عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-07-2007, 08:20 PM   #57

C A N D I D U S
[ مـشـرفــۃِ عـامــۃِ ]
ملكة التنسيق
مبدعة الردود
ɛndless нope

L65
 
    حالة الإتصال : C A N D I D U S غير متصلة
    رقم العضوية : 15362
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    العمر : 30
    المشاركات : 1,661
    بمعدل : 0.25 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : C A N D I D U S has a reputation beyond reputeC A N D I D U S has a reputation beyond reputeC A N D I D U S has a reputation beyond reputeC A N D I D U S has a reputation beyond reputeC A N D I D U S has a reputation beyond reputeC A N D I D U S has a reputation beyond reputeC A N D I D U S has a reputation beyond reputeC A N D I D U S has a reputation beyond reputeC A N D I D U S has a reputation beyond reputeC A N D I D U S has a reputation beyond reputeC A N D I D U S has a reputation beyond repute
    التقييم : 7579
    تقييم المستوى : 171
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 4
    زيارات ملفي : 67937
    علم الدولة :  Kuwait

     SMS : سبحـآنَ الله و بح ـمّدهْ .. سبحآن الله العظيمْ =")

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور C A N D I D U S عرض مواضيع C A N D I D U S عرض ردود C A N D I D U S
    أوسمتي :         هنا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

الفصل السادس :الشاب .. براد
- -
أليكس و الدموعـ في عينيها قد قاربت علـ الهطول : براد براد .. أجبني أرجوكـ ..
توجهت أليكس نحو الجندي الذي كان واقفاً قرب الشاب (( براد ))
و قالت له : ماذا فعلت به ..؟ ماذا فعلت ..؟ أخبرني ..!
( كان الجميع في حالة ذهول مما يحدث )
بدا الجندي خائفاً – لكن ليس أكثر من أليكس التي كانت قد بدأت بالبكاء – و قال : لمـ .. لمـ أفعل شيئاً ..
هنا أسرع ادوارد نحو أليكس التي كانت تبكي بشدة
بعد أنـ رأت شقيقها بهذه الحال – معلقاً و آثار التعذيب من دماء و تشوهات تغطي جسده -
نعمـ فقد كان براد هذا هو شقيقها الأكبر
ادوارد : أليكساندرا عزيزتي ماذا حدث لكِ ..؟ منـ هذا ..؟
لمـ تعرف أليكس ما تقول أتقول له أنه شقيقها ماذا سيحدث بعد ذلك ..؟
اختارت أليكس الصمت جواباً و ألقت نظرة أخيرة على شقيقها المعلق
- فهيـ لمـ تكنـ تعلمـ أهو حيـٌ أمـ ميت ..؟ فقد كان ساكناً بلا حراك .. -
لأن ادوارد أجبرها على الخروج من المكان في تلك اللحظة
خرجت أليكساندرا برفقة إدوارد و تبعهما سايمون
ساروا إلى إحدى الغرف القريبة و كانت أليكس تهدأ شيئاً فشيئاً بطول الطريق
و عندما دخلوا الغرفة أجلس ادوارد أليكساندرا على كرسي كان هناك
و هناك هدأت أليكس و أمسكت دموعها ظلوا فترة صامتين حتى :-
ادوارد : أليكساندرا .. أختي .. من كان ذلك الشاب ..؟
أليكس جاوبته بسؤالـ آخر : أكان حياً أم كانـ ..
استجمعت قواها و أكملت : ... أم كان ميتاً ..؟
ادوارد : لقد كان حياً ..
أليكس : لكنه .. لكنه لمـ يجب علي .. ؟! حتى أنه لم يكن يتحرك ..!
سايمون : لقد كان متأثراً بالتعذيب لذلك لمـ يستطع أن يجيب عليك ..
أليكس : تعذيب ..! آه لماذا عذبتموه ..؟! براد لمـ يفعل شيئاً ..!
ادوارد : براد ..! أهذا هو اسمه ..؟!
أليكس : أجل يدعى براد ..
ادوارد : ومنـ يكون ..؟
تعلثمت أليكس لكن دخول ريكا للغرفة أنقذ الموقف
ريكا بلهفة : أليكس عزيزتي .. أنت بخير ..؟
و أسرعت نحوها ..
أليكس : آ لا عليكِ أنا بخير ..
ريكا : ماذا حدث .. أكنت تبكين ..؟!
أليكس : لاشيء .. آ أين مايكل ..؟
ريكا : تركته هناك ..
أليكس : ماذاا ...؟
ادوارد بغضب : لنـ يموت إن بقي وحدهـ لبعض الوقت .. أليكساندرا من يكون ..؟!
ريكا باستغراب : مم ..؟! عنـ منـ تتحدث ..؟!
ادوارد و لا يزال غاضباً : ذلك الشاب براد ..! الذي بكت أختي لأجله ..!
صدمت ريكا مما قاله و ألقت نظرة على أليكس التي كانت واقفة باستغراب أيضاً
ادوارد - ولا تزال آثار نوبة الغضب عليه - : أليكساندرا هلا أخبرتني من يكون فقط ..؟!
أليكس : إنه إنه ... إنه شقيقها ..!
( و أشارت بإصبعها إلى ريكا )
- -
أعلمـ أن ريكا فهمت أنني أحاول تصريف الموقف ليس إلا
لذلك أتمنى أن تجاريني و تمثل دوراً جيداَ
- -

