تتلاشى الحروف وتهرب الكلمات
فتغدوا صفحتي صحراء مقفرة
دون ورود..أو بساتين
سيدتي أوترين ما حل بي..
لا أعرف بما أرد..
بعثرني الحزن..
وتلاشت شبه إبتسامه من على وجهي
كنت أريد أن أكتب على صفحتي الميتة..
كلمات..اعيدها بها للحياة
كلمات..أهديها لكِ..
بعد قطاع دام أيام
ولكنني لم أجد ما أسطره..
سوى دموع تناثر على وجنتي...
/
\
" محمد "
عندما أذكر اسمه فقط
أحس بها تخنقني
دقات قلبي..!!
نعم دقات قلبي..تتسارع..أحس بها تقفز ...وكأنها تريد الخروج من فمي
وبرودة تسري إلى أطراف أناملي
صدقيني وأنا أضغط على هذه الحبات المرمية على الكيبورد
أتألم..
أويموت....!
أوتقتلينه أخية..!
لا تفعلي ذلك يا ملاك
فقلبي ضعيف لا يتحمل ذلك
وقلمي هزيل..لن يقوى على الكتابة أكثر
" العناية القصوى...عملية...ثمان ساعات "
كل هذا لا يبعث الطمأنينة
لا يبعثها أبداً
/
\
سعود..
مسكينٍ أنت...!
ومسكينة هي...!
تحبها...وتحبك
وتلك أيضاً تحبك
أفتختار نسيان الأولى
بالزواج من الأخرى
أوتنسى من أحبوك بصدق
ولكن ليس ذنبك
هيّ تزوجت..ولا بد أن تنساك...
تزوجت مرغمة من أهلها القساة
وتزوجت أنت لتنساها..
وتنسا حبك العذري..الذي بنيته بها
يال الرثاء
كم أشفق بحالك
ولكنني لا زلت بأمل
بأن تحبها
نعم
سلاامة
متأكدة بأنها ستنسيك ريم..
/
\
العذوب
ما أشد عذابي بذكر أسمها
اتمنى أن لا تخسر محمد فتذوق مرارة فقدانه
أتمنى ذلك من أعماق قلبي
/
\
مريم
قوية هي..!
فلقد استطاعت تهدية الإثنان
ولكن من الخارج فقد
ففي الداخل
تثور المشاعر
وتتضارب
دون الخروج..!
/
\
ملاك
تبهرينا بالمفاجآت التي تعدينها في الفصول
ولكن دون ألم وحزن رجاء
لا تقتلي محمد يا أخية
لا تقتليه
كل الشكر ،،
لوسي