عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /15-01-2010, 01:05 PM   #4

ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo
محررة مجلة بنات|ملكة التنسيق
سوموي ♥ شوجو

L21
 
    حالة الإتصال : ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo غير متصلة
    رقم العضوية : 58554
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    العمر : 29
    المشاركات : 536
    بمعدل : 0.10 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo will become famous soon enoughѕυмυı ♥ ѕнoυĵo will become famous soon enough
    التقييم : 117
    تقييم المستوى : 18
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 2343

     SMS : ~ ما مضى فات ، وما ذهب مات ، فلا تفكري فيما مضى ، فقد ذهب وانقضى|ْ|ْ♥

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo عرض مواضيع ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo عرض ردود ѕυмυı ♥ ѕнoυĵo
    أوسمتي :         هنا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

kalp.2.











الثامنــــة والنصف مساء يومـ الأحد ، هكذا أشارت الساعة الكبيرة الموضوعة بجانب التلفاز في غرفة المعيشة ..
نظرت [ رانيـــا ] إلى الساعة وهي تحدث نفسها : "
يســـتحسن بي أن أستحمـ مستعدةً للنومـ ,, أمامي غدًا يومـٌ
حافلٌ جدًا
" ..

نهضت [ رانيـــا ] متجهة إلى غرفتها ؛ لتنتقي ثياب نومها ، دخلت الحمامـ تستحمـ .. وتوضأت مستعدة لأداء صلاة
العشاء متبعة بها صلاتي الشفع والوتر ..
ارتدت عبائتها الإسلامية ، فرشت سجادة صلاتها وباشرت في أداء صلاة العشاء خلفها صلاة الشفع والوتر ..
سلّمت يمينها ويسراها لتنتهي بذلك من أداء صلاواتها .. استلقت على سريرها لتنامـ من فورها ..










يومـ الإثنين الســــاعة السابعة صباحًا ، كان هذا أول يومـٍ في الاسبوع ، ليدل أنه اليومـ الأول من العامـ الدراسي ..
فتحت [ رانيـــا ] عينيها المخضرتين لتجد أن الضوء أشعة الشمس قد ملأ أرجاء الغرفة ، توجه نظرها إلى الساعة التي
بجانبها المشيرة إلى تمامـ السابعة .. نهضت [ رانيـــا ] من على سريرها متجهة إلى مغسلة الحمامـ ، لتغسل وجهها ..
أخذت عباءة الصــلاة التي تركتها على فرياشها بعدما صلّت الفجر وعادت لنومها ، لتدخلها خزانتها ..


بدّلت [ رانيـــا ] ثياب النومـ بــالثياب التي جهزتها لأول يومـٍ في المدرسة ..
بنطالٌ أسود اللون ثقيل القماش فضفاض ، سترة بيضاء سوداء الأزرار ذات أكمامـ طويلة ،
يصل طول السترة لركبة [ رانيـــا ] ، وحجابٌ أسودٌ على أطرافه ظهر اللون الأبيض .. حذاءٌ مغلقٌ من كل الجهات
بكعبٍ مريحٍ غير قبقابٍ أبيض اللون
.. وحملت حقيبتها المدرسية السوداء ..

نزلت [ رانيـــا ] من غرفتها متجهة لغرفة المعيشة حيث والداها يتناولان طعامـ الإفطار ..
سلّمت على والديها .. وباشرت بتناول إفطارها ...


رن هاتف [ رانيـــا ] الصغير معلنًا عن تلقيه رسالة نصية .. فتحت [ رانيـــا ] هاتفها لتجد أن الرسالة من [ عبير ] ..

~ ( صبـــــــاح الخير يا [ رانيـــا ] .. أنتظركِ أمامـ بوابة المدرسة تمامـ السابعة والنصف ) ~ هكذا كان نص الرسالة
المستلمة من [ عبير ] .. نظرت [ رانيـــا ] إلى الساعة الكبيرة التي أشارت إلى تمامـ السابعة والربع ..

