
الْجَنَّة ،
تِلْك الْكَنْز الْثَمِيْن
وَالْأُمْنِيَّة الْعُظْمَى ..
نَتَوْق لَهَا ،
لِفِرْدَوْسِهَا ،
لِرِيحَهَا ،
لِحَفِيف أَشْجَارِهَا ،
و عَذَّب أَغَنِيَاتِهَا ..
نَتَوْق لَمَّا لَم تَرَاه عيْن ،وَلَم تَسْمَعْه أذُن ، وَلَم يَخْطُر عَلَى قَلْب بَشَر !
الْجَنَّة ،
تَحْتَاج لِعمَل عَظِيْم ، وَبلَاء وَصَبَر جَسِيْم !
تَحْتَاج لِجُهْد و جِهَاد ، و عَزْم وَاجْتِهَاد..
تَحْتَاج لِهِمَم و عَزَائِم تُنَاطِح عَنَان الْسَّمَاء
فَلْنُقَدِّم لهَا مَهْرَا يَسْتحِق ..
لِأَنَّهَا جنَّة تَسْتحِق “)