..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحترم احترامكِ لجميع وجهات النظر ايتها الجميلة
لذا ..
بما انه نقاش و صريح فلا داعى لـ إبداء رأي آخر
فـ كثير ما افكر بالموضوع صراحة خصوصا فى دول الخليج
ليس فقط بالسعودية (بما انكِ ذكرتى المملكة) الا تقريبا دولة الامارات
لاننى اعتقد انه ان جاء هذا الوقت عليها فسوف تثبت جدارتها
بمجالات اخرى كذلك خطواتها الى الامام فأعتقد ان هناك احتمالات كثيرة
لكيفية العيش و التطور حتى حين نفاذ البترول لديهم ..
اما عن بقية دول الخليج العربى فـ صراحة أشك فى هذا الامر جداً
فـ ان كانت الامارات مختلفة شئ ما حتى وان كان ذلك بسبب العمالة
و الباحثين الاجانب المتواجدين و لكن على الاقل " نص العمى ولا العمى كله " !!
إن كنا نريد بعض التخمين او التفكير فيما سوف يحدث فى بقية الدول الخلجية
فأعتقد عليكم بالنظر الى احاول المدارس و حال التعليم لدينا .. بل و التفكير
السائد عند اغلب الطلاب وهو لماذا الاهتمام بالتعليم من الاساس و بعدها العمل
فـ السيارة سوف تأتنى دون جهد و كذلك وظيفتى جاهزه بشركة الوالد
بل و البيت الذى سوف اقيم فيه حين زواجى جاهز ايضاً و ان احببت غيره سوف
يُلبى طلبى .. هكذا يفكر الكثير و صدقونى لست مبالغة ابداً حين اقول الاغلبية
ومن لا يصدقنى عليه بتوجهيه بعض الاسئلة البسيطة لطلاب الثانوية او المتوسط
و لن اقول الابتدائية رغم انه الاساس عن مدى اهتماماتهم
و عن شئ من طموحاتهم او اهدافهم و ما اهمية
الحضور الى المدرسة لديهم و هل هناك مواد محبذة عندهم ؟ ... الخ
و سوف تعرفون مدى اهمية التفكير لدينا ..
وهذا هو الجيل الذى ربما ينفذ فيه البترول ..!
من الخطر او الخطأ الفادح حين نعلم خطراً ثم نحاول الابتعاد
عن التفكير فيه او فتح المجال للحوار فيه .. فهذه هى الكارثة بعينها
لذلك كل التشجيع و الاحترام لكِ و لكل عقل يبادر بإنتقاد امر ما
متوقع حدوثه و لكن خائفين من النتيجة .. لانه عموما نحن فى المنطقة العربية
خائفون من عدة امور مستقبلية .. فالعالم يجرى امامنا و نحن لا نعلم حتى
الى اين يقودنا لاننا بالطبع لا نرى شيئاً امامنا منه سواه !
لذلك علينا نحن التحلى بشئ من التفكير و التعمق فى كيفية
التوصل الى درجة افضل من استنشاق خطوات الغد .. فـ كل منا عليه أمانه
اين كنتى أم او اخت او صديقة او حتى ابنه .. جميعنا مسؤلون ..
أجدد شكرى لكِ غاليتى
و
ربما لى عوده مرة اخرى ان رأيت ندءاً من احدى الاقلام هنا :)
يثبت الموضوع !
..
نزف الحنين