبعد أن تناولنا وجبة العشاء بسعادة وهناء فتحت دفتري لأكتب ما أشعر به حيالهذا اليوم وبعد انتهائي أويت للفراش استيقظت على صوت الآذان أذان الفجرفنهضت لتأدية فريضتي وقرأت بعض الأدعية القصيرة بعد انتهائي من صلاتي لأهديها لروحوالدي وأرواح المؤمنين والمؤمنات أجمعين بعدها شعرت بالراحة تسري بعروقي وتدب فيأوصالي وتنعشها فطرأت هذه الفكرة علي أن أقوم بالاتصال بصديقتي فاطمة لابد أنها مستيقظة الآن من أجل تأدية الصلاة بفور اتصالي لها رفعت سماعة الهاتفكأنها كما لو كانت تنتظر اتصالي وصلني صوتها الشجي الذي يبعث بروحي الأمانوالطمأنينة ويشجعني على المضي بهذه الحياة بعد رحيل والدي صباح الخير صباحالخير زهراء ما المناسبة لهذا الاتصال المفاجىء وبمثل هذا الوقت نطقت فرحة
|
||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#10 | ||||||||||||||||||
بنوتة مبتدئة
|
![]()
حبيبتي ..
|
||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مللتي, يـــمت, وأنما, ×رحل, قصيرهـ×, قصهـ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|