[romanceya]

..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سلمتى اولاً حبيبتى ندوش على الطلة الجديده للموضوع
و

نبدأ بسمـ الله بـ سؤال الغالية مكرونه :

حبيبتى .. اولاً احب اقلك انه انتى انسانة كويسة .. بمعنى
انه مدام خدتى بالك من الصفة دى فى اللى قدامك و عاملة ليكى ازعاج
يبقى مش فيكى .. ودى اول حاجة تحمدى ربنا عليها و تسأليه عدم العدوى
من الآخرين ..

ثانياً .. التعامل مع هــؤلاء ربما زي ما قالوا الاخوات الكريمات بالبرود
ولكن احيانا ممكن ينتج عن برودك معاهم عصبية و ازعاج اكثر و اكثر
وهنا بقول الثقة بالنفس .. والتمسك بالاعصاب وقتها
خصوصا التمسك بالاعصاب .. لانه لو تمسكتى بأعصابك مش هتردى
ومدام مش هتردى هيعرف انه كلامه و صراخه مأثرش فيكى للدرجة
اللى كان متخليها .. لو موصلكيش بحب سيطرته الى حالة من الضعف زي ما هو منتظر ..
و زي ما اي حد طبيعى بينتظر دا بمجرد علو صوته على الاخرين مهما كانت تفاهة الاسباب ..
لذا اثبتى الاول له ثقتك بنفسك .. و بمعنى افضل قوة تحكمك بنفسك

لو لقيتى تغير او لو بدأتى تلاحظى تغير ..
يبقى خليكى معاه باللين شوية شوية .. عسى الله يكون هداه
وخد باله من اللى كان بيعمله و عرف انه لو كان منتظر نتيجته حب السيطرة
فـ محصلش حلمه .. لانه بطريقة غلط و لان اصلا الحلم من اصله غلط فى غلط ..
علشان كدا مش نقف عند اننا نحمى نفسينا بل نحاول ناخد بأيد اللى محتاجين معانا
وان استجابوا فـ يبقى الحمدلله و الجزاء فى الميزان مفيش خير بيروح ..
و ان لا .. يبقى انتى عملتى اللى عليكى

يبقى الاول .. اثبتى له قوة تحكمك و القوة التى بداخلك ودا من خلال التحكم بالاعصاب
قدر الامكان .. و ثانيا تحاولى تصلحى منه ولو شئ بسيط لعل وعسى الله يهديه ..
ومع الاتنين دول ابعدى عن اي عنف او اي رد فعل مشابهه ليه .. كـ الصراخ و علو الصوت ..
و ان كنتى من النوع اللى مبيقدرش يمسك نفسه اوى فى الاوقات دى او بتتعصبى بسرعة
يبقى وقتها اتركيه و روحى فى اى مكان المهم ميكنش قدامك و اعملى اى شئ تانى
المهم متبقيش قدام ضغطه وتطلعى انتى كمان معاه عن حالتك الطبيعية ..
و ياريت لو يبقى ذكر الله فى بالك علطول وقتها لان دى اول حاجة تهدى النفس
و فى نفس الوقت تقويكى .. لان معاكى الله .. مالك الملك
فمعتقدش هتلاقى افضل منه معين ..
و
الله يوفقك يارب ..

//

الغالية شوقر كب ..

حبيبتى .. بتمنى يكون آراء الاخوات فادكِ ..
بس بقلك كلمتى الخاصة و اعتقد انها قريبة بردو منهم ..

انتى جميل اوى على فكرة من الاساس انك تكونى حاطة ببالك فكرة
انه يبقى عندك اهداف و طموح .. دا فى حد ذاته شئ افضل من الـ لا شئ
و افضل من ناس كتيرة مش حاطة بدماغها اصلا اى هدف ولا اى طموح ..
يبقى انتى الاساس عندك سليم جدا و موجود و الحمدلله وهو الاقتناع اصلا
بشئ اسمه الهدف او الطموح اللى تعيشى عليها ..!!

نيجى بقى لخطوة التنفيذ و اللى دايما بتقفى عندها ..
اولاً .. الاسباب ممكن تكون الهدف ذات نفسه دا كبير عليكى ..
بمعنى انه ممكن الواحد يفكر فعلا فى هدف و يبقى هدف نبيل و لكن بننسى
حدود امكانيتنا و اللى تحمسنا اكتر للهدف .. و بالتالى لما نحس انه الهدف
مش قادرين ننفذه فى وقتها او مش لاقين دافع فى حياتنا ليه وقتها
نكسل و نمل و ربما نزهق من نفسنا و نمحى الهدف ونرجع ونحط هدف من جديد
و لكن المشكلة بتكرر و هى عدم صحة الهدف ذات نفسه ..
علشان كدا قبل ما تفكرى فى الهدف .. فكرى فى نفسك .. ايوة فى نفسك
بمعنى فى امكانياتك .. تقدرى تعملى ايه للهدف دا دلوقتى .. هل عندك اللى يساعدك
عليه فى الوقت الحالى ؟.. طيب قل قدامك اصلا اى ابواب تقدرى توصلى له بيه
حتى ولو كانت مش هى الهدف ولكن تقدر توصلك للهدف او حتى للطريق السليم للهدف ..
كل دى افكار المفروض تحطيها ببالك قبل ما تاخدى خطوة اعتماد الهدف ..!!
دى حاجة ..
و
لكن قدامك حاجة تانية وهى لو مقتنعة بالهدف اوى و شايفة انه
صعب انك ترجعى وتحطى هدف تانى اسهل او امكن لك فى الوقت الحالى ..
وحاسة ان دا مسيطر عليكى جداً .. خلاص خليكى عليه وخليه الاساس
و لكن طلعى منه اهداف صغيرة بمعنى .. خطوة ورا خطوة توصلك للهدف الكبير او الاساسى دا ..

انا بعتبر ان الهدف و تحديده وسلامة صحته اهم خطوة .. لان وراها
بيجى كل حاجة من الارادة و العزيمة و الاصرار على التنفيذ
ودى تانى حاجة لازم تكون عندك وهيساعدك على كدا التوكل على الله
و النية بـ أن الهدف دا وكل خطوة فيه حتى لو كانت تفكير فهو مجهود بردو
فى سبيل الله وفى سبيل انكِ تكونى ممن زادوا على الارض شيئاً ..
و فى الحالتين التقرب من الله هيكون خير معين ان شاء الله ..

فاضل اخر حاجة .. وهى البعد عن اى امر او اى محيط او اى ضغط نفسى
ممكن يحسسك باليأس .. لان الياس اول عقبة مؤكد هتقابلك
بس المهم تتجنبيها .. ولو وقعتى فيها تحاولى تخرجى منها بسرعة
على اساس متكونيش توهتى من طريقك .. وترجعى وتكملى فيه
و كونى مؤمنة بأنه هتقابلك صعوبات .. ومحدش حط فى دماغه حاجة على فكرة
واصر انه ينفذها من غير اى صعوبات فى طريقه .. لان ببساطة الخير فطرة الانسان
و لان فيه قوة ابليسية .. الشيطان يعنى بيحاول يلغى الفطرة دى مننا
و اى شئ ممكن الفطرة دى تسببه .. بيقف فى طريقنا ..
و نوع تانى من الصعوبات وهى الظروف ذات نفسها اللى ربنا ربما يحطها فى طريقك
علشان يختبرك ايمانك باللى انتى بتعمليه ومدى ايمانك و ثقتك وتوكلك عليه ..

و
الله يوفقك و ينور لك دربكِ ..


..
نزف الحنين