عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /21-01-2010, 09:36 PM   #30

sweet -pink
ملكة التنسيق
senior year

 
    حالة الإتصال : sweet -pink غير متصلة
    رقم العضوية : 40680
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    المشاركات : 2,213
    بمعدل : 0.36 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : sweet -pink has a spectacular aura aboutsweet -pink has a spectacular aura aboutsweet -pink has a spectacular aura about
    التقييم : 228
    تقييم المستوى : 23
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 36392

     SMS : ~ مـِنْ يـقولّ { الــزّيــن } مـِآ يـڪمـلْ " ح‘ـلآهـ " .. ؟!

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور sweet -pink عرض مواضيع sweet -pink عرض ردود sweet -pink
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

f45

و ـآلمـآيك معي ..
البـآرت 30 و الأخيـر / الجزء 1 من 2 ~
قرآءة مُمتـعـة ..





.

.

ديفـيد : إذاً ، مـآ رأيُكِ أن أرآفقـكِ إلى المنـزل .. ؟

بيني : رآئع ، شُكراً لك .. و آسفـة على إتعـآبكَ معي

ديفيد : لا بأس

- آينجل و دين في السّيـآرة ، يفـتحُ دين المذيـآع .. على صوتِ أغنيـة يفضّلهآ دين -

آينجل : أحببب هذِه الأغنيـة

دين : حقّـاً ! إنهـآ المفضّـلـة لدي ..

- و أخذآ يغنيـآن معاً ، و لكنّ ذلك الموعـد لم ينتهِ بعـد -

ديـن : آينجل ، أغمضي عينيـكِ من فضـلك ..

آينجل : لمـآذآ .. ؟

ديـنْ : أغمضي عينيكِ فقـطّ لبضعِ ثوانٍ .

آينجل : حسنـاً ..

- و أغمضت عينيـهـآ ، و إذآ بديـن يوصـلُهآ في لحظـآتٍ إلى مطعمٍ فآخر ..
لم تحلُم أبداً بزيآرته ،فتح لهـآ بآب السّيـآرة .. و بآبتسـآمةٍ عذبه : السيّـدآتُ أوّلاً ..

آينجل تضحك : لا أصدّق ، يقـآلُ إن هذآ المطعم يرتآدُه الرّؤسـآء و الأغنيـآءُ جدّاً فقط ،
هه ! لم أصدّق يوماً هذه الترّهـآت ..

ديـن : و لكنّ تلك الترهـآت صحيـحـة ( يضحك ) ..

- فجّت آينجل عينيهـآ بتعجّب -

ـأمـآ ريك و لُـوريـن ، فـكـآن كلّ منهُـمـآ يُحآولُ قـول شيءٍ مـآ للآخـر ..
و لكنّ يسُود الأجوآء صمتٌ مرعبٌ تخترقهُ لوريـن .

لُوريـن : ـآمممم ريك ..؟

- التفـتَ ريك نآحيتهآ بسـُرهة ، و كأنّه ينتظُر أن تبـدأ أوّلاً -

ريـك : أجل .. ؟!

لـورين : هناكَ أمرٌ أردت أن تقـوله لي قبـل أن ... ( و لم تستطـع أن تكمل )

ريك : لا تشغلي بـالك ، لمْ يكُن أمراً ضرورياً ..

لورين : أهـآ ، حسناً إذاً ..

- في منـزل مـآنا ، كـآنت تتصفّحُ ألبـوم صور العـآئلة و تبتسِم حين رنّ هآتفهـآ -

مـآنا : أجل .. ؟

.......... : أأنتِ السيّدةُ مـآنا زوجة السيّد لويـس ستـون ( زوجهآ الحالي ) ؟

مـآنا : أجل أنا هي ، و من تكُون أنتْ ؟

.......... : أنـآ الضّـآبط غريغ من شرطـة لوس آنجلوس ، يؤسـفني إخبـآرُك

أنّ زوجكِ ضُبطَ في منزلٍ مشـبوه ، مع مجموعة من الفتيـآت و شبابٌ آخرون !

مـآنا : مـاذا .. ! لويس !

