..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بالطبع لا يوجد احد منا لا يحبذ عصر رسول الله
صلى الله عليه و سلم ولا عصر الصحابة ..
فـ كم كانت به العزة و الكرامة .. راية للمسلمين !
ربما على الاقل ان عدنا فى تلك الدقائق .. رجعنا بشئ
يدعى الحماس و الفعل لا الكلامـ النابع من القلب فقط
و فكر هادف لا فكر يهدم كل شئ على حسب المصلحة الشخصية ،،
لذلك فأعتبر ان هذا العصر حالة استثنائية فـ هو خارج الاختيار ،،
و
الان .. الستون دقيقة احبذ ان ارجع بهمـ الى اكثر من حادثة وقعت بحياتى
اكثر من مكان .. و لا تخافى كلهمـ خلال ستون دقيقة يعنى هوزعهمـ :010:
فـ من ضمن الاماكن مثلا .. بلدى مصر ،، لما كنت فى اولى ابتدائى لسة
و عند بيت اهل امى ،، كنت اجرى حول جدى رحمه الله .. كانت اخر
اللحظات معه و لكن ما زلت اذكر طيبة عيناهـ لليوم ..
ايضاً حينما ذهبت لاول مرة الى مدرسة حكومية هنا فى النمسا
حينما كنت فى الترام و بجانبى صديقة لم اكن اعرفها بعد
و لكن حدثتها انى سأنزل فى المحطة القادمة وهى اخبرتنى انها
ذاهبة الى جدتها .. وقتها كان الجو شتوى .. مغلف بالثلج الابيض
و الانوار المعلقة .. كانت فترة الكريسماس ذاك الوقت ..
الفراعنة .. عبق التاريخ و الحضاره .. دائما ودت لو عشت شيئاً
من وقتهم .. قبل التكنولوجيا و التقدم وحتى وجود شئ يدعى السلم ..
برغم ذلك بنوا الاهرمات ، رمز التاريخ الذى لن يرحل ابداً .. و ابا هول
يعطينى طاقة جديده .. انسان فى جسد اسد .. آه كم كانوا يرفعون المعنوية!
لذا اتمنى الرجع اليهمـ لآرى ما انا فخورة به بعينى ..
اول ما جيت عـ النمسا و رحنا البيت .. و قتها نزلت مع بابا نشترى شئ
كنت مدوهشة من شكل الشوارع .. الجو عموما مختلف .. الشئ الذى
لا استطيع نسيناه هو شعورى ذاك الوقت و وجود محل لبيع العاب كرتونية
كانت الاشهر فى التلفاز حينها .. للاسف الان مقيمة فى بيت آخر ..
آآه كم يرجع بى حنين الذكريات
اشكركِ بـ كل امتنان على تلك الدقائق
لانى رجعت بكل حركة و بكل حرف و بكل نظرة
للمــاضى الجميل فى عينى
و
أامل ان لا تكون اخر المشاركات الجميلة بيننا
..
نزف الحنين