أحييكم بتحية الإسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، الهنوف ، لوفي أشكركم جزيل الشكر على مروركم عزيزاتي شكرا لكل من تابعني و يتابعني كما عودتكم أخواتي في الله أن آتي كل يوم بمفتاح ، ليفتح الله قلوبنا لنتدبر القرآن بإذنه واليوم جئتكم بمفتاح رائع جداً سيفيدني وإياكم بإذنه تعالى ، ألا وهو : المفتاح (4): أن تكون القراءة في الصلاة - عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره وإن لم يقم به نسيه" رواه مسلم في صحيحه(789) فنص صلى الله عليه وسلم على أن الطريق إلى حفظ القرآن وعدم نسيانه وتذكر معانيه وتثبيتها في القلب هو القيام بالقرآن أي قراءته في الصلاة. وحفظ معاني القرآن ورسوخها في القلب يجعلها حاضرة في كل آن وخاصة في المواقف الصعبة التي يُفتن فيها المرء ويمتحن ويُختبر (َكذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً)[الفرقان:32] - اجتماع القرآن مع الصلاة ينتج عنه ماء حياة القلب وصحته وقوته . وكان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ويطيل فيها قراءة القرآن، فهذا دليل أن القرآن مع الصلاة هو المفزع إلى الله لدفع الضر وجلب النفع وهو عين النجاح في الدنيا والآخرة. - هناك من قصر معنى قيام الليل على الصلاة دون العناية بالقرآن وقصد تدبره وكثرة قراءته، فلذلك ترى قراءته للقرآن في صلاته بالليل لا يُطبق فيها أيًا من مفاتيح التدبر، ومن أجل ذلك ترى انتفاعه بمثل هذا القيام يكون محدودًا وضعيفًا. قال أحد السلف (ابن عباس): "ركعتان مقتصدتان خير من قيام ليلة والقلب ساه". كنز العمال 8/201 وانتهينا بحمد الله ومنه وفضله علينا ، داعين المولى عز وجل أن ينفعني وإياكم بهذا العمل البسيط ]E]