الضّـآبط : أجل سيّدتي ، و عليكِ الحضور حـآلاً ، هذآ هو العنوآن .

مـآنا بصـدمـه : سأكون هنـآك ..

- ذلك التّـآفه الحقيـر ، ذلك السّـآفل الخـآئن .. لقـد ضحّيتُ بزوجي السّـآبق ،
ضحّيتُ بـلورين و ديفيـد من أجلـه .. بعتُ أثمن ما لدي .. أفكارٌ رآودت مـآنا
وسط دمـوعهآ الغزيرة .. أخذت ذلك الهآتف و رمته بعنفٍ على الحآئط
ليسقـُط قطعاً متنـآثرة -


و بعـد نصف سـآعةٍ تقريبـاً ، كـآنت مـآنا في سجن لوس آنجلوس المركزي ..
و طلبت التّحدث إلى لويس .


مـآنا : كيـف تجرّأت على فعلةٍ كهـذه ، أنت تستحق الإعـدآم أيّهـآ الخآئـن !

لـويس : اسمعيني مـآنـآ ، أنا أحبّـكٍ حقـّاً صدقيني ، كنتُ هناكَ فقط للتـسلِية ..!

مـآنا : بآلطّبـع ، انفصلتُ أنـآ عن جورج .. وتخلّيت عن صغيريّ لتتسـلّى أنتَ و مـآزال ذلكَ غير

كـآف .. صحيح .. ؟!

لـويس : ........

مـآنا : سـأتوجّه إلى المحكمـة و أطلُب الطّـلاق ، أنتَ لستَ شخصـاً أرغبُ في العيش معـه ..

لويـس : مـآنا .. لا تفـعلي أرجُوكِ .

- و لكنّ مـآنا التفـت و أعطتهُ ظهرهـآ غيرَ عآبئـة به ، اسـتعـآرت هآتف الضّـآبط و اتّصلت بأمهـآ -

مـآنا : مرحباً أمّي ، تمّ القبْض على لـويس .. تعـآلي بسـرعة إلى سجن لوس آنجلوس المركزي .

- ومـآهي إلا دقـآئقُ حتّى وصـلت الأم متفـآجئـة، و شرح لـهـآ الضآبطُ غريـغ كلّ شيء -

مـآنا : هذآ هُـو الرّجل الذي أجبرتِني على أخذه أمي ..

الأم : لا أصّدقُ أن ذلك الرجلَ الشّهم يمكـنُ أن يفعـل ذلكْ .. ! لقـد خُدعتُ به تمـاماً !


- كـآنت مـآنا ، و بالرّغم من صدمـتهآ .. سعيدةً جدّاً ! لأنها وأخيراً ستتخلّصُ منه..
كـآنت فرحتُهـآ في هذه اللحـظـة فرحةً لا تُـوصف .. و حمدت الله مراراً وتكراراً -

بينمـآ تلك الأمور تحدُث ، كـآن ثمّـة اثنـآن يستمـتعـآنِ معاً ، بعد أن أنهـيـآ للتوّ تنـآوُل الغدآء


دين : أتعلميـن ، لديكِ ذوق جيّد في اختـيـآر الأطعمـة .. لاحظْتُ أنّكِ لا تأكلين اللحُوم .

آينجل : نعمْ ، إنـآ أتبع حميـة حاليّـاً .. يعني نباتيّـة مؤقـتاً

ديـن : أوه ، حقـّاً .. إذا ما رأيُكِ أن تجرّبي هذه .. إنهـآ وجبتي المفضّـلة

- مد يده ، و كـآن يحمـلُ قـطعة بنيّـة ملفوفاً حولها ورقة خس .. شكلهآ كـآن مُغرياً -

آينجل : شكلُهـآ لطيف ( تذوقتهـآ ) ، لذييـذه .. مـآهي .. ؟

دين : تسمّى الـلحم المدخّن بـآلخضروآت .

آينجل : O_O ، لـ .. لـحم .. !!!!!!!!

دين يضحك بخبث : وقعتِ ، ههههههههه

آينجل : ديييييييـن أيهـآ الـ .. !!