أنهت طعامها ، سلّمت على والدتها ، وخرجت بصحبة والدها في السيارة ..

تسارعت دقات قلب [ رانيـــا ] ، فقد أحست بالتوتر الكبير .. توقفت السيارة أمامـ المدرسة ، سلّمت [ رانيـــا ] على
والدها و نزلت من السيارة ..
توسعت عين [ رانيـــا ] متفاجئة بما تراه .. شبــــابٌ وفتياتٌ كثرٌ قد تجمعوا في هذه المدرسة ..
سن الخامسة عشر والسادسة عشر والسابعة عشر .. كانت هذه أعمــــار أغلبية التلاميذ الذين رأتهمـ [ رانيـــا ] ..

توجهت [ رانيـــا ] نحو بوابة المدرسة تبحث عن [ عبير ] .. بدأت تتلفت إذ أنها لمـ تجدها واقفة بجانب البوابة كما
أخبرتها في الرسالة ..

أتت يدان تغلقان عيني [ رانيـــا ] من الخلف .. خمّنت [ رانيـــا ] لمن هاتان اليدان ,,
[ رانيـــا ] وهي تتحسس اليدان : " أجــــزمـ قطعًا أن هذه يد
[ عبيــــر ] " ..
[ عبيــــير ] بعدما أزاحت يداها : " تجزمين قطعًا ؟ على ماذا استندتِ يا فتاة ؟ "
[ رانيـــا ] : " أولاً رائحة عطركِ ، ثانيًا الندب الذي على يدكِ .. أمـ تُراكِ نسيتيه ؟ "

ضحكت [ عبير ] ممسكة يدها : " أصبتِ في هذا .. هيّا .. المقاعد لن تنتظرنا حتى نأتي إليها على مهلٍ " ..
[ رانيـــا ] : " هيــــــّا .. "

كانت [ عبير ] ترتدي تنورة طويلة فضفاضة من الجنز ، سترة زرقاء فاتحة تصل لفخذها ،
وقميصًا أبيض اللون تحت السترة ، إلى جانب حجابها الأزرق الذي تخلله اللون الأبيض .. وبالطبع حذاء ذو كعب خفيفٍ
أزرق اللون ..


دخلت [ رانيـــا ] و [ عبير ] مبنـــى المدرسة الثانوية .. صعدتا الدرج المؤدي لصفوف الأول ثانــــوي ..
قبل أن تدخلا القســــمـ المحدد .. أمسكت [ رانيـــا ] يد [ عبير ] تود سؤالها ,,

[ رانيـــا ] : " أرى أن عدد تلاميذ هذه المدرسة كثر .. !!! "
[ عبيــــر ] بتعجب : " اسمــــها مدرسة حكومية يا [ رانيـــا ] .. ماذا توقعتِ غير أن تجدي شباب وفتياة الشعب هنا ؟ "
[ رانيـــا ] : " أعلمـ أن المدرسة حكومية .. إلاّ أنني لمـ أتوقع أن أجد بها كل هذا العدد من التلاميذ ! إن كان هذا
حال مدرستنا .. فما بالكِ بالمدارس الأخرى ؟ " ..
[ عبيـــــر ] : " حالها من حال مدرستنا .. هيّا كفاكِ تعجبًا وإستغرابًا ادخلي ، أخشى أننا لن نجد مقاعد شاغرة " ..


دخلت [ رانيـــا ] و [ عبير ] القسمـ .. وجدتا أن المقعدين الثالثين من صف الطاولات الثالث فارغان ليس بهما أحد ..
أسرعت [ عبيــــر ] ووضعت حقيبتها في الكرسي الأيمن ، أمـــّا [ رانيـــا ] فقد جعلت من الكرسي الأيسر
مكانها ، جلست [ رانيـــا ] على الكرسي ..


