M A H O O Y
25-08-2010, 11:28 PM
.
.
.
.
.
.
السلامُ عليكمْ والرحمة ،
تقريريْ اليومْ عن كتابٍ رائعْ - مشوقٍ - متميّز http://www.banaat.com/vb/images/icons/thumbsup.gif
أعرتهُ صديقتِي فلم تستغرق سوى ساعاتٍ لقراءته !
وأعادته لي والبسمة تملؤ محيَّاها http://www.banaat.com/vb/images/icons/flow.gif
أتمنَى أن يجد مكانه بين رفوف مكتباتكمْ قريبًا ق1
،
معلوماتْ عن الكتابْ ،
http://up.arab-x.com/Aug10/Bfc62486.png
اسمه :اختفاء !
للكاتب : ماجد إبراهيم !
نوع الكتاب : نصوص !
عدد صفحات الكتاب : 150 !
دار النشر :
طوى للنشر والإعلام !
تاريخ الإصدار : 2004 - 2007
،
خاطرةٌ اقتبستها لكم :
مُجرد دمعة!
http://up.arab-x.com/Aug10/Ghr64822.png
من أوراقٍ عتيقةٍ لعاشقٍ عتيق :
أخيرًا . .
وبعد دهرٍ من الاختناق ! ، استطعتُ البكاء ! ، استطعتُ انتزاعَ دمعة رخيصةٍ من عينِي حفرتْ خدّي بإزميل أشعة الشمس الحارقة التي استلقيتُ تحتها أمَام البحر !
حَفرتْ خدّي وتمسكت بكل خيوط الشمس لـ تتبخّر . .
تبخّرت لتكون غيمةً في سماء بلد لا أعرفه اخترتِه أنتِ و "عريسك" لـ قضاء شهر العسل !
فلا تعجبي يا حبيبتِي إذا ما سألكِ يومًا وأنتِ متأبطة ذراعه عن سر الغيمة التي تظللكِ وحدكِ دونًا عنه ! ، وربما أمطرتْ عليكِ وحدكِ دونًا عنه أيضًا !
إنّها دمعتي !
__ / __ / ____ (لمْ يُدون تاريخ كتابتِها! )
،
00/00/0000 هـــ
00/00/0000 AD
الساعة ــــــــــــ:ـــــــــــ
http://up.arab-x.com/Aug10/pfD85606.png
أسند رأسه على كتف الهواء . . وبكى ! ، بكى كثيرًا بلا دموع !
رفع رأسه قليلًا والتفت إلى اليسار ! ، كل ما حوله يجبره على الالتفات يسارًا ! ، هوَ ذلك السيء في كل شيء !
يستيقظُ على سيمفونيَّة من اللوم تعزفها أصوات تعبت من عزفها المكرر والممل لهم وله ! ، يمضي إلى اللامكان بلا هدفٍ واضح المعالم !
لا شيء يحركه سوى ما تبقى داخله من فُتات الحب ! ، ذات الفتات الذي لو وُزع على الكون لزاد عن حاجته ! ، ذات الكون الذي لا يستحق !
كل الأشياء تعاتبه ! ، من أعظمها إلى أكثرها تفاهة بالنسبة له ! ، حتى السيجارة تصرخُ فيه بغضب وهو يُعفِّر وجهها الذي يحترق بين أكوام الرماد وأعقاب أخواتها !
تصرخ فيه : "ليش خلصتني بسرعة؟!" . . وتنطفئ ! ، يبتسمُ معاندًا ويشعل أخرى !
وحده البحر . . من يستمعُ إلى صمته بصمت ! ، حتى إذا انتهت شكواه . . أدار ظهره قائلًا : "أنتَ الي جبته لِـ نفسك!"
يودُّ لو صرخ في الأرض كلها بأن وجوده عليها ليس سوى غلطةً كونيَّة !
لكن نورًا داخله يأبى أن ينطفئ يُذكِّره بالحقيقة الأولى التي من أجلها وُجد : (وما خلقتُ الجنَّ والإنس إلا ليعبدون)
يرمي بكل الأشيَاءِ خلفه . . ويدخل المسجدْ !
قال الشاعر :
إذا رميتَ (أمامكَ) خلفك . .
ستكون دومًا في الأمام !
،
أخيرًا ،
فِي الحقيقة الكتابْ مميز ومُشوق للغاية ق1 ، أسلوب الكاتبْ متربعْ على قمة الأدبْ http://www.banaat.com/vb/images/icons/thumbsup.gif
شكرًا لكم على المُتابعة ، قراءة ممتعة http://banaat.com/vb/images/icons/cop.2.gif
.
.
.
.
.
السلامُ عليكمْ والرحمة ،
تقريريْ اليومْ عن كتابٍ رائعْ - مشوقٍ - متميّز http://www.banaat.com/vb/images/icons/thumbsup.gif
أعرتهُ صديقتِي فلم تستغرق سوى ساعاتٍ لقراءته !
وأعادته لي والبسمة تملؤ محيَّاها http://www.banaat.com/vb/images/icons/flow.gif
أتمنَى أن يجد مكانه بين رفوف مكتباتكمْ قريبًا ق1
،
معلوماتْ عن الكتابْ ،
http://up.arab-x.com/Aug10/Bfc62486.png
اسمه :اختفاء !
للكاتب : ماجد إبراهيم !
نوع الكتاب : نصوص !
عدد صفحات الكتاب : 150 !
دار النشر :
طوى للنشر والإعلام !
تاريخ الإصدار : 2004 - 2007
،
خاطرةٌ اقتبستها لكم :
مُجرد دمعة!
http://up.arab-x.com/Aug10/Ghr64822.png
من أوراقٍ عتيقةٍ لعاشقٍ عتيق :
أخيرًا . .
وبعد دهرٍ من الاختناق ! ، استطعتُ البكاء ! ، استطعتُ انتزاعَ دمعة رخيصةٍ من عينِي حفرتْ خدّي بإزميل أشعة الشمس الحارقة التي استلقيتُ تحتها أمَام البحر !
حَفرتْ خدّي وتمسكت بكل خيوط الشمس لـ تتبخّر . .
تبخّرت لتكون غيمةً في سماء بلد لا أعرفه اخترتِه أنتِ و "عريسك" لـ قضاء شهر العسل !
فلا تعجبي يا حبيبتِي إذا ما سألكِ يومًا وأنتِ متأبطة ذراعه عن سر الغيمة التي تظللكِ وحدكِ دونًا عنه ! ، وربما أمطرتْ عليكِ وحدكِ دونًا عنه أيضًا !
إنّها دمعتي !
__ / __ / ____ (لمْ يُدون تاريخ كتابتِها! )
،
00/00/0000 هـــ
00/00/0000 AD
الساعة ــــــــــــ:ـــــــــــ
http://up.arab-x.com/Aug10/pfD85606.png
أسند رأسه على كتف الهواء . . وبكى ! ، بكى كثيرًا بلا دموع !
رفع رأسه قليلًا والتفت إلى اليسار ! ، كل ما حوله يجبره على الالتفات يسارًا ! ، هوَ ذلك السيء في كل شيء !
يستيقظُ على سيمفونيَّة من اللوم تعزفها أصوات تعبت من عزفها المكرر والممل لهم وله ! ، يمضي إلى اللامكان بلا هدفٍ واضح المعالم !
لا شيء يحركه سوى ما تبقى داخله من فُتات الحب ! ، ذات الفتات الذي لو وُزع على الكون لزاد عن حاجته ! ، ذات الكون الذي لا يستحق !
كل الأشياء تعاتبه ! ، من أعظمها إلى أكثرها تفاهة بالنسبة له ! ، حتى السيجارة تصرخُ فيه بغضب وهو يُعفِّر وجهها الذي يحترق بين أكوام الرماد وأعقاب أخواتها !
تصرخ فيه : "ليش خلصتني بسرعة؟!" . . وتنطفئ ! ، يبتسمُ معاندًا ويشعل أخرى !
وحده البحر . . من يستمعُ إلى صمته بصمت ! ، حتى إذا انتهت شكواه . . أدار ظهره قائلًا : "أنتَ الي جبته لِـ نفسك!"
يودُّ لو صرخ في الأرض كلها بأن وجوده عليها ليس سوى غلطةً كونيَّة !
لكن نورًا داخله يأبى أن ينطفئ يُذكِّره بالحقيقة الأولى التي من أجلها وُجد : (وما خلقتُ الجنَّ والإنس إلا ليعبدون)
يرمي بكل الأشيَاءِ خلفه . . ويدخل المسجدْ !
قال الشاعر :
إذا رميتَ (أمامكَ) خلفك . .
ستكون دومًا في الأمام !
،
أخيرًا ،
فِي الحقيقة الكتابْ مميز ومُشوق للغاية ق1 ، أسلوب الكاتبْ متربعْ على قمة الأدبْ http://www.banaat.com/vb/images/icons/thumbsup.gif
شكرًا لكم على المُتابعة ، قراءة ممتعة http://banaat.com/vb/images/icons/cop.2.gif