و تآبع دين الضّحك بينمـآ أحضر النـآدل العصـآئر ، لم يكُن دين منتبهـآ لمـآ
تفعلُه آينجـل إذ كـآن منشغلاً بآلضحك .. بينمـآ كـآنت هي تدس الفلفـل
الأسـود في عصيـره

آينجل : حسنـاً ، لقـد وصل عصيرُك .. تفضّـل ( ابتسـآمة مخآدعه )

شكّ دين في الأمر و تآبع : أظنّ أن هذآ طلبكِ .. أنآ سآخذ العصير الآخر

آينجل : لا لا .. هذآ عصيـرُك .. أنـآ وآثقـة

دين : حسنـاً تذوّقـيه ، شكلُه مغرٍ .. سأشربهُ من بعدِك

آينجل : لـ .. لا .. أنا لا أريـده .. !

ديـن : من أجلي >>

آينجل في نفسهـآ : لقد وقـعتُ في ورطه !

و ارتشفت من العصيـر قليلاً .. و سرعان مـآ أحسّت بطعم الفـلفـل ..

آينجل تتصنـّعُ الغضب : كح كح !! ذلكَ النـآدلُ الغبيّ ..
وضع في العصير فلفـلاً بدل السّكر ، يآ لهُ من أحمق !

بينمـآ دين يوآصـلُ الضّحكَ دون توقّف ~

.
.

أمـآ عنـد عـآشقـين آخـرين ..

بيني : شكراً لمـرـآفقتـي

ديفـيـد : لا بـأس ، هـذآ وآجبي

- وبعد أن دخـلت بيني و أغلقت البـآب ، أخذت بيني تبتسم -

بيني فـي نفـسِهـآ : لـِم أنـآ بـآلذّآت .. ؟!

أمـآ ديفيـد فقـد كـآن خآئب ـآلأمـل ، لم يكُن أشبه بموعـد بوجودِ دين وآينجل ..
ديـن التـّآفه كـأنه كآن يقراُ أفكـآري .. لم هذآ اليـومُ بـآلذآت .. أووووووووووف ><

.
.

- عـآدت لـورين إلى المنـزل في وقتٍ متـأخّر ذلَك اليـوم ، كـآنت تودّ لو أنهـآ ترد و لـو جزءاً
بسيطـاً من معرُوف ريـك ، و لكنّهـآ لم تعلم .. أن تبرّعهـآ بآلدم له يعني الكثـيـر بآلنسبـة إليـه -


و في اليـوم التـّآلي ، علمَ الجميع بأن مـآنا على وشـكِ الطّلاق من لُـويس .. الجميعُ كآن سعيداً
لهـآ و خصوصاً وآلد لوريـن ( جـورّج ) ، الذي كـآن يأمُـل أن تكـُون هنـآكَ فرصـة لأن يعُـودآ معـاً ..


" عصـر ذلكَ اليـوم / في منـزل وآلـدة مـآنا "

تجلسُ مـآنا على الكرسيّ الخشبيّ في حديقة المنـزل مع أمهـآ تشربآن الشاي ،
رنّ هآتفُ مـآنا فجأةً ..

مآنا : أوه ، أرجو ألا يكون خبـراً منغّصاً مجدداً ..

- و عندمـآ رأت ـآسم المتّصـل لم تستـطعِ التصـديق ، لم قـد يتّصلُ هو بـهـآ ..
كآنت في أعمآقهـآ سعيدة .. وبتردّد أجآبت -

مآنا : مرحباً ..

جورج : أهلاً مانا .. كيف حآلُكِ ؟

مـآنا : أنـآ بخير ، و أنت .. ؟

جورج : بخير ، إن لم تمـآنعي .. أودّ مفـآتحتكِ بموضُـوع مهم ، هل أنت مشغُولـه ؟

مآنا تبتسم : لا ، و لكنـّي أظن أنني أعـرفُ مـآلموضـوع الذي تودّ الحديث عنـه ..

