عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /21-09-2010, 04:20 PM   #17

الخجل عنواني
بنوتة مبتدئة
back to school

 
    حالة الإتصال : الخجل عنواني غير متصلة
    رقم العضوية : 63823
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات : 60
    بمعدل : 0.01 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : الخجل عنواني is on a distinguished road
    التقييم : 16
    تقييم المستوى : 15
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 2610

     SMS : يخاطبني السفيه بكل قبح :: فـ أكره ان اكون له مجيباً

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور الخجل عنواني عرض مواضيع الخجل عنواني عرض ردود الخجل عنواني
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي


إقتباس:
سين سؤال .... هل فكرتي ان تعرفي أمك الحقيقية ؟ أبوك الحقيقي ؟
هل تعرضتي في الدار ألى تحرشات ؟

أكيد كانت أمنية إني أعرف أمي الحقيقية وأشوف كيف شكل
الأم اللي تخلت عن بنتها ودي أعرف إذا كانت تشبهني أو لا
ودايما اقول يارب إنه مايكون بيني وبينها شبه بالشكل ,,,
وأعتقد أني لو عرفت أمي حينها سأعرف أبي منها لم أحاول البحث
عنهم لأن ذلك شيء مستحيل لأنه محد يعرفها ولا فيه أي معلومات عنها
مسجلة بالدار ...
لكن هناك العديد من إخوتي في الدار أسماء أمهاتهم موثقة في الدار وأحيانا حتى الأب
لأنهم قضوا فترة عقوبتهم في السجون والمؤسسات وبعض الأمهات يزورن أبنائهن
رغم أنهم غير شرعيين في بعض المرات كنت أتمنى أنه لو كان اسم أمي موثقا في السجلات
أو لو كانت تزورني وتبدي أسفها وندمها على مافعلت على الأقل أشعر بوجودها حولي
وأنها رغم كل الظروف لم تتخلى عني ,,,
ربما كانت أمي على قيد الحياة وربما توفاها الله ربما تابت وربما لم تتب ولم أكن الضحية الوحيدة
ولها ابناء وبنات غيري ...
لم أفكر في أبي كثيرا ربما لأني كنت أحتاج أمي أكثر ولأن الأم هي من تتعب في الحمل
والولادة وهي من تملك مشاعر الأمومة كنت أرى أمهات منفصلات يأتين لزيارة أبنائهن
كن يبكين كثيرا لأنهن حرموا منهم رغما عنهم بحيث تم إيداعهم من قبل الأب انتقاما من الأم
أو تخليا من المسؤولية ....

بالنسبة للسؤال الثاني فلا ولله الحمد أبدا لم أتعرض لأي تحرشات ولا لعنف
لا أنكر أنه تعرضت للعقاب مرات عديدة وللضرب الذي كان مبرحا بعض المرات لكن
لم يصل لمرحلة العنف والإيذاء الجسدي ولم أتعرض أيضا لأي تحرش ...
بعض الأطفال تعرضوا للتحرش من خارج الدار في المدارس ومن قبل بعض الطلاب وأيضا أذكر
أن أحدهم تعرض للتحرش من قبل حارس الروضة الذي كان من الجنسية الهندية ....




إقتباس:
لى قصة المدرس حسبي الله عليه رفع ضغطي
ليش ما يكون في خصوصية بين الدار و المدرسة
بحيث يكون معرفة حالة الطالب او الطالبة بين الدار و مديرة المدرسة او الوكيلة
واذا انتشر الخبر بين المدرسات و المدرسين تتم المسألة بخصوص هذا الموضوع
حتى لا تجي حالات مثل حالة المدرس ويتعرضون للأطفال بالإهانه وغيرها
اعتقد انه واضح راح يعرفون من اسم الطالب في الكشف



الأوراق الرسمية التي تقدم للمدرسة وقت التسجيل كلها تثبت أن الطفل مجهول الهوية
وكل المدرسة يعرفون أننا من أبناء الدار ليس من أوراقنا فحسب بل من تعدد أشكالنا وألواننا
فمثلا في المدرسة كنا أنا وهناء بالصف الأول وطبعا كان هنالك خريات في الصفوف الأخرى
وكنا نعتبر إخوة ونأتي مع بعض في نفس الحافلة وكانت هناك أم مرافقة يوميا وكل يوم أم معينة
وكانوا كل المدرسةيعرفون أننا بنات الدار من الحافلة ومن الأم ومن اختلاف أشكالنا ....

