SMS : ~ مـِنْ يـقولّ { الــزّيــن } مـِآ يـڪمـلْ " ح‘ـلآهـ " .. ؟!
و ـآلمـآيك معي .. البـآرت 30 و الأخيـر / الجزء 1 من 2 ~ قرآءة مُمتـعـة .. . . ديفـيد : إذاً ، مـآ رأيُكِ أن أرآفقـكِ إلى المنـزل .. ؟ بيني : رآئع ، شُكراً لك .. و آسفـة على إتعـآبكَ معي ديفيد : لا بأس - آينجل و دين في السّيـآرة ، يفـتحُ دين المذيـآع .. على صوتِ أغنيـة يفضّلهآ دين - آينجل : أحببب هذِه الأغنيـة دين : حقّـاً ! إنهـآ المفضّـلـة لدي .. - و أخذآ يغنيـآن معاً ، و لكنّ ذلك الموعـد لم ينتهِ بعـد - ديـن : آينجل ، أغمضي عينيـكِ من فضـلك .. آينجل : لمـآذآ .. ؟ ديـنْ : أغمضي عينيكِ فقـطّ لبضعِ ثوانٍ . آينجل : حسنـاً .. - و أغمضت عينيـهـآ ، و إذآ بديـن يوصـلُهآ في لحظـآتٍ إلى مطعمٍ فآخر .. لم تحلُم أبداً بزيآرته ،فتح لهـآ بآب السّيـآرة .. و بآبتسـآمةٍ عذبه : السيّـدآتُ أوّلاً .. آينجل تضحك : لا أصدّق ، يقـآلُ إن هذآ المطعم يرتآدُه الرّؤسـآء و الأغنيـآءُ جدّاً فقط ، هه ! لم أصدّق يوماً هذه الترّهـآت .. ديـن : و لكنّ تلك الترهـآت صحيـحـة ( يضحك ) .. - فجّت آينجل عينيهـآ بتعجّب - ـأمـآ ريك و لُـوريـن ، فـكـآن كلّ منهُـمـآ يُحآولُ قـول شيءٍ مـآ للآخـر .. و لكنّ يسُود الأجوآء صمتٌ مرعبٌ تخترقهُ لوريـن . لُوريـن : ـآمممم ريك ..؟ - التفـتَ ريك نآحيتهآ بسـُرهة ، و كأنّه ينتظُر أن تبـدأ أوّلاً - ريـك : أجل .. ؟! لـورين : هناكَ أمرٌ أردت أن تقـوله لي قبـل أن ... ( و لم تستطـع أن تكمل ) ريك : لا تشغلي بـالك ، لمْ يكُن أمراً ضرورياً .. لورين : أهـآ ، حسناً إذاً .. - في منـزل مـآنا ، كـآنت تتصفّحُ ألبـوم صور العـآئلة و تبتسِم حين رنّ هآتفهـآ - مـآنا : أجل .. ؟ .......... : أأنتِ السيّدةُ مـآنا زوجة السيّد لويـس ستـون ( زوجهآ الحالي ) ؟ مـآنا : أجل أنا هي ، و من تكُون أنتْ ؟ .......... : أنـآ الضّـآبط غريغ من شرطـة لوس آنجلوس ، يؤسـفني إخبـآرُك أنّ زوجكِ ضُبطَ في منزلٍ مشـبوه ، مع مجموعة من الفتيـآت و شبابٌ آخرون ! مـآنا : مـاذا .. ! لويس ! الضّـآبط : أجل سيّدتي ، و عليكِ الحضور حـآلاً ، هذآ هو العنوآن . مـآنا بصـدمـه : سأكون هنـآك .. - ذلك التّـآفه الحقيـر ، ذلك السّـآفل الخـآئن .. لقـد ضحّيتُ بزوجي السّـآبق ، ضحّيتُ بـلورين و ديفيـد من أجلـه .. بعتُ أثمن ما لدي .. أفكارٌ رآودت مـآنا وسط دمـوعهآ الغزيرة .. أخذت ذلك الهآتف و رمته بعنفٍ على الحآئط ليسقـُط قطعاً متنـآثرة - و بعـد نصف سـآعةٍ تقريبـاً ، كـآنت مـآنا في سجن لوس آنجلوس المركزي .. و طلبت التّحدث إلى لويس . مـآنا : كيـف تجرّأت على فعلةٍ كهـذه ، أنت تستحق الإعـدآم أيّهـآ الخآئـن ! لـويس : اسمعيني مـآنـآ ، أنا أحبّـكٍ حقـّاً صدقيني ، كنتُ هناكَ فقط للتـسلِية ..! مـآنا : بآلطّبـع ، انفصلتُ أنـآ عن جورج .. وتخلّيت عن صغيريّ لتتسـلّى أنتَ و مـآزال ذلكَ غير كـآف .. صحيح .. ؟! لـويس : ........ مـآنا : سـأتوجّه إلى المحكمـة و أطلُب الطّـلاق ، أنتَ لستَ شخصـاً أرغبُ في العيش معـه .. لويـس : مـآنا .. لا تفـعلي أرجُوكِ . - و لكنّ مـآنا التفـت و أعطتهُ ظهرهـآ غيرَ عآبئـة به ، اسـتعـآرت هآتف الضّـآبط و اتّصلت بأمهـآ - مـآنا : مرحباً أمّي ، تمّ القبْض على لـويس .. تعـآلي بسـرعة إلى سجن لوس آنجلوس المركزي . - ومـآهي إلا دقـآئقُ حتّى وصـلت الأم متفـآجئـة، و شرح لـهـآ الضآبطُ غريـغ كلّ شيء - مـآنا : هذآ هُـو الرّجل الذي أجبرتِني على أخذه أمي .. الأم : لا أصّدقُ أن ذلك الرجلَ الشّهم يمكـنُ أن يفعـل ذلكْ .. ! لقـد خُدعتُ به تمـاماً ! - كـآنت مـآنا ، و بالرّغم من صدمـتهآ .. سعيدةً جدّاً ! لأنها وأخيراً ستتخلّصُ منه.. كـآنت فرحتُهـآ في هذه اللحـظـة فرحةً لا تُـوصف .. و حمدت الله مراراً وتكراراً - بينمـآ تلك الأمور تحدُث ، كـآن ثمّـة اثنـآن يستمـتعـآنِ معاً ، بعد أن أنهـيـآ للتوّ تنـآوُل الغدآء دين : أتعلميـن ، لديكِ ذوق جيّد في اختـيـآر الأطعمـة .. لاحظْتُ أنّكِ لا تأكلين اللحُوم . آينجل : نعمْ ، إنـآ أتبع حميـة حاليّـاً .. يعني نباتيّـة مؤقـتاً ديـن : أوه ، حقـّاً .. إذا ما رأيُكِ أن تجرّبي هذه .. إنهـآ وجبتي المفضّـلة - مد يده ، و كـآن يحمـلُ قـطعة بنيّـة ملفوفاً حولها ورقة خس .. شكلهآ كـآن مُغرياً - آينجل : شكلُهـآ لطيف ( تذوقتهـآ ) ، لذييـذه .. مـآهي .. ؟ دين : تسمّى الـلحم المدخّن بـآلخضروآت . آينجل : O_O ، لـ .. لـحم .. !!!!!!!! دين يضحك بخبث : وقعتِ ، ههههههههه آينجل : ديييييييـن أيهـآ الـ .. !! و تآبع دين الضّحك بينمـآ أحضر النـآدل العصـآئر ، لم يكُن دين منتبهـآ لمـآ تفعلُه آينجـل إذ كـآن منشغلاً بآلضحك .. بينمـآ كـآنت هي تدس الفلفـل الأسـود في عصيـره آينجل : حسنـاً ، لقـد وصل عصيرُك .. تفضّـل ( ابتسـآمة مخآدعه ) شكّ دين في الأمر و تآبع : أظنّ أن هذآ طلبكِ .. أنآ سآخذ العصير الآخر آينجل : لا لا .. هذآ عصيـرُك .. أنـآ وآثقـة دين : حسنـاً تذوّقـيه ، شكلُه مغرٍ .. سأشربهُ من بعدِك آينجل : لـ .. لا .. أنا لا أريـده .. ! ديـن : من أجلي >> آينجل في نفسهـآ : لقد وقـعتُ في ورطه ! و ارتشفت من العصيـر قليلاً .. و سرعان مـآ أحسّت بطعم الفـلفـل .. آينجل تتصنـّعُ الغضب : كح كح !! ذلكَ النـآدلُ الغبيّ .. وضع في العصير فلفـلاً بدل السّكر ، يآ لهُ من أحمق ! بينمـآ دين يوآصـلُ الضّحكَ دون توقّف ~ . . أمـآ عنـد عـآشقـين آخـرين .. بيني : شكراً لمـرـآفقتـي ديفـيـد : لا بـأس ، هـذآ وآجبي - وبعد أن دخـلت بيني و أغلقت البـآب ، أخذت بيني تبتسم - بيني فـي نفـسِهـآ : لـِم أنـآ بـآلذّآت .. ؟! أمـآ ديفيـد فقـد كـآن خآئب ـآلأمـل ، لم يكُن أشبه بموعـد بوجودِ دين وآينجل .. ديـن التـّآفه كـأنه كآن يقراُ أفكـآري .. لم هذآ اليـومُ بـآلذآت .. أووووووووووف >< . . - عـآدت لـورين إلى المنـزل في وقتٍ متـأخّر ذلَك اليـوم ، كـآنت تودّ لو أنهـآ ترد و لـو جزءاً بسيطـاً من معرُوف ريـك ، و لكنّهـآ لم تعلم .. أن تبرّعهـآ بآلدم له يعني الكثـيـر بآلنسبـة إليـه - و في اليـوم التـّآلي ، علمَ الجميع بأن مـآنا على وشـكِ الطّلاق من لُـويس .. الجميعُ كآن سعيداً لهـآ و خصوصاً وآلد لوريـن ( جـورّج ) ، الذي كـآن يأمُـل أن تكـُون هنـآكَ فرصـة لأن يعُـودآ معـاً .. " عصـر ذلكَ اليـوم / في منـزل وآلـدة مـآنا " تجلسُ مـآنا على الكرسيّ الخشبيّ في حديقة المنـزل مع أمهـآ تشربآن الشاي ، رنّ هآتفُ مـآنا فجأةً .. مآنا : أوه ، أرجو ألا يكون خبـراً منغّصاً مجدداً .. - و عندمـآ رأت ـآسم المتّصـل لم تستـطعِ التصـديق ، لم قـد يتّصلُ هو بـهـآ .. كآنت في أعمآقهـآ سعيدة .. وبتردّد أجآبت - مآنا : مرحباً .. جورج : أهلاً مانا .. كيف حآلُكِ ؟ مـآنا : أنـآ بخير ، و أنت .. ؟ جورج : بخير ، إن لم تمـآنعي .. أودّ مفـآتحتكِ بموضُـوع مهم ، هل أنت مشغُولـه ؟ مآنا تبتسم : لا ، و لكنـّي أظن أنني أعـرفُ مـآلموضـوع الذي تودّ الحديث عنـه .. جـورج برجـآء : إذاً ، أنتِ موآفقـة أن نعـود إلى بعضنـآ .. ؟ مـآنا و هي تبـكي : لم أظن يومـاً أنكَ قـد تطلب ذلـك .. نـعم جُورج .. أنا موـآفقـه فرح جورج و أخـذ يصرخ بسـعـآدة للـورين و ديفيـد الذين كـآنا بجآنبه : لوريـن ! ديفيـد ، أمكمـآ ستعـود .. ستـعـود .. ! . . بعـد أسـبوع ، أوّلُ يومٍ في ـآمتحـآنات لُـورين / السـآعة السـآدسة صبـآحاً مـآنا : لـورييييييييييييييييييين ، عزيزتي .. استيقـظي ! لـورين و هي تزيحُ كـتآب الريآضيآت الذي كآنت منهمـكة بدرآسته عن وجـههـآ : حسناً حسناً - توجّهت مـآنا إلى غرفـة ديفيـد - مـآنا : ديف ، أخبرتني أيهـآ المحآمي أن لديك قضيّة صعبة يجبُ أن تحلّـهـآ .. استيقظ عزيـزي . ديفيـد : ـامممم .. حسناً .. - ثم توجّهت إلى الأب جورج - مـآنا بلـطف : جورج ، جـورج .. فتح الأبُ عينيـه بكسـل ، و مـآ ان رأى مـآنا .. جورج يبتسـم : إيّـآكِ أن تسكبي المـآء على وجهي كمـا فعلتِ البـآرحة ، سأستيقـظ حاالاً مـآنا تضحك : ههههه ، هذه المرّة إن لم تستيقظ ، سأدس الفـلفـل في فمك ! جورج : عزيـزتي ، أنتِ شريره ! ثمّ توجّهت إلى الجدّة أونو لتـوقظهـآ ، و نزلُوا جميعاً إلى الطـآبق الأرضـيّ لتنـآول الفطور الذي أعدّتهُ مـآنـا .. ديفيـد : أمّي ، مـآذآ على الفطـور ، ليـسَ البيض ثآنيةً أرجووووكِ ! مـآنا : إنهـآ مفآجأه .. ! و مـآ إن وصـلو إلى المـآئدة حتّى كشفت مـآنا عن الطبـق الأول ، بيض .. و الثـآني ، بيض .. أمـآ الثـآلت فكـآن طبقاً كبييـراً من " البـآنكيك بآلشوكولاتـه " التي يفضلهـآ لورين و ديفيـد ! قبل لوريـن وديفيـد رأس مـآنا : شكـراً أمي .. إنهـآ المفـآجأة الأجمل .. ! و أخذآ يأكُلان بشـرآهة ، حتى جآء موعـدُ الامـتحآن . مـآنا : بآلتوفيق لوريـن ، بآلتوفيقِ ديف ، بآلتوفيق جورج لرين & ديفيـد & جورج : شـكراً لكِ .. - و ـآستمرّت الآمتحـآناتُ مدّة ـآسبُوعين ، ثم ظهرت النـتآئج - لُوريـن كـآن معدّلهـآ : 8 . 85 ، بيني 2 . 94 ، أمـآ آينجل فـكآن معدّلهـآ الذي فآجأ الجميـع : 5 . 91 ، و ريك : 2. 78 . كآنت لوريـن غآضبةً من معدّلهـآ ، ولكنّهآ لم تكن حزينة جدّاً إذ أنهُ سيخوّلهآ لدخول الكليـّة التي ترغبُ بهـآ . . . أحضر كلّ من دين و ديفيـد هديّتين لـ بيني و آينجل ، بينمـآ لم يُحضـر أحدٌ لـ لُورين هديّـة .. و هذآ مـآ زآد من غضبهـآ .. ثم فـآجأهـآ الجميـعُ بحفـلة مفـآجأة شآرك فيهـآ ريك - يُتبع ، بقيّة الجزء الثـلاثين -