عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-05-2008, 12:40 PM   #6

أموووونة
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "

    حالة الإتصال : أموووونة غير متصلة
    رقم العضوية : 10763
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 43
    المشاركات : 6,803
    بمعدل : 1.02 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : أموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really nice
    التقييم : 446
    تقييم المستوى : 33
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 20888
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور أموووونة عرض مواضيع أموووونة عرض ردود أموووونة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي



الكبيرة الرابعة : في ترك الصلاة :

قال الله تعالى: "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة و اتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا إلا من تاب و أمن وعمل صالحا "

قال ابن عباس رضي الله عنهما : ليس بمعنى أضاعوها تركوها بالكلية ولكن أخروها عن أوقاتها

وقال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الذين هم عن صلاتهم ساهون قال: ((هو تأخير الوقت )) أي تأخير الصلاة عن وقتها سماهم مصلين لكنهم لما تهاونوا و أخروها عن وقتها وعدهم بويل وهو شدة العذاب و قيل : هو واد في جهنم لو سيرت فيه جبال الدنيا لذابت من شدة حره وهو مسكن من يتهاون بالصلاة و يؤخرها عن وقتها إلا أن يتوب إلى الله تعالى و يندم على ما فرط

قال الله تعالى في آية أخرى " يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون "

قال المفسرون : المراد بذكر الله في هذه الآية الصلوات الخمس فمن اشتغل بماله في بيعه و شرائه و معيشته وضيعته و أولاده عن الصلاة في وقتها كان من الخاسرين

وهكذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله الصلاة فإن صلحت فقد أفلح و أنجح و إن نقصت فقد خاب و خسر )

قال عمر رضي الله عنه : أما أنه لا حظ لأحد في الإسلام أضاع الصلاة

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( من ترك صلاة مكتوبة متعمداً فقد برئت من ذمة الله عز و جل )

روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله أي الأعمال أحب إلى تعالى في الإسلام ؟ قال : الصلاة لوقتها ومن ترك الصلاة فلا دين له و الصلاة عماد الدين

وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( من لقي الله و هو مضيع للصلاة لم يعبأ الله بشيئ من حسناته – أي ما يفعل وما يصنع بحسناته – إذا كان مضيعاً للصلاة )

وقال ابن حزم : لا ذنب بعد الشرك أعظم من تأخير الصلاة عن وقتها و قتل مؤمن بغير حق

وقال عون بن عبد الله : إن العبد إذا أدخل قبره سئل عن الصلاة أول شيء يسأل عنه فإن جازت له نظر فيما دون ذلك من عمله و إن لم تجز له لم ينظر في شيء من عمله بعد

وقال صلى الله عليه و سلم ( إذا صلى العبد الصلاة في أول الوقت صعدت إلى السماء ولها نور حتى تنتهي إلى العرش فتستغفر لصاحبها إلى يوم القيامة و تقول : حفظك الله كما حفظتني . و إذا صلى العبد الصلاة في غير وقتها صعدت إلى السماء و عليها ظلمة فإذا انتهت إلى السماء تلف كما يلف الثوب الخلق ويضرب بها وجه صاحبها و تقول ضيعك الله كما ضيعتني )

فصل : متى يؤمر الصبي بالصلاة :
روى أبو داود في السنن أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
(مروا الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين فإذا بلغ العشر سنين فاضربوه عليها)
فصل
و قد ورد في الحديث: ((أن من حافظ على الصلوات المكتوبة أكرمه الله تعالى بخمس كرامات ،يرفع عنه عذاب القبر ،ويعطيه كتابه بيمينه ،و يمر على الصراط كالبرق الخاطف ،و يدخل الجنة بغير حساب ))

و من تهاون بها عابه الله بأربع عشرة عقوبة
خمس في الدنيا وهي :
1- ينزع البركة من عمره
2- يمحي سيماء الصالحين من وجهه
3- كل عمل يعمله لا يأجر الله عليه
4- لا يرفع له دعاء إلى السماء
5- ليس له حظ في دعاء الصالحين
وثلاث عند الموت وهي :
1- أنه يموت ذليلاً
2- يموت جائعاً
3- يموت عطشاناً و لو سقي بحار الدنيا ما روي من عطشه
وثلاث في القبر وهي :
1- يضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه
2- يوقد عليه القبر ناراً يتقلب على الجمر ليلاً و نهاراً
3- يسلط عليه في قبره ثعبان اسمه الشجاع الأقرع عيناه من نار و أظفاره من حديد طول كل ظفر مسيرة يوم يكلم الميت فيقول أنا الشجاع الأقرع و صوته مثل الرعد القاصف يقول : أمرني ربي أن :
أضربك على تضييع صلاة الصبح إلى طلوع الشمس
و أضربك على تضييع صلاة الظهر إلى صلاة العصر
و أضربك على تضييع صلاة العصر إلى المغرب
و أضربك على تضييع صلاة المغرب إلى العشاء
و أضربك على تضيع صلاة العشاء إلى الصبح
فكلما ضربه ضربة يغوص في الأرض سبعين ذراعاً فلا يزال في الأرض معذباً إلى يوم القيامة
وثلاث عند خروجه من القبر في موقف القيامة
1- شدة الحساب
2- وسخط الرب
3- ودخول النار

وفي رواية : أنه يأتي يوم القيامة وعلى وجهه ثلاثة أسطر مكتوبات
السطر الأول : يا مضيع حق الله
السطر الثاني : يا مخصوصاً بغضب الله
السطر الثالث : كما ضيعت في الدنيا حق الله فآيس اليوم من رحمة الله

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : إذا كان يوم القيامة يؤتي بالرجل فيوقف بين يدي الله عز وجل فيأمر به إلى النار فيقول : يا رب لماذا ؟ فيقول الله تعالى : لتأخير الصلاة عن أوقاتها و حلفك بي كاذباً

وعن رسول الله أنه قال يوماً لأصحابه : الهم لا تدع فينا شقياً ولا محروماً . ثم قال أتدرون من الشقي المحروم ؟ قالوا : من هو يا رسول الله ؟ قال : تارك الصلاة

و روي أنه أول من يسود يوم القيامة وجوه تاركي الصلاة و أن في جهنم وادياً يقال له ( الملحم ) فيه حيات كل حية ثخن رقبة البعير طولها مسيرة شهر تلسع تارك الصلاة فيغلي سمها في جسمه سبعين سنة ثم يتهرى لحمه

حكاية عن بعض السلف أنه أتى أختاً له ماتت فسقط كيس منه فيه مال في قبرها فلم يشعر به أحد حتى انصرف عن قبرها ثم ذكره فرجع إلى قبرها فنبشه بعدما انصرف الناس فوجد القبر يشتعل ناراً فرد التراب عليها و رجع إلى أمه باكياً حزينا فقال : يا أماه أخبريني عن أختي وما كانت تعمل ؟ قالت : وما سؤالك عنها ؟ قال : يا أمي رأيت قبرها يشتعل عليها ناراً . فبكت و قالت : يا ولدي كانت أختك تتهاون بالصلاة و تؤخرها عن وقتها
فهذا حال من يؤخر الصلاة عن وقتها, فكيف حال من لا يصلي؟

فصل:في عقوبة من نقر الصلاة و لا يتم ركوعها و لا سجودها :

قد روى في تفسير قول الله تعالى: :فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون"
انه الذي ينقر الصلاة و لا يتم ركوعها و لا سجودها

و ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه : رجلاً دخل المسجد و رسول الله صلى الله عليه و سلم جالس فيه ،فصلى الرجل ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عنه و سلم فرد عليه السلام ، ثم قال له : ارجع فصل فإنك لم تصل . فرجع فصلى كما صلى ،ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه و سلم فرد عليه السلام ، ثم قال : ارجع فصل فإنك لم تصل ، فرجع فصلى كما صلى ، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه و سلم فرد عليه السلام ،و قال : ارجع فصل فإنك لم تصل ثلاث مرات . فقال في الثالثة : و الذي بعثك بالحق يا رسول الله ما أحسن غيره فعلمني .
فقال صلى الله عليه وسلم : إذا قمت إلى الصلاة فكبر ، ثم اقرأ ما تيسر معل من القرآن ، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً ، ثم ارفع حتى تعتدل قائماً ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ، ثم اجلس حتى تطمئن جالساً ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداًن و افعل ذلك في صلاتك كلها

وثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال ( أشد الناس سرقة الذي يسرق من صلاته : قيل وكيف يسرق من صلاته ؟ قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا القراءة فيها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا ينظر الله إلى رجل لا يقيم صلبه بين ركوعه و سجوده )

قال صلى الله عليه و سلم ( تلك صلاة المنافق يجلس يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقر أربعاً لا يذكر الله فيها إلا قليلا )

وعن أبي موسى قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً بأصحابه ثم جلس فدخل رجل فقام يصلي فجعل يركع وينقر سجوده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ترون هذا لو مات مات على غير ملة محمد صلى الله عليه و سلم ينقر صلاته كما ينقر الغراب الدم

وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ما من مصل إلا وملك عن يمينه و ملك عن يساره فإن أتمها عرجا بها إلى الله تعالى و إن لم يتمها ضربا بها وجهه

وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إذا سجد أحدكم فليضع وجهه و أنفه و يديه على الأرض فإن الله تعالى أوحى إلي أن أسجد على سبعة أعضاء : الجبهة و الأنف و الكفين و الركبتين و صدور القدمين و أن لا أكف شعراً ولا ثوباً فمن لم يعط كل عضو منها حقه لعنه ذلك العضو حتى يفرغ من صلاته

كان حسن البصري يقول : يا ابن آدم أي شيء يعز عليك من دينك إذا هانت عليك صلاتك و أنت أول ما تسأل عنها يوم القيامة كما تقدم عن قول النبي صلى الله عليه وسلم : أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله الصلاة فإن صلحت فقد أفلح و أنجح و إن نقصت فقد خاب و خسر فإن انتقص من الفريضة شيء يقول الله تعالى : انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل به ما انتقص من الفريضة . ثم يكون سائر عمله كذلك

فينبغي للعبد أن يستكثر من النوافل حتى يكمل به ما انتقص من فرائضه