..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما يتسلل شعور آخر دقات حياة احد منا .. سوف
حينما تتأمل العين ما سطرت ذاك اليوم .. سوف
حينما اسمع ضميرى يصرخ فينى بـ الله ما هذا؟ .. سوف
حينما يُقدر القلم قارئه ويحترم حبره قبل الآخر .. سوف
نعمـ .. سوف نرى حلماً .. عن نفسى حلمت به و بدأت
ارى تلك البشرى التى تجعلنى اتمـتم بـ " ربما " بدأنا
ربما بدأنا نكون بالفعل " أمة اقرأ " .. امة تعرف ماذا تكتب
و لما تكتب و هل مفيد ما تكتب من الاساس .. ام الغرض
ادنى من ان يذكر فى تلك الصفحات ؟..
الذكرى الطيبة .. و التى اعتقد كانت غرضكـِ من تلك الزهور
التى نثرتيها بيننا .. لن تأتى و لن نقول نعمـ سوف نتذكر
الا حين يكون المُمسكـ بالقلمـ قاصداً ان يكون ذكرى طيبة ذات يومـ
قصد ان لا تأتى سيرته وان كانت سراً الا بـ الخير
قصد ان يكون الدعاء له عملاً صالحاً من بعده
و
الاهمـ .. قصد ان يكون اجره عليها من الله عز وجل
هنا فقط .. حين تحضر النية الخالصة لله .. و القلمـ القاصد هدفاً
سوف ينعمـ بالاثنان .. بـ جزاء الله عز وجل ان شاء الله
و ذكرى ليست طيبة فقط .. بل عطرة و فاح عطرها فى جدران هذا البيت
او على حد ما اعتبره " بيتنا " ،،
و
لكن ان اقرر اصدار موضوع ما .. لغرض ما .. دون الهدف الحقيقى و الاسمى
هذه مصيبة ،، تاليها مصيبة اكبر و هى الردود على مثل هذا الموضوع
خصوصا فى هذا القسمـ .. و الذى وُجد لـ يوجد النقاش .. و ليس فقط
شكراً و بضع كلمات ثناء و اعجاب و ربما موافقة على ما ذُكر دون طرح
الرأي الشخصى .. و ان كان مشابهه او مطايق فـ لابد ان تكون لى اسبابى
التى جعلتنى اوافقها الرأي .. فلما لا يُذكر و لما اصبحت عقولنا قبل اقلامنا
متسرعة فى كل شئ .. فى الكتابة .. فى التفكير ان فكرنا فيما نكتب ..
فى الرد ان قررنا ان نلفظ بـ شئ غير " الشُكر " .. الخ
أثرتى حين صدقتى
و ابدعتى المعنى حين قصدتيه
فـ باركـ الله فيكـِ
و
يسعدنا تواجد قلمـ كـ قلمكـِ
..
نزف الحنين