أكمل لكم قصتي ,,,
أول يوم دراسي لنا في المرحلة الابتدائية كان له ذكرى خاصة
من بوابة المدرسة تعلمت أشياء كثيرة كنت أجهلها في الدار
وتعرفت قليلا إلى العالم الخارجي خارج أسوار الدار ,,,
خرجنا مجموعات كثيرة من الدار في جميع المراحل الدراسية تقريبا
وكل مجموعة ركبوا حافلة خاصة مع الحاضنة المرافقة طبعا قبل الخروج
للحافلة استيقظنا مبكرين وتناولنا وجبة الإفطار وارتدينا ملابس المدرسة
كنا ومازلنا نرتدي أفخم الملابس ونقتني حاجياتنا من أغلى الماركات وهذا الشيء قد يخفى
على البعض فيعتقدون أننا نفتقد للمادة أو نحرم من اقتناء مانريد بالعكس الدار توفر لنا كل احتياجتنا
لاينقصنا أي شيء حتى الكماليات متوفرة لدينا ,,,,
المهم أننا حين وصلنا للمدرسة نزلنا أنا وهناء لأننا كنا بنفس المدرسة وأيضا كانت معنا شجون وفاتن
وريم لكنهم كانوا بمراحل أخرى بينما أنا وهناء في الصف الأول الإبتدائي كانت معنا أمنا
لم نرتعب من جو المدرسة كنا نضحك ونلعب لم نبكٍ كالأخريات ربما لأننا سبق والتحقنا بالتمهيدي
وعشنا بالجو التعليمي أو ربما لأن الدار كانت شبيهة بالمدرسة فيها فناء وموظفات ومعلمات
ومديرة فلم تكن تختلف عن المدرسة كثيرا ,,,,
مرت أيام الدراسة سريعا وانتهى أسبوع اللعب لنبدأ بالجد والحصص الدراسية
كنت متفوقة دراسيا ولله الحمد خاصة في مادتي القراءة والكتابة ولم أكن أحب مادة الرياضيات
مع أني لم أخفق فيها إلا أن ميولي كانت أدبية ,,,
تعرفت إلى بنات الفصل كانت تجلس بجانبي أروى ابنة المعلمة جواهر كنت أغبطها كثيرا
فأمها معلمة في مدرستنا بينما كنت أنا بلا أم وكانت هند أيضا زميلتي في الفصل أمها تعمل
خالة في المدرسة كنت أرى ابنتها الكبرى التي في الصف السادس تتهرب منها وتتوارى خجلا حين
تراها تنظف فناء المدرسة وقت الفسحة بينما كنت أنا أتمنى لو أنها كانت أمي ,,,
لا أعرف إن كان تفكيري يسبقني عندما كنت في المرحلة الإبتدائية كنت أستوعب الكثير ممايحدث
حولي وربما كل زميلاتي كن يفهمن أشعر أننا نختلف عن الجيل الحالي الذي يدرس الابتدائية ولايفقهون
أي شيء ,,,,
لو أسهبت في الحديث عن المرحلة الإبتدائية مرحلة مرحلة فلن تكفيني الصفحات
لكني سأختصر الحديث عنها وسأتحدث بصفة عامة عنها ,,,
ففي المرحلة الإبتدائية أدركت أن البشر مختلفون وأنهم اشكال وألوان متعددة
في الدار لم نكن نعرف ذلك أو بمعنى أصح لم نكن نرى الناس مختلفون ولا ندقق في ذلك ولا نلقي له بالا
فاعتدنا على تعدد ألواننا وأشكالنا ولايشكل ذلك لدينا أي استغراب ,,,
لكن في المدرسة كنت أجد تساؤلات من زميلاتي فكن يسألنني :
ليش إنتم ماتتشابهون ؟؟؟
كيف أخوات وما إنتم زي بعض بس ملابسكم مثل بعض لكن ليش وحدة بيضاء
ووحدة سوداء وأمل ليش كأنها اندونيسية ؟؟ وليش هناء كأنها تكرونية ؟؟؟
وليش إنتي بيضاء وأختك سوداء ؟؟؟
وأمك ليش ماتشبهك ؟؟؟
لم أكن أملك إجابات على تساؤولاتهم ولكني كنت أحتفظ بأسئلتهم إلى حين عودتي للدار
لأوجهها إلى أمي سألتها ماما البنات يقولون ليش إنتي بيضاء وأمك سوداء ؟؟؟
قالت لي أمي : لأن أبوك كان أبيض وإنتي طالعة على أبوك ماطلعتي علي ؟؟؟
طيب هناء ليش سوداء وأنا بيضاء ؟؟؟
قالت : لأن هناء طالعة علي وإنتي طالعة على أبوك ؟؟؟
طيب أمل ليش شكلها اندونيسي ؟؟؟
قالت : خلاص مايجوز ياماما هذي خلقة ربي ,,,
طبعا كنت أعلم أن أمي وأبي متوفيان وأننا أيتام لكنني كنت اقتنع بما تقوله لي ,,,,
وفي اليوم التالي أصبح لدي إجابة وأي سؤال يوجه لي أخبرهم بأنها خلقة ربي ....
حين كبرت قليلا أصبحت أفهم أننا مختلفون واسمع تعليقات بعض الموظفات والحاضنات
علينا فكنت أسمعهم وهم يتحدثون عن أصل كل واحد منا من خلال شكله ....
..............

