مايكبّرني لقب
21-07-2007, 09:10 PM
إضاعة الوقت.. عادة خاطئة وشائعة.. مع أنه لا يخلو أي وقت من نفع للمرء حتى لو كان سيذهب للاسترخاء..
فكيف يمكننا التنظيم السليم للوقت؟ وإلام يهدف هذا التنظيم؟
ثم كيف نتعامل مع مضيعات الوقت أصلاً؟
قد لا يمر يوم إلا ويشعر أشخاص كثيرون بأن معظم أوقات يومهم قد ذهبت سدى، أو لم تحقق فائدة ذات قيمة.. فما مضيِّعات الوقت التي تتسبب في ذلك؟
مضيعات الوقت هي العوامل التي تحول دون أداء الأعمال المهمة ذات القيمة العالية.. وهي الأعمال التي تستهلك كمية كبيرة من الوقت لا تتناسب مع القيمة الناتجة عنها، ثم هي كذلك الأعمال التي تشغلنا كثيراً وإن كانت تسهم إسهاماً محدوداً في تحقيق أهدافنا..
وتنقسم مضيعات الوقت إلى قسمين:
- مضيعات الوقت الذاتية: كالافتقار إلى التخطيط والافتقار إلى التفويض، وكذلك الفوضى والتأجيل وعدم القدرة على الرفض وفقدان الرغبة والملل والدردشة والثرثرة والرغبة الزائدة في المثالية وحب الجدال والمناقشة.
- مضيعات الوقت البيئية: كالزوار والمكالمات الهاتفية والاجتماعات والطوارئ والمشكلات والتعامل مع الأوراق، والقراءة والكتابة في غير مفيد، والروتين والتعقيدات الإدارية، والمذكرات والتقارير.
إذن كيف نتعامل مع مضيعات الوقت؟!
ـ للإجابة عن هذا التساؤل لابد من تناول المعوقات السابقة "واحدة واحدة" لبيان كيف نتعامل مع كل منها..
الزوار والمقاطعون: يُشكلون معظم أسباب المقاطعات أثناء إنجاز الأنشطة المهمة، ذلك أن الاستمتاع والإفراط في المشاركة الاجتماعية، إضافة إلى الفراغ ومحاولة التسلية يدفع الكثيرين إلى زيارتك و"سرقة وقتك".. إنكِ تساعديهم كثيراً؛ لأنك ِلا تستطيعين منعهم من سرقة وقتك.. فالتحكم في الوقت الضائع مع الزوار يحتاج إلى كثير من اللباقة.. وبالطبع هناك زوار مهمون.. إنهم ليسوا من مضيعي الوقت.. إنهم مفيدون جداً وسوف يساعدونك على إنجاز مهامك.. استقْبِليهم ورحِّبي بهم واقضِي معهم وقتاً مفيداً..
لكن في أوقات انشغالك وتركيزك امنعي الزيارة.. أغلقي عليك الباب..لا تستثنين أحداً.. حدِّدي مواعيد لزيارتك.
المكالمات الهاتفية: من أكبر مضيعات الوقت.. إنها تلتهم الوقت التهاماً.. وبرغم ذلك فأنتِ لا تستطيعين التخلص منها ولكن يمكنكِ السيطرة عليها..
وفي أوقات انشغالك ِأو تركيزك ِلا تستثني أحداً.. امنعي المكالمات مطلقاً..
لا تتصلي بأحد إلا عند الضرورة.. خططي جيداً لما تريدين أن تقولينه.. اجمعي كل مكالماتك قدر المستطاع في وقت واحد.. اجعلي مكالماتك قصيرة.. انْهِ المكالمة بمجرد تحقق الهدف منها..
كما أنه يمكنكِ الاستفادة من وقت المكالمات الهاتفية في عمل أي شيء مفيد لا يحتاج إلى تركيز وأنت تتكلم.
الانتظار: نحن نقضي وقتاً طويلاً في الانتظار.. مثل: انتظار وسائل المواصلات، انتهاء شخص من عمل ما وغير ذلك.. فمن الممكن الاستفادة من وقت الانتظار لتضيفي إلى يومك ساعات عدة! فلا ينبغي أن يصبح وقت الانتظار ضائعاً.. مثلاً: لا تقضِي وقتاً طويلاً في انتظار موعد، وذلك بأن تتأكدي من الموعد والمكان.. وإذا حضرتِ في الموعد فانتظري قليلاً، وإذا لم يأت من تنتظرينه اتركي له ورقة وانصرفي..
- احتفظي دائماً في جيبكِ أو حقيبتك بعدد من الأشياء الآتية:
* مصحف لتقرأي أو تحفظي.
* كتاب مفيد للتزود من الثقافة.
* جريدة أو مجلة للتعرف على العالم من حولك.
* ورقة وقلم لتكتبي خططك أو أفكارك أو رسائلك.