ما إن باشرت بوضع حقيبتها على كرسيها حتى أتــــى شابٌ وضع كتابه على الطاولة التي أمامـ طاولة [ رانيـــا ] ..
نظـــــرت إليه [ رانيـــا ] لتكون هنــــا
المفاجأة التي لمـ يتوقعها أحد ..

كان الشاب الذي وضع الكتاب فوق الطاولة هو
ذاك الذي أنقذ [ رانيـــا ] من الحادث الذي وقع في التقاطع بالقرب من
المكتبة وقد لَفّتِ الضماضات ذراعه الأيسر وربطها كمن كُسِرت ذراعه
..


" غيـــــر معقـــــــول !!!! " قالتها [ رانيـــا ] موسعةً عينيها وهي تكاد لا تصدق ما تراه عيناها ،
انتبه الشاب لــ [ رانيـــا ] التي وقفت كالصنمـ من هول المفاجأة .. ليتفـــــاجأ هو الآخر بما تراه عيناه ,,,

" مستحيــــــــــــل !! هي بذاتها !!!! " .. هكذا قال ذاك الشاب الذي وقف ينظر إلى [ رانيـــا ] نظرة المتفاجئ
التي بدالته هي الأخرى نفس النظرة ..

التقت أبصار الإثنان .. كلٌ ينظر إلى الآخر وقد اتسعت عيناه .. وكل يردد في نفسه :

"غير معقــــــــــــــول !! "








ثانية تلو الثانية .. ودقيقة تلو الدقيقة ، لمـ يشعر كلٌ من [ رانيـــا ] والشاب اللذان التقت أبصارهما
بالوقت الذي يمضي سريعًا .. لاحظت [ عيبر ] النظرات التي تبادلها كلٌ من ابنة عمها والشاب ..
الفتت تارة لـــ [ رانيـــا ] ، وتارةً أخــرى للشاب الواقف على بُعدِ خطوة منها ..
" ما بالهما ينــظران إلى بعضٍ هكذا ؟! " هكذا همست [ عبير ] محدثة نفسها . أخيرًا .. أنزلت [ رانيـــا ] رأسها
للاسفل ، مزيحة بذلك أبصارها عن الشاب ، الذي بدوره أدار رأسه إلى يمينه ، مبعدًا بذلك بصره عن [ رانيـــا ] ..

" [ وســـــــامـ ] !! " .. قالها أحد الشباب الواقفين بجانب باب القسمـ ، ماديًا بذلك الشاب الذي جمعت الصدفة بينه
وبين [ رانيـــا ] .. نظر إليهمـ مبتسمًا ، ورفع ذراهة اليمنى مشيرًا بذلك أنه قادمـ ..
نظر مجددًا لــــ [ رانيـــا ] ، أغمض عينيه لبرهة ، ثمّـ ذهب منصرفًا نحو رفاقه ..

