صور
جزاك الله خيرا أختي الأميرة الحسناء
موضوعك رائع جدا ومميز
وخصوصا أنني أحب القراءة جدا
ومعذرة منك من البداية أنني لا ألتزم بمشاركة يومية
فوقتي ليس ملكي وعملي غير منتظم فأنا طبيبة نسائية وزوجة وأم
ولكني أحاول في أوقات فراغي بالعيادة أن أفيد و أستفيد
أسأل الله أن يكتب لنا الأجر جميعا إن شاء الله
وسأبدأ يا غاليتي بالتسجيل بأول مشاركة
كتاب الكبائر
ما نهى الله ورسوله عنه في الكتاب والسنة والأثر عن السلف الصالحين
وقد ضمن الله تعالى في كتابه العزيز لمن اجتنب الكبائر والمحرمات أن يكفر عنه الصغائر من السيئات لقوله تعالى :
(إن تجتبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما) صدق الله العظيم
والكبائر سبعون كما ذكرت في كتاب شمس الدين الذهبي
الكبيرة الأولى: الشرك بالله :
أكبر الكبائر هي الشرك بالله تعالى وهو نوعان :
أحدهما- أن يجعل الله نداً
و يعبد غيره من حجر أو شجر أو شجر أو قمراً أو نبييً أو شيخ أو نجم أو ملك أو غير ذلك،وهذا هو الشرك الأكبرالذي ذكره الله عزو جل قال الله تعالى :
"إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء "
و قال تعالى :
"إن الشرك لظلم عظيم"
و الآيات على ذلك كثيرة.
فمن أشرك بالله ثم مات مشركاً فهوة من أصحاب النار قطعاً كما أن من آمن بالله ومات مؤمناً فهوة من أصحاب الجنة و إن عذب بالنار ،وفي ((الصحيح)) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
"ألا أنبئكم بأكبر الكبائر -ثلاثاً- قالوا : بلى يا رسول الله قال الإشراك بالله و عقوق الوالدين،وكان متكئاً فجلس فقال :ألا و قول الزور،ألا و شهادة الزور "فما زال يكررها حتى قلنا ليته يسكت .
و النوع الثاني من الشرك: الرياء بالأعمال كما قال تعلى :
"فكن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً،و لا يشرك بعبادة ربه أحدا"
أي لا يرائي بعمله أحداً. وقال صلى الله عليه وسلم:"إياكم و الشرك الأصغر، قالوا : يا رسول الله وما الشرك الأصغر؟ قال:الرياء".
يقوا تعالى يوم يجازي العباد بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراءونهم بأعمالهم في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء