..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" ان الله لا يغير ما بقومـ حتى يغيروا ما بأنفسهمـ "
كنت فى السابق اقرأ تلك الآية الكريمة دون ان افكر ما الغرض
و هل لها علاقة بما نعيشـه اليومـ .. الى ان سمعت فى احدى
حلقات الاستاذ عمرو خالد وكيف جعل الآية حلقة كاملة!
حينها فقط .. بدأت اهتم بمن يقول | ندعوا الله ولا يستجيب |
و كيف يستجيب لنا ونحن لمـ ننفذ مهمتنا بعد ؟.
كيف يستجيب وقد خذله منا الكثير فى الدفاع عن دينه ؟.
بل حتى لم ندافع عن حق اطفالنا .. حق نسائنا
حق رجالنا و هذا الهوان الذى فاح رائحته فى كل شارع عربى ..!
المشكلة ليست فى شعوب .. بل فى جذور ليست مؤمنة بأننا واحد
بـ عربى نامـ وفى قلبه حقد على اخيه ..!
بـ عربى امسى وهو يخطط كيف يأمن مستقبله ولو على حساب الغير ..!
بـ عربى عاش ومات بالواسطـة و سمح لتفشى هذا المرض اكثر ..!
بـ عربى سمح لأعينه ان يرى طفل فلسطينى يقتل برشاش صهيونى وصمت ..!
بـ عربى رأى وسمع عن آلالاف العراقيين الغارقين فى الدماء و صمت ..!
بـ عربى رأى دمار جمال بيروت يهدمـ امامه و صمت ..!
بـ عربى سمح مرة وعشر لجبنـاء العالمـ ان يستهزئو بـ رسولنا الكريمـ ..!
بـ عربى ترك امه فى الكبر وظلم اخاهـ ونسى معنى وطنيته ..!
بـ عربى رفض التفكير و اعلن شعار المستهلك لـ الابد ..!
و
هناكـ الاكثر من هؤلاء العـرب .. اما البقية فـ انظروا بأنفسكمـ .. هل يكفون ؟.
"عرب ولكن لو نزعت قشورهم لوجدت ان اللب امريكان "
احمد مطر
أتسائل هل اكتشف شئ ما يسمى بالانسانيـة ؟..
بـ حقوق الاطفال ؟..
بـ اليونيسيف ؟..
بـ الديمقراطية ؟.. فـ عن نفسى المـ ارى ولمـ المس شيئاً
الا عكس جميع هـؤلاء .. فـ بالله من المنافق يا غرب
من صنع الارهاب وادخله بيوتنــا يا غرب
من حطم و دمر و قتل واتهكـ عرض يا غرب
يا من تنادون بحقوق الانسان .. هل فقدت البصر حين نظرتمـ على غـزه
على بيــروت .. على العــراق .. على الشيشان .. على افغانستان .. الخ
و
لكن ارجع اقـول .. يمكن عذرهمـ ان دمهمـ مش دمنا ..
لا معنى للعـروبة فى جذورهمـ .. لا يعرفون ما يسمى بالاخوة ..
لا يفقهون طعمـ التوحد بكلمة .. يجهلون كل ذلكـ .. اما نحن العرب
فـ بدأت اخاف لـ نكون مبنحســش ..!!!
مهما كتبت .. لن ارثى ما بداخلى .. لن ارتاح الى حين رؤية
امة تسعى لهدف واحد صحيح .. و امـ تلد لـ تربى صلاح الدين
و اب يعلمـ لنرى عالماً اسلامياً .. عربياً
جزيتى خيراً اختى
و
" ان الله لا يغير ما بقومـ حتى يغيروا ما بأنفسهمـ "
..
نزف الحنين