في كل مره أعود
كنت أراك محاطا بحمامات ملونة
زخرفن ريشهن بأصباغ زائلة
يتراقصن حولك بإلتواء الافاعي
فلا أزحمهن اليك
و أرفرف عليك بأجنحتي من الاعلى
امنحك الامان ,, في لحظات الخوف
و تمنحني الخوف ,, في لحظات الامان
إحساس بشع
ان تهبهم كل مساحات الثقة البيضاء
و تمنحهم كل الاراضي الخضراء التي بداخلك
و تضع باقاتك الحمراء عند بابهم
و تسهر لتقراء اخبارهم فوق جبين القمر
ثم تكتشف انهم وضعوا اسمك في قائمة الاغبياء بلا حدود
على غفلة منا
تغيرت الوجوه من حولنا
و كثرت الاقنعة امامنا
و تلوثت الاعماق
و سال الوحل كالاوديةفي طرقات علاقتنا الانسانية
و ساءت النوايا بلاحدود
انتهت صلاحيتك منذ من و مع هذا ما زلت اتناولك
ولهذا انا متسممة بك