* مسجل وشريط لتستمعي إلى محاضرة مفيدة.
* ملف خاص للمهمات الصغيرة.. لتقومي بإنجازها.
فكيف يمكننا التنظيم السليم للوقت؟ وإلام يهدف هذا التنظيم؟
ثم كيف نتعامل مع مضيعات الوقت أصلاً؟
قد لا يمر يوم إلا ويشعر أشخاص كثيرون بأن معظم أوقات يومهم قد ذهبت سدى، أو لم تحقق فائدة ذات قيمة.. فما مضيِّعات الوقت التي تتسبب في ذلك؟
مضيعات الوقت هي العوامل التي تحول دون أداء الأعمال المهمة ذات القيمة العالية.. وهي الأعمال التي تستهلك كمية كبيرة من الوقت لا تتناسب مع القيمة الناتجة عنها، ثم هي كذلك الأعمال التي تشغلنا كثيراً وإن كانت تسهم إسهاماً محدوداً في تحقيق أهدافنا..
وتنقسم مضيعات الوقت إلى قسمين:
- مضيعات الوقت الذاتية: كالافتقار إلى التخطيط والافتقار إلى التفويض، وكذلك الفوضى والتأجيل وعدم القدرة على الرفض وفقدان الرغبة والملل والدردشة والثرثرة والرغبة الزائدة في المثالية وحب الجدال والمناقشة.
- مضيعات الوقت البيئية: كالزوار والمكالمات الهاتفية والاجتماعات والطوارئ والمشكلات والتعامل مع الأوراق، والقراءة والكتابة في غير مفيد، والروتين والتعقيدات الإدارية، والمذكرات والتقارير.
إذن كيف نتعامل مع مضيعات الوقت؟!
ـ للإجابة عن هذا التساؤل لابد من تناول المعوقات السابقة "واحدة واحدة" لبيان كيف نتعامل مع كل منها..
الزوار والمقاطعون: يُشكلون معظم أسباب المقاطعات أثناء إنجاز الأنشطة المهمة، ذلك أن الاستمتاع والإفراط في المشاركة الاجتماعية، إضافة إلى الفراغ ومحاولة التسلية يدفع الكثيرين إلى زيارتك و"سرقة وقتك".. إنكِ تساعديهم كثيراً؛ لأنك ِلا تستطيعين منعهم من سرقة وقتك.. فالتحكم في الوقت الضائع مع الزوار يحتاج إلى كثير من اللباقة.. وبالطبع هناك زوار مهمون.. إنهم ليسوا من مضيعي الوقت.. إنهم مفيدون جداً وسوف يساعدونك على إنجاز مهامك.. استقْبِليهم ورحِّبي بهم واقضِي معهم وقتاً مفيداً..
لكن في أوقات انشغالك وتركيزك امنعي الزيارة.. أغلقي عليك الباب..لا تستثنين أحداً.. حدِّدي مواعيد لزيارتك.
المكالمات الهاتفية: من أكبر مضيعات الوقت.. إنها تلتهم الوقت التهاماً.. وبرغم ذلك فأنتِ لا تستطيعين التخلص منها ولكن يمكنكِ السيطرة عليها..
وفي أوقات انشغالك ِأو تركيزك ِلا تستثني أحداً.. امنعي المكالمات مطلقاً..
لا تتصلي بأحد إلا عند الضرورة.. خططي جيداً لما تريدين أن تقولينه.. اجمعي كل مكالماتك قدر المستطاع في وقت واحد.. اجعلي مكالماتك قصيرة.. انْهِ المكالمة بمجرد تحقق الهدف منها..
كما أنه يمكنكِ الاستفادة من وقت المكالمات الهاتفية في عمل أي شيء مفيد لا يحتاج إلى تركيز وأنت تتكلم.
الانتظار: نحن نقضي وقتاً طويلاً في الانتظار.. مثل: انتظار وسائل المواصلات، انتهاء شخص من عمل ما وغير ذلك.. فمن الممكن الاستفادة من وقت الانتظار لتضيفي إلى يومك ساعات عدة! فلا ينبغي أن يصبح وقت الانتظار ضائعاً.. مثلاً: لا تقضِي وقتاً طويلاً في انتظار موعد، وذلك بأن تتأكدي من الموعد والمكان.. وإذا حضرتِ في الموعد فانتظري قليلاً، وإذا لم يأت من تنتظرينه اتركي له ورقة وانصرفي..
- احتفظي دائماً في جيبكِ أو حقيبتك بعدد من الأشياء الآتية:
* مصحف لتقرأي أو تحفظي.
* كتاب مفيد للتزود من الثقافة.
* جريدة أو مجلة للتعرف على العالم من حولك.
* ورقة وقلم لتكتبي خططك أو أفكارك أو رسائلك.
* مسجل وشريط لتستمعي إلى محاضرة مفيدة.
* ملف خاص للمهمات الصغيرة.. لتقومي بإنجازها.