"رياح أطلس البيداء" آثرتكم على دور النشر
|
|
|
وقفت تلك السيارة الصغيرة الفارهة امام شرفة منزل متوسط الحجم , قديم نوع ما , وكان هنالك خمس نسوة قد جلسن في مجلس ارضي يعلوه بعض الزخارف الخشبية البسيطة وضع على طاولة ارضية خشبية بعض من الحلوى والهريسة المصنوعة منزلياً . ....كن ينظرن الى السيارة بطريقة مزعجة ثم بدأت احداهن بالقول : ها قد جاءت سارة , يبدو انها حققت ما تريد وجعلت عمها جلال يشري تلك السيارة لابنها تحدث اخرى : قالت لي دلال بأنها دائماً ما تزعج زوجها واخوه وتلمح بانهم يسرقون أموال أمير وانهم لم يعطوه ارث ابيه , وتتحجج بذلك دائماً عندما تريد ان تشتري شيئاً ثمينا أخر بأموال عمها جلال . قالت أمرأة خمسينية ببجاحة : لا تعجبني نظرات امير ابداً ودائما ما احذر ابني من صحبته عقبت صاحبة المنزل : في الحقيقة انا لم ادعها الى هنا ولم اعلمها بهذه الجلسة بينما زمجرت الأولى بصوت منخفض : وكأن راتب زوجها العسكري التقاعدي لا يكفي . ثم توجهت انظارهن الى الخامسة التي كانت تنظر اليهن بحقد , عندها انتبهن بأنها رفيقة سارة منذ القدم بعدها قامت أم رافع برزانة وبدبلوماسية ربات البيوت قالت : ارأيتن تلك الحلوى التي صنعتها . ثم نظرت الى سارة التي كانت قد وصلت الى المجلس وقالت بتفاجئ مصطنع : سارة , لقد وصلتي ! تفضلي عزيزتي . كانت ساحة مدرسة قرية العمّارة تعج بالطلاب من جميع المراحل الدراسية فقد كانت هي المدرسة الوحيدة في هذه القرية .كان سكان القرية بالأغلب من أصول أمازيغية معروفة و كانت هذه القرية موقف للتجار والرحالة المتوجهين من الأندلس والمغرب العربي الى بلاد النوبة وشرقي افريقيا في الماضي . لذا انعكس ذلك على سلوك ساكنيها على مدى الاجيال. وصلت سلمى وصديقتها منذ ايام الطفولة رغداء الى ساحة المدرسة وبدأتا بالقاء التحايا بشكل خفيف على بعض الطالبات , لم يكنّ اجتماعيات بشكل ملحوظ , لذلك لم يكن أمر أول يوم دراسي مهماً جداً بالنسبة لهما. كانت سيارتهم قد وصلت خرجت الصغرى سمر باندفاع شديد وقد كانت فتاة حماسية جداً تحب ان تمرح وتعرف كيف تفعل ذلك دائماً كانت تصنع صداقات بسهولة مع جميع طلاب المدرسة صغيرهم وكبيرهم وتعرفهم جميعاً . كانت تقدر وتزداد نشاطاً ومرحاً عندما يحضر شخص أو شيء جديد في القرية أوفي القصر . كانت تحمل بيدها مجموعة من الاساور المعدنية تلك التي تحمل مكاناً للكتابة عليها , وما إن لمحها الطلاب في الساحة حتى اندفع نحوها جميع طلاب السنة السابعة بحماس وقد كان الجميع ينظر اليهم باستغراب كانت تصرخ بانفعال شديد وتقفز ويقفز الجميع معها وكانت توزع تلك الاساور عليهم . كانت سلمى ورغداء اللتين كن قد وصلن الى بوابة المبنى قد توقفن ونظرن باندهاش الى الخلف كبقية طلاب المدرسة . ثم ابتسمت سلمى وهزت رأسها بطريقة رزينة وتابعت طريقها . كان يزن يركض بسرعة على الرصيف المحيط بالمدرسة وينادي : رائد , انتظر لقد وصلت . توقفت السيارة التي كانت لمياء ورهف قد نزلتا منها قبل برهة وخرج صوت الاطارات حاداً , بسلاسة ركب يزن وطرق على باب