كانوا ينسبون كل واحد وواحد منا إلى أصله الذي يتوقعونه
بناء على لونه وشكله وتصرفاته فمثلا أحدهم يقولون شكله مصري
من طريقة أكله لما يمسك الدجاة بيدينه الثنتين ويقولون عن هناء أكيد
أمها تكرونية وذلك لسوادها وملامحها الشبيه بهم وأمل كانوا يقولون إنها من أصل
اندونيسي وذلك ملامحها الشرق آسيوية وهيثم كانوا يقولون إنه من أم سورية لأن عينيه
كانت زرقاوتان بينما أنا كنت مجهولة الهوية حتى في شكلي ولربما كنت مزيج من جنسيتين
مختلفتين بيضاء البشرة وملامحي لاتوحي بأي شيء شعري متموج ويميل للون البني عيناي عسليتان
أو ربما كانوا يقولون تعليقاتهم إن لم أكن موجودة مراعاة لمشاعري ....
في أحد الأيام جاءت ضيفة جديدة للدار وأخبرتنا الأم أنها أخت جديدة لنا كان عمرها عشر سنوات
كل واحدة منا أنا وبقية أخواتي كانت تتمنى أن تكون الضيفة الجديدة في أسرتها
كي تتعرف عليها وتحظى بصداقتها وتكون المقربة منها ولسوء الحظ لم تكن الضيفة في أسرتنا بل
كانت في الأسرة المجاورة لنا وفي ذلك اليوم اجتمعنا حولها أنا وبقية أخواتي نستمع لقصتها
ومن أين جاءت وأين كانت ؟؟؟
أخبرتنا أنها كانت في أسرة بديلة لم نكن نعلم سبب تخلي أسرتها البديلة عنها لكن فيما بعد
وحين كبرت وسألت عرفت السبب كانت تحدثنا عن أشياء لا نعرفها فهي تعرف كل أنواع السيارات وركبت
أفخم السيارات بينما نحن لانعرف غير حافلة الدار ,,,
هي كانت تعرف أغلب دول العالم فمنها سمعنا لأول مرة عن ملبورن وعن فيينا وعن جزر القمر
وعن أمستردام وغيرها من الدول ,,,
هي كانت تعرف أنواع متعددة من الأطعمة لم نعرفها من قبل أكلات صينية وهندية وإيراينة
كانت تملك معلومات كنا نجهلها ,,,
مضت أيام عديدة وهي تحدثنا عن حياتها وعن القصر الذي كانت تسكن فيه وكانت تجيد اللغة الانجليزية
أكثر من العربية وتحفظ الأغاني الغربية تقضي وقتها على الألعاب الالكترونية ,,,
سألناها طيب ليش تخلين أهلك وتجين عندنا قالت مدري هم جابوني
الغريب أنها لم تبكِ كثيرا ولم تسأل عن أهلها كثيرا
من خلال حياتها أدركنا أنها كانت تعيش مع أسرة غنية جدا ولكنها كانت منعزلة عنهم
فكانت في غرفة مع المربية الفلبينية لا تخالط أبنائهم كثيرا ولا تخرج معهم كثيرا لذا لم تشعر بفقدانهم
حين جاءت للدار , لم تدخل المدرسة من قبل على الرغم من أن عمرها عشر سنوات وهذا هو السبب
الذي جعل الدار يسحبون حضانتها من أسرتها البديلة حيث حرموها من المدرسة رغم أن أبنائهم الحقيقيين
يدرسون في مدارس خاصة وأيضا كانت شبه منعزلة تقضي وقتها كله بصحبة المربية
لم تكن تلبس كما يلبسون ولا تعيش بنفس المستوى الذي يعيشونه بل فرقوا بينها وبين أبنائهم الحقيقيين
من حيث اللبس والأكل والمدرسة وحتى النزهات والألعاب والزيارات ومازلت أتساءل إن لم يكن بمقدورهم
رعايتها ما الذي دعاهم لتبينها ؟؟؟
الغريب أنهم طالبوا بإعادة الحضانة لهم لكنالدار رفضوا لأنهم لا يرديوا أن يضيعوا مستقبلها معهم
فلم يكن لدى الأسرة سبب مقنع لفعل كل هذا بها وعاشت تلك الأخت الجديدة معنا حتى كبرت
وانتقلت لدار أخرى ولم أعد أراها ,,,

