عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /16-01-2012, 10:57 AM   #38

Boshasha
بنوتة CooL
Exclusive Girl

L17
 
    حالة الإتصال : Boshasha غير متصلة
    رقم العضوية : 62875
    تاريخ التسجيل : Mar 2010
    المشاركات : 582
    بمعدل : 0.11 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : Boshasha is a splendid one to beholdBoshasha is a splendid one to beholdBoshasha is a splendid one to beholdBoshasha is a splendid one to beholdBoshasha is a splendid one to beholdBoshasha is a splendid one to behold
    التقييم : 699
    تقييم المستوى : 28
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 20864

     SMS : Keep faiting .. Don't stop .. Keep the smile .. this life is short .. you shold control on it :)

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور Boshasha عرض مواضيع Boshasha عرض ردود Boshasha
    أوسمتي :         هنا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

عدنآآآ ,,,

أعتذر بنات ,, لي شهر وزيادة ما أضفت بارت جديد ..

بس أبيكم تعذروني , كانت فترة تسليم مشاريع واختبارات بالدار ..
وبعد كذا جت الاختبارات ..

وغير كذا وكذا ,,, توقفت الافكار براسي

بس ولا يهمكم ... جتني اجازة 3 اسابيع , ومير يتفتح مخي للي تبون

ياليت تقبلون اعتذاري .. وهذا بارت ..جميل ... وان شا الله تجي بعده البارتات متتابعة