السيارة : تحرك أمامنا طريق طول للجامعة . تحركت السيارة بسرعة وأصدرت صوت لفت نظر جميع الطلاب مرة أخرى . لكن هذه المرة تابعوا السيارة بأنظارهم الى أن اختفت . توقفت سلمى امام لوحة الاعلانات تبحث عن توزيع الجداول والطلاب كانت هي الوحيدة التي تقف هناك , عندما كانت ابنتا عمتها رهف ولمياء يسرن بتثاقل وتصنع للرزانة يصعدن الدرج المؤدي الى المبنى رهف : سيضطر يزن ورائد لقطع 100 كيلومتر يومياً فقط لألى يبيتوا في مكان آخر غير القصر . لمياء : اجل علينا ألا نوسع احلامنا بأن نعيش في المدينة يوماً ما ,ونخرج الى العالم الخارجي خارجاً من عالم القصر وهذه القرية . عندما اقتربن من سلمى علت أصواتهن وكن يردن من سلمى ان تستمع لحديثهن : ربما أستطيع , لكن بشرط ان يسير خلفي يزن. ثم أتبعن ذلك بابتسامات ساخرة . بينما نظرت اليهن سلمى بنظرة رزينة أبكمت ابتساماتهن الساخرة بطريقة لم يلاحظنها . :msn-3df89df958:ق1BrB |
http://www.banaat.cc/uploads/images/...33cd044fd8.jpg كانت الساعة تشير الى الثانية الا خمس دقائق حينما بدأت خادمتين احداهن في أواخر الخمسين والأخرى لم تكن قد تخطت مشارف الثلاثين قد بدأتا بإعداد المائدة بتوتر شديد وبسرعة تبدو روتينية كانت احداهن تعد الأشواك بينما الاخرى تمسك بكرسي لتعيده الى موقعه المعتاد من المائدة وتنظر الى النافذة بتأمل شديد , يبدو ان الجو اصبح غائماً لأول مرة منذ بداية الصيف , نظرت الأخرى والتي كان وجهها مليء بالانحناءات والتي يخيل للرائي انها لم تتوقف عن البكاء منذ أعوام : يبدو ان الشتاء سيأتي باكراً هذا العام . كانت المائدة ممتلئة بما لا يقل عن سبعة اصناف من الطعام والذي كان جميعها يحوي على البرغل الذي يدخل في كثير من الاصناف المغربية توقفتا عن الحديث عندما دخل صبيين أحدهما في العاشرة ليث الذي دخل أسفل الطاولة والآخر موسى في السادسة الذي كان يتابع جميع خطوات اخيه ويعيد كلامه ويصرخ كما يصرخ الأكبر . كانت الخادمتان تضربان بخرق طويلة اسفل الطاولة بعشوائية لتخرجهما من اسفل الطاولة . وفي خضم تلك الفوضى دخل رجل عجوز مربوع القامة كانت يختلط شعر رأسه الشيب الا انه كان كثيف وتبرز من بينه شعيرات سوداء كانت نظراته واثقة ورادعة ومخيفة وذكية كان يلبس جلابية مغربية رمادية اللون بقماش يشبه الحرير الا ان قوامه مختلف تماماً كان ينتعل حذاءً جلدياً أسوداً . كانت نظرته وحدها توقف كل من يراه عن الحركة لبرهة نظر الى الخادمات اولاً ثم نظر اسفل الطاولة بحركة بسيط من رأسه ثم أشر بمسبحته الخشبية وقال : اخرج يا ليث واخرج اخاك قبل أن أمنعكما من الطعام اسبوعاً . صدرت من اسفل الطاولة صوت طقطقة خفيف وخرج الاثنان وجلسا على كرسيين ولم يرفعا نظرهما لجدهما مطلقاً . نظر حوله ليرى سلمى وامها دلال ويزن ورائد اللذان وصلا لتوهما الى القصر قد وقفوا خلفه نظر اليهما وبإشارة من حاجبه دخلوا ليجلسوا حول المائدة كان يسير ببطئ واضعاً يديه خلف ظهره وكأنه أحد الضباط الانجليز وكان يقلب بصره بين المائدة والنافذة وما إن جلس على المائدة وساوى