ـٍـٍـٍـٍٍـٍ • قَبْسٌ مِنْ أَفْصَحِ الأَعْرَابِ • ـٍـٍـٍـٍٍـٍ

[سـ أُزهرْ]

*

"حكاية"

مُذْ كنتُ طالبةً بضفيرتين وشريط شعرٍ أبيض
عشقتُ مكتبة المدرسة ،
وعجبتُ لما ضمّته من أمهات
الكتب ، نواقيسها ونفائسها .. ’



فأصبح الطريق إلى المكتبة خارطتي لسنواتٍ
وما أملك خارطةً سواها.. ولا تعنيني أيُّ خارطةٍ سواها
وما عادت خارطة العالم تُهمّني ، ولا معلمة الجغرافيا تجذبني ؛
فإن أحسن ما يُوَشّحُ به عقل الصغير ما يغذّي له عقله
بعيداً عن دسّ وحشْو " العلم " كمن يحشو دميةً - من قماشٍ - قطناً
ثم ما تلبثُ هُنيْهةًً حتى يتناثر القطن ، لأن خيط الحياكة كان تالفاً بالياً !



وجدْتُ على رفوفها كتباً مما تُسحر العقول ، وترقص لها القلوب
وبدأَتْ الطفلة تغوص في بحار اللغة ، وفي كل مرة لا تخرجُ منها
إلا بدُرّة أو مجموعة مُبهرة من قلائد المعاني والألفاظ ،
لا تملّ منها الألحاظ ، ولم تمقتها أجفانَ نواعسَ أو أيقاظ .



فدوّنَتْ في دفترها الصغير بعض ما نظمته الكتب من عقودِ
القصص والحكم والأمثال ، ما لها من أشباه وأمثال .






وبعْد ، فإنني أحب أن تتحلى أجياد صفحات منتدايَ
بهذه النوادر السّامية ، فتصبِحُ بحُسنها بين أخواتها شادية ،
وتُمسي ألسنتنا بجمال لغتنا منادية ،
فهي دُرٌّ سَامٍ ، لا يُسأَمِ ،
و به ثنايانا بسّامة .. تَبسُمِ .

المصدر: منتديات بنات دوت كوم

---

JSJSJSJSSJS • rQfXsR lAkX HQtXwQpA hgHQuXvQhfA • JSJSJSJSSJS

الموضوع الأصلي : ـٍـٍـٍـٍٍـٍ • قَبْسٌ مِنْ أَفْصَحِ الأَعْرَابِ • ـٍـٍـٍـٍٍـٍ || القسم : نـــادي القارئـــات || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : سـ أُزهرْ

[سـ أُزهرْ]

يفرقون في الجماعات ، فيقولون :

كوكبةٌ من الفرسان ، وكبكبةٌ من الرجال ، وجوقةٌ من الغلمان ،
ولمّةٌ من النساء ، وقطيعٌ من الغنم ، وسربٌ من الظباء ، وعرجلةٌ
من السباع ، ورِجلٌ من الجراد ، وخشرمٌ من النمل .

[سـ أُزهرْ]

يُقال لولد الناقة ساعة تضعه أمه " سليل " و " حُوار " قبل أن يُعلَم
أهو ذكر أم أنثى ، فإذا كان ذكراً فهو " سَقْب " وإن كان أنثى فهو
" حابل " ، فلا يزال حُواراً حتى يُفصل عن أمه ، فيقال له " فصيل ".

[سـ أُزهرْ]

" صَدَقَنِي قُحَاحَ أَمْرِهِ‏‏"

من الأمثال العربية القديمة
و‏"‏قُحَّ أمرِهِ‏"‏ أي صحةَ أمره وخالصَه من قولهم‏"‏ عربي قُحٌّ ‏"‏أي خالص ‏.‏

[سـ أُزهرْ]

" أَعْدَى مِنَ الثُّؤَبَاءِ"

مَثَلٌ قديم
و " أعدى " : من العَدْوَى ً،
و" الثُّؤَبَاء‏ " :‏ التثاؤب ، وزُعِم أن شِظَاظاً كان على ناقة يَتبَعْ رجلاً
وكان شِظَاظٌ رَجلاً مُغيراً ، فتثاءب شِظاظ، فتثاءبت ناقته،
وتثاءبت ناقة الرجل المطلوب، فتثاءب الرجل من فوقها فَقَال‏:‏
أَعْدَيْتِني فَمَنْ تُرَى أَعْدَاكِ .. لا حَلَّ مَنْ أَغْفَي ولاعَدَاكِ

[سـ أُزهرْ]

ما قيل في تَفْصِيلِ شرْبِ الأوْقَاتِ :

الجَاشِرِيَّةُ شُرْبُ السَّحَرِ
الصَّرُوحُ شُرْبُ الغَدَاةِ
القَيْلُ شُرْبُ نِصْفِ النَّهَارِ
الغَبُوقُ شُرْبُ العَشِيّ ِ.

[بحـــ الإحساس ـــر]

تطايرت أوراقي ..
سحرت بروعتكـ التي نثرتها ..
أعدته مراراً وتكرار فلم أمل الرشف ..

وفقت إكبار لتلكـ الطفله
التي ارتقت بعقلها بخلاف كثير من الكبار ..
ترفعت عن تفاهات الزمن ..


زيديني أخيه فلا زلت عطشى ..

ملاحظه دوماً ستجدينني هنا .
شكراً بحجم السماء.:040:

[سـ أُزهرْ]

سلامة فطرتهم

وذكاء فطنتهم

وجمال فكرتهم
جعلهم ناظمي النفائس

حينما أفكر ما أسباب فصاحة العُربان
أُيْقنُ أن الباديةَ والخيم
الطبيعة والطين
الحَربة والبُراق والحسام
والخيل وداحس والغبراء
جعلت منهم أفذاذ أيقاظ

فهاهي تشهد عليهم الصحائف والدفاتر
وكل المحافل
في القديم والحاضر

بحر الإحساس .."
استبشرتُ خيراً بهذا الموضوع
وها أنت تحضرين كالمطر يبلل جفاف الأرجاء
| |

[سـ أُزهرْ]

قال أحمد بن اسماعيل :
" أحسن قدود القلم ألا يُجاوز به الشبر بأكثر من خلْقته ،
وأن تبعد منه الأنامل الثلاث ، ويؤخذ من أوسطه لأنها إذا
أدنيت منهـا لم تؤمن أن يمارس القرطـاس بها فتسوده .

[سـ أُزهرْ]

تسمي العرب ما يُكتب فيه القرطاس ، وجمعة قراطيس ،
ومُهرَق وجمعه مهارق ، وصحيفة وجمعها صحائف ،
وسفراً والجميع أسفار ، قال الله عزّ وجل : " يحمل أسفاراً "
وقد نزل القرآن بجميعها إلا المُهرَق ،
قال الله تعالى : " تجعلونه قراطيس " .