كيف لي ان لا احزن وارى اخي شرد
وكيف لي ان لا احزن وارى امي تكتم دموع الالم
وكيف لا احزن على جرح وطني الذي ينزف ولم يجد مداوي
.
()
.
فحزني ياكلني يوم بعد يوم على اعز من في قلبي وطني الجريح العراق
.
()
.
لم ارغب يوما في الانضمام الى قافلة المتشائمين
.
()
.
ولكن الزمن اجبرني ...ومسح طيف الابتسامة من وجهي وحولها الى الم وجراح
.
()
.
ولكن شمعة الامل لا تزال متوقدة في قلبي رغم رماد الحرب املا وتفائلا بصباح جديد يمحي سواد الليل
.
()
.
فراشـــــة تشكرين على مواضيعك الهادفة وبانتظار الاكثر