جلسته حتى وجد جميع الكراسي قد امتلأت ما عدا كرسيين اثنين . كان جلال الاموزاري تاجر شديد الثراء قد بنى قصر له في قريته التي تربى بها بعدما ادى صفقات رابحة مع العديد من رجال الاعمال الاجانب كان له ممتلكات في الكثير من البقاع , كانت له شخصية قوية التأثير ليس فقط على من يعمل معه بل أيضاً على افراد عائلته التي لم يسمح لأي فرد بأن يخرج من نطاق قصره ,فقد كان يعتبر أن قوة العائلة لا تظهر الا حينما يقتسمون العيش معاً . كان جالساً في مقدمة المائدة وكان يجلس بجانبه ابناه سالم و أمجد وكانا يتحدثان عن الطريق المؤدي الى مدينة والذي سقطت عليه صخرتان كبيرتان في الليلة الماضية لتسد الطريق , نظر سالم الى ابنه رائد الذي كان يجلس بجانبه ليسأله عن الطريق الذي قطعه وعما اذا استطاعوا ازالتها نظر اليه واشار بموافقة حديثة وصحته بينما يزن الذي يجلس في الكرسي التالي يقوم بحركات مضحكة وكان ليث الذي يجلس مقابله يحاول تقليده بينما موسى يتابعهم بابتسامة واسعة , كان الكرسي الذي يقع بين العم أمجد وابنه ليث فارغاً . كانت سمر تتابعهم بابتسامتهم المعتادة , بينما تجلس بجانبها سلمى التي كانت تتناول الحساء بينما تتصنع متابعة حديث أمها وامرأة عمها رابعة عن تغيير أثاث غرفة الطعام , بينما بنات عمتها يستمعن الى التوبيخ المتكرر من جدتهما عزيزة التي كانت تجلس في مقدمة المائدة مقابلة لزوجها جلال وتوبيخ امهما صالحة عن المشية الصحيحة والجلسة الصحيحة وكل شيء مثالي التي يدور محور حياتهن حوله فقط . كان الكرسي الذي بجانب رهف فارغاً أيضا . توقفت سلمى عن متابعة ذلك الحديث الممل والتقت نظراتها مع نظرات جدها حول ذلك المقعد الفارغ . بعد ذلك ببرهة توقف الجميع عن الحديث وتوجهت الانظار نحو الباب الا ان سلمى وجدها جلال لم يكترثا فقد علما ان هذه النظرات دائما ما توجه نحو أمير , الذي كان هو حديث القصر الدائم التف أمير متجاهلاً تلك النظرات بصعوبة حول المائدة بعد ذلك جلس بصعوبة بسبب اقتراب كرسي ليث من كرسيه , الا ان دلال ام ليث اشارت لليث بصرامة بالابتعاد وكأنه تحذره من خطر سارق أو كلب مسعور . جلس أمير ونظر الى جده وحنى رأسه له مشيراً الى تحية لم تكن من القلب . ثم لفت انتباهه بشكل ملحوظ نظرات سلمى التي لم تكن توجهها نحوه بعكس الجميع حول المائدة , كانت تلك أول مرة يلحظ فيها ذلك , كان أمير يعلم وجهة نظر الجميع به بانه ذلك الصبي المتهور الذي كان يجلس خلف حائط المدرسة ليتناول تلك السيجارة والتي انتشرت الشائعات حوله بعد ذلك بأنها نوع من الحشيشة , كان الجميع يظن بأنه خطر على الجميع بعد ذلك الموقف الذي انهال فيه ضرباً على احد الفتيان الى درجة ان أحدهم لم يستطع ايقافه الا بعد ان كسر له فكه و ثلاثة اضلاع وقبع خلف القضبان بعدها ليومين متتالين نبتت بعدها تلك الشائعات حوله . كان ينظر الى سلمى ويرى بان هنالك ربما لشخص واحد في هذه القرية يرى شيئاً مختلفاً فيه . امسك أمير بصحن السلطة الا انه لم يبدأ بتناوله حتى دخلت أمه وقد زفرت بغضب وقالت بصوت مسموع توبخ الجميع الا ان الجميع يعلم ان ذلك التوبيخ كان موجهاً لكبار العائلة ,لجلال وابنيه : بالطبع , هنالك أناس لا يستحقون الانتظار ! اليس كذلك .!؟ عادت جميع الأنظار للتوجه نحو الباب , لكن هذه المرة لم يتابع ذلك سلمى وجدها وأبوها أمجد وعمها سالم وجدتها تركوا النظر والسمع وتابعوا غداءهم من دون ان يظهروا ادنى اهتمام بذلك الحديث . تابعت : حقاً يستمر الطغيان في هذا المنزل على حساب الأرامل هنا ! . ثم تبعت بصوت أكثر انخفاضاً : ليقوموا بانفاق الأموال هنا . كانت تشير نحو يزن ورائد وتنظر الى مفتاح السيارة التي كان يضعها رائد بجانب صحنه بينما كانت المدالية تحمل شعار البي ام دبليو الشهيرة . نظر امير الى امه ولكنه لم يظهر أي تعابير , بينما ادار يزن ورائد ظهورهما وأكملا تناول طعامهما وعلى محياهم تلك الابتسامة الساخرة الى انها لم تكن بذلك الوضوح . رفع جلال نظره بشموخ وكانت عينيه التي تحمل قوة وسخرية بنفس الوقت : وكيف يعيش الأرامل هنا , يا سارة ؟! صمتت كأنها لم تتوقع ذلك التعليق , لكنها تداركت الموضوع وتحدثت بصعوبة بينما كانت تضع يدها على خاصرتها : لا عدل ينفذ لأبنائهن . اخذ امير نفساً صامتاً ونظر الى طبقه بينما كان يقبض راحة يده بشدة . كان الجميع يقلب ناظريه بين جلال وسارة بينما نسيت لمياء فاهها مفتوحاً من شدة المتابعة . نظر الجد الى صالحة ابنته والتي كانت ارملة هي الأخرى وقال : هل هذا صحيح ما تقوله يا صالحة ؟! ظهرت على صالحة علامات الدهشة بينما نظر الجميع اليها , ماعدا أمير وسلمى التي كانت لم تتوقف عن تناول طعامها وكأن شيئاً لم يحصل . نظرت سارة بخطف الى صالحة لكنها اعادت نظرها بسرعة الى جلال واقتربت مقدار خطوة نحوه وقالت : هي ليست من نوع الارامل اللاتي قتل زوجها بينما يتربع اخواه على عرش ثروته , ويمنان بماله على ابنه الوحيد! وقفت سلمى فجأة وأمسكت بصحنها ولم تنظر لأحد وقالت بصوت هادئ : لقد انتهيت من تناول الغداء ! توقفت سارة عن الحديث ونظرت الى سلمى باندهاش لردة الفعل هذه وتابعتها بنظرها الى ان خرجت الى الشرفة الخارجية وهي تحمل الصحن معها وكز رائد يزن ثم وقفا وحملا طعامهما من دون لفت انتباه وخرجا . كان جلال يتابعهما وقد رفع حاجبه الايمن , ثم نظر اليها قائلاً: وانتي بالطبع عندما تتحدثين عن سالم وأمجد تتحدثين عني أيضاً . لم تعقب ولكنها اكملت بطريقة سوقيه غير معتادة : تعطي الجبناء التيجان وتذبح لهم الذبائح , بينما أبناء الشجعان الفضلة ! نظر سالم وأمجد بنظرة حانقة نحوها , الا انها لم تردعها عن المتابعة مرت بأمير رعشة وارتعدت اطرافه بينما ما زال مستمرا بالتحديق نحو طبقه وتزداد قبضته شدة . اشارت رابعة الى ابنتها سمر باللحاق باخيها رائد . بينما كانت صالحة تركل قدم لمياء وتقول وتقول بصرامة بصوت يخرج من دون ان تفتح فرجة بين اسنانها : الحقي يزن انتي ورهف الآن , لم ينتبهن لاشارتها فقد كن يتابعن الحوار بانصات شديد الا ان صوت سارة ازداد جراءة مع هدوء جلال وتابعت بصوت جريء الا ان علامات الخوف تظهر احياناً وتأكل بعض الحروف : اتحسب ان امير