|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عراقية
شكرا لكِ
أٌ حيي عروبتكِ الاصيلة
كلنا بكينا ولا زلنا نبكي فلســــطين
صدقا لقد نزلت دمعتي وانا اقرأ الدعاء لا اعرف ماذا اقول لكِ
ولكني احيي روحكِ ومشاعرك
اختي
رغم كل الالام التي نمر بها في العراق .. كلامك قد زودني بالامل
كنت قد شعرت للحظة ان العراق لوحده وان العرب انتهوا !
ولكن الحمدلله حمدا كثيرا فأنكِ اثبتي لي ان العرب لا زالوا بخير وان الصباح الجديد لا بد ان يأتي
اشكركِ على القصيدة الجميلة التي اوجزت بعضا من اّلام العراق
لقد قلتي`` لا تسعدي لعروبتي ``
ولكن اعذريني فأن هذا اكثر ما يسعدني بأن اجد أناس يعتزون بعروبتهم
عذرا على الاطالة ولكن صدقاً كلامكِ يهدأ له البال ...
|
|
هذا فيض من غيض،،
فيض من عروبتي..
لو كنتٌ استطيع لكتبت بدمي ،، ومن دمي و عن دمي...
كنت أبكي..نعم كنت ابكي وانا استمع الى المذياع
أبكي وانا ارى "الاشلاء" تتناثر هنا وهناك ..
ولا دعوة حق رفعت ،، ولاقضية كسبت..
ذابت العراق بين حكم ظالم وتنازع دول..
ضاعت العراق بين حق وباطل..
أهوال شهدتها ،،
شوهتها ... اقتصتها من الخريطة..
شوهت مفاتنها ،، مدنها ،، شوارعها،، حظارتها..
آآآآآآه يا حظارتها ،، كم وكم فقدت..
آآآه أكاد
اشتم رائحة الموتى ..
رائحة الابرياء ،، رائحة الاطفال
آآآه قرأت خبر اغتصاب العذارى بوحشة في سجون ابو غريب
لم انم بعدها الا بالمهدئات
أمر جلل ،، اخواتنا المسلمات ..نتقاسم ذات الملامح العربية الجميلة
تستباح اجسادهن ولا مغيث..
وضعت يدي على خاصرتي
وتارة اخرى على صدري..
هنا وضع الجندي يده الملعونة..
آآآآآآه
من هوان لهوان...من أهانك يا عربيتي بعد ماكنت عزيزة..
وامعتصماااااااه...
أين انت
اتسمعني؟
هناك ترقد في قبرك..
لما لم توصِ من يحمي حماك بعدك..
يحمي أعراضك..
/
/
وجروح كثيرة..
ولا زالت..تنزف..
قرون شهدتها بأوجتها ،،وعظمتها..
وبأعوام قلائل تحديدا من عام 2003 ..دب الخراب وتفشى الوباء في أرجائها الطاهرة..
زعموا بتخليص شعب مظلوم من حكم جائر.. ويالجورهم ..ويالكذبهم..
عاثوا فيها الفساد و اشعلوا نيران الفتن بين مسلميها ..
أكررههم ..احقد عليهم ..
يارب ارنا فيهم "عجائب" قدرتك ورد كيدهم في نحورهم..
تعبت ..