همست [ رانيـــا ] بصوتٍ سمعته [ عيبر ] : " [ وســــامـ ] ! " ، التفتت إليها [ عيبر ] ,
حدثتهــا بنبرة بدا عليها الشك : " لمـ أكن أعلمـ أنكِ على معرفةٍ به يا [ رانيـــا ] ! " ..
وضعت [ رانيـــا ] يدها على صدرها ، التفتت إلى ابنة عمها ..
وقالت : " أتذكرين الحادث الذي طرأ أمامـ المكتبة العمومية ذاك اليومـ ؟ "
[ عيبر ] بعدما تذكرت : " أجــل ! .. " ..
[ رانيـــا ] : " طيب .. ماذا عن الشاب الذي حدَّثتكِ عنه ؟ أقصد الذي أنقذني أنا والطفل "
[ عبير ] : " أجـــل أتذكره .. حسب وصفكِ قلتِ أنه في الخامسة عشر من عمره "
[ رانيـــا ] وقد قطّبت حاجبيها : " تمامـــــًا .. "
[ عبير ] : " ما به ؟ ما الذي ذكّركِ بهِ الآن ؟ "
[ رانيـــا ] وهي تنظر لـــ [ وســامـ ] : " الذي أنقذني ذاك اليومـ ، لتصاب ذراعه ، هو ذاته الذي وضع كتابه فوق الطاولة
التي أمامـــي " ..
[ عبير ] وقد اتسعت عيناها : " [ وســــــامـ ] ؟! "
[ رانيـــا ] : " أجـــــل .. [ وســـامـ ] ، أنظري لذراعه اليسرا ؛ لتتأكدي من صحة كلامي ، مملوءة بالضماد " .
أكملت [ رانيـــا ] حديثها : " [ عبير ] ؟ أتعرفينه ؟ "
[ عبير ] : " بالتأكيد أعرفه .. فهو زميلٌ لي منذ ثلاثِ سنين .. أي : منذ السنة الأولى من المرحلة الإعدادية "
تابعت [ عيبر ] كلامها : " سبحــــــان الله !! " ..

جلست [ رانيـــا ] على كرسيها ، وضعت حقيبتها في حضنها ، وجهت أبصارها نحو كرسي [ وســامـ ] ..
قالت محدثتةً نفسها : " ويجلس أمــامي أيضًا ؟! " ..







من جهـــةٍ أخــرى .. وقف [ وســـامـ ] برفقة أصدقائه اللذي يتجاذبون أطراف الحديث ، جسده معهمـ ، لكن فِكرَهُ مع
ما حدث توًا أمامه .. انتابه التوتر والإرتباك ، فابتعد قليلاً عن رفاقه ، ليجلس في أحد المقاعد الشاغرة ..
انتبه إليه أحد أصدقائه ، اتجه إليه ليجده مرتبكًا يغمض عينيه تارةً ، ويفتحها تارةً أخرى ..

[ أنــــس ] : " [ وســـامـ ] ؟ ما خطبك "
[ وســـامـ ] : " لا تشغـــل بالك "
[ أنـــس ] : " كيف لا أُشغِلُ بالي يا أخي ؟ قُل لي ما بالك ؟ "
[ وســــامـ ] الذي وضع يده اليمنى فوق ذراعه اليسرا : " [ أنـــس ] .. أُنظر إلى تلكَ الفتاة التي ترتدي
ثيابًا سوداء وبيضـــاء "
[ أنــــس ] باحثًا عن قصد صديقه : " سوداءٌ وبيضـــاء .. سوداءٌ وبيضاء ! "
استقترت عيناه أخيرًا على [ رانيـــا ] : " وجــــدتها !! .. ما بهــــا ؟ "
[ وســــامـ ] : " حــاول أن ترى وجهها .. ألا تبدو لكَ مألوفةً ؟ "
[ أنــــس ] : " ممممممممـ .. وجهها ليس واضحًا .. تعطيني ظهرها "

وقتها استدارت [ عبير ] لتجلس بجوار [ رانيـــا ] يمينًا .. عندها التفتت [ رانيـــا ] نحو ابنةِ عمها ،
ليظهر وجهها لــ [ أنـــس ] أخيرًا ..

[ أنـــس ] مخاطبًا [ وســامـ ] : " رأيتُ وجهها ! حقًا تبدو مألوفةً لي .. أين أريتها يا ترى ؟ أين ؟ "
[ وســــامـ ] الذي أبقى بصره للأسفل : " ألا تذكركَ تلكَ الفتاة بالحادث المروري الذي وقع في ذاك التقاطع ؟ "
ضمّـ [ أنـــس ] أصابع يده اليمنى ، وضرب بها كفَّ يده اليسرا : " أجـــــل ! هي ذاتها ! .. "

التفت نحو [ وســــامـ ] : " ما رأيك ؟ أهي صدفة ؟ "
[ وســــامـ ] : " العلــــمـ عند الله .. "








