عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /16-07-2005, 09:13 AM   #13

كاترين
بنوتة مبتدئة

 
    حالة الإتصال : كاترين غير متصلة
    رقم العضوية : 401
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    العمر : 34
    المشاركات : 66
    بمعدل : 0.01 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : كاترين will become famous soon enough
    التقييم : 76
    تقييم المستوى : 22
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 1373
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور كاترين عرض مواضيع كاترين عرض ردود كاترين
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

أهمية التغذية الصحيحة في السنوات الاولى من عمر الطفل




1//الرشد والنمو السليم الجسدي والعقلي.

2//الوقاية من الأمراض المختلفة.

3//اكتساب الطفل للعادات الغذائية السليمة.













التغذيةوالتطوروالنمو




يزيد طول الطفل بمعدل 25-30سم في عامه الأول، وهي أكبر نسبة زيادة في الطول مقارنة بباقي سنوات عمره، وفي السنة الثانية يزداد طوله ما بين 13 و14سم، أي تقريباً نصف مقدار الزيادة في السنة الأولى.


وتقل هذه النسبة تدريجياً حتى تصبح في حدود 5-6سم في السنة الرابعة وما بعدها من سنوات إلى أن يصل الطفل الى سن البلوغ حيث تتسارع نسبة النمو هذه مجدداً.


يتضاعف وزن الطفل لدى بلوغه الشهر الخامس، ويصبح ثلاثة أضعاف وزنه فإن الوزن الطبيعي له عند بلوغه العام الأول هو تسعة إلى عشرة كيلو غرامات تقريباً.


أما النمو العقلي فهو كذلك يبلغ أقصى سرعة في السنتين الأوليين من عمر الطفل، ويشير الى ذلك زيادة محيط رأس الطفل في هذه المرحلة.


يزيد محيط الرأس بمقدار 12-13سم.. في السنة الأولى من عمر الطفل، و9-10سم في أشهر السنة الأولى.. فالعقل في هذه المرحلة ينمو كماً وكيفاً بزيادة حجمه وزيادة عدد الخلايا في المخ، وكيفاً (نوعياً) بترقي عمل هذه الخلايات والأجزاء داخل المخ.


فالطفل يجلس وحده في حدود الشهر السادس، ويتلفظ بأولى كلماته (بابا، ماما) في الشهر الثامن، ويقف وحده في حدود الشهر التاسع ويخطو أولى خطواته في الشهر العاشر.. وهكذا دواليك..


من هنا نجد أن الرشد والنمو يبلغان أقصى سرعتهما في السنتين الأوليين من عمر الطفل، وهذا يفسّر زيادة حاجات الجسم الغذائية في هذه المرحلة، فالغذاء الذي يشبع ويكفي الشخص البالغ، مؤكد لا يكفي الطفل الذي ينمو بمثل هذه السرعة.. كذلك فان نوعية الغذاء مهمة كما الكمية، إذ يجب أن تحتوي على جميع العناصر الضرورية الأساسية لبناء جسم سليم معافا.















ماهو دوركِ في عملية تغذية الطفل ؟؟؟


يكون الوالدين الأقدر على الحكم في تحديد موعد ونوعية الطعام الذي يجب ان يتناوله الأطفال ولكن الأطفال أنفسهم هم الأقدر حكما على تقدير الكمية التي ينبغي ان يتناولوها .. وهذه النقاط الخمسة الهامة ستفيد الوالدين وجميع الأشخاص المهتمين بتغذية الأطفال والقائمين على رعايتهم في معالجة هذا الأمر بشكل جيد


(1) تقديم مجموعة متنوعة ولذيذة وصحية من الأطعمة ولا مانع من المغامرة في هذا الخصوص



(2) تقديم الوجبات الرئيسية والوجبات الخفيفة في مواعيد محددة وفقا لجدول ثابت



(3) جعل موعد تناول الطعام وقتا مليئا بالبهجة والسرور



(4) تعليم العادات الحسنة في تناول الطعام



(5) يجب ان يقدم الوالدين قدوة حسنة في ذلك



تساعد للتدخلات السارة أثناء تناول الطعام في مرحلة عمرية على جعل هذه المرحلة فرصة مناسبة لتعلم العادات الجيدة في تناول الطعام على مدى مراحل الحياة .. ان التعامل الإيجابي مع مواقف التغذية والطعام يشجع على التوصل إلى الاختيار المناسب لأطعمة صحية .. وللحصول على نصائح محددة بهذا الشان يمكن التحدث إلى طبيب الأطفال أو المختص بالتغذية .



(6 ) لا تجعلي موعد تناول الطعام ساحة قتال



(7) لا تسرفي في إصدار الأوامر :

( نظف صحتك ! )
( لن تتناول الحلوى إذا لم تأكل الخضار ! )
( إذا تحسنت تصرفاتك فسوف أعطيك السكاكر ! )

ان كل هذه العبارات تبدو مألوفة للآباء والمهتمين برعاية الأطفال .. ولكن الطعام يجب ان يقدم للطفل على انه تغذية له وليس مكافأة أو عقابا .. فان الرشاوى الغذائية على المدى الطويل تزيد من المشاكل اكثر مما تحلها .. هل تعرفين يا سيدتي ان تشجيع طفلك على غسيل يديه بشكل جيد قبل الطعام وبعده قد يساعد على تجنب الأمراض الناشئة عن تناول الطعام !