جـورج برجـآء : إذاً ، أنتِ موآفقـة أن نعـود إلى بعضنـآ .. ؟

مـآنا و هي تبـكي : لم أظن يومـاً أنكَ قـد تطلب ذلـك .. نـعم جُورج .. أنا موـآفقـه

فرح جورج و أخـذ يصرخ بسـعـآدة للـورين و ديفيـد الذين كـآنا بجآنبه : لوريـن ! ديفيـد ، أمكمـآ

ستعـود .. ستـعـود .. !

.
.

بعـد أسـبوع ، أوّلُ يومٍ في ـآمتحـآنات لُـورين / السـآعة السـآدسة صبـآحاً

مـآنا : لـورييييييييييييييييييين ، عزيزتي .. استيقـظي !

لـورين و هي تزيحُ كـتآب الريآضيآت الذي كآنت منهمـكة بدرآسته عن وجـههـآ : حسناً حسناً

- توجّهت مـآنا إلى غرفـة ديفيـد -

مـآنا : ديف ، أخبرتني أيهـآ المحآمي أن لديك قضيّة صعبة يجبُ أن تحلّـهـآ .. استيقظ عزيـزي .

ديفيـد : ـامممم .. حسناً ..

- ثم توجّهت إلى الأب جورج -

مـآنا بلـطف : جورج ، جـورج ..

فتح الأبُ عينيـه بكسـل ، و مـآ ان رأى مـآنا ..

جورج يبتسـم : إيّـآكِ أن تسكبي المـآء على وجهي كمـا فعلتِ البـآرحة ، سأستيقـظ حاالاً

مـآنا تضحك : ههههه ، هذه المرّة إن لم تستيقظ ، سأدس الفـلفـل في فمك !

جورج : عزيـزتي ، أنتِ شريره !

ثمّ توجّهت إلى الجدّة أونو لتـوقظهـآ ، و نزلُوا جميعاً إلى الطـآبق الأرضـيّ
لتنـآول الفطور الذي أعدّتهُ مـآنـا ..

ديفيـد : أمّي ، مـآذآ على الفطـور ، ليـسَ البيض ثآنيةً أرجووووكِ !

مـآنا : إنهـآ مفآجأه .. !

و مـآ إن وصـلو إلى المـآئدة حتّى كشفت مـآنا عن الطبـق الأول ، بيض .. و الثـآني ، بيض ..
أمـآ الثـآلت فكـآن طبقاً كبييـراً من " البـآنكيك بآلشوكولاتـه " التي يفضلهـآ لورين و ديفيـد !

قبل لوريـن وديفيـد رأس مـآنا : شكـراً أمي .. إنهـآ المفـآجأة الأجمل .. !

و أخذآ يأكُلان بشـرآهة ، حتى جآء موعـدُ الامـتحآن .

مـآنا : بآلتوفيق لوريـن ، بآلتوفيقِ ديف ، بآلتوفيق جورج

لرين & ديفيـد & جورج : شـكراً لكِ ..

- و ـآستمرّت الآمتحـآناتُ مدّة ـآسبُوعين ، ثم ظهرت النـتآئج -

لُوريـن كـآن معدّلهـآ : 8 . 85 ، بيني 2 . 94 ، أمـآ آينجل فـكآن
معدّلهـآ الذي فآجأ الجميـع : 5 . 91 ، و ريك : 2. 78 .

كآنت لوريـن غآضبةً من معدّلهـآ ، ولكنّهآ لم تكن حزينة جدّاً إذ أنهُ سيخوّلهآ
لدخول الكليـّة التي ترغبُ بهـآ .


.
.

أحضر كلّ من دين و ديفيـد هديّتين لـ بيني و آينجل ، بينمـآ لم يُحضـر أحدٌ
لـ لُورين هديّـة .. و هذآ مـآ زآد من غضبهـآ .. ثم فـآجأهـآ الجميـعُ بحفـلة مفـآجأة
شآرك فيهـآ ريك


- يُتبع ، بقيّة الجزء الثـلاثين -





 


من مواضيع : sweet -pink


التعديل الأخير تم بواسطة sweet -pink ; 22-01-2010 الساعة 01:42 PM
  رد مع اقتباس