SMS : Palestine, Forever Palestine
:char0058 جميعنـــا ننسي أختي المنقطة.. ولا بأس حبيبتي.. (قعدت أفكر في جملتك على بالي إنه منّي الخطا) الشيخ أحمـــــد ياسين لموته أهتزت ضلوعي .. وأصابتني قشعريرة محزنّة.. كان لسماع أسمه وقع في القلب جمِيـــل.. مناضل على كرسي قعيـــد كان بحبح يملئ الدنيا بشوش.. شهيداً في الجنة عسى أن نلقاه.. شهيداً أدمعت له عيون الجميع فرحاً لشهادته.. فهو شهيد.. والشهداء.. لا خوف عليهم ولاهم يحزنون.. أقتبس لكم بإقتباس كتبته إبنت شيخنا :أحمد ياسين.. الأستاذة مريم أحمد ياسين أبي يعطي نموذجا للرجل الذي عاش للإسلام؛ فكان كله للإسلام: أوقاته وجهده وماله لدينه؛ فكان يخرج من الصباح الباكر يدور على المساجد يدعو إلى الله سبحانه وتعالى وهو الرجل المشلول، ويكون صائما؛ فيدركه المغرب وهو في مكان بعيد عن البيت، فيمر على بقالة فيأخذ كوب لبن يفطر عليه ثم يواصل الدعوة إلى الله، ومشواره في باقي المساجد، فما من مسجد من قطاع غزة إلا وألقى فيه درسا أو خطب فيه خطبة، وما من مخيم إلا وحرص أن يوجد فيه فردا يعمل للإسلام. ودرس آخر في الجهاد والمقاومة: فرغم أنه المعذور عن الجهاد بسبب شلله وصحته فإنه أبى إلا أن يكون من المجاهدين الشرسين، فقام بتشكيل أول تنظيم إسلامي مسلح عام 1984، وقام باستثمار وتفجير الانتفاضة الأولى، ورغم تحذير الكثير من المفكرين له من أن المنظمة سوف تستثمر هذا الجهد الجهادي فإنه أراد أن يعذر إلى الله أننا ما تركنا الجهاد ونحن قادرون على أداء أي جزء منه. ودرس آخر في الزهد في الدنيا؛ فرغم أنه كان مسئول حركة عظيمة فإنه كان يعيش في بيت متواضع لا يقبل أن يسكنه أفقر الناس. ويرتدي ملابس بسيطة ويتناول طعاما دون المتوسط. ودرس أخير: وهو الثقة فيما عند الله سبحانه وتعالى، والاطمئنان على الأجل؛ فرغم أنه كان مهددا بالاسم بالاغتيال، ورغم محاولة اغتيال فعلية فاشلة فإنه كان على ثقة بأمر الله سبحانه وتعالى؛ فكان يجلس في البيت ويرفض أن يغادر حتى لقي الله شهيدا. من موقع http://www.islamonline.net/livedialo...GuestID=98kthA رحمه الله.. وأسكنه فسيح جناته.. ولي عودة بإذن الله..