ريكا مصطنعة ملامحـ الخوف : ماذا ..؟! براد أخي هنا ..؟! و أنتِ كنتِ تبكين .. أبكيتي بسببه ..! ماذا حدث له ..؟! أين هو ..؟! أهو بخير ..؟!
أليكس : ريكا .. أنا آسفة .. أنا آسفة حقاً .. كل هذا بسببي .. بسببي أنا ..
و عادت أليكس للبكاء – كان حقيقياَ ولمـ يكنـ مصطنعاً أبداً –
ريكا : أليكساندرا .. أرجوكِ أخبريني ماذا حدث ..؟
أليكس : آهه رأيته .. رأيته .. كان معذباً .. كانت آثار التعذيب .. واضحة .. واضحة بشدة .. ناديته .. لكنه لمـ يرد علي .. كان .. كان يبدوا ميتا ..
ادوارد مقاطعاً : لكنه لم يكن كذلك ..
ريكا : آه براد أخي ..! أينـ هو ..؟ أين هو ..؟
سايمون : في غرفة التعذيب .. كما يجب أنـ يكون ..
( أضاف الجملة الأخيرة و قد أخفض صوته لألا يسمعه أحد .. لكنـ ريكا فعلت )
ريكا بصدمة : لا يزال هناك ..!
أليكس بعد أن استجمعت قواها و أمسكت دموعها : لا يزال هناك ..؟! لماذا ..؟! أسرعوا يجب أنـ يخرج منـ هناك بسرعة ..؟!
ادوارد : يبدوا أنكِ مهتمة به كثيراً ..
أليكس بعد أنـ وجدت عذراً : ذلك الشاب أنقذ حياتي .. هو منـ جازف لينقذني .. تحدى الخطر .. عرض حياته للموت .. لكنه لم يهتم و أسرع لإنقاذي .. فلو لاه لما كنتُ هنا بالأساس .. ألا يستحق هذا الشاب التقدير و الاحترام على فعلته ..؟ إنه شاب شجاع و مقدام يضحي بحياته من أجل الآخرين .. أهذا جزاؤه ..؟ أنعامل الإحسان بالإساءة ..؟
ادوارد : حسناً إذن .. سأتحدث معـ آريخاندرو .. ليخرجه ..
ريكا هامسة لأليكس : و منـ يكون آريخاندرو هذا ..؟
أليكس : آريخاندرو هو المسؤول عنـ السجن و التعذيب فيـ القصر و هو المشرف على استجواب المعذبين له طرق كثيرة للحصول على المعلومات و أغلبها .. ( و صمتت )
ريكا : ما الأمر ..؟ أكملي ..؟
أليكس : إنه يفعل أي شيء للحصول على المعلومات بأي الطرق حتى إن كانت غير مشروعة .. عين في منصبه قبل وفاة الملك بشهر ..و هو متحجر القلب قاسٍ جداً .. هذا ما أعرفه ..
ريكا : أوه يبدوا مخيفاً .. و شريراً .. أعتقد أنه المنظمـ للتمرد ..
أليكس : ريما .. لسنا نعلمـ ..
ادوارد : لكنـ إن اكتشفت أن لديه معلوماتٍ مهمة فلن أخرجه ..
أليكس : لا بأس ..
- -
رضيت بقراره لأنني أعلم أن براد لا يملك أي معلومات تفيدهمـ
وهو بالتأكيد لا يعلم مايحدث حوله .. مثلي تماماً ..
- -

ادوارد : ابقوا هنا برفقة سايمون و سأذهب أنا لأتحدث مع آريخاندرو ..
ريكا مقاطعة : مستحيل .. لابد أن أذهب ..
ادوارد : ماذا ..؟
ريكا : نعمـ .. إنه شقيقي يجب أن أراه ..
أليكس : نعمـ و أنا أيضاً سأذهب ..
ادوارد : هي لديها سبب لرؤيته أما أنتِ فلا .. لذلك ابقي هنا معـ سايمون ..
- -
إنه محق ماذا سيقول إن اصريت على الذهاب
يستحسن أن أبقى سيكون هذا أفضل لي ..
- -

خرجت ريكا تابعةً ادوارد الذي سبقها
و ضلت أليكس في الغرفة مع سايمون لكنها ما لبثت أن خرجت لتحضر مايكل إلى الغرفة
وعندما عادت برفقة مايكل لمـ يكن ادوارد و ريكا قد وصلا و كانـ سايمون قد اختفى
معـ أنه لم يمض على ذهابها إلا نصف ساعة فقط ..!

------

هع هذا الجزء بحطه بمناسبة عيد ميلاد اختي الكبيرة اليوم ^^

أدري شكو بس كذا هدية فريك ^^"




 

* المركز الأول ( سفارة الكويت ) ،
" رَبِ اشرحْ لِي صَدْرِي وَ يَسّر لِي أَمْري " ♥

من مواضيع : C A N D I D U S

  رد مع اقتباس