دخل الى السجن بلا سبب !! أتحسب ان تلك التصرفات أتت من العدم .؟! صرخت صالحة ببناتها : اخرجن الآن! وقف أمير وضرب المائدة بقبضة يديه وقد خرج صوته غريباً بعد شهور من الصمت المطبق : حسناً , سأذهب سأخرج انتهى الأمر لن اعود .! لقد مللت ! تفاجئ الجميع الى درجة ان أصوت الكراسي التي اهتزت كانت واضحة , سقط كرسي أمير بينما سببت ضربة يده اثراً واضح على المائدة كان الجميع ينظر الى تلك الهوة التي سببتها قبضته على خشب الطاولة شديد الصلابة بخوف شديد .الجميع من دون استثناء هذه المرة ! كانت سلمى تتابع تناول طعامها على الشرفة الخلفية للقصر وتجلس بجانبها سمر : يبدو ان الشجار حقيقي هذه المرة سلمى : لا ادري لماذا لا يختارون الاوقات المناسبة لذلك , لماذا يجب ان تسبب ذلك الحرج الكبير . لم تفهم سمر كلام سلمى تماماً ولكنها توقعت ان الحرج الذي تقصده هو الحرج من الاستماع الى الشجار , الا ان سلمى في الحقيقة كانت تقصد أمير بكلامها ! كان يزن واقفاً يحرك الحصى بقدميه ويحرك انظاره بين رائد الذي كان يجلس بتأمل للحديقة على أعتاب الدرج وبين سلمى وسمر وبين النافذة التي يستطيع ان يرى من خلالها جده جلال وخاله أمجد . انتهت سلمى من تناول طعامها ثم ارادت ان تدخل الى الداخل بصحنها , الا ان أمير الذي كان في موجة الغضب كان يريد ان يخرج فاصطدم بها , سببت اكتافه القوية سقطة قوية بشكل عجيب لسلمى جعلت الصحن يسقط نحو الوراء وينكسر بين اقدام يزن الذي كان مذهولاً من تلك القوة التي سببت تلك السقطة . نظر أمير بخوف الى سلمى الى انه لم يتوقف وأسرع الخطى وبدأ بالجري نحو سيارته والتي كانت مصطفة بالقرب من سيارة البي ام دبليو الخاصة بيزن ورائد وبلمح البصر كانت السيارة قد انطلقت مطلقة صوت العجلات المزعج واختفت السيارة مع الغبار ولم يرها احد بعد ذلك . كانت سلمى تحس بالخدر في جميع اجزاء جسدها , كان الظلام قد غطى عينيها وكان الظلام يتلاشى ببطء وكانت تستمع الى من حولها وقد احست بوجود الجميع : اهو من قام بدفعها . ثم ظهر صوت سمر التى كانت ما زالت متفاجئة : نعم , لكن ! تابع يزن بتوتر الحديث : لم يقم بدفعها بيديه , لقد كانت كمن اصطدم بصخرة أو بحائط بقوة , لم ار شيئاً كهذا من قبل !! |
" أفراد العائلة "
الجد : جلال الأموزاري الجدة : عزيزة العم الكبير : متوفي امرأت العم الكبير : سارة ابنهم الوحيد : أمير 18 سنة العم الثاني : سالم زوجته : رابعة ابنهم الكبير : رائد 20 سنة ابنتهم : سمر 13 سنة العمة: صالحة زوجها:متوفي ابنها الكبير : يزن 19 سنة ابنتها : لمياء 16 سنة ابنتها الثانية : رهف 15 سنة العم : أمجد زوجته : دلال ابنتهم الكبرى : سلمى 17 سنة ابنهم :ليث 10 سنوات ابنهم الثاني : موسى 6سنوات |
|
بوشاشا ...
لي بــاك مع قراءة القصــة ويبدو انهـا جميــــــلة انتظريني > :sg.15: |
وااآأهـ
اش هذا العُنوان الرهيب!! وهذي القصّة الأروووع طريقتكِ لكتابة القصّة تدل انكِ محترفففة!! برب مع قراءة البارتآت! |
|
الساعة الآن 08:02 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.