لكن اللوم أولا وأخيرا يقع على عاتق الدار
وين دورهم في المتابعة ؟؟؟
طيب الأسرة أخذت الطفلة وهي رضيعة والمفروض يكون فيه متابعة من الدار
لكن الدار مقصرة في المتابعة وين كانوا لما كان عمر البنت والمفروض إنها تدرس
ليش كا اكتشفوا إنها مادرست إلا يوم صار عمرها 10 سنوات ثلاث سنوات ضاعت
من عمرها ع الفاضي بتتوقع إنهم وثقوا في الأسرة لأنها أسرة معروفة وأمراء
لكن مو هذا السبب أقصد مو الثقة السبب لأنه كان فيه وحدة ثانية يوم صار عمرها 11 سنة
اكتشفوا إنها ماتدرس مع إن الأسرة اللي تبنوها كانوا أسرة متوسطة الحال
وكانت الأم تشتغل طقاقة يعني ماكانوا لا أمراء ولا أغنياء
ومع هذا مازالت الدار مقصرة في متابعة الأبناء لدى الأسر البديلة حتى قبل عدة شهور اكتشفوا حالة جديدة
لطفل لم يدخل المدرسة وسحبوا حضانته ...
................................
زي قبل فترة كانت هناك امرأة كبيرة بالعمر وكانت لقيطة وفي محاضرة
كانت تتحدث عن اليتم وعن فئة اللقطاء وعن عدة أمور بعدين تفاجأوا الحضور
لما قالت بعد ما انتهت من كلامها إنها من هالفئة واستغربوا واللي جت بعد المحاضرة
تسألها وتتأكد واللي ماصدقت واللي تقول ياسبحان الله واللي تولول مع إن الحضور
كان أغلبهم إعلاميين وناس مثقفين لكن مدريليش استغربوا وللحين ودي ألقى لي تفسير منطقي
ومالقيت هل هو إنهم يعتقدون إن هالفئة محصورة
بعمر المراهقة والطفولة فقط أو إنهم يعتقدون أن هالفئة تجهل نفسها وحقيقتها
أو إنهم يستغربون إنه يكون فيه ناس فاهمين من هالفئة
مع إنه فيه طيار سعودي لقيط وأطباء وأساتذة جامعيين ومعلمين وجامعيين كلهم ينتمون
لهذه الفئة لكن ماعمرهم قالوا ....
على فكرة ترى أنا دخلت الجامعة وتخرجت ومحد يدري من زميلاتي إني
من بنات الدار طبعا في الجامعة ماكنا نروح بباص الدار كنا نروح بسيارات عادية مع سائقين
والمرافقة تكون فلبينية مو أم سعودية فمحد كان يدري إني من الدار ....
يعني احتمال إنكم قابلتوا ناس من الدار سواء في المدرسة أو الحياة وماقالوا لكم إنهم من هالفئة