[ أنــــس ] .. ذاك هو الشاب الذي
طلب النجدة عند إصابة [ وسامـ ] في ذراعه ..
في نفس سن [ وســـامـ ] ، طويل القامة نوعًا ما ، قُمحي البشرة ، ذو شعرٍ بني قاتمٍ كثيفٍ ولامعٍ ،
متســـوط الجمــــال ، ذو عينان بنية كبيرة ، يضع عليهما ناظراتٍ مستطيلة الشكل .. صديق [ وســــامـ ]
المقرب له .








وقفت [ رانيـــا ] من عند كرسيها ، إذ أنها شعرت بالتعب من كثرة الجلوس في الكرسي ، جعلت تحدث [ عبير ]
متناسية بذلك ما حدث توًا وأمامها ..

وقفت
جماعة من الفتيات على بُعد مسافة قصيرة من [ رانيـــا ] ..
نظرت إحداهن إلى [ رانيـــا ] وبدأت بتجاذب أطراف الحديث حولها :

[ وصـــــال ] : " يبدو أنه لدينا طالبة جديدة بالقســــمـ ! "
[ أمـــــل ] : " ممممممـ .. ما رأيكِ ؟ تستحق ترحيبًا .. أليس كذلك ؟ "
[ وصـــال ] : " لاشكَ في هذا .. هيا يا فتيات "


تقدمت [ وصــــــال ] نحو [ رانيـــا ] لتضرب كتفها بشدة متظاهرة بذلك أنه لمـ يكن مقصودًا ..

التفتت [ رانيـــا ] نحو [ وصـــال ] وهي تمسك كتفها متألمة من جراء الضربة ..
[ وصــــال ] باستهزاء : " المعذرة .. لمـ أقصد ذلك "
قطّبت [ رانيـــا ] حاجبيها ، وقالت في نفسها : " يبدو أننا ننتظر مشاكلاً ! "
[ عبير ] مخاطبةً [ وصـــال ] : " قلنا توًا بسمـ الله .. هذا أول يومـٍ في العامـ ، ألا تستطيعين إبداء بعض
الإحترامـ ولو قليلاً ؟ "
[ وصـــــال ] مجددًا باستهزاء : " مممممممـ .. لا .. لا أظـــن ذلك "
[ عبير ] : " يستحسن بكِ أن تبتعدي عنا ، وإلا.. "
[ وصـــــال ] التي بدا عليها الغضب : " وإلا ماذا ؟ هيـــّا أكملي "

[ عبير ] : " وإلا أنسيتكِ حليب أمكِ يا هذه "
حاولت [ رانيـــا ] تهدئة [ عيبر ] : " هوني من روعكِ يا [ عبير ] ,, الموضوع لا يستحق كل هذا "
[ وصــال ] مخاطبة [ رانيـــا ] : " أرجوكِ ... وقفتِ كالصنمـ أمامي .. ولا يستحق الموضوع كل هذا ؟ "
[ رانيـــا ] : " المعذرة .. أنتِ التي اصطدمتِ بكتفي .. لا أنــــــا ! "
[ وصــــــال ] : " وتجرئيـــــــن على الكذب أيضًا ؟ "


تقدمت [ وصــــال ] نحو [ رانيـــا ] كمن تحاول
التشابك معها .. تعالت أصوات الفتيات جراء هذا الشجار ..
سمع الشباب الفوضى التي حصلت بين الفتيات ..
أسرعوا راكضين نحوهن محاولين بذلك معرفة ما الذي يجري ..

نهض [ وســـــامـ ] من كرسيه ، واتجه هو و [ أنــــس ] نحو الفتيات ..

وكلٌ يقول في نفســـه سائلاً :
" ما الذي يحـــــــدث ؟ "











أرجو عدمـ الرد .. إلى أن أنتهي






 

  رد مع اقتباس