بين تلك المنضدات الخشبية القديمة في وسط ذلك الفصل ذو الجدران الخضراء وبينما كانت تلك المعلمة تشرح الأدب الاندلسي , كانت سلمى واضعة يدها على خدها وتنظر نحو النافذة تفكر بعصر اقدم من ذلك بكثير ...
توقفت المعلمة عن الشرح ونظر الى سلمى , واقتربت منها قليلاً , ثم فرقعت اصابعها أمام عيني سلمى , هزت سلمى رأسها وبصوت مرتفع: ربما هذا هو السبب !
اعادت المعلمة رأسها الى الخلف مستغربة , بينما انطلقت تلك الضحكات المنخفضة من انحاء الفصل .
انتبهت سلمى ووعت ما كانت تفعل , ابتسمت بخجل ثم اعادت ظهرها الى الخلف , بينما استمرت المعلمة في الشرح .
انتهى اليوم الدراسي , وخرج الطلاب من صفوفهم بمجرد ان سمعوا صوت الجرس , كان الجميع يتحدث بين الممرات وتتداخل تلك الكلمات ببعضها , استمر هذا الوضع لدقيقة واحدة فقط ليخلوا الممر من الطلاب خرجت سلمى من الفصل بينما كانت المدرسة شبه فارغة فقد كان الجميع متحمساً للذهاب لمهرجان الذي تقيمه القرية . وقفت في الممر ونظرت حولها لترى طالبتان في نهاية الممر تنظران من النافذة وتتهامسان. سارت سلمى نحوهما , التفت اليها احداهن وقالت : سلمى انظري اليس ذلك ابن عمك هناك ؟
توجهت سلمى نحو النافذة وقالت: ماذا؟ أي واحد منهم ؟
نظرت نحو النافذة لكنها لم تر أحداً : أين ؟
-هناك ! الذي يتحدث مع رغداء .
أمعنت سلمى في النظر , وانتبهت لذلك الذي يتحدث مع رغداء , لقد كان أمير , الا ان هيئته تغيرت كلياً , سلمى : اجل انه أمير , لقد كان مختفياً لعدة اسابيع !
خرجت سلمى من مبنى المدرسة , ونادت رغداء متجاهلة أمير الذي كان يتوجه نحوها , لم تنتبه لها رغداء , كان امير يقترب أكثر فأكثر , شعرت سلمى بالتوتر والخوف , فأدارت ظهرها وتابعت المسير من دون رغداء . كان هو أسرع منها , لذا استطاع ان يلحق بها , قال: أين رائد ويزن ؟
سلمى بينما كانت مستمرة في السير وصوتها متقطع منخفض : لا اعلم , ربما ذهبا الى الجامعة !
أمير : هنالك شيء غريب يحصل لهما , أليس كذلك ؟!
سلمى , نظرت نحوه : ماذا تقصد ؟
أمير : يبدو انك تفهمين ما أعنيه !
أكملت سلمى المسير محاولة تجنب الموضوع : أين كنت طوال هذه الفترة , امك لم تخرج من غرفتها منذ ان خرجت ذلك اليوم !
قاطع حديثهما صوت لمياء: أمير !!
نظر اليها أمير بغضب , ولم يخاطبها , نظر الى سلمى فرأى انها كانت تركض مبتعدة , كان الخوف يمتلكها .
لوى شفتيه , وذهب بالاتجاه المعاكس , كانت لمياء تنظر الى الموقف باستغراب , ركضت خلف سلمى وهي تناديها بصوت عالٍ : يجب ان نخبرهم عن أمير !
كانت سلمى شاردة الذهن ويبدو عليها القلق : نخبر من ؟!
لمياء: نخبر أهلنا , انهم يبحثون عنه منذ أسابيع ! . لماذا انت مرتعبة الى هذه الدرجة من أمير ؟! هنالك شيء ما تخفينه !
سلمى : ماذا تقصدين ؟! والى ماذا تلمحين ؟! لقد مللت من تتبعك لي , وسئمت من طريقة تلميحك !
لمياء: موضوع العفريت , لا أستطيع ان اصدقه في الحقيقة ! هنالك شيء يحدث وانت لا تخبرين بالحقيقة !
وصلت سلمى الى المنزل وصعدت الى غرفتها , متجاهلة اخويها اللذين كانا يلحقانها من غرفة الى غرفة ليزعجاها بتلك المقالب , فمرة يخرج ليث من خلف الباب ليرعبها , ومرة يحاول موسى ان يوقعها أرضاً , لم تعرهما اهتماماً , حتى وصلت الى غرفتها واغلقت الباب بقوة , صرخ ليث من خلف الباب : انت اكثر واحدة تكره المرح رأيتها في حياتها !
صرخ موسى بصوته الطفولي : أجل ! مملة !
ابتسمت سلمى التي كانت في الحقيقة قد انتصرت عليهما , وضعت حقيبتها على السرير واستلقت على الاريكة , وضعت يدها على قلبها , وهي تفكر بما كان يريده أمير , لفت نظرها تلك الورقة الغريبة البارزة من حقيبتها . التقطت الورقة باستغراب وفتحتها كانت رسالة موجهة اليها :
"أعلم ما تخفونه انتم الخمسة ,لكنكم لا تعلمون ما انتم بصدد مواجهته , هنالك من يهتم حقاً بالقضاء عليكم , يجب ان تتوقفوا عن المرح وتهربوا , انا معكم في اللعبة ولكنني لست مهتماً الا بحياتي , فقط أردت أن أحذركم "
قفز قلب سلمى من مكانه , وازداد قلقها , وعصفت الافكار في ذهنها تباعاً , ذهبت نحو النافذة ونظرت نحو الحديقة , كان الجميع في الحديقة كانوا يستعدون للذهاب نحو المهرجان . كانت تبحث عن يزن ورائد , صرخ والدها : سلمى ! هيا ارتدي ملابسك سنذهب الى المهرجان , أسرعي !
كان الجميع يرى سلمى تطل من النافذة , لكن وحدها لمياء التي كانت ترى قلقها وتوترها .
طوت الرسالة ووضعها في جيبها وارتدت معطفها .
.........
ارتفعت تلك الالحان المغاربية , وانتشر الباعة في كل مكان , كان الأطفال يتنقلون من لعبة الى أخرى , بينما ارتفع صوت ذلك المذيع الذي يسلي الجمهور . كان الجميع يستمتع بوقته , بينما سلمى ممسكة بتلك الرسالة داخل جيب معطفها بقوة , وتنظر حولها بحثاً عن أحدهم , سمعت صوت تلك السيارة المعروف التي حتى ازعاج المهرجان لم يستطع ان يغطيها , رمحت سيارة رائد ويزن الحمراء , ورأتها سلمى , بينما توقفت السيارة في مكان قريب , توجهت نحوهما , كانت تنظر حولها لترى أن الجميع منشغل عنها , كان الاثنان يتضاحكان كعادتهما يزن : لم اتوقع ان ينتهي اصلاح السيارة وقتاً قصيراً !
رائد : في الحقيقة , ياسر ساعدني قليلاً!
عندما رأى الاثنان سلمى تقترب منهما , عدلا وقفتهما , سلمى : لقد رأيت أمير اليوم !
الاثنان: ماذا! , أين !؟
سلمى : أمام مدرستي ! , اراد أن يتحدث معي لكنني شعرت بالخوف وحاولت التملص منه ! كان يبحث عنكما في الحقيقة!
رائد: هل عرفت ماذا يريد .
رمت سلمى الرسالة بين يديه , وقرأها الاثنان , كانت علامات القلق والخوف واضحة على وجهيهما !
يزن : ماذا يقصد , من هم هؤلاء ....
سحبت يد الرسالة من بين يديه , نظر الجميع نحوها فاذا بلمياء تحاول ان تقرأ الرسالة . صرخ يزن في وجهها : ماذا تفعلين ! أعطيني الرسالة !
بدأت لمياء بالرجوع الى الوراء حتى لا يستطيع أن يأخذها منها: ما هذا!
غضب يزن , فجذب الرسالة بقدرته الخارقة من دون ان يشعر !
تصلبت لمياء في مكانها مرتعبة , لم تستطع التكلم !
وضعت سلمى يدها على فمها ونظرت نحوهما ! صرخ رائد بوجه يزن : ماذا فعلت ايها الابله !
يزن : لم أتحكم في اعصابي !
هربت لمياء , بينما كانت تصرخ متلعثمة لم يستطع احد ان يفهم شيئاً مما تقول , ركضت سلمى خلفها , حتى لا ينتبه احدهم بأنها كانت تحدثهما !
صعد الاثنان الى السيارة وبدآ بالصراخ والمشاجرة . ثم صرخ يزن : أصمت ! يجب أن نفكر في حل !





 

  رد مع اقتباس