إطراءكم لا أستحـقه أخواتي ..
..
غيم ...
لو تحدثنا عن حبيبنا صلى الله عليه وسلم ..
لن نوفيه حقه ...
إن أفردنا صفحاتناً عدة ... لن نوفي أبدًا ..
آمل أن نتطرق في الأيام المقبلة لسيرته و تعاملاته ..
في موضوع آخـر ... لنحتذي به حق الاحتذاء ..
**
.عمــر الفـاروق.
اختيارٌ موفق يا غيـم .
جرأةٌ في الحق .. مع رحمةٍ متناهية ..
عدلٌ في تعاملاته تمثلّ.. وحبٌ للدين فيه تجسد..
علمنا كياسةً و فطنة في تعاملنا مع غيرنا كيلا نُخدع ..
فأنقذ كل من أخذ بقوله :: (( لسـتُ بالخبِّ ولا الخبُّ يخدعني ))
أجبـر الكلّ على احترامه .. لتمسكه بالدين ..
بل إن الفتية منه كانوا يفرّون وجلاً ..
تواضعٌ متناهي ..حتى أن رسول كسرى منه تعجب ..
توقع أن يرى ملكاً تحطي به حاشيته ...
فما رأى إلا عبدًا فقيرًا لله متذلل ...
راقدًا ..تحت ظلّ شجرةٍ يستظل من حر شمسٍ قارسة ...
هذا .. وهو أمير المؤمنين ...
فبالله علينا .. كيف بالحكام اليوم ..؟
أإن أتى عمرٌ إلينا . ررأى الوضع سيسعد ؟؟
بل .. إن نظر في حال اخواننا في العراق .. فلسطين .. كوسوفا ..
ترى ما عساه أن يقول ؟؟
أ حين يرى تعاملنا و أخلاقنا مع غيرنا ... تسكع الفتيات و الشباب في الأسواق ..
ولاءُ أعداء الله و موالاتهم ... التباطؤ في نصر المظلوم و عدم الضرب على يد الظالمِ ..
سيــسْعـد ؟؟
لا والله ... بل أخاله مطأطئاً رأسه قائلاً ::
خسئتم .. فقد سودتم وجه نبيكم ... سودتم وجه نبيكم ... سودتم وجه نبيكم ..
....
...
..
هنا أصمْت .. فالعار خيّم عى نقاطي ...
حتى أصابها الخرس ..
اعذروني .. فلست قادرةً على إكمال مناقبه ..
لأني كلما سردت .. أحسست بأننا ضيعنا هويتنا ..
وخنّا العهد ...
اعذروني .. قد أُكمل .. حين أشعر بالإنجاز لأرفع رأس الفاروق !!