sweet -pink
24-08-2007, 07:11 PM
هذه قصة من تأليفي وأعتقد انها بايخة شوي ( تنفع قصص قبل النوم للصغار ) وأرحب بالإنتقادات مهما كانت لأحسن من مستواي .. وعلى فكرة كتابة القصص ليست هوايتي المفضلة أبدا:
جزاء الكذب سوء العاقبة
كان هناك فتاة تدعى مريم , ولديها أختان سها ومها , وكانتا صادِقتين في كل كلمة تخرج من فمهما ,وكانتا معروفتين عند الأهل والأصحاب بصدقهما , أما مريم فكانت صفاتها لا تنطبق عليهما ,فكانت تكذب كثيرا حتى أتى ذلك اليوم الذي انقلبت فيه رأسا على عقب . وإليكم ما جرى : بعد أذان المغرب سألت الأم مريما إذا كانت قد صلت أم لا؟ فأجابت مريم على الفور : نعم بالتأكيد يا أمي لقد صليت! , فأرادت الأم سؤالها سؤالا يكشف لها كذب أم صدق ابنتها . فقالت الأم : وبم صليت ( بأي حجاب) يا مريم ؟
قالت مريم : بالحجاب الذي اذهب فيه للمدرسة يا أمي .
فغضبت الأم غضبا شد يدا وصرخت في وجه مريم قائلة : لقد أخذت هذا الحجاب لأغسله قبل المغرب فكيف صليت به يامريم ؟! فأتى على صوت الضجة الأختان سها ومها . وأخذتا تخففان من غضب الأم ثم هدأت الأم قليلا ثم قالت:لابد أن تنالي العقاب , فالكذب ليس له وجهان وعقابك هذه المرة سيكون قاسيا , وهو أنك ستحرمين من مصروفك يومان كاملان وأيضا لن تلعبي مع أصدقاءك ولكن هذا العقاب ليس فقط لما حدث اليوم . بل إنه للكذبات السابقة الأخرى التي كذبتها علينا من دون أن نعلم
. بكت مريم بكاء مرا وأشفقت الأختان عليها أما الأم فقالت : إنها تستحق عقابا أكبر بكثير من هذا العقاب الخفيف ولحسن حظها أنني حكمت عليها به .
منذ ذلك اليوم إلى الآن أصبحت مريم مثل أختيها صادقة مخلصة لأهلها وأصحابها الذين بدأوا بالتقرب منها أكثر فأكثر وأصبحت أختاها مثلا كبيرا لها تقتدي بهما في الصدق .
النهاية
جزاء الكذب سوء العاقبة
كان هناك فتاة تدعى مريم , ولديها أختان سها ومها , وكانتا صادِقتين في كل كلمة تخرج من فمهما ,وكانتا معروفتين عند الأهل والأصحاب بصدقهما , أما مريم فكانت صفاتها لا تنطبق عليهما ,فكانت تكذب كثيرا حتى أتى ذلك اليوم الذي انقلبت فيه رأسا على عقب . وإليكم ما جرى : بعد أذان المغرب سألت الأم مريما إذا كانت قد صلت أم لا؟ فأجابت مريم على الفور : نعم بالتأكيد يا أمي لقد صليت! , فأرادت الأم سؤالها سؤالا يكشف لها كذب أم صدق ابنتها . فقالت الأم : وبم صليت ( بأي حجاب) يا مريم ؟
قالت مريم : بالحجاب الذي اذهب فيه للمدرسة يا أمي .
فغضبت الأم غضبا شد يدا وصرخت في وجه مريم قائلة : لقد أخذت هذا الحجاب لأغسله قبل المغرب فكيف صليت به يامريم ؟! فأتى على صوت الضجة الأختان سها ومها . وأخذتا تخففان من غضب الأم ثم هدأت الأم قليلا ثم قالت:لابد أن تنالي العقاب , فالكذب ليس له وجهان وعقابك هذه المرة سيكون قاسيا , وهو أنك ستحرمين من مصروفك يومان كاملان وأيضا لن تلعبي مع أصدقاءك ولكن هذا العقاب ليس فقط لما حدث اليوم . بل إنه للكذبات السابقة الأخرى التي كذبتها علينا من دون أن نعلم
. بكت مريم بكاء مرا وأشفقت الأختان عليها أما الأم فقالت : إنها تستحق عقابا أكبر بكثير من هذا العقاب الخفيف ولحسن حظها أنني حكمت عليها به .
منذ ذلك اليوم إلى الآن أصبحت مريم مثل أختيها صادقة مخلصة لأهلها وأصحابها الذين بدأوا بالتقرب منها أكثر فأكثر وأصبحت أختاها مثلا كبيرا لها تقتدي بهما في الصدق .
النهاية