خرجت بلدة المجمعة عن طاعة الإمام عبد الله فحاول أن يعيدها إلى طاعته فهب ابن رشيد لنجدتها ودارت بين الطرفين معركة أم العصافير.
نتائج المعركة: انتصر ابن رشيد انتصاراً كبيراً ثبت مركزه في إقليمي سدير والوشم.
دخل أبناء سعود بن فيصل للرياض واستولوا عليها بعد أن ساءهم ما حل بالدولة السعودية، فاستغل ابن رشيد ذلك فذهب إلى الرياض بحجة الدفاع عن الإمام الشرعي عبد الله، ولما اقترب منها اتفق مع زعمائها على إخراج أبناء سعود من الرياض ويدخلها هو دون قتال فتم له ذلك وعين سالم ابن سبهان أميراً عليها وعاد إلى حائل ومعه الإمام عبد الله وأخوه عبد الرحمن.
وفي عام 1307 هـ أذن الأمير محمد بن رشيد للإمام عبد الله بن فيصل وأخيه عبد الرحمن بالعودة إلى الرياض، وكان عبد الله مريضا، فتوفي بعد يومين من وصوله للمدينة، وقد شك عبد الرحمن بن فيصل في أن ابن سبهان ينوي اعتقاله فقبض عليه، وما أن علم ابن رشيد بذلك حتى توجه بقواته إلى الرياض، ولما اقترب منها خرج إليه وفد برئاسة محمد بن فيصل وعضوية عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل (الملك عبد العزيز)، والشيخ عبد الله بن عبد اللطيف، واتفق الطرفان على أن يكون عبد الرحمن بن فيصل إماماً للعارض والخرج، وأن يطلق سراح ابن سبهان مقابل إطلاق ابن رشيد لمن عنده من آل سعود.
بعد شهور من عودة ابن رشيد من الرياض إلى حائل، خرج لقتال أهل القصيم، فاستنجدوا بالإمام عبد الرحمن، لكنه تأخر في الوصول إليهم، فاستغل ذلك ابن رشيد فهاجم القصيم وانتصر عليهم في معركة المليداء.
وفي سنة 1309هـ جمع الإمام عبد الرحم أنصاراً والتقى بابن رشيد وقواته عند بلدة حريملاء، فانهزم الإمام وأنصاره، وكانت تلك المعركة آخر معركة قادها حكام الدولة السعودية الثانية، كما كانت بمثابة نهاية لتلك الدولة.
1. دور الأمير مشاري بن سعود:
كان مشاري أحد أفراد البيت السعودي المنفيين إلى مصر، لكنه تمكن من الهرب إلى نجد وجمع حوله العديد من الأنصار من بلدان نجد ونظم صفوفهم، وسار بهم إلى الدرعية. ولما شعر محمد بن معمر أمير نجد بظهور مشاري تنازل له عن الأمارة وسارع لمبايعته هو وأهالي نجد وتسلم مشاري بن سعود الحكم وعين تركي بن عبد الله أميراً على الرياض. ويظهر أن ابن معمر ندم على ما فعله، فنقض البيعة وذهب هو وأعوانه للدرعية التي لم يتمكن مشاري من حمايتها، فألقى ابن معمر القبض عليه وسلمه للأتراك في عنيزة حيث سُجِن، ثم توجه للرياض بعد أن غادرها أميرها تركي وأقام ابنه أميراً عليها.
..........................................
1. العناصر السعودية المشتركة في معركة الدرعية أمراء آل سعود و أبناء الشيخ محمد بن عبد الوهاب و أبطال نجد.
2. حكم منطقة الحجاز الشريف غالب.
3. تنسب الدولة السعودية إلى قبيلة عنزة.
4. سير محمد علي باشا قواته في الحملة الثالثة بقيادة ابنه إبراهيم.
5. سمي دور الأمير محمد بن سعودبدور الابتداء و التأسيس وسمي دور الإمام عبد العزيز بدور توسع و انطلاق.
6. الحملات العديدة للدولة السعودية الثانية بقيادة إسماعيل بك و خورشيد باشا.
مع تمنياتنا لكم بالتوفيق J
بنات مدرسة المتوسطة الاولى لتحفيظ القران الكريم بالخبر JJ