(8 ) إذا كان طفلك يحب تناول نوعا واحدا من الطعام في كل الوجبات اسمحي له بذلك إذا كان هذا الطعام الذي يفضله صحيا ونافعا وقدمي له أنواعا أخرى مفيدة في كل وجبة دون ان تظهري له انك تتقصدين ذلك وبعد بضعة أيام ستجدين انه سيرغب بتجربة أنواع أخرى من الطعام المتوفر أمامه .. ولا تخفي عنه النوع الذي يحبه بل قدميه له طالما يرغب به فان إصراره على تناول نوع محدد من الطعام نادرا ما يدوم لدرجة تؤدي إلى ضرر



(9) إذا كان طفلك يرفض ما تقدميه له مما يؤدي إلى إصابته بنقص بعض العناصر الغذائية الهامة short order cook syndrome وفري في متناول يده الخبر أو المعجنات المحشوة بالفواكه أو .... في كل وجبة بحيث يكون له الخيار في انتقاء ما يميل إليه من هذه الأنواع وقدمي له الدعم والمساندة وضعي له حدودا أيضا ولا تخشي بان يجوع إذا رفض تناول ما قدمت له فالأسوأ من ذلك هو ان يرفض تناول الطعام إطلاقا



(10) إذا كان طفلك يرغب بمشاهدة التلفاز أثناء تناول وجبات الطعام أطفئي التلفاز فتناول الوجبات أمام التلفاز يصرف عن لقاء الأسرة ويمنعها من التفاعل ويكون لهذا أثرا على تغذية الطفل فان الوقت الذي تمضيه الأسرة معا في تناول الطعام وقتا ثمينا وغالبا ما يكون الوقت الوحيد الذي تجتمع فيه الأسرة معا أثناء اليوم اما إذا حدث بشكل نادر ان تشاهد الأسرة جميعها برنامجا تلفزيونيا معا فلا باس بذلك



(11) إذا كان طفلك يشتكي ويتذمر من الطعام الذي تقديمه له اطلبي منه ان يتناول أولا ما يرغب به من الأطعمة الأخرى الموجودة في الوجبة فإذا كان الطفل لا يستطيع التصرف بشكل لائق أثناء الوجبة اطلبي منه ان يذهب إلى غرفته لحين انتهاء موعد تناول الطعام ولا تسمحي له بتناول طعام آخر أو حلوى أو فاكهة حتى يحين موعد الوجبة القادمة



(12) إذا كان طفلك مغرما بتناول أنواع محددة من الطعام مثل الخبز ، البطاطا ، المعكرونة والحليب تجنبي الضغط عليه لتناول أنواع أخرى فان الاهتمام الزائد بالعادات الغريبة في تناول الطعام إنما تعزز ميل الطفل إلى أنواع محددة من الطعام

.. إنما عليك تقديم أنواع مختلفة من الأغذية دائما وتشجيعه على تناول هذا النوع الأحمر أو الأخضر أو الأصفر من الطعام ففي النهاية لا بد ان يميل الطفل إلى تجربة نوع آخر من الطعام



(13) إذا كان طفلك يرفض تجربة أنواع جديدة من الطعام استمري في تقديم الأنواع الجديدة المتنوعة على مر الوقت ولربما تحتاجين إلى محاولات عديدة قبل ان يرضى طفلك في تجربة نوع جديد وربما تحتاجين إلى إحضار الكثير جدا من الطعوم والأشكال المختلفة قبل ان يصبح الطفل مستعدا لتجربة طعام جديد أو يحبه والمهم الا تجبري الطفل على تناول أي طعام جديد بشكل مباشر



(14) احرصي على إثارة شهية الطفل لتناول الطعام



(15) ان تناول طعام صحي وسليم مع اللعب النشيط يؤدي إلى صحة جيدة .. وبالتالي فان الصحة الجيدة تؤدي إلى شهية جيدة وخصوصا لدى الأطفال الصغر أو الذين لم يتقنوا المشي بعد .. ان بناء رجل من الثلج أو اللعب ببطاقات ملونة أو رمي الكرة أو ركوب الدراجة الهوائية أو السير في الهواء الطلق تشكل كلها جوا صحيا ومرحا للأسرة بكاملها .. لا تكتفي بمراقبة ما يفعله طفلك إنما انضمي إليه فيما يفعله وكوني نشطة وفعالة أيضا .. فحينما تكونين فعالة جسديا مع الطفل فإنما تقدمين له مثلا جيدا في ذلك



(16) ان الأطفال الصغار بارعون في عدم مراعاة القول المأثور ( افعل كما أقول لك وليس كما افعل أنا ) فالأطفال يتعلمون بتقليد ما يرون والكبار الذين يأكلون بعادات سيئة يجب ألا يتوقعوا من صغارهم ان يأكلوا بعادات جيدة .