دُونمَا قيُود .•° كُرَاسَتي الخاصّة

[نَبضُ النَقاء •.]

,‘ تفاجأتُ حقاً وقفزَ قلبي وجاوَز السّحُب ، كنتُ آمل بنَيل رتبة نبض المنتدى :') لكن أن أنال شرف العضوة المتميزة لأمر فاق توقعاتي وآمالي ربّ لك الحَمد والشكر كلّه شكراً شكراً بحجم السماء ، بل الكَون بأكمله وبإذن الله سأكون على قدر ثقتكن :" لا أبالغ حين أقول بأنني قفزتُ فرحاً كطفلة صغيرة :$ يَ رب اجعَله عطاءً لا يَنضبْ () أحبـّـكـــن ْ ليلة الخميس | 28 - 7 - 1432

[نَبضُ النَقاء •.]

,‘ كنتُ في حفل زفاف قريبتي قبل يَومَين ، وأم العريس عرفتها حينما لمحتها في حفل عقد القِران .. كانت إداريّة من مدرستي الثانوية العزيزة وإذ بي ألتقي بإحدى الإداريّات عند مدخل القاعة .، سلّمتُ عليها فرحة فإذ بها ولله الحمد تذكرني وتذكر اسمي :') أودَعتُ عباءتي ودخلتُ للسلام على أهلي ، جدتي وخالات أمي و..و... لم أكن ألقي بنظراتي التفحّصيّة هنا وهناك ، أرقبُ دَوري في السلام على الأهل ، وحسب ويتناهى إلى سَمعي بصوت ضعيف " مو هذي فلانة بنت فلان؟ " تجاهلتُ ذلك فربما كنتُ مخطئة بما سمعت .. وإذ بالصوت يعلو " ايواااا ، فلانة " باسمي :$ وجّهتُ عينَايَ نحو الصوت وإذ بعَينايَ تمتلئان دهشة ويُفتح فمي ببطء ! معلماتي هنا .. ! يَ الله معلمة المكتبة ومعلمة التاريخ بما أنني كنتُ طالبة أدبي فقد كُنّ معلماتي لآخر يوم في الثانوية :") لم أذهب للسلام عليهن ، هكذا حين أشعر بالحرَج يتوقف عقلي :$ وحينما انتهيتُ من السلام على الأهل بطاولاتهن المتعددة - ماشاء الله - ذهبتُ للسلام عليهنّ لأحتفظ بمكانتي لديهن :) ثم وصلتْ المديرة متأخرة قليلاً ، تحاشَيتُها لكن أمي وجدتي أقنَعنني بالسلام عليها ، ذهبتُ وسلّمت ، والجميل أنها عرفَتني قبل أن أسألها إن كانت تذكرني .. وكأنّ آخر يوم بالثانوية كان بالأمس وليس منذ سنة :" قلت لها : كويس ما تفشّلت :$ ثم سلّمتُ على أم العريس وعرفتني كذلك بحمد الله ، رغم معرفتها بي في آخر أيام دراستي .، تبادلتْ المديرة أطراف الحديث معي وكأنّ لا حاجز بيننا :) أما معلمة المكتبة فكنا صديقات طوال 3 سنوات مع أنّ صديقتي في نفس اليوم زارت المدرسة ولم أذهب معها ، إلا أنني التقيتُ صُدفة بمعلماتي ، وخارج إطار المدرسة وزيّها وأنظمتها .، فكان لقاءً أجمل والحمدلله الجميل والجدير بالذكر ، أنني سعيدة بنفسي .. فقد رأَونني المعلمات بلبس محتشم وسلّمتُ عليهنّ وعلى المديرة وأعجبهنّ ذلك .، وكنتُ بذلك برهَنتُ على أنني في خارج المدرسة كما في داخلها ولله الحمد :) سعدتُ كثيراً بمعرفتهن بي وتذكرهن لاسمي معلماتي أحبّكن جدداً وأحنّ إليكن ، وإلى ثانويتي كونوا بخير () * عذراً للإطالة الخميس | 28 - 7 - 1432

[نَبضُ النَقاء •.]

,‘ - إهداء من فستان السماء - حبيبتي فستان ، أحبّكِ جداً ولا تفي شكراً عميقة ، شكراً بمدى عُمق سعادتي يَ رب أسعد قلبها .. سعادة تُكلّل بها دُنياها ، وآخرتها () فرّج هموم قلبها الغضّ ، ووفّقها للخير دوماً .، احفظها يا رب واجمعني بها في جنانك ، فإني والله أحبها لا حُرمتكِ الأحد | 30 - 8 - 1432

[نَبضُ النَقاء •.]

,‘ علّمونا على ( المنقلة ) ، درسنا زواياها . . لكن ،، لم يعلّمونا ماهية الشعور حين تتغير زوايا حياتنا وتنقلبُ 180 درجة ! ويبقى الله ربنا معنا

السبت | 26 - 10 - 1432

[نَبضُ النَقاء •.]

,‘ - بيديّ أمي - ربّي لا تحرمينها () عافها ، واعفُ عنها .، أسعدها إلهي . . وأغنها بك عمّن سواك ‘ وأعنّي على برّها ورضاها :") * ونحنُ نحبكِ أكثر يا أمي ، لا حُرمنا جمالك عصرُ الجمُعة | 11 - 3 - 1433 هـ

[نَبضُ النَقاء •.]

,‘ عصفورةٌ بَيضَاء . . جناحُها انكسَر . ! صباحُها كان مُوشّحاً بالوجَع . ! هيَ فقط ، أسرَفَتْ بمشاعرها حدّ الترَف . . وقلبُها كأنما خُبِطَ بالفجَع . ! مُجرّد انكسَار واختِناقٌ بالأكسُجين ! لا شيء يدعو للهلَع :) غلّف فؤادُ الطّير بَردٌ حَزين . . وخرَس العقلُ تماماً ولا ولَع ! * ربّي إنّي مكسُورة .. فاجبُرني يا جبّار () صباح الاثنين | 28 - 7 - 1433هـ

[نَبضُ النَقاء •.]

,‘ طُهر جزاكِ الله كل خير :") جُوريّة أسعدكِ ربي ، جُزيتِ الجنة :") لكُما : شكراً شكراً كبيرة حقاً ، لله ألطافٌ خفيّة * ليلة الثلاثاء | 29 - 7 - 1433هـ

[نَبضُ النَقاء •.]

,‘ قبلَ عامَين من الآن ، قدّمُوني إليكِ زهرَةً تحملُ حلُمها بينَ يدَيها .، بتلاتُ حُلمي لم تُوافي الشروط ! نهَرتني : لا لا لا لا . . لِم أعدِتها كَثيراً ؟ صنَعتِ شَرخاً في قلبِ الزهرَة . . لَم تكتَفي بذلك ! بصَوتٍ عالٍ قُلتِ : أَرُوها بابَ الخرُوج . . . . وقَلبي يَهيجُ "احذَري سِهَام اللّيل" يَومها بكيتُ حُرقة ، ظُلماً وعجزاً ! لكنّ حُلمي بيد الله لا بيدكِ أنتِ أو غيرِك () سعَيتُ وحثَثتُ الخُطى ، وبفَضل الله أولاً ثمّ بعَون أهل الخير .، عُدتُ بعدَ عامَين :) وما خابَ ظنّي بالله يوماً - سُبحانه - اليوم اكتملَ حلُمي بحَمد الله اليَوم زُفّ حُلمي لمنَصّة الفرَح اليَوم عانقَتْ رُوحي غمَائمَ البهجَة ودَدتُ أن أذكّركِ بي وأرَى تعَابير وجهك .، وأنتِ مَربُوعة في مَنصبٍ يشغلُ فنُون تحطيم الطمُوحات وكَسر القلُوب . . لكن ، لنا ربّ ديّان . . ولا شَيء يضيع عندَ ربّ العالَمين () الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مُباركاً فيه () الحمد لله الذي بنعمتِه تتمّ الصالحَات () يا ربي لكَ الحمدُ كلّه :") ظُهر الأربعاء | 14 - 8 - 1433

[نَبضُ النَقاء •.]

,‘ صديقتي ، يا زهرَتي جُلّ أمنيَاتي ودعواتي لكِ بالسعَادة دُنيا وآخرة :") يا حبيبَة القلب ورَفيقة الرّوح مُباركٌ وألف عقدُ قرانك باركَ الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما على خير () كُوني سعيدة وحَسب حلّقي بسعادتك ، وانثري البهجة بابتسامتك :") تستحقين كل خير يا صديقتي أخالُ الدموعَ تُحسنُ التعبير أكثر من أحرُفي حفظكِ الله يا أحلَى عَروس صبَاح الجمُعَة | 13 - 10 - 1433هـ

[نَبضُ النَقاء •.]

,‘ الليلة قمتُ بتناول شيء لم أتناوله منذ سنوات .. تذكرتك ، ولستُ كأنني نسيتك .! وكأنك الآن تسكبه أمامي وفعلتُ كما كنتَ تفعل .. توقفتُ بُرهة ، كأنما فُتحَت عينايَ للتوّ ! لقد كنتَ بيننا .. كنتَ بيننا ورحلت ! متى وكيف ؟ ضبَاب أصاب ذاكرتي .! واستحوذتَ تفكيري حتى غشَى الضباب عينايَ أيضاً .. كيف لا تكونُ هنا ؟ كيف كنتَ بيننا ورحلت ؟ مكانك فارغ ولن يملأه أحد .. أستشعرتُ الفقد للتوّ ؟؟ حقاً ؟؟ لا ، لكنني بلغتُ من فقدك حدّ الوجع .. بكاء الفقد يا أبي ، يعني الدموع برفقة الاختناق :"" أشتاق لتفاصيلك ، أبحث في ذاكرتي عنك وأفكر فيمَن ألوم فقدانك في أيامك الأخيرة .. ووضعتُ قائمة في رأسي لأناسٍ منعوني عنك وأناسٍ خبّؤوا أخبارك عني .. أنا فقط لا أصدّق ، أنكَ كنتَ هنا بيننا وتفاصيلكَ في كل زاوية .. ثم اختفَيتَ ورحلتَ هكذا ! كنتَ كتوماً ذا قلبٍ نقيّ رحمكَ الله رحمةً واسعة () اللهم لا تحرمني جمعَ الجنّة مع أبي الحبيب :" * ولأنني أشتاق للحديث عنه ، قد أحكي لكنّ عن أبي في تدويناتي القادمة بإذن الله () فجر الأربعاء | 